الانتفاضة: كيف، ولمن تنتقل السلطة؟ -دكتور الواثق كمير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 12:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2018, 01:02 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانتفاضة: كيف، ولمن تنتقل السلطة؟ -دكتور الواثق كمير

    12:02 PM December, 30 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    قراءة رصينة لدكتور الواثق كمير


    الانتفاضة: كيف، ولمن تنتقل السلطة؟

    يا هشام، أنه لجميل ومنسق أن يتم تحديد الهدف بدقة؛ خيار الرحيل فقط، ولكن تحديد الهدف يستوجب، وبالضرورة، تعريف آلية/آليات التنفيذ، بمعنى اخر كيف يتم هذا الرحيل؟ محاولة الإجابة على هذا السؤال هي التي ستكشف لك الأمر بجلاء. استهدي بتجربتي في العمل النقابي، التي أودت بي من النقابة إلى الغابة، لابين من منظوري انا، العوارض التي تقف في طريق من يدعو إلى الرحيل.

    ابتداء، في رأيي، أن هذا الرحيل قد تدعو له الجموع في الشارع، ولكن ليست هذه الجموع هي من ستقوم بتنفيذ هذا الرحيل، سواء كان ذلك بالتوافق مع المدعو إلى الرحيل، أو إن تم بالعنف. صحيح للنظام معركة مع الجماهير في الشارع، لكن المعركة الأكبر ليست بين الشارع والمعارضة الرسمية، وبين السلطة الحاكمة، إنما بين من يريدون تغيب الرئيس من المشهد، وهم من الوطني والإسلاميين في كافة تشكيلاتهم، من جهة، ومن يقفون الي جانب الرئيس من ذات التشكيلات، من جهة أخرى. بمعنى أن *المعركة إما أن تدور في ردهات القصر المقابل للنيل الأزرق وفق تفاهمات وضمانات ومساهمات، واما أن تكون ساحتها في القيادة العامة والمنشآت الحيوية الأخرى تحسمها المدرعات والبنادق. وفي الحالتين، المعارضة الرسمية والقوى المدعية قيادة التغيير، ستكون هي الضائعة كما يتغنى المطرب المتهم في الواتساب بقنص المتظاهرين من على ركن قصي.

    فحتى في انتفاضة مارس/أبريل لم يكن الشارع الذي فجر الانتفاضة (بشماسته)، وشكل وقودها وضحاياها، حاضرا في حسابات السلطة ومعادلات تقاسم انصبتها والتي تركت المفاوضات حولها حصريا للمجلس العسكري، الذي استلم السلطة من الرئيس السابق، وممثلي هذا الشارع من الأحزاب والنقابات. خرج التجمع النقابي مبكرا من معركة السلطة، وكان سهمه الوحيد هو المشاركة في تشكيل حكومة الفترة الانتقالية، ودان الأمر للاحزاب التي جنت الثمار، وعلى رأسهم الجبهة الإسلامية القومية. اذن، كيف يتم الرحيل للرئيس أو النظام، وهل سيحقق ذلك الانتقال والتحول المنشودين بعد أن تمكن الإسلاميون من السلطة والحكم لثلاثة عقود؟

    شهدت احداث مارس/أبريل 1985 بل وكنت مشاركا بحكم موقعي النقابي آنذاك في الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم. حينئذ، كانت هبة الشارع عفوية، أشعل فتيلها الشماسة مبكرا في منتصف مارس 85. ولكن، لما تسارعت خطى الشارع كانت القوى النقابية المنظمة، على رأسها النقابات العامة والهيئات النقابية، على أهبة الاستعداد والتماسك، ومن بعدها الأحزاب السياسية الموحدة وقليلة العدد في ذلك الزمان. ذلك، خاصة بعد ثورة نميري الغاضبة على الإخوان المسلمون وايداع قياداتهم السجون والمعتقلات، قبل شهر من اندلاع الانتفاضة. كان د. نافع مجرد عضو في الجمعية العمومية (80 عضوا) وزعيم لعدد القليل من الإخوان في الجمعية، ودوما كانوا يقيفون ضد اي مقترح من اللجنة التنفيذية (و التي لم يكن لهم تمثيل فيها) قد يتحدى النظام. ولكن، ما أن حان التدوال في مشروع قرار المشاركة في، وقيادة، موكب 3 أبريل (لا علاقة له البتة لا شكلا ولا مضمونا مع موكب تجمع المهنيين، 25 يناير 2018) إلا وانبرى د. نافع مؤيدا وداعما للقرار، وشارك هو وكافة الإخوان المسلمون في صناعة الانتفاضة.

    بذلك، ومع قبول المجلس العسكري، الذى تم تكوينه بعد إعلان المشير سوار الدهب استلام القوات المسلحة السلطة وتنحية الرئيس نميري، بإقصاء الإخوان من المشاركة في سلطة الفترة الانتقالية، غير أنهم كانوا حضورا بقوة في عملية ترتيب أوضاع الانتقال. وعليه، ترك أمر المشاورات لتشكيل مجلس الوزراء التجمع الأحزاب السياسية والتجمع النقابي، الموقعون على ميثاق الانتفاضة، تحت لافتة التجمع الوطني لإنقاذ الوطن. اقترح التجمع النقابي، بعد ماراثون مطول من الاجتماعات في دار أطباء السودان، واجتماعات أخرى مماثلة لكل نقابة أو هيئه نقابية ممثلة في التجمع، أسماء الوزراء، طبعا بعد شد وجذب مع احزاب الميثاق، وموافقتها في نهاية الأمر. بمكر ودهاء نجحت هذه الأحزاب في توريط التجمع النقابي في لجة الانتقال بينما كان الإخوان المسلمون يكيدون لهم كيدا،. فاخلوا لهم المسرح ليسعد التجمع النقابي بمشاركته في تشكيل الحكومة الانتقالية، بينما الإخوان كانوا هم من يديرون مسرح العرائس بتأثيرهم الملحوظ، ولو من وراء ستار، على المجلس العسكري الانتقالي، وفتح خط ساخن بين الشيخ ورئيس المجلس، أيضا الإسلامي كامل الدسم، مباشرة.

    والموضوع بقى واضح، كما قال عوض دكام، بعد أن أصبحت الجبهة الإسلامية القوة الانتخابية الثالثة، نتيجة لقانون الانتخابات المفصل لصالحها، بل قطعت شوطا طويلا في طريق الطموح الذي شقه شيخ حسن رحمه الله المفضي للوصول إلى السلطة، فاستلموها ليوم الدين، التى ترى قوى سياسية معارضة، وناقمين سودانيين منتشرين في كل بقاع الاسافير، أن ذلك اليوم قد دنا، بهبة ديسمبر الشعبية، وإن السلطة ستنتقل لتحقيق أهداف التغيير المنشودة، والتي أنا ايضا انشدها واحلم بتحقيقها.

    انتهي امر تشكيل مجلس وزراء الانتفاضة من مرشحي التجمع النقابي، وورئيس هذا المجلس، بصفته رئيس النقابة العامة لأطباء السودان. لم ينتبه أو يكترث تجمع النقابات لهوية مرشحه لرئاسة الوزارة، الذي يحسب من عتاة الاسلاميين، سواء كان منظما أو فقط بقلبه يميل إلى التنظيم. ملاحظتان جديرتان بالتسجيل هنا، فبسببهما تم ابعاد التجمع النقابي لمقعد على الرصيف. أولاهما، لم يكتشف النقابيون إلا متأخرا أن الانتماء النقابي قد يكون مضللا ، يخفي الاجندة السياسية تحت عباءته. وثانيهما، هو الخلط بين مفهومي النقابة و الحزب السياسي، بين الترشح لموقع نقابي وبين الدخول في تنافس انتخابي سياسي، خاصة في الدوائر الجغرافية.

    من المهم ذكره، أن ما أتاح النجاح المؤقت لانتفاضة مارس/أبريل هو توافق كافة القوى السياسية من يمينها إلى يسارها، وبجميع طوائفها من الاسلاميين والعلمانيين. ومن ناحية اخرى، كانت الحركة النقابية حرة نسبيا وتقيم نشاطاتها وتحركها في المجال العام علانية، تحت قيادة منتخبة بديمقراطية وشفافية. وخلافا لذلك، الأمر اليوم يختلف تماما على الصعيدين السياسي والنقابي. لم يعد هناك إجماع سياسي على الانتفاضة، فعدد من الكيانات السياسية التي شاركت في انتفاضة مارس/أبريل انقسمت على نفسها إلى قبائل وبطون، بعضها مشارك في النظام وبعضها الآخر في المعارضة.

    وبعد ذلك كله، تمت إزاحة التجمع النقابي، الذي تولى قيادة التحرك الجماهيري غير المسبوق، من المشهد السياسي إلى أن أضحى كائن يعيش فقط في ذكري تلك الأيام. كنا صادقون، وفي لحظة هنية سعيدة كنا بنحلم بالمستقبل، وعاد أغلب من عاصر تلك الفترة، بعد اكثر من ثلاثة عقود، ليجعل من الماضي مستقبلا.

    تلك كانت ايام انتقال السلطة في وقت كانت فيه للحركة النقابية المهنية، المحكومة بالقانون وليس بالسياسة، فلم تحصد إلا العشم فأتت برئيس وزراء إسلامي حتى النخاع، وآخرين نقابيين تغلب عليهم الميول الحزبية. تم ذلك بذريعة الإنتماء للحركة النقابية المهنية، مفجرة الانتفاضة وحاديها وراعيها، كما كنا ننظر إلى الأمور آنذاك، وكأنما النقابة حزب سياسي، دون الوضع في الاعتبار أن العضوية في النقابة تنتهي صلاحيتها بمجرد انتهاء عقد العمل مع المخدم، إن كان قطاع عام أم عمل خاص.

    مفارقات بين الأمس واليوم!

    اما الآن، ليس هناك نقابات مستقلة أو إتحاد نقابات وفقا لقانون سمح بقدر معقول من الحراك النقابي، جعل التجمع النقابي أحد اضلاع عملية انتقال السلطة. فلم اسمع ب تجمع المهنيين من قبل ولا أدري كنهه، لكني لا اظن انه تجمع لنقابات موازية، وانا أبدا لم أخذ كلمة القيادة الشرعية، سواء العسكرية أو النقابية، مأخذ الجد، بل كنت أعدها مجرد مظلة سياسية لم تحقق كسبا أو تضع بصمة على دفتر التغيير.

    وعلى ضفة التجمع السياسي، كانت الأحزاب متماسكة نسبيا، والقيادات الحزبية معروفة بالاسم، وفي سن الشباب، ولها إتباع وقواعد مقدرة، فلم يجدوا صعوبة في التوصل إلى توافق مع التجمع النقابي ترجم في ميثاق الانتفاضة، وليد لحظة وبرهة قصيرة.

    أما في الوقت الراهن، تقزم حزب الأمة لكم هته والاتحادي الديمقراطي تدشدش حتة حتة، والحزب الشيوعي يقيل قياداته المؤثرة نتيجة للصراع حول سلطة القيادة.

    ثم دخلت إلى المشهد السياسي، وتحالفت مع الحزب الحاكم قوات مسلحة من دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر .

    ومن جانب النظام الحاكم، لم يكن لنميري حزب سياسي أتى به للسلطة بل هو من صنع الاتحاد الاشتراكي وعين موظفيه بنفسه. ذلك، بينما نظام الإنقاذ حمله تنظيم الإخوان المسلمون المدني إلى الحكم، فتمكن وتكبر، فتمدد في كل مؤسسات الدولة العسكرية، وعلى راسها الخدمة المدنية، بقضائها ونيابتها. فالنظام القائم كان اصلا صناعة لتنظيم سياسي كامل الدسم ظل يسعي لسلطة الدولة منذ منتصف القرن الماضي، حتى أفلح في الإجهاز عليها في فجر الثلاثين من يونيو 1989، وظل قابضا عليها حتى يومنا هذا.

    ذلك، اضافة لدور المجتمع الإقليمي، بقيادة نظام حسني مبارك في مصر الذي اعترض طريق الرئيس واستضافه في مصر لسنوات طويلة، وكذلك المجتمع الدولي الذي اعطى الضوء الأخضر لمباركة الانتقال وتأييده الخطوات المفضية إلى صياغة الدستور وإجراء الانتخابات العامة. أما في الظرف الماثل، فإن المجتمعين الإقليمي والدولي، نظرا لتوازن القوى الماثل أمامها، يفضلان إنتقالا لا يخلف صراعا دمويا داخل الحزب الحاكم على السلطة، قد يتسبب في زعزعة الأوضاع الهشة أصلا في البلاد، وهم في حاجة لخدمات النظام. ذلك، خاصة في غياب بديل مقنع من قوى المعارضة. فليس من مصلحة هذه القوى سقوط النظام بل هي تسعى لترميمه لعله يطاق.

    ففي ظل هذا الظروف المختلفة تماما، ما هي اليات المعارضة الرسمية، المدنية منها والمسلحة، لتغيير السلطة ودورهم في عملية الانتقال المنشودة؟ وهل ل تجمع المهنيين مكان من الإعراب في هذه العملية؟

    الأحزاب التي بادرت بالتوقيع على ميثاق الانتفاضة في 1985، ثلاثة احزاب فقط، مع التجمع النقابي، المشكل من سته تكوينات نقابية فقط، هي التي تولت كبر التفاوض مع المجلس العسكري المسيطر على صناعة القرار والتشريع. فما هي الأحزاب السياسية التي ستوجه لها سلطة الانتقال، الممثلة في القوات المسلحة، الدعوة للمشاورات وتشكيل الحكومة الانتقالية؟ فإن أتت القوات المسلحة برئيس إسلامي الهوى، بينما حمل النقابيون المهنيون إسلامي آخر إلى رئاسة الوزراء، وذلك في وقت لم يتمكن فيه الإسلاميون بعد من سلطة الدولة، فماذا تتوقع قوى التغيير أن تكون هوية الرئيس الجديد (في حالة نجاح سيناريو تغييب الرئيس) بعد مكوث الإسلاميين ثلاثين عاما على سدة الحكم؟ ما هو يا ترى نصيب نداء السودان وقوى الإجماع الوطني في ظل وجود أكثر من مائة حزب وحركة؟ أم هل ستطالب المعارضة الرسمية بإقصاء كل القوى المشاركة في حكومة الوفاق، ومن بينها الحزب الاتحادي الديمقراطي، وقد يمتد الطلب لإبعاد كل التنظيمات المشاركة في الحوار الوطني! وهل سيكون تجمع المهنيين من المدعوين إلى القيادة العامة للتفاوض حول تشكيل الحكومة الانتقالية؟ مكان من الإعراب في عملية انتقال السلطة، أسوة بالتجمع النقابي سابقا؟


    خلاصة الأمر، أنه في حالة تغلب الرئيس على خصومه، أو في حالة نجاح معارضيه في تغييبه، طوعا أو قسرا، أو في سيناربو اكتمال عقد الانتفاضة والوصول إلى قمتها، ففي نهاية المطاف، لا بد من تسوية سياسية وإن اختلفت شروطها في فترة ما قبل الهبة الهبة! ففي رايي، أن هذه الهبة هي بمثابة هبة من الجماهير المنتفضة ورسالة إلى القيادات لبث الروح في أحزابها، التي تفتقد النفوذ الفعلي وسط هذه الجماهير، وتوحيد صفوفها لهذا الغرض.وذلك كله، بشرط أن تحسن المعارضة الرسمية، والقوى الداعية للتغيير، الاستخدام الواقعي والموضوعي لهذه الهبة، بهدف استعادة نفوذها وتأثيرها على الناس، مستغلة المناخ الذي خلقه هذا الحراك الجماهيري بل وتطويره على طريق استعادة كافة الحريات. فقد أضحى لهذه القوى المعارضة كرت ضغط اهدته لها الجماهير التي خرجت إلى الشوارع. لن يستديم التحول الديمقراطي، أيا كانت درجته ومداه، بدون قوى سياسية منظمة ومتماسكة. فقد اعترفت قيادات الحزب الحاكم على كل المستويات بشرعية، وأقرت بمشروعية التعبير عن الرأي، وهو الذي هو اصلا حق مكفول بالدستور كبلته السلطة الحاكمة بقوانين ولوائح جائرة مقيده لحرية التعبير والتنظيم. ولن يتم ذلك إلا عبر عملية دستورية تتصف بالشمول، لا تستثني أحدا في الطريق لتأسيس دولة القانون والمواطنة. في رأيي، هذه هي الوصفة الوحيدة، المضمونة وقليلة التكاليف، لتجنب شرور الاقتتال والتمزق. أتمني وأدعو الله أن لا يصبح الوطن كله في أي من هذه السيناريوهات الثلاثة، التي عددتها أعلاه، هو الضائع!




















                  

12-30-2018, 06:30 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتفاضة: كيف، ولمن تنتقل السلطة؟ -دكتور (Re: زهير عثمان حمد)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de