|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Roada)
|
عزيزتي رودا، أخلص تحياتي ومودتي، وأنا في غاية السعادة بإطلالتك في هذا البوست، يا ستي أطلعي من دورك ياتو كلام "(كبار كبار)ما لاطاقه لشخصي[ك] الضعيف به". أمانة ماك فصيحة وسليطة لسان وكِت تدوري تقعِّدي النضم وتقعدي ليه. نحن على اتفاقٍ مبدئي في نقدنا للإيديولوجية العربسلامية "المركزية" المسيطرة. إلا إننا لسنا على اتفاقٍ بخصوص صفتها ونعتها وأصلها. فهي تكاد تكون عندك، فيما قرأته من مداخلاتك، إيديولوجية "أولاد العربسلاميين" طُرَّاً، بينما هي عندي إيديولوجية التكنوقراط والرأسماليين الطفيليين، والبنى الطائفية الأرستقراطية" الزراعية والرعوية، من "العرب/اسلاميين الكَذَبَة". ولست أعني "الكذبة" إن "العربسلاميين" "الآخرين"، من غير هذه الطبقات والفئات ليسوا إيديولوجيين ولا يكذبون ولا يستعلون. ولا أقول إنه ليس في مصادر توقهم ومرجعياتهم الأساسية مشكلاتٌ عصية الحل والمباصرة في التواصل مع الآخرين المختلفين في العقائد والقيم. ولكنني أميز بين الاستعلاء، و"الكذب" "التلقائي" على الذات وعلى الآخرين، والعقائد "الإيديولوجية التلقائية"، أي "الوعي الزائف"، الذي تصدر عنه جماعةٌ، وجماعاتٌ ما، في صورٍ خرقاء غير محكمة الصنع. وهذا ما أعنيه ب"تلقائية"، أي نَجِر قَدُّوم. فالأخيرة سمة كل المجتمعات والفئات المنغلقة التي لم تزلزلها بعد ملامسة فضاءات وتجارب معرفية وقيمية أخرى، ونماذج من جماعات وخبرات أخرى، وثقافات أخرى، تزلزها وترشدها إلى، أو تجبرها على، الخروج من انغلاق ذاتها والنظر إليها في مرآة تجارب الغير، في مرآة الواقع الموضوعي الخارجي طوعاً أو كرهاً. أما الثانية فهي الإيديولوجية بمعناها المعاصر، وقيل "الماركسي"، و"العُصاتي"، الحديث، وما بعد الحداثي". الإيديولجية الواعية محكمة الصنع التي تكذب على الذات وعلى الآخر، مع سبق الإصرار والترصد. وتقوم على أمرها مؤسساتٌ محكمةٌ خبيرةٌ بصناعة الغواية والغش. وهذه نناقشها بتفصيلٍ لا حقاً. وأعتقد أنك تخلطين في كثيرٍ من أجزاء ومكونات خطابك بين الاثنين، فيتداخل عندك حابل ونابل حملة إيديولجية الاستعلاء "العربسلامي"، من صنف أهلنا البدو الأجلاف العراة الحفاة العالة رعاء الشاء، وفلاحينا البؤساء، وحتى قطاعات من طبقتنا العاملة المطحونة، بل ومن فائض العطالة المقنعة "الرثة" المسحوقة، التي لا تجد قوت يومها، مع حملة إيدولوجية، " الوطنية، والصحوة والإشتراكية التي من واقعنا ما من أكثر، والأصالة والإنقاذ وهلمجرا من صنوف الإيديولوجيا المحكمة المتقنة، التي ورتنا نحن حملة الثقافة العربية الإسلامية نجوم ظهر "أصالة" و"أصولية" "الإسلام" و"العروبة". مع إن صفوف كادحينا الذين صنفتُ فئاتهم في القرة السابقة، تشهد منذ منتصف الخمسينيات موجات عالية من الصحو والعصيان والاصطفاف، والتنظيم ، والتضامن مع وكادحي ومضطهدي بلادنا الآخرين، والهجوم، عبرت عنها بسطوعٍ مشهود في ثورتين من أعتى ثورات "العالم الثالث"، وقد أقول العالم طُرَّاً، خلال ما لا يزيد عن خمسةٍ وعشرين عاماً. هذه مجرد مقدمة للنقاش يا عزيزتي رودا. وهي ليست مما يخفى عليك. فإلى اللقاء في مداخلاتٍ مقبلة.
مع خالص مودتي. بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
يا جماعة الخير أرجوكم المعذرة على تغيبي الطويل. فقد انهالت على المصايب. أولا حكاية الفيروس التي أخبرتكم عنها واعتذرتُ لكم بصددها. وثانياً ضغط العمل. وثالثاً الفيروس برضو الذي دمر ورقة بحث عملت في إعدادها حوالي شهرين لأشارك بها في مؤتمر حول "العولمة والثقافة" بليبيا بمدينة سبها. فاضطررت لكتابتها من جديد على ضوء شبح مسودة. مما ألقى بي إلى شقاء لا مثيل له. ثم سافرتُ إلى ليبيا بالفعل وقضيتُ فيها عشرة أيامٍ بتلك المدينة المرتجلة، التي أحبها مع ذلك حباً هو محط استغراب كل من "رآها" و"عاش" فيها من غير أهلها. نعم هي رمزٌ لمحبتي لنفرٍ من أعز أصدقاء العمر، إلا أن هناك أُلفةٌ واشتباكٌ بيني وبين المدينة نفسها، المدينة المكان، لا يفلح في تفسيره مفهوم الرمز. قضيتُ فيها عشرة أيامٍ خرجت فيها عن الواقع تماماً، أخذتني مشاهد المدينة وذكرياتها عن حال نفسي "المألوفة"، إلى نوعٍ من "الواقع/الحلم" الروائي. وعدتُ منها كأنني خارج من بين ضفتي روايةٍ، بل من "وقائع" أسطورة. فأرجو المعذرة. مع كامل مودتي. بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Ahmed Elmardi ها أنذا أعود إليك كما وعدت. لكنني للأسف أعود في ظروف أصعب من سابقتها التي اعتذرت بها عن الخوض تلك الذكريات والتجارب البورسودانية الشيقة. نعم أذكر تلك الزيارة وبورتريه فيصل. وجمعية الفنون ببورتسودان الثانوية مشرفها جناح. وجناح بالمناسبة من أوائل العصاة في كلية الفنون وفي الحقل التشكيلي في السودان على إطلاقه. فشكراً لك على تذكيري به. وليت التشكلييين، أو غيرهم من البورداب يساعدوننا في البحث عن رفيقٍ آخر لجناح، كان من شيوخ العصاة الرواد هو الأستاذ النجاشي رفيق سالم موسى الحميم وحافظ جميع نصوصه. وقد كان سالم يراسله كثير وأعتقد إنه يملك كنوزاً من رسائل سالم. ياخي ماتعمل ليك إعلان بحث عن النجاشي. والنجاشي من ناس شندي أو ضواحيها. وقد عمل لفترةٍ طويلة بمعهد المعلمين في شندي ثم بالمدرسة الثانوية للبنين ولا للبنات لا أذكر جيداً. أما أحمد المرضي ذاتو فصورته البورتسودانية ما تزال قائمةً بذهني ووجداني وأعتقد أنك عبرت عنها تعبيراً مشوقاً وطريفاً بقولك "حينذاك زارتنى المجموعة بولا وهاشم وربما باردوس واسامة عبدالرحيم بمعرضى بكازينو الزيبق ببوتسودان وكان للزيارة وقعها الكبير عندي، وما زلت شابا صغيرا انظر الى هؤلاء النفر باعجاب شديد، لم ينقطع، واحسب كل كلمة وحركة تصدر منهم..". أما المشوق منها فهو مشاهد أيام بوهيمية غرارة الشباب الصافية الطليقة من قيود وحسابات العمر المتأخرة. ففي الشباب (بصفةٍ عامةٍ) كرم وسخاء وطلاقة تقلُّ مع تقدم العمر (بصفةٍ عامةٍ أيضاً فمن الناس مَن يحتفظ بالطلاقة والسخاء بصورةٍ دائمة). وأما الطريف فقولك " وكان للزيارة وقعها الكبير عندي، وما زلت شابا صغيرا انظر الى هؤلاء النفر باعجاب شديد". فالطريف أن نكون على بؤسنا وتشردنا وعصياننا في ذلك الزمان موضوعاً للإعجاب! فلم يكن ذلك مما يخط على بالنا مجرد الخاطر. كنا سعداء بتلك الطلاقة. لا أكثر. أذكرها ذِكر العيان تلك الأيام البورتسودانية. كنتُ قد سمعتُ شيئاً عنك من هاشم. وقد كان يكن إعجاباً وتقديراً كثيرين لموهبتك. ومن فيصل أيضاً. وقد كنتَ بالفعل صغيراً، أظنك كنت في الرابعة عشر أو الخامسة عشر على أكثر تقدير. لكن ما لفت نظري في تلك المشاهدة الأولى عزمك الحديد وثقتك السابلة وحزمك أمرك على المُضي إلى آخر الشوط في موضوع التشكيل. ولم يكن هذا الحزم متوفراً دائماً، حتى لدى الموهوبين في المدارس الثانوية. فقد كان الخيار الأول لديهم، ولعل الأمر على هذه الحال حتى الآن، هو التخصصات "المفيدة". ولا أزال أذكر ما كانت تشي به حركتك وتعابير وجهك من هذا العزم الأكيد وأنت تشرف على إعداد معرضك وتستقبل زائريه بكازينو الزيبق. ولم تخيب حدسي فيما بعد. ولم أكن أتصور سوى ذلك. لك وافر محبتي، وأرجو أن تنقل عظيم تقديري ومودتي لإيمان.
بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
شكرا لك عزيزى بولا
لقد ذكرتنى بايام خوال فى تلك المدينة الجميلة بورتسودان الغريبة لم اجد لمن ارخوا لمصطفى سيد احمد ذكرا لجناح، فهو ناشط مجد فى تشكيل ورعاية جمعيات الفنون والموسيقى ببوتسودان الثانوية، غناء ورسما وموسيقى. لاطلالة منزلنا على بورتسودان الثانوية، اذكر مشهد مصطفى نحيلا فارعا بزيه الابيض يغنى "السمحة قالو مرحلة" ويعج المكان اغبرا برقصات طلاب الداخلية بعصيهم و"سراويلهم الفضفاضة الفكهة" مشهد يورث الغبطة من فرط تحررهم وطلاقتهم وفرحهم. وكان يغنى شاب اخر اسمه باسل او باسم، لا اعرف اين هو الان.
وانا طالب بالكلية حضر الاستاذ جناح الى مبانى الكلية بلحيته الطويلة "الفضية" وعينيه المتقدتين، وامسك بيدى وطاف بى على الاساتذة شبرين وعربى والمرحوم رباح وكل الجماعة ديل، وبمجرد دخوله عليهم كان يوجه لهم مزاحا خشنا باعتباره "زميل لهم". بعضهم لم تكن روحه " رياضية" فى تحمل ممازحات جناح ومناكفاته خاصة بحضورى وانا رئيس لاتحاد الطلاب حينذاك.
لقد سمعت على ما اظن اسم النجاشى، سوف نبحث عنه عن طريق القاليرى.
صديقنا هاشم، تزاملنا وتزامنا لفترة وجيزة بجامعة بنسلفانيا قبل ان يتمرد عليها ويشد الرحال الى جامعة اخرى بكاليفورنيا، وكان لى معه جولات كموديل لكورس التصوير الفوتوغرافى الذى حضرته.
اما حديثك " فالطريف أن نكون على بؤسنا وتشردنا وعصياننا في ذلك الزمان موضوعاً للإعجاب!" نعم ياعزيزى، كان موضوعا للاعجاب. وشكل بالنسبة لى كونا ومرجعية تعضد من تمردى وتململى الخاص وقتئذ، ولا تنسى اننى من " جيل ". يقول عنه الاسلاميين " جيل علمانى مستغرب". وما زلنا مستغربين من عمايلهم الشينة يا بولا. ونناطحهم كلما اوتينا لذلك سبيلا وعندما نتحدث عن بورتسودان اذكر عبد الواحد وراق، كيف لا وعبدالواحد شخص نادر كريم الخصال، متقد الذكاء، تصادقنا لسنوات وما زلنا. . لا اود ان ادفع اليك بقضايا واسئلة شائكة فى هذا الظروف والمقام. وانا اعلم الظروف التى تنتج فيها هذه النصوص، الى ان تفرغ مما بين يديك. لك منى التقدير والمودة تحياتى لنجاة والشابات الفنانات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Mamoun Zain عزيزي مأمون، أحر التحايا وخالص المودة، أشكرك على هذا الترحيب الكبير الذي طالما أعلنت خوفي الشديد منه في جميع ردودي على ترحيب المرحبين الذين أرى أن ترحيبهم وتوقعاتهم أعلى كثيراً من قامتي. يا سيْدِي أنا أيضاً يشرفني جداً التعرف عليك والوجود معك في هذا المكان العامر. وأتمنى أن تكون هذه بدايةُ صداقةٍ مثمرة. بخصوص نشر كتاباتي في البورد، وخلافه من أدوات النشر ومجالاته، فهذه مشكلةٌ مقيمة لم أجد لها علاجاً مناسباً حتى يوم الناس هذا. أول عناصرها إنني شديد الحساسية إزاء الأخطاء المطبعية، وهي رائجةٌ جداً بين مؤسسات النشر عندنا. وثانيها عامل الوقت اللعين الذي لا يمكنني من نشرها بمراجعةٍ مدققة مركزة. فعلى الرغم من المراجعات العديدة التي أخذتُ بها مداخلاتي وتعقيباتي، في هذا البوست، على سبيل المثال، أعثر على أخطاءَ فادحة في كل مرة أعيد فيها قراءة النص بعد ظهوره على الشاشة. وثالثها سوء ظني الكبير بما أكتب، حتى أنني أعتزم التوقف عن الكتابة في كل مرةٍ أعيد فيها قراءة نصٍ لي مضت عليه مدةٌ لا تتجاوز الأسبوعين أحياناً. وأخاف من الكلمة، أو العبارة الأولى، في كل نصٍ أكتبه خوفاً مزلزلاً، من أن أشغل وقت الناس بالترهات والجهالات. صدقني. وثمة عناصر أخرى تتصل بنشر نصوصي سأكشف عنها للقراء والكتاب النابهين من أمثالك لاحقاً. على أية حالٍ تُسعدني معرفتك وتشرفني. وأنتظر مساهماتك من جانبي أيضاً. مع كل محبتي بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Sidgi Kaballo عزيزي صدقي، تحياتي ومحبتي، لك ولبت الخليفة وبنيتنا النيِّرة ندى، "بالآلاف لا يوم الوِقاف"، " أخونا بولا مرحبا بك ولعلنا نتشرف بعد قليل بإستضافة حسن موسى حتى ننعم في هذا البورد بفن ونقد وثقافة ظللتما منذ السبعينات تنشران ألويتها وتفتحان للجميع ما أغلق من أبوابها وسيكون البورد نافذتكم لكي تطلوا على أجيال جديدة عطشى للمعرفة والبحث والإكتشاف." يا شيخ صدقي مالك علي ياخي أنا شن قدرني على "شي قبيل زي دا"، وهذه من حاجة آمنه بت حاج احمد والدة حسن موسى. يمكن الحسن ود آمنة، شقي الحال، عاصي القيد، يقدر، بل لا شك أنه يقدر. أما أنا فأرجو أن تعفيني. فكل ما أتمناه هو القدرة على القيام بواجب المساهمة. المروة كملت يا شيخ صدقي ونيّر عبودية العمل "المأجور مجازاً" في أرزل العمر يستكمل إحكامه حول عنقي. ولا أمل في الانعتاق منه في الأفق القريب. خلينا من دا أريتو مو حال التريدو. ودعني أحتفل هنا بذكرى الإقامة السعيدة التي قضيناها بصحبتكم ببيرمنغهام، في مثل هذه الأيام من العام الماضي، بمناسبة زواج محمد محمود، وهي مناسبةٌ لا أجد كلمةً تناسبها. كما لا أجد كلمةً تناسب احتفاءكما بنا، بنت الخليفة وأنت، وندى. كل شكري لك ولهما، وإلى لقائنا القريب في الحادي والعشرين من أغسطس المقبل.
بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
QUOTE]My Quote[/QUOTE عزيزي بولا
مرحبا بعودتك استاذا وصديقا
كنت اود ان ادخل معك في نقاش حول مقالك عن الاستاذ محمود
لكن شايف الجو ملغم
بس عندي ملاحظة واحدة معليش,
انك قيمت مساهمة الاستاذ محمود استنادا الى كتابين فقط من كتبه ,
وهما الرسالة الثانية في الاسلام,
ورسالة الصلاة
واشرت في الفقرة الثالثة اشارة عابرة الى كتاب اخر
هل تعتقد ان هذين الكتابين يمكن ان يكونا كافيين لمثل العنوان الاتي:
"محاولة للتعريف بمساهمة الأستاذ محمود محمد طه في حركة التجديد في الفكر الإسلامي المعاصر؟؟؟"
ارجو ان اسمع منك
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: osama elkhawad)
|
Dear Dr. Elnor, Thanks alot for bringing such a great man to our world,
In the begining I decided to be the last one to welcome Ustaz Bolla, even though I read this post and I am still following each word written here and to be honest I should say I learnt alot in this place, my policy is not to give Ustaz Bolla chance to summarize his responses to the welcomings and disappear due to the difficulties that he mentioned early in this post, so I said let me keep my welcoming to the last moment when Ustaz Bolla start to stop, but I have waited two months and yet Ustaz Bolla is strugling with the time, any how I am not gonna say we will benefit from having Ustaz Bolla with us because that was already happened, we hope this to continue and we hope to see Ustaz Hassen Musa here too.
Welcome Bolla
Bakry Eljack
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Bakry Eljack)
|
Dear God: Tnank you so much for making me trip over this post, which apparently has been here for a while, this is page 7 of it!!!! I am thankful becasue I have so many bruises walking through the hostilities of this board and now i find this oasis. I am not a frequent writer on this board but i have a few days off and i am frequenting it now looking for something good. Any way a belated welcome ya ustadh Bola and i will be crashing this post to read a peaceful exchange. . ya Dr. ElNour add some more of your artist friends perhaps Hassan Musa and his Gahanem.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
السمندل عزيزي السمندل، شكراً على ترحيبك، وسأكرر لمرةٍ أخرى مقولتي "الأثيرة" في الخوف من التوقعات العالية. أولاً يا سيْدي أنا لم أعد فناناً أصلاً، خليك من "شامل" كمان. فالعبودية اللعينة لا تترك لي مجالاً لممارسة مثل هذه الغوايات الشيقة، التشكيل والموسيقى. وهذه مناسبةٌ جيدة لأوضح أيضاً فيها أني لا أعتبر نفسي تشكيلياً إلا بمعنىً جزئي وخصوصي وخاص جداً. وأكثر خصوصيةً من ذلك ممارستي للموسيقى؛ ولأن أوضح أيضاً أنني لستُ ناقداً سواءً كانت تلك الصفة محمولةً على مجال النقد التشكيلي أو الموسيقي أو المسرحي، أو الأدبي، أوالمعماري، وهي مجالات التعبير الفني الأساسية التي حازت على اهتمامي في شبابي الباكر، وما تزال تستحوذ على جانبٍ منه إلى يوم الناس هذا. ولأوضح أيضاً أن "طبيعة" ميلي الأساسي الذي هو الفلسفة وعلم الاجتماع الثقافي والحكي الروائي كتابةً وشفاهة، قد غلبت على بقية ميولي المتعددة. وبعبارةٍ أدق، كان مركز اهتمامي الرئيسي بكل هذه استطيقياً، وفلسفياً، واجتماعياً ثقافياً في آن واحدٍ، وبقدر ما تتداخل الاستطيقا والفلسفة وعلم الاجتماع. وكان أول من فطن لهذا، أستاذي الجليل إبراهيم الصلحي بصورةٍ شاملة، في منتصف الستينيات، وكنت يومها طالباً في السنة الثالثة بكلية الفنون الجميلة. وانتبه لها بعده بصورةٍ أكثر نفاذاً ومنهجية، الصديق الأستاذ محمد عبد الرحمن حسن "بوب"، حيث نبَّه في أحد أعداد مجلة الخرطوم في الثمانينيات، إلى أن كتابتنا، حسن موسى وشخصي، تقع في دائرة الإستطيقا، (التي تمت ترجمتها إلى العربية ب"علم الجمال"، وهي عندي ترجمةٌ غير دقيقة. إلا أنني لا أستطيع الخوض في ذلك في هذه العجالة). وربما قلت مع ذلك أن ملاحظة صلحي كانت أكثر شمولاً. فقد انتبه إلى غلبة بذور التفكير الفلسفي على جملة مشاغلي في تلك السن المبكرة (23 سنة). واعتبره النواة المحركة لحركة فعلي، وسلوكي، ومحاولاتي الإبداعية المبكرة. وهذا اختصارٌ شديد أتمنى ألا يكون مخلاً، ولا أجد له دفعاً بفعل وقتي اللعين. أريد أن أقول باختصارٍ أكثر، أرجو أن يكون موفقاً، إنني قد حملتُ منذ صباي الباكر وعياً تعصف به الأسئلة وتستشكل عليه قضايا الوجود الكبرى وتزلزله عن كل يقينٍ صمدٍ مغلق، في المستوى الفلسفي، ويضنيه شقاء الإنسان واغترابه في مملكة الإنسان على المستويين الاجتماعي والسياسي. وفي داخل دائرة هذه الزلزلة، حاولت ومازلت أحاول، أن أساهم، في تأسيس وعيٍ يساعد على تخفيف هذا الشقاء والبؤس والاغتراب على الأقل. ولا أعني بالبؤس والاغتراب، وجوههما المادية وحدها. أقول هذا لعله يسهم في وضع قاعدةٍ مناسبة، حتى لا أقول "سليمة" (فمن أين لي بمطلب السلامة العصيّ)، للحوار مع المساهمين في هذا المنبر، وفي منابر أخرى، ظلوا يحاورونني ويلوموني ويشكروني على افتراض أنني تشكيلي. أريد أن أقول بوضوحٍ أكبر إنني حين أتحدث وأكتب فإنني لا أفعل ذلك بوصفي تشكيلياً، أو ناقداً، أو فناناً، بل بوصفي كاتباً ومشتغلاً بالفلسفة وعلم اجتماع الثقافة، والأنثروبولوجيا الثقافية. هذه قاعدةٌ منهجيةٌ أساسية. أتمنى أن ينطلق منها حواري مع المتداخلين من هنا فصاعداً. ليس بمستطاعي هنا بالطبع التعقيب على كل ما جاء في مداخلتك الهامة. وسأختار منها ما يبدو لي أكثر اتصالاً بقضايا صياغة، وتركيب، وتحديد المفاهيم التي أتصور أنها تشغل محاوريَّ الذين ساهموا بمداخلاتٍ سابقة في هذا البوست تتصل بمساهماتي الكتابية (ولا أقول الفكرية، فمن حق أيٍ من المحاورين والقراء أن لا يقروا لها بهذه الصفة)، اتفاقاً أو خلافاً. أنت تقول فيما تقوله عن معرفتك بي وبنصوصي: "عبد الله بولا، الذي لم أعرفه إلا من خلال ما كتبه وقدّم به مجموعة صلاح الزين القصصية (عنهما والأكليل والانتظار) ثم في بعض الكتابات المتفرقة في الصحافة العربية كتبها هو أو كُتبت عنه (القدس العربي + الحياة) وكذلك خلال السجال النقدي/الفكري الماراثوني بينه وحيدر ابراهيم في جريدة الخرطوم .. وتيقنتُ ـ مذّاك ـ أن سيرته ستكون منقوصة في ذهني، ما لم أقرأ له كتباً تخصه، لا أدري متى سيتيسر لي اقتناؤها". وهذه نقطةٌ منهجيةٌ أصيلة، لا فيما يخصني فقط، وإنما فيما يتعلق بأصول الحوار المحكم المدقق مع أي كاتبٍ نسعى إلى التعرف به وتقييم مساهمته والحكم عليها. ونحن نقع في هذا البورد وفي أغلب صحفنا ومجلاتنا، ومنتدياتنا أحياناً، على "كُتَّابٍ" و"نُقادٍ" يخوضون في أمر هذا الكاتب أو ذاك، ويصدرون عليه أحكاماً ومحاكماتٍ صمدةٍ، سلباً أو إيجاباً من دون أن يتوفروا حتى على الحد الأدنى "الضروري" من المعرفة بنصوصه، وسيرته في العالمين، قبل المحاكمات وإصدار الأحكام . والنقطة المنهجية الثانية التي لفتت نظري في مداخلتك تسميتك ما دار بيني وبين الصديق حيدر ابراهيم ب "السجال". وهي تسميةٌ أدق من تسمية "الحوار" التي ذهبت إليها جملة القراء والمتداخلين الذي أشاروا إلى هذه الواقعة. وعلى الرغم من أنني لم أعد أرغب في المزيد من الخوض في هذا الموضوع إلا أنك أثرته في اتصالٍ بمواضيع مداخلاتك الأساسية بصورةٍ لا تترك لي مجالاً لتفاديه. فأنت تردف في الفقرة التي تليها، والمتعلقة بالصعوبة التي ذكرتَ أنك تلاقيها ويلاقيها قراءٌ كثيرون ممن يرغبون في قراءة نصوصي "فلا يجدونها": "أقول هذا لأنني ـ مثلكم تماماً ـ مصاب بالأسى لأن مفكرين وفنانين وكتّاب سودانيين كثيرين ، مشتتين في أطلس العالم ، تنتظرهم أغلفة كثيرة موّقعة بأسمائهم ، وعبد الله بولا أبرزهم وأكثرهم سكوتاً .. ولا أريد أن أكرر ما شبّه به حيدر ابراهيم حال المثقفين السودانيين الذين اختصرهم في شخص بولا ، بأنهم مدمنون لثقافة المشافهة ، ويجتنبون الكتابة والتوثيق لأن ( قعدة الكتابة .. حارة ) .. هل ـ حقاً ـ الأمر بهذا الشكل التبسيطي يا دكتور بولا ،، ويا كل المثقفين والمبدعين ؟؟" وعلى الرغم من اعتقادي بأن تساؤلك هو في الواقع نصف إجابة، فإنني سأجيبك: بلى، فهذا تبسيطٌ، وتبسيطٌ مخلٌ جداً. وهو فضلاً عن ذلك مسيءٌ للكتابة وللتراث الشفاهي معاً. ف"قعدة الكتابة" ليست حارة بالنسبة للكاتب الحقيقي "الموهوب". "الموهبة" ملكةٌ حياتيةٌ أساسها الشغف الذي لا تكون "قعدة الإبداع" فيه حارة إلا لمن لا يعرف معنى "الموهبة" ونواتها الأساسية: الشغف. فالكتابة في هذا المقام الجليل متعةٌ وليست عبءً. والعبء الحار والشقاء الممض هو ما يحرم الكاتب من متعتها. وليس من الممكن لأحدٍ أن يصفها ب"الحارة" إن كان في نفسه أيِّ قدرٍ من المعرفة بمتعتها وشغفها الأخاذَيْن. وكذلك الإبداع مما جميعو. وأعتقد أن لوم المبدعين الحقيقيين على "قلة" إنتاجهم وعدم توفرهم على نشره وتوثيقه، إنما هو مما يقع في إطار مثلنا الشعبي "أحنَّ من الوالد فاجر". وفي ما يتصل بتجربتي الشخصية فإن لحظات المتعة الحقيقية التي تخرجني بالفعل من وطأة مرارة الواقع وتحلق بي حيث لا "أمنيات تخيب ولا كائنات تمر"، هي لحظة الكتابة (ممارسةً أو قراءة)، ولحظة التشكيل (ممارسة أو فرجة)، والعزف (أداءً أو سماعاً) إلخ. والمبدعون السودانيون الحقيقيون، هم كسائر المبدعين الحقيقيين، يدفعهم شغف الإبداع الذي لا سبيل لمقاومته، وليسوا بحاجة لنصيحةٍ ولمواعظ من أي أحدٍ، تحثهم على الحرص على نشر إنتاجهم وتوثيقه. وشغفهم الإبداعي هو الذي يفسر كونهم قد استطاعوا أن يقدموا مساهماتٍ جليلةٍ في ظروف حياتيةٍ، سياسيةٍ واجتماعيةٍ ومعيشية، لا يحيط بها الوصف. ولتسمح لي بأن أقدم لك وللمتابعين عينةً من الشقاء الذي كنا نتحمله في سبيل نشر إنتاجنا الكتابي، وتوثيقه، نساهر الليل نكتب بعد وقت العمل المضني، وفي ظل مشكلات العلاقات الاجتماعية "السودانية" الكثيرة، ونودي كتاباتنا لمطابع الأيام، وغيرها، بالبص (المكعكع) أو بالكرعين في حرايةً تقلي الحبة. ونقعد ننتظر إلى نصاصي الليل خروج بروفاتها من المطبعة، لنصححها، ونراجعها، ونصممها أحياناً. وكل هذا تطوعاً، لا ننتظر عليه شكراً ولا جميلة. وبعد كل هذا يطلع علينا ناس يشتموننا وينسبوا إلى "الكسل وشهوة المشافهة" "عجزنا" وقلَّة حيلتنا وحولنا، عن نشرٍ بهيٍّ طالما تمنيناه ورغبنا فيه وبذلنا في سبيل تأسيسه زهرة أعمارنا، ضمن ما بذلناه من نضالٍ ضارٍ في سبيل تأسيس مفاهيمٍ لنهضةٍ فكريةٍ وثقافيةٍ وسياسيةٍ إلخ، تقوم على المؤسسية الدستورية. وهذا ليس تبسيطاً بل انتهاكٌ، وإجحافٌ، وظلمٌ، وإساءةٌ، واستبداد. كما أوضحت في "سجالي" الماراثوني الذي أشرتَ إليه في مداخلتك. أما بخصوص الجزء الثاني من مداخلتك الذي استشهدتَ فيه بتجربةٍ عمليةٍ لك مع نفرٍ من "المثقفين" المقيمين بجدة، على احتمال صحة "تفسيرات" الصديق دكتور حيدر ابراهيم لما اعتبره "انصرافاً وعزوفاً" من جانب "المثقفين" السودانيين عن الكتابة والنشر والتوثيق، والذي تقولُ فيه: "وهنا، أضرب مثلاً وأقول بأنني ( فكّرت) مرةً في انجاز ملف عن المثقفين والمبدعين السودانيين في الخارج، لجريدة الزمان اللندينة آنذاك ، وجريدة الخرطوم ، يدور محوره حول سؤال كبير يتقسّم إلى فروع ، ويقول : المبدع السوداني .. أين أنت وماذا تفعل ؟؟ واخترت عددا هائلاً من المبدعين السودانيين في السعودية ، وخاصة في جدة التي صارت مثل أم درمان في أذهان قاطنيها السودانيين ، كما يصفها بحق صديقنا بابكر حسن مكي .. وزعتُ المحور على كثيرين ، وعلى رأسهم الدكتور بشرى الفاضل لكن بلا رد ،، فطارت في ذهني مقولة دكتور حيدر ( قعدة الكتابة .. حارة ) وحاولت إيجاد صيغة للتبرير، فما عرفت ..!! فإذا كان الأمر يتعلق بالإجابة عن بعض الأسئلة،، ما بالك بكتابة ديوان شعر ، أو مجموعة قصصية ، أو دراسة جمالية، أو بحث تاريخي؟؟" من الممكن بالطبع للإنسان المستغني عن التحري في الأسباب العميقة لهذا "العجز"، والذي يضمر أحكاماً مسبقة صمدة، أن يقفز في يُسرٍ إلى مثل الاستنتاج السهل، المجحف. وهو على كل حال استنتاجٌ لا نسب له مع علم اجتماع الثقافة، ولا مع العلم على إطلاقه. وهو أبعد ما يكون عن علم المفاهيم، وعلم النظر الإشكالي، أي الفلسفة. وبهذا فهو نوع من "التفكير" كيفما اتفق، وضربٌ من الاستنتاج والخطاب المجانيين في خصوص فهم الظاهرة التي نحن بصددها، بل وفي خصوص فهم أي ظاهرةٍ إنسانيةٍ واجتماعيةٍ كانت. ونقطة الضعف والخلل المنهجي الرئيسية لهذا الخطاب الذي سبق لي أن وصفته بأنه خطابٌ وعظيٌ مضجر، وهو للأسف خطابٌ واسع الانتشار، هي أنه لا ينظر لجذور المشكل القائم في بنيات الواقع الاقتصادي الاجتماعي والسياسي والحقوقي القائم، ويحاول التأسيس للمشكل في هذه البنيات التي تنتج البؤس الشامل، وإنما يكتفي بالوعظ واللوم والتبكيت. وهذا منهجٌ في تفسير وفهم الظاهرة يسيء إلى المبدعين، إساءةً "مجانية"، ويشوش منافذ الوعي بها. ولا أعتقد أنك تتصور أن أقدم هنا تحليلاً مفصلاً لما أسميته ب"جذور المشكل القائمة في بنيات الواقع الاقتصادي الاجتماعي والحقوقي إلخ". وهو ما أنوي القيام به في مداخلات آتية بعد الفراغ من "ردود" الترحيب. إلا أنني سأكتفي هنا بشهادة الطيب صالح الكاتب المبدع العارف بشغف الكتابة ب"قعدة الكتابة الجد جد". فقد رد الطيب مشكلات الكتابة الحقيقية والنشر المتقن عندنا إلى بؤس الحال العام: الفقر وضعف التنمية المريعين، والأمية، وزهد الدولة و"مؤسساتها" في الإبداع الفني والمعرفي وزرايتها بالمبدعين. وأضيف أنا من جانبي، زهد دولة الرأسمالية التابعة، في المعرفة والإبداع النقديين، وخلو وفاضها من مشروعٍ نهضوي تُشكل المعرفة النقدية والإبداع النقدي، بكل صنوفه ومعانيه السامقة المركبة، عنصراً مكوناً أساسياً من عناصر بنيته. ولذا فإن الكاتب والمفكر والفنان النقديين ملقىً بهم في قارعة الطريق، وعليهم أن يتدبروا أمر بقائهم وبقاء واستمرار مشاريعهم الإبداعية، ومشاكلهم الحياتية بأنفسهم "أباطُنْ والنَجِمْ" كما نقول في بربر كنايةً عن معنى الغياب الكلي لأي سندٍ أو ملجأ. في مثل هذه الظروف استطاع المبدعون السودانيون النقديون الحقيقيون أن يقدموا إنتاجاً رفيعاً مشهوداً به. والقدرة على الإنتاج، والإنتاج الرفيع، في مثل هذه الظروف الصعبة القاسية ضربٌ من الإعجاز و"البطولة". وفي كلمةٍ لبريشت "بئس الأمة التي تحتاج إلى الأبطال". وفي كلمةٍ لي "ما أشقى المبدع الذي يحيل العوز والمعاناة دونه ودون شغف الإبداع وقعدته البهيَّة". وقد كان الصديق العزيز المبدع المثقف طيب الذِكْر والذكرى صلاح أحمد ابراهيم يقول لي، وكنا كلانا نعيش حالاً قصوى من الشقاء المادي والنفسي في النصف الأخير من السبعينيات في باريس: "يا بولا النضال سخيف والمعاناة معوقة للمبدع، لكن نعمل شنو ما عندنا خيار آخر، أما نناضل ونبدع في الشقاوة دي أو أن نستسلم ونبطل". فأي حالٍ أشقى من هذه الحال التي يكون فيها الإبداع خياراً بين الشقاء والاستسلام؟ يا عزيزي السمندل المبدعون والمثقفون الحقيقيون الذين لم يردوا على استطلاعك، كانوا وما زالوا في غالب الظن، يرزحون تحت نير عبودية العمل، "المأجور مجازاً"، في بلدان الخليج وغيرها من مهاجر العالم، من أجل توفير الحد الأدنى الضروري لبقائهم وبقاء أسرهم على قيد الحياة. واسمح لي أن أمجدَّهم، وأن أدعوك إلى أن تمجدَّهم معي، على كونهم ما يزالون قادرين على حمل مشعل الإبداع الفكري والفني والأخلاقي، على الرغم من كل ذلك. وسوف يكون لومهم على أنهم لم يلبوا هذا الرجاء المأمول أو ذاك، وهذا التوقع أو ذاك، والمسارعة إلى إصدار الأحكام المسبقة الجائرة الجاهزة في حقهم، نوعاً من الإجحاف الذي يجاور اللؤم. وحاشاك وألف حاشاك من ذلك. وسيكون لي عودٌ طويلٌ إلى هذا الموضوع، أتمنى أن يكون عوداً حميداً. وشكراً لك على هذه المداخلة النيّرة. ومرحباً بعلامات استفهامك المضيئة متى شئت طرحها. وليتني أكون في مستوى حسن ظنك وتوقعاتك. مع كل مودتي بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Ibrahim Algrefwi عزيزي إبراهيم الجريفاوي، تحياتي ومودتي وجزيل شكري على ترحيبك، يا سيْدي عفوك إن رددتُ إليك هذا الصفات التي أسبقتها عليَّ مشكوراً، مما أعلم علم اليقين أنني لستُ أهلاً كامل الأهلية له. وين أنا من أن أكون "مصباحاً للدجى أو دجىً للمصابيح" كما جاء في ترحيبك؟! ولقد أخذتُ من عبارتك "بل أنت دجى المصابيح" على محمل الخير في معنى دجى الوجود الأول "البهيم" المحيط الأبْدَى والأعمق من الضوء. الوجود الذي لم يتشكل بعد إن جاز التعبير، أو قل إن جاز الخيال الفلسفي أصلاً. وهو عندي قريبٌ من معنى تساؤل الطيب صالح المزلزل في "عرس الزين": "أين يبدأ الضوء وأين ينتهي الظلام؟" وأنا أقصر كثيراً عن هذه المعاني الكبيرة. وأخشى أن أكون قد حمَّلتُ عبارتك أكثر مما تحتمل. أنا يا عزيزي إنسان في غاية الضنى والشقاء كما أسلفت إزاء بؤس وصغر الإنسان في العالم القائم المتجسد تاريخاً وحاضراً، وشديد الاعتداد، والامتنان أيضاً برفقةٍ من النساء والرجال الذين أسميهم "البواسل"، من كلِّ شاكلةٍ ومن كل مشربٍ ممن كرسوا حياتهم لدرء هذا البؤس والصغر، وأحاول أن أساهم معهم وبفضل ما غرسوه في نفسي من قيمٍ ومن مآثر أتوكأ عليها في هذه اللحظة وسواها، من لحظات تاريخ مسيرة أنسنة الإنسان الوعرة المسالك، بقدر ما أستطيع. وأتمنى أن لا تعطوني أكثر مما أستحق. ولك كامل مودتي وتقديري وشكري. وإلى مداخلةٍ أخرى. بولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
رقية وراق عزيزتي رقية، شكرا على ترحيبك الذي أتمنى أن استحقه، ويسعدني جداً أن يكون في مداخلاتي هنا ما يعود بشيءٍ من النفع على "على المنشغلات والمنشغلين بشأن الابداع والفكر من بنات وأبناء جيلك". واعذروني على التدخل في صياغة عبارتك الأصلية فقد وجدت أنها ستدخلني في مشكلات صرفٍ قد تغضب الجندريات، وأنا شديدُ الحرص على مودتهن، ومساندٌ شديد البأس لقضيتنا المشتركة: المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة التي أعتبرها من بديهيات الأمور. أما أن تعتبري مجيئي إلى المنبر و"هذه الحوارات عن قرب هدية هبطت من السماء"، فهذا من لطفك الشامل. وأخاف أن تلقيني أقصر منه. أما الغول يا ستي فماه متخيل. بل هو حقيقةٌ داهمةٌ قائمةٌ في صحن الدار. إنت قايله الغول الحجونا بيه حاجة غير كده؟ وأتمنى أن أكون قد "أمسكت به من قرونه" بالفعل و"أعملتُ في تشريحه مبضعاً دقيقاً" كما جاء في عبارتك. أنا سعيد جداً بمعرفتك أيضاً. وأرجو أن تسمحي لي بهذه المناسبة أن أسألك من أي الوراقين أنت؟ وأعرف أن الشايقية يقولون "الوراريق". هل من ناس علي الوراق، ولا عبد الواحد الوراق، ولا الحاج وراق؟ شكراً أستاذة رقية وإلى لقاءٍ في المداخلات المقبلة. مع عامر مودتي. بـولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
الأستاذ بولا تحية طيبة
هذا البوست صار مثل قطار الشحن الألماني، لطوله.. وهو أكثر بوست أخاف من الدخول إليه، لأنه يأكل الوقت كما تأكل النار الحسك. وأحسب نفسي من المحظوظين بالاستمتاع به.. الله يديك العافية والنعمة الوافية، وهي دعوة أمنا آمنة لطفي لنا كلما دخلت علينا بالصوت في صالون الجمهوريين الصوتي في البالتوك، وهذه نعمة أخرى نحمد عليها اللا نام ولا أكل الطعام.. اكتشفت بالصدفة اليوم أنك قد رددت على ترحيبي بك بمداخلة طويلة، قبل أكثر من شهرين، أشكرك عليها أجزل الشكر.. لقد كانت لي مداخلتين أيضا في بوست النور الذي أورد فيه ورقتك حول الفكر الجمهوري أرجو أن تجد الوقت لهما من بين فكاك الأسدات، لهن التحايا آلاف ـ يا قولك ـ لا يوم الوقاف.. قولك:
Quote: عزيزي ياسر تحياتي الطيبات. أنا يا سيدي عطبراوي أيضاً. في جانبٍ كبيرٍ من تكويني الفعلي وذكرياتي. درست فيها الأولية ونيفٍ من الوسطى. ونحن نقول أتبرا وهو اسم بجاوي فيما يُقال، بل لعله مؤكد. (وسوف يُدهش هذا صديقي عبدالله على ابراهيم بلا شك. وعندي له من المشاهد والوقائع وصلات القربى العائلية اللتبراوية ما سيهشه أكثر من ذلك بما لا يتصور). (وبمناسبة ذكر المدن، إنت متين كنت في باريس؟). |
مع أنني أعيش في ألمانيا المجاورة لفرنسا، طيلة العقد والنصف الماضيين، إلا أنني لم أتمكن من زيارة باريس، وأعشم أن أزورها.. ولكننا التقينا في هولندا قبل 6 سنوات تقريبا، وبالتحديد في مدينة نايميخن مع أخينا عماد آدم.. لك تحية إلهام والأبناء الذين كانوا معنا وقتها.. وشكرا ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
الكيك عزيزي الكيك، أخلص تحياتي ومودتي، شكراًَ على حسن ظنك. وأرجو أن تنقل شكري وخالص تحياتي للإخوة أحمد وحسن محيسي فهما أهلٌ للخير ولذكر الناس بالخير. وأتمنى أن لا أخذلكم : ففي اللحظة التي كنتم تتحدثون فيها عن ثقافةٍ غزيرةٍ تتوقعون مني أن أُثري بها البورد، كان الشعور بأنني أمي يكاد يقهرني. وكثيراً ما فكرتُ في الأيام الأخيرة في الانسحاب من البورد. أما طلب الإعادة للثمانينيات، وإلى كتاباتي السابقة لها في الصحف والمجلات السودانية، وسواها، فإنما مرجعه علاقتي السيئة بكتاباتي وفقداني الثقة في استحقاقها للنشر، بعد أن يمضي عليها قليلٌ من الوقت. إلا أن طلب إعادة نشرها في كتبٍ أو كتيبات، يبدو لي واجباً أحياناً حين يأتي من قراء وكتابٍ نابهين مثلك ومثل أحمد وحسن. وعلى كل حال فإن ظروف عملي العبودي تحول دون ذلك الآن، وأنا أبحث عن مخارج أخرى للكتاب المستعبدين من أمثالي سأقدم بصددها مقترحات في نهاية هذا البوست. لك خالص محبتي ولأحمد وحسن. بــولاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
mohamed Elshiekh عزيزي محمد، جزيل شكري على ترحيبك العامر، أتمنى بحق لو كان لي بالفعل حرفاً ندياً أمتع به الاصدقاء والقراء المحاورين. وهذه الأوصاف والتوقعات العالية من لطفك، وأتمنى أن تسعفني طاقاتي الجسدية والذهنية والنفسية الشحيحة بالإرتفاع إلى مستوى القليل منها. تسعدني جداً الإقامة بين شباب مشرقٍ من أمثالك. لكن يا محمد المروة قليلة. العبودية تستحكم أكثر فأكثر يوماً بعد يوم. مع خالص مودتي بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردي علي د.عبدالله ابراهيم بجريدة اخبار العرب (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
الانتماء للعروبة لا يلغي الخصوصبة الثقافية
خصوصية السودان في هذا المزيج الفريد للثقافتين العربية والافريقية
قيمة اي كاتب تاتي من تعبيره عن افكاره وارائه بشجاعة وضوح ومن تحمله المسؤلية الكاملة في الدفاع عن هذه الافكار وهذه الاراء .واذا ما تبين له في اي وقت ان رايه في هذه المسالة او تلك لم يكن صحيحا فعليه ان يواجه نفسه بكل شجاعة ويعترف انه كان يري كذا والان تبين له ان الصحيح هو كذا . اضطررت لهذه المقدمة لتكون مدخلا لمناقشة ما جاء في محاضرة د.عبدالله علي ابراهيم التي قدمها بالمجمع الثقافي عن مازق الثقافة السودانية والتي اوردت اخبار العرب تغطية موجزة لها في عدد سابق .
ومصدر خلافنا مع الدكتور عبدالله علي ابراهيم هي، انه يحمل افكارا وخواطر لا يريد التعبير عنها بصراحة ووضوح لاسباب يعلمها هو قبل غيره .لذلك فهو يلجا الي طرح هذه الافكار ،بالمدارة خلف الاساليب اللغوية الفضفاضة .واسلوبه هنا يشبه الي حد كبير اسلوب الدكتور حسن الترابي الذي افتتن به اخيرا بعد ان انفض حيرانه من حوله ،ليقدمه كنموذج للمفكر الاسلامي الذي نجح في الجمع بين الحداثة والتقليد. وكثيرا ما يعتمد الدكتور عبدالله علي سمعته التي خلقها له اليسار الماركسي ،في تمرير الكثير من الاراء التي تفوت حقيقتها حتي علي اكثر المعجبين به فطنة وكياسة.ومن عجب ان اليسار الماركسي السوداني لا يزال يراهن علي الدكتور باعتباره فارسه الوحيد في حوبة الفكر السوداني ،بالرغم من انسلاخه عنه منذ اكثر من ربع قرن .
ولكن الدكتور قد كشف اخيرا، عن افكاره الحقيقية التي ظل يداريها ولا يبوح بها طيلة ،سنوات مشواره في الكتابة ،في شان الثقافة السودانية .ففي المحاضرة التي القاها بالمجمع الثقافي بابوظبي امسية الاربعاء 11/7/2001 ، قطع الشك باليقين ،ووضع النقاط فوق الحروف كما يقولون ،وقال بصريح العبارة ،انه معني بشان الجماعة العربية المسلمة في شمال السودان وان شفرة الثقافية لهذه الجماعة ،هي القومية العربية الاسلامية ،.وقال ان ان اس البلاء ، ومثار النزاع الحالي في السودان ،هو ان هذه الجماعة عندما ارادت " ان تبني وطن ،بنت وطنا اكبر في رقعته ، من رقعتها ".وقال ،ان من بعض متاعب السودان ، هو" هذا الخليط من الهويات ".
وهكذا لم يعد يجدي الحديث الموارب ،عن التنوع الثقافي والدفاع عن حقوق الاقليات وافتعال المعارك مع جماعة الغابة والصحراء وغيرهم من الافروعروبيين .فالدكتور يوجه الدعوة بهذا الحديث ،الي الجماعة العربية المسلمة ،لتفكيك السوان ، واقامة وطن يخص هذه الجماعة العربية المسلمة وحدها .انها دعوة للجماعة العربية المسلمة في شمال السودان ،ان تقول للجماعات الاخري :يلا بلاش لمة !فليفتش كل عن وطن !فليفتش اهل الجنوب وناس جبال النوبة ونوبة الشمال واهل دارفور من غير العرب ،والبجة والانفسنا ،عن اوطان لهم !فهذا الوطن يخصنا وحدنا ،نحن الجماعة العربية المسلمة!!
وعلي ضوء هذه الدعوة يمكن قراءة كل الاراء التي وردت في المحاضرة .مثل موقفه من نظام الانقاذ ،واعتراضه علي فكرة الاعتذار للجماعات الافريقية عن الانتهاكات التي وقعت في حقها ،وتنديده بمناسبة وبدون مناسبة بكتاب بلدو وعشاري ،عن مذبحة الضعين التي وقعت احداثها في سنة 1987 والتي قتل وحرق فيها عشرات الجنوبيين .
فقد استهل الدكتور حديثه في المحاضرة بالتعليق علي النداء الذي وجهه الصادق المهدي - لم يحدد اين وجه المهدي هذا النداء- الي الجماعة العربية المسلمة في الشمال ،الاعتذار الي الجماعات الافرقية الوثنية علي حد تعبيره ،عما ارتكب في حقها من ممارسات وذلك لاثبات حسن النوايا .وقال ردا علي ذلك ،انه لا يري ضرورة لهذا الاعتذار ،لان هذا الاعتذار لا يعدو ان يكون نوعا من "عقدة الذنب الليبرالية التي ينبغي التخلص منها .فالمهم عنده ،هو "ان كل انسان يشوف امتيازاته ،مش يشوف تظلمات الاخر ". ان موقف الدكتور من فكرة الاعتذار ،ينسجم تماما مع تنديده بكتاب مذبحة الضعين .فالكتاب يكشف المزيد من الممارسات والانتهاكات التي يابي مجرد فكرة الاعتذار عنها .وفي الوقت الذي يرفض فيه الحديث عن مذبحة الضعين ،نجده من ناحية اخري ، في مقاله تحالف الهاربين ،يتخذ من احداث التمرد الاول بالجنوب والتي راح ضحيتها اعدادا من الشماليين ،مثالا يسوقه للتدليل علي عدم رغبة الجنوبيين ،في التعايش السلمي مع الشماليين في وطن واحد ،وليدحض به صورة الجنوبي المسالم البري ،التي وردت في اشعار المجذوب التي عرفت بالجنوبيات .
ولنفترض ان الجماعة العربية في الشمال اقامت دولتها الخاصة بها علي اساس شفرة الثقافة العربية الاسلامية القومية،فهل هذا سيجردهم من انتماءهم للثقافة الافريقية ؟ اليسوا هم اصلا مزيجا للثقافتين العربية والافريقية؟ ان الانتماء للثقافة العربية لا يلغي بالضرورة خصوصية كل بلد عربي ،وخصوصية السودان هي في هذا المزيج الفريد للثقافتين العربية والافريقية .ولكن الدكتور يرفض رفضا باتا اي كلام من هذا القبيل ويعتبره غش ثقافي ، ودسيسة استعمارية روج لها المستشرقون، بقصد تحجيم انتماء السودان للعروبة والاسلام!
ولما كان الدكتور ،قد اشار ، في بداية حديثه ، الي ان الشفرة الثقافية للسودان الشمالي هي ،القومية العربية الاسلامية ،ياتي ليقول ،ان نظام الانقاذ الحاكم في السودان ،"مستل من هذه الشفرة ". كانما يريد ان يقول ،ان الشعارات التي يرفعها نظام الانقاذ ،كافية لاعطائه المشروعية طالما ان هذه الشعارات ،جزء، لا يتجزأ من الثقافة العربية الاسلامية! لذلك فهو يوجه الدعوة للجميع، للانخراط في هذا النظام، عندما يصف هذا النظام ببرج ايفل .حيث يقول :ان هنالك كاتبا فرنسيا كان يكره برج ايفل جدا ولكنه كان يذهب احيانا الي البرج لتناول وجباته فيه .وعندما سئل عن سر هذا التناقض .اجاب ،ان اللحظة الوحيدة التي لا يري فيها البرج هي لحظة دخوله فيه !!!
عبد المنعم عجب الفيا جريدة اخبار العرب(ابوظبي ) - 19/7/2001 * حذفت بعض الفقرات الصغيرة التي رايت ان فيها تكرارا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
فائق الشكر للدكتور النور الذي قدم دكتور عبد الله بولا بكلمات جزلة يستحقها عن جدارة كنت أنا أيضا أحد تلاميذه في زمان غير ذلك الزمان وفي مكان غير ذلك المكان، وإن أحدث فيّ وفي كثير من زملائي أثراً مازلنا نستمتع برجعه وصداه حتى اليوم. إن بولا هو المعلم بكل معنى الكلمة دخل إلى مدرسة بحري الثانوية في النصف الثاني من سبعينات القرن المنصرم ليعلمنا اساسيات الرسم والتشكيل والتلوين، فاكتشفنا أنفسنا وازددنا ثقة بقدراتنا، وأملاً بمستقبلاً وعشقا لوطننا، واحتفاءً برموزه عبره ومن خلاله تعرفنا على خليل فرح، ومعاوية نور، والشفيع أحمد الشيخ، ومعه أو بتحريض منه عبرنا النهر إلى الخرطوم لنحضر معارض كتاب وتشكيل، ونتابع الفعليات المصاحبة لتخريج دفعات جديدة من كلية الفنون ومعهد المسرح تعرفنا على عوالم ما كان لنا أن ندركها أو نفهمها لولا ارشاده وتشجعنا من خلال ندوة الثلاثاء على نظم الشعر وكتابة القصة القصيرة ونقد الأعمال التشكيلية لبعضنا البعض. ما فعله الاستاذ بولا نحونا أكبر من أن يحكي الشكر للنور والدعوة لوجدي كامل لمواصلة الكتابة فحتماً لديه ما يكتب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Mohamed Ragi)
|
ٍسلام مربع
اعتذر لدخولي المتاخر في الترحيب بمعلم الاجيال عبد الله بولا لغيابي عن البورد زمانا
في هذا الزمن المتعاجل ، لم يكن لي ان التقي عبد الله بولا الا من خلال كتاباته في جريدة الخرطوم في اواخر التسعينات كنت شغوفة جدا بثقافة الخرطوم التي كان يشرف عليها احمد عبد المكرم وقرات الكثير من مساجلات الاساتذة عجب الفيا ، والخواض وكثيرين لذلك انا سعيدة جدا كوني التقي بهؤلاء العباقرة وربما كثيرين مثلي يحمدون هذه النعمة العظيمة انه بلمسة كي بورد تكون على مقربة من رواد فكر تعتبرهم معلمين لاجيال كثيرة شكرا لبكري ابوبكر كونه اتاح لامثالي لقيتكم .. وسافترش ما استطعت الارض اذانا متصاغية جمعيها تستشرف حديث هذه الكوكبة النادرة . حفظكم الله جميعاً استاذتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
آسف جداً على عدم الترحيب فى الفترة الماضية... الف مرحباً بالدكتور عبد الله بولا....(أسمح لى ان اناديك بالعم عبد الله) والتحية للدكتورة نجاة (ايضاً أسمحي لى بالخالة)... غمامتان فى منتهى الجمال والروعة...
Quote: ففي الأسبوعين الماضيين طقَّانا فيروس كَلَس دمر الكمبيوتر مرةً واحدة. وقضى على أعمال فنية رهيبة للمغنية والرسامة والمصممة والفيلسوفة اللميضه نُوَّار، وعلى نص روائي بديع (بديع فعلاً مو زبلعه)، لابنتي عزة (الوسطانية، وهي لبعضٍ من حسن الحظ تحتفظ بمودة له مكتوبة باليد)، ووثائق للقانونية ست الحجة والرَجَّة فاطمه (كبراهن)، وعلى كل وثائقنا وكتاباتنا نجاة بت امحُمَّد وأنا !! وقد زعمتُ في مداخلةٍ لي في بوست الأخ Ash، أننا شفينا من الزعله، إلا أنني أدركتُ من فوري أنها زعْلِتاً ما في شفاياً منها بى هينة. |
عزيزي العم عبد الله ... مهما كان تأثير الفيروس...يمكن إرجاع الملفات مرة أخري.. والله أعلم... الرجاء المراسلة على البريد [email protected]
ومرحباً مرة أخرى...
أبنكم أنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
إبننا العزيز أنور شكراً لك على حسن اهتمامك وعلى هذا الأمل الذي تبعثه فينا من جديد. وفي الحقيقة إننا استعنا في البداية بعدد من خبراء الكومبيوتر الذين فشلوا فشلاً تاماً في استخراج أي وثيقة من الكومبيوتر. ونصحونا بنسيان الموضوع نهائياً. ثم استنجدنا بشابٍ من جيلكم، فنجح في استخراج الأغاني والصور، ولم يتمكن من العثور على الوثائق الأخرى. ولا زالت عزة تصر على إمكانية استخراج كل الوثائق التي يقال إنها تدمرت، ولا تريد ان تستسلم. ستصلك منا رسالة على هذا العنوان وتقبل كل شكرنا
نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Quote: Ahmed Elmardi لقد ذكرتنى بايام خوال فى تلك المدينة الجميلة بورتسودان الغريبة لم اجد لمن ارخوا لمصطفى سيد احمد ذكرا لجناح، فهو ناشط مجد فى تشكيل ورعاية جمعيات الفنون والموسيقى ببوتسودان الثانوية، غناء ورسما وموسيقى. لاطلالة منزلنا على بورتسودان الثانوية، اذكر مشهد مصطفى نحيلا فارعا بزيه الابيض يغنى "السمحة قالو مرحلة" ويعج المكان اغبرا برقصات طلاب الداخلية بعصيهم و"سراويلهم الفضفاضة الفكهة" |
حليلك يا فنانا الجميل أحمد المرضي... فلا اللسان ولا الزمان ولا المكان كما كان يا سيّدى... كتبت فى معرض بوست هنا من قبل عن التغيرات الديموغرافية للمدينة الجميلة بورتسودان... الحكومية...أصبحت بجرة قلم ( جامعة البحر الأحمر)... وحلت الحكومية محل الأهلية المتوسطة ...
النادي الانجليزي أصبح رئاسة اللجان الشعبية!!!....
مدرسة مبارك زروق بديم سواكن... أصبحت مرتعاً لتنسيق الدفاع الشعبي...
المستشفى العسكري أصبح الأكاديمية البحرية السودانية!!!
و...و....و..............
فى زيارة له لمدينة بورتسودان... وزير الداخلية الحالي يشير لإقامة مستشفى للشرطة فى دوران صينية جوفر (بعد الكوبرى)...!!!!!
البيوت المواجهة للميناء (بيوت الانجليز) والقريبة من قصر الضيافة (أجمل إماكن فى ذلك الشاطئ) موزعة ما بين رئاسة الشرطة أشياء ما انزل الله بها من سلطان...
كنت مشاركاً فى مؤتمر تأسيسى لمنظمة بورتسودان مدينتى( يديرها الدكتور سيد بيومي)- التى كنت أعقد عليها آمالاً عراض لوقف هذا الهزل-, بعد ان أنفض الحفل... تذكرت بيت الشعر
قد آن يا كيخوت للقلب الجريح ان يستريح... فاحفر هنا قبرا و نم...
والله يهون... مازلت أحلم ان تتم مبادرة لإبناء المدينة...خصوصاً من عاشوا فيها أيام الجوز كان تلاتة.... (لإنقاذ) ما يمكن (أنقاذه)...
أنور دفع الله.... ديم الشاطئ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
الدكتور النور
تعرفنا علي كتابات الاستاذ بولا ايام مجلة الثقافة السودانية في اواخر السبعينات و اوائل الثمانينات و نحن طلاب نسعي لتكوين وبناء شخصياتنا في زمن بدأت فيه حركة التقافة في الانحدار الي الاسفل مفسحة المجال لسيادة الثقافة السلطوية المعبرة عن طبيعة النظم التي تعاقبت علي حكمنا منذ ذلك الوقت .
نشركك علي التقديم لكاتب و ناقد في قامة غبدالله بولا و ترحيبي الحار بمقدمه في هذا البورد ومما لاشك فيه ان البورد سيشهد نقلة حقيقية بهذه الاضافة وما بوستك عن مقال بولا عن فكر الاستاذ محمود محمد طه الا بداية لهذه النهضة المرتقبة .
شكرا مرة اخري و مرحبا ببولا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Adil Osman عزيزي عادل، أخلص تحياتي ووافر محبتي، بحري الثانوية قلتَ؟ آه عادل ود الحَرَم بت فاطنة بت الروضه!! تعرف Adil Osmanدي غبَّت على اللَّسم، (وهذه من لغة فاطنة بت الروضه وفاطنه بت بابكر ود القريش ود علي ود تمساح سيد اللَّسِم). من هنا ورايح يا سيْدي عادل ود الحَرَم بِنَيَّة بت الروضه كما نسميها في أوساط العائلة. مع إن والدك محمد عثمان كان صاحب مكانة أثيرة عندنا. وبالمناسبة أبوي، أحمد ود بشير شيخ العرب ذاتو كان اسمه عند أهلنا التماسيح "أحمد ود الحرم"، والتماسيح لا هم سائلين في قريش ولا في تميم، عدم سأْلَه، مي عدم سألة المجذوب المجوبكة، المدخولة بشعورٍ خفي بأن "أحساب الكرام" أفضل من أحساب بقية الناس. في خصوصي أنا لا أتبرأ من أنساب العرب لأنني لا أرى فيها ميزةً تتطلب التبرؤ لتستقيم المساواة مع الآخرين. ولذا فإنني أرى زعم المجذوب التحرر من قيود أنساب الكرام مدخولة. وناس بربر الكبار يقولوا "متلوته"، و"مسلوسه"، وهي في معنى ما يداخله الشك والتشوُّش. ولجدتك بت بابكر أقوال طريفة في عدم الاشتغال بادعاء العرب لنبل الأصل وتميزه. لا أستطيع أن أوردها هنا وقد أؤجلها، إذا أسعفني الوقت اللئيم. ومنها مما جاء في أحد حواراتي الكثيرة معها "أسمع يا ود احمد الغرض أنا ميرفابية، ما خصتني في العربي والمو عربي، دحين كان عندك شغلةً آخرا أمشْْ شوفا، ان شالله ربنا يعَدل خَتِوْتَكْ". وعندما يكون الإنسان ميرفابياً فلا معنى للحديث عن نبل أصله عند بت بابكر لأن هذا من باب المعلوم بالضرورة. مع ذلك كانت في مواقف التضامن من أكثر الناس سخاءً مع غير الميرفاب، وأكثرهم حزماً قسوةً مع الميرفاب عند عندما ترى تقصيرهم في واجبات المروءة. ولم يكن يباريها في حب بت الروضه إلا أبي وعمتي زينب بت بشير. فإذا قالا "بت الروضه خالتي" انتهى الكلام. والحقيقة إنني لم أر لجدتك من النظراء في الفضل والإنسانية، إلا أقل القلائل. والواقع إنني مازلتُ في حيرةٍ شديدةٍ من سبر غور هذا السموق الإنساني الشاهق، عند هذا النفر من النساء والرجال. هذا العلو الذي لا ينتظرون عليه جزاءً ولا شكورا. وكيف يتأتى له أن يجاور في أمن وأمان أحكام الثقافة السائدة الجائرة، ثقافة المفاخرة بالأنساب؟ بالطبع لا أعتقد أن صلة "الدم" تستطيع صموداً كبيراً أمام اختبار الزمن واختبار "الحقيقة" (شوف بالطبع دي عليك الله!...إفْتِرا)، فيما يتصل بقيمة العلاقات الإنسانية، إلا في حدودٍ ضيقةٍ جداًَ بل نادرة: عندما تكون صلة الدم رمزاً وإفصاحاً عن تقاليد مرعيةً في ثقافة العائلة، والمجموعة، والقرية، والمدينة والبلد. وهيهات. ولذا يظل الأمر ملتبساً ومستشكلاً في معنى "الحقيقة تبدو ولكنها لا تكون". وليتنا نستطيع أن نحلم بأن تكون صلة الدم الأوسع، الدم الإنساني هي الرابط الحقيقي بيننا، هي حقيقتنا. مع خالص محبتي. وأرجو أن تنقل مودتي وتحياتي لمحمد وملكة، واعتذاري عن تقصيري الكبير في حقهما. بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Mohamed Adam عزيزي محمد آدم، أخلص تحياتي، وكثير مودتي، لك جزيل شكري على ترحيبك العالي، وأنا فخور من جانبي بتعرفي على "باحثٍ عن الحقيقة" مثلك (وهذا مما قرأته في البروفايل ديالك). الحقيقة الغالية، الممتنعة، المتحولة، التي "تبدو ولكنها لاتكون". يا ليتني يا سيدي أكون كما تمنيت لي "في الغرب والشرق والجنوب وفي كل بقعه من وطننا." فذلك غاية مرادي لو فضلت فوقي مُرُوَّه. مع إنني أعرِّف نفسي كمواطنٍ عالمي أيضاً. لي نصيبي في العالم الكبير مثل كافة بني الإنسان. نصيباً ماني شاحدو من زول وماني ساعل في سلطات الحدود ومؤسسات الدول وأعرافها في حيازة الأرض. وذلك في معنى أن تكون البسيطة وطنناً لنا جميعاً. وهذا في مقام الحلم. أما في مقام الواقع فإن الواجب المباشر الآن هو العناية بوطننا المحدد والمحدود الذي لنا فيه حقوق من الطبيعي والبديهي أن تكون متساوية. وهي حقوقٌ "تعترف" بها المواثيق والمؤسسات الدولية، على المستوى النظري "حقيقةً" ونفاقاً. ولا تعترف لنا بها دولة الرأسمالية الكولونيالية إلا بالمجابده ودوي المدافع، والتدخل "الأجنبي" إلخ. أتمنى ما تمنيته لي بتشوقٍ فريد. إلا أنني لا أتمنى ولا أتوهم أن أعود "عملاقاً"، ولستُ عملاقاً يا عزيزي بأي حال. ولا أؤمن لا بالعمالقة ولا بالأبطال. وأعتقد أن المبدعين الشواهق الذين نحيطهم بهالاتٍ من التمجيد كأنما هم مخلوقاتٍ استثنائية، هم أُناسٌ طبيعيون، توفرت لهم ظروف ما قيضت لطاقاتهم الإبداعية التفتح والازدهار. وأنا لستُ منهم كما قد تعتقد. فقد قَبَرَ الشقاء وضيق ذات اليد وقِصَرِها، أغلب مشاريعي الإبداعية، بل قَبَر بعضها في المهد. وفي كلٍ إنسانٍ سويٍّ، في تقديري مبدعٌ كامنٍ كمون ماردٍ في قمقم. وأتمنى أن أعود إلى البلاد مواطناً بين مواطنين مبدعين أنداد وإخوة، لا "عملاقاً" كما جاء في ترحيبك. فبئس الأمة التي تحتاج إلى الأبطال والعمالقة. وهذا تصرف من جانبي في كلمة بريشت التي استشهدتُ بها في موقع آخر من هذا البوست. لك خالص مودتي وأحر تحياتي. بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Maysoon Nigoumi عزيزتي ميسون،
أخلص تحياتي ومودتي، جزيل شكري على ترحيبك الظريف الأنيق بالفعل. أما كونه معبر عن شهقة اندهاش فهذا من لطفك بعمك العجوز. قرأت معظم مداخلاتك. وهي تنبئ عن موهبة أكيدة. إلا أنني أدعوك لشيء من التريث والأناة والتدقيق الشديد الصبور والرغبة في الإنصاف، قبل الخلوص إلى حكمٍ قاطع. وفي تصوري أن الحكم القاطع آفةٌ كبيرة للفكر والحوار في أغلب الأحيان. وسوف أعود إليك لتفصيل ذلك في مداخلةٍ أخرى. لك عامر مودتي وأطيب أمنياتي.
بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
سلام ... الأخ النور؛ ألف شكر علي "البوست" ، الفند " كسل " بولا ، تلقائيآ .
الأخ بولا ؛ ليست عفوآ. ولكن تفاديت ـ ودائمآ ما أتفادي ـ الترحيب الفضفاض ، كصفة سياسية أمقتها . ولكن أقرأك وكل المشاركين ، بأنتظام وفي . قد جرك السمندل ـ تانـي ـ لسجالك مع د.حيدر ، ورغم " لواقة " الموضوع ، أسمح لي بتعليقة بسيطة .... كسكرتير ثقافي لأتحاد طلاب المغرب ، كنت أعد المجلة الفصلية للأتحاد " عزة " . وكنت أظن ـ حينها ـ أن المعوق الأساسي هو " القروش أو الدراهم " ، وبعكس الظن " المتفائل جدآ " ، لم أستلم الا مساهمة واحدة كانت عبارة عن نص قصصي لأسامة قطبي . وبدأت أتصل بشكل مباشر مع الطلاب ، عل وعسي !! ولم أفلح كما هو متوقع " ما تصدق ( الجعجعة ) الحاصلة في بوست المغرب ، دي !!!" المهم قمت باصدار مجلة " عزة " مبوبة بكل العناوين الأخاذة : قضايا سياسية ، قضايا وطنية ... الخ . ولكن بلا محتوي ، سوي مقدمة مستفزة و نص قصصي . لم يمر ذلك ، غير ملحوظ !! فقد نلت من التوبيخ السياسي ، مايكفي لردم الهوة البينك ود. حيدر !! وكان ردي أو تبريري الوحيد هو : الأستفزاز ! ولا أعني شخصهم بقدر ماأعني أستفزاز مقدرتهم وقدرتهم علي الأتيان بما يتناسب ـ علي الأقل ـ و المجلة .. وبالرغم من أستلام عدد كبير من المشاركات بعدها ، ألا أن عمر فترة الأتحاد كانت أقصر ...... ماأود ، طرحه عليك هو كالاتي ؛ لا أظن د. حيدر ، يجهل ملكتك الأبداعية ، فهل أبدآ قرأت نقده ، كأستفزاز ؟؟ سؤال بسيط ، بمقدمة " قدر الدنيا " .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
شريف محمد أدوم
عزيزي شريف، تحياتي ومحبتي، واحتفائي أيضاً، أوافقك تماماً على أن الزراية بالإنسان، وبمؤسسات الثقافة والمعرفة، وبالثقافة والمعرفة أصلاً، قد وصلت حداً لا نظير له تحت سلطة الغول الإسلاموي. إلا أنني قد لا أوافقك على نسبة هذا الإزراء للثقافة "الإسلاموعربية" بإطلاق. صحيح أن الثقافة "الإسلاموعربية"، مثلها مثل أي ثقافةٍ أخرى "مقدسة" تنطوي على عناصر من حُرِّ أحشائها، أعني من صميم عناصرها التكوينية، تمتنع وتتمَنَّع على التغيير، أعني على كل تغييرٍ جذريٍ حقيقي، بفعل منطلقها نسف، ومنطقها الداخلي المؤسِس. وتحتاج إلى معافرة شديدة وتجارب مريرة لكي "تتزحزح" قليلاً عن اعتقادها بأفضليتها. إلا أنها ليست الوحيدة التي تتصف بهذه الصفة. فثمة أنواعٌ عديدةٌ ومعقدة من العقائدية الجامدة التي تذهب هذا المذهب البغيض. والعقائد المقدسة لا تكون دينيةً بالضرورة. وتدخل في نطاقها كل "عقيدةٍ" بامتلاك الصواب المطلق. فلم يكن نيرون عربياً إسلاميا ولم يكن ستالين عربياً إسلامياً، ولم يكن فرانكو، ولا أمين دادا، ولا موبوتو، ولا هوفيه بونيه، ولا باتستا، ولا مكارثي، على سبيل المثال، عرباً ولا مسلمين، ولا جورج دبليو بوش بالطبع، على سبيل المثال لا الحصر. وبهذه المناسبة فأنا ألاحظ أن رؤية الشجرة التي تحجب الغابة هي الرؤية السائدة في البورد، وبصفة خاصة من جانب أبناء المناطق "المهمشة" في بلدنا المهمش. مفرخة البؤس الفكري والأخلاقي الإستعلائي الأساسية في بلادنا هي دولة الرأسمالية التابعة، الرأسمالية الكولونيالية الجديدة. وعلى وجه الخصوص طورها الأعلى: رأسمالية التبعية "العولمية"، إن شئت تعبيراً أدق. وأعني بذلك "الرأسمالية الكوبرادورية"، كما يعبر سمير أمين، التي أصبحت تبعيتها اليوم للأوامر والرغائب الإمبريالية الأمريكية ب"المفتشر". بعد أن كانت مؤسسات الاستعمار الحديث، الذي ليست العولمة الإمبريالية" كما أسميها، طوراً جديداً من أطواره، تواريه خلف ستار الدبلوماسية و"المؤسسية الدولية" والخطاب المعسول. العولمة الإمبريالية يا سِيْدي هي طور الإلحاق المعلن والتدخل المعلن، والاحتقار المعلن لمفاهيم وقوانين السيادة الدولية، سعياً إلى إزالتها التامة. وسوف ترينا هذه أكثر من ذلك إذا لم نتدبر أمر مواجهتنا لها بفكرٍ دقيقٍ سديد، ونكف عن رؤية الشجرة التي تحجب الغابة. والغابة الجاية "غابْةً مي لعب". وأنا لا شك أتعاطف كل التعاطف مع أجيالكم، وقد زلزلتني مشاهد ووقائع البؤس التي أخبرت عنها في مداخلتك. لكنني لا أوافقكم، أعني لا أوفق التيار الغالب في أوساطكم الذي يُسارع ويتعجل في التوصل إلى أحكامٍ صمديةٍ في نسب أصل الخراب. فالثقافة العربية الإسلامية الحالية هي أيضاً ثقافةٌ تابعةٌ "مغلوبةٌ" على أمرها في مستوى حماتها من الناس البسطاء. ومسلِّمةً أمرها، وأمر حماية طغيانها وطواغيتها "لسادة العالم" القدامى و"الجدد" كما يسميهم شومسكي. علينا أن تدبر في مواجهتها أمر وحدتنا في وجه الغول الأكبر، وأتباعه من الغيلان الصغيرة التي تتغذى على فضلاته ولا تفلح إلا في العنطظة و"الفراسة" علينا نحن. ولعلك تشاهد بطحة الإنقاذ "المي خمج"، بعد استئسادها اللئيم على ضعفاء الناس. و"آخر" مشاهده مآسي دارفور. وأول السداد أن نعلم أن الثقافة العربية الإسلامية حقيقةٌ تاريخية قائمة في بلادنا لا سبيل إلى طردها أو خلعها. وإن حملتها خشوم بيوت لا يجوز الإلقاء بهم في سلةٍ واحدة. فالإلقاء بهم في سلةٍ واحدة خطةٌ بائسةٌ جداً وعمياء تماماً في علم الاستراتيجية والتاكتيك، وهو أدنى مراتب علم التغيير السياسي والاجتماعي: أن لا يعرف المرء من هو عدوه الرئيسي، في لحظةٍ معينة من لحظات نضاله في سبيل التحرر واستعادة الحقوق الأساسية. وهي أبأس من ذلك في مستويات الديمقراطية الأعلى: مستويات المساواة في حقوق المواطنة، والمساواة بين الثقافات والعقائد الدينية، وبين الجنسين. والأعلى من ذلك تأسيس فضاءات فسيحةٍ للكرامة الإنسانية (احترام حقوق الإنسان)، والإخاء والسلام والمحبة إلخ، إذا كان لذلك من آخر. أبحثوا في الثقافة العربية الإسلامية، وفي كل ثقافةٍ تستحق اسمها، عن نماذج عالية، بدون أحكامٍ مسبقة، وسوف تجدونها. وابحثوا في "ثقافاتنا" وفي "ثقافات" العالم المختلفة عن النماذج المظلمة وسف تجدونها ب"الكوم" أيضاً. والغول الأكبر من كل هذه الغيلان يا سيدي هو في اعتقادي اغتراب الوعي، أو بعبارةٍ أدق ضآلة نصيب الوعي المبصر الخلاق في مسيرة التاريخ الإنساني إلى يوم الناس هذا. واستهانة دعاوى وحركات التحرر به. مما حول نماذجها الكبرى إلى مسوخٍ موحشة. ولي عودة إلى هذا في المداخلات المقبلة بعد فراغي من ردود الترحيب التي طالت دهراً. لك عامر مودتي وشكري بولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
سلام جميعا
ارحب معكم ايضا بالفنان و الناقد عبدالله بولا
وددت ان اوجه نظر الاستاذ عبدالله بولا انه على الرغم من ردوده على كل من كتب اليه مرحبا لم اجد ردا على مداخلة الاستاذ الخاتم عدلان و التي اتبعها الاخ فردة بتعليق اضافي عن المداخلة...
هل هي بقاياايديولوجية لمثقف كوني كنت اعتقد انه تخلص من قيودها اتمنى ان اكون مخطئا.
تحياتي امجد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
سلام جميعا الاستاذة نجاة محمد علي الحقيقة انا لم اتسرع و لا حاجة و قد ترددت كثيرا قبل كتابتي ملاحظتي هذه، و الدليل على عدم تسرعي انني لم اعدل البوست الذي ارسلته بل كتبته بامعان و تأني و هذا ما افعله في مثل هذه المشاركات اذ من الاهمية بمكان ان لا تعدّل فيها حتى لا تنقص مصداقيتها و هذا ما تعلمته قرابة الاربعة اعوام هي عمر عضويتي في هذا المنبر المتميز.
و لاعد لك الكرة الى ملعبك فتساؤلي كان للدكتور عبد الله و يبدو انك انت المتسرعة بالاجابة نيابة عنه و هو حي يرزق، و بالمناسبة لقد تابعت و راجعت المساهمات مرة اخرى و تأكد لي ان الدكتور عبد الله بولا تخطى مساهمة الاستاذ الخاتم تخطيا واضحا برده على مساهمة للاستاذ اسامة الخواض التي اتت بعد مساهمة الاستاذ الخاتم، ايضا كنت مهذبا و دقيقا في اختيار الالفاظ و لم استعمل كلمات مثل مخطيء و متسرع و احكام متعجلة... الخ حتى لا اجرح مشاعر الاستاذ عبد الله الذي اكن له كل احترام و تقدير و اعقبت كلماتي بعبارة " ... اتمنى أن اكون مخطئا" امعانا في تأكيد هذا المنحى..
على كل حال لا اعتقد ان رد الاستاذ عبد الله على الأستاذ الخاتم يمكن ان يضيف او يقلل من قيمة الرجلين في شيء، بالنسبة لي على الاقل، لكنها الايديولوجية تأبى الا ان تجعلك ترى الناس عبر عدساتها، و عبّر المثل السوداني " التريدو تزيدو و التابا تتغابا" عن ذلك ابلغ تعبير.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
العزيز عثمان
لقد قمت بالواجبب واحضرت اللحمه والبصل والزيت وما لزم وكربنا القطر قام وبعد ما غابت الشمس مشينا ركبنا المواصلات متجهين الى ام در لكن حظر التجول ادركنا فى الديم ولحسن الحظ مهدى عندو قريبو فى اليم هاشم عبدون مشينا نزلنا فى بيته وما قصر مهدى جاب لينا الفول ومستزمات العشاء رغم الحظر
45 دقيقه هل يعنى زلك انك فى الخبر او الدمام ؟
ان كنت هناك سلامى لمهند على مالك وخالد الزين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Hashim Elhassan
عزيزي هاشم، أحر تحياتي وخالص مودتي، ودا برضو شوية عليك. أنا يا سيدي ممنون جداً بمعرفتك، وقد كانت مفاجأةٌ عظيمةٌ وبديعة لي أن أحظى بقراءة مداخلاتك الشجية البارعة في هذا البوست وفي بوست "حول الآفروعروبية" على وجه الخصوص. وأرجو أن لا يكون مناط سعادتي بقراءة مداخلاتك هنا أو هناك ثناءك على شخصي ومساهماتي "المزعومة" في تأسيس حركة الحداثة الطليقة في السودان. فهذا يخيفني أكثر مما يسعدني، لأنه يلقي على بمسئوليةٍ ما عندي ليها حيل. فأنا والحق يقال لستُ من مؤسسي حركة الحداثة الأوائل ولا الشوامخ. فقد أسس هذه الحركة في اعتقادي من قبلنا ووضع لبناتها المتينة نساءٌ ورجال في مختلف البنيات الثقافية الاجتماعية السياسية في تاريخنا القديم والحديث مما يطول الكلام فيه. وأقول بصفةٍ عامة إن تاريخ الإبداع، مما جميعو، في بلادنا حافل بنفرٍ من العصاة والعاصيات الذين واللاتي زلزلوا وزلزلن بنيات الجمود والانغلاق زلزلةً تركت لنا هذا الإرث التليد في إتقان منازلة مؤسسات الطغيان، "ابتداءً" من الكنداكات البواسل وصولاً (ولا أقول نهايةً) إلى جندريات اليوم البواسل أيضاً، من مختلف الأجيال والأعمار. أما جندريات المراحل المتوسطة بين تاريخنا القديم والحديث فقد أنِبْتُ عنهن معلماتي الشوامخ من شغبة إلى التاية بت جاد الرب وخجيجة بت المك الشلكاوية الجبارة. ولا شك أن في أصل بنياتنا الثقافية المتعددة الأخرى، التي لم أقدم نماذج وافيه منها، بسبب افتقاري إلى معرفةٍ متخصصةٍ دقيقةٍ بها، جندريات وجندريون، ومبدعاتٌ ومبدعون آخرون من غير جندرة، أرسوا لبناتٍ صلبة في جدار الحداثة. ولوعي الحداثة، لا في معناها الزماني وحده، بل في معناها الأكثر عمقاً: معنى الأصالة المُجددة المتجددة، الذي يطابق معنى الفرادة لا معنى الرجوع إلى أصلٍ ماضويٍّ مقدس، رائداتٌ وروادٌ أشاوس فيما أسميتُه ب"المراحل المتوسطة، بين القديم والمعاصر، من تاريخنا الثقافي". هاك هذه الرباعية من شاعر بربر العاصي نافع ود المكي، وقد قالها في الإعتداد بفرادة قدراته الشعرية رداً على قول قرينه الصالحابي : "أكانْ لي صبينه ودواس أنا راجل كبير في هادا مالي خلاص إن كان المغاني بْيَفهموها الناس أفوق الأصمعي وأيضاً أبو نواس" فردَّ عليه نافعٌ بقوله: "أبو نواس لعيب وشيت اللعب شن فيها والنار كان صغيره بتحرق الواطيها إن كان المغاني بتنفع الفاشيها أفتح ليَّ سكه وغيري ما يمشيها". وهذا موقفٌ صَمَدٌ من التقليد والسير في السكك المطروقة. وانظر كيف مثَّلَ نافع لجمرة الإبداع المفرد بالنار "كان صغيرة بتحرق الواطيها". ففي الإبداع لا ينوب عنك نائب ولا ينفعك التأسي بمثلٌ أعلى أياً كان. هذا على الرغم من رأي نافع غير المنصف في أبي نواس. و"للحداثة الجديدة" في تشكُّل طورها النوعي في بلادنا، القائم على مفاهيم حقوق الإنسان الثقافية (وغيرها)، التي لا تكف عن التطور، ولا ينبغي لحَمَلَتها ومناصريها أن يعتقدوا بأنهم قد بلغوا الغاية من تطويرها، رائداتٌ وروادٌ أشداء منذ العشرينيات، من مختلف التكوينات الثقافية الاجتماعية (ولا أريد أن أقول العرقية ففي الفضاء التاريخي والاجتماعي الإنساني في رأي ابنتي نوار وشقيقاتها اللاتي أصبحن من بين معلماتي لحداثة القرن الحادي والعشرين: "عرقٌ واحدٌ بألوانٍ وملامح متعددة". وهن ينتقدننا أنا وبت امحُمَّد، انتقاداً بارداً ومتلطفاً على اعتبار أننا متخلفين مساكين ومغلوبين على أمرنا عندما نستخدم مصطلحات من قبيل "التكوينات العرقية" وخلافه، بفعل إرثٍ معرفي ثقافي لم ينجَ منه حتى حداثيو نهايات القرن العشرين من أمثالنا. وقد اقترح صديقنا جان ميشيل لودان، ذات مرةٍ على نوار، وكانت في السابعة من عمرها، عندما تعرضت لأول "إساءة عرقية" حين شتمتها زميلة لها في المدرسة بقولها "sale noire"، أي "أيتها السوداء القذرة"، أن ترد عليها في المرة القادمة بقولها "أيتها البيضاء القذرة". فردت عليه نوار: "لكن أنا ما عنصرية وما شايفة مشكلة في لونا". وفي اعتقادي أنه ليس هناك اليوم شيءٌ أسخف من الحديث بلغة ومصطلحات ومفاهيم اللون والعرق والنوع إلخ). وقد كان رواد أحد أطوار حركة الحداثة العالية (حملة مفاهيم الإشتراكية والمساواة واحترام التعدد الثقافي والديني إلخ)، هم تلك الكوكبة التي كانت طليعة جيلٍ عظيمٍ من الأدباء والشعراء والمفكرين الأفذاذ في جامعة الخرطوم وغيرها والذين كونوا فيما بعد جماعة أبادماك. أما نحنُ فقد جاء دورنا لاحقاً. وهو لا يقاس بدورهم ن في معنى الريادة، والحق يقال. ربما أجرؤ على أن أدعي أن جماعتنا التي أشرتُ إليها سابقاً باسم "العصاة" كانت أكثرَ جذريةً في نقدها، وأكثر طلاقةً وجرأةً على التجريب والتجوال في فضاءات التجديد الفكري والإبداعي، وقد أكون واهماً في هذه أيضاً. سوى أن الريادة الكبرى كانت لذلك النفر الذي ذكرت من غير جدال. فَهُم الذين "رموا ساس" "الحداثة الجديدة" في الشعر والمسرح والنقد إلخ. إلا أن الريادة لا تبقى بالطبع ملكاً عضوضاً وحصرياً إلى أبد الآبدين. فقد اتسعت حركة الحداثة فيما بعد منذ نهايات السبعينيات، وشهدت تنوعاً كبيراً في تياراتها في مطلع الثمانينيات. وقد أشرتُ إلى ذلك في مقدمتي لمجموعة صلاح الزين القصصية "عنهما والإكليل والإنتظار". وربما قلتُ إنها شهدت تحولاً جذرياً. ولا بد لي من التحفظ على "جذرياً" هذه، لأن في حركة التجديد عندنا، الكثير من النقل والتقليد والإتِّباع. ومن يومها والدائرة تتسع، مما وقع لي أن أسميه "حركة الحداثة الطليقة" لا "الجديدة" فحسب. وهو معنى "حداثةٌ بلا ضفاف" الذي كانت مجموعتنا تدعو إليه وتؤسس عليه ممارساتها الإبداعية. وبإمكاني أن أزعم أننا لم نستلف ذلك المعنى من غارودي. فعندما أصدر غارودي كتابه الشهير "واقعيةٌ بلا ضفاف"، كانت مجموعتنا من التشكيليين (بالذات)، والشعراء، والقصاصين، والنقاد، والإستطيقيين/الفلاسفة، قد تجاوزت بمسافةٍ كبيرةٍ مفهوم الضفاف، بل وخلخلت مفهوم الواقعية السائد بين الجمهور والنقاد من جذوره، رغم الفقر والتشرد وشح الإمكانات، ورب قائلٍ بسببٍ من ذلك أيضاًَ: بما أننا كنا طلقاء من الخوف ومن الحسابات. أقول "ربما"، لا أكثر. ويا ويلتي من الاضطرار إلى طرق هذه القضايا الصعبة المعقدة في شروط وجودي "الحالية" القاسية، وفي هذه اللحظة على وجه التحديد. فهذه مسائل لا تنفع فيها مجابدة الوقت، والكتابة من غير تفرغٍ ولو نسبي. وهذا ما ليس لي منه ذرةً من نصيب. فأنا أكتب يا عزيزي هاشم بينما أغالب شعوراً مريراً بالقصور وعدم الإيفاء بالمعاني، ونزاعاً ممضاً بين الرغبة في الاستمرار والتوقف. بخصوص إعادة نشر سلسلة "مصرع الإنسان الممتاز"، لم أحسم رأيي فيها بعد. مشكلتي يا هاشم إن كتاباتي إذا مر عليها يوم، يومين، أسبوع، شهر إلخ، تبدو لي ماسخة عديمة المعنى. فكيف مع تلك السلسلة التي مضى عليها ما يقارب الثلاثين عاماً؟ وأنا في زلزلةٍ حقيقيةٍ من أمر نشرها، الذي يبدو لي أحيانا أنه من واجب التوثيق. وقد أفعل ولكن ليس الآن، لأسبابٍ تتعلق بالوقت والطاقة الجسدية والنفسية. يا زول العفو أنت وأقرانك الحداثيين الطلقاء الجدد، "لم تجيئوا في اللفة"، كما قلت، بل في قلب مُوَلِّد طلاقة الحداثة نفسه في تقديري. وقد أمتعتني أيما إمتاع مداخلاتك الباسلة في بوست "الآفروعربية"، لا لِأنه يوافق رؤيتي ومذهبي في مطلب إنصاف المخالف عموماً، والمخالف المتمثل في تلك الحالة المحددة في عبد الله على ابراهيم، وإلى حدٍ ما في حسن موسى، وأقل من ذلك في شخصي، فيما أتصور، أو أتمنى، بل لأنك ذهبت مذهباً صبوراً وموفقاً وأصيلاً في منهج قراءة النصوص، وإيراد النصوص في مقام الشهود والمحاجَّة، أمام عقيدة عجب الفيا الصمدة، التي تسعى إلى جِلْدِ عبد الله وجلودنا، حسن، و(أنا بدرجةٍ أقل)، بأي ثمن. كان أداؤك في اعتقادي بارعاً وباسلاً وصادقاً، إلا أن عبد المنعم كان قد أصدر حكمه منذ البداية، من "قولة تيت" كما قلتُ في مكانٍ آخر، وهو ليس مشغولاً بالإنصاف المعرفي، الذي هو مبدأٌ عضوضٌ في النقد، بل بالإدانة. فعبد الله في نظره ليس مخطئاً، ولا متناقضاً، ولا مزَلزَلاً، ولا شاطحاً فحسب، مما يمكن أن يلحق بنا جميعاً من صروف حظوظ النفس وتقلباتها المفضية إلى مجانبة الصواب والإبانة والاستقامة، في هذه اللحظة أو تلك، وفي هذا الموقف أو ذاك، (وحتى هذا ليس مما أوافق عليه منعم بإطلاق)، بل هو في نظره "مخاتلٌ"، و"مراوغٌ"، و"صاحب مشروع إسلاموي مدسوس متخفٍ وراء اللغة" و" الحيل الاسلوبية"، ومحَقِّر وطارد لثقافات الوطن الأخرى، بل و"داعية إلى الإنفصال وإلى استقلال الجماعة العربية الإسلامية بوطنٍ خاصٍ بها"، حتى أنه من الممكن مقارنة دعوته بدعوة الطيب مصطفى الشهيرة، وليس أقل من ذلك. بينما يقول نص عبد الله الأساسي الذي ينطلق منه عبد المنعم في "نقده" له، أي مقال "الآفروعربية أو تحالف الهاربين"، في خصوص التأسيس للتعايش الثقافي المعافى: " فأهدى السبل إلى السلام والنهضة الثقافية في السودان هو الإقرار بقوامين (أو أكثر) للثقافة السودانية. قد تمتزج هذه القوامات، وقد تتبادل التأثير والتأثر، مع احتفاظ كل منها باستقلال الدينامية من حيث المصادر والترميز والتوق." وليست هذه خطة إنسان يدعو إلى انفصال الشمال "الكامل"، على أقل تقدير. بل هذه هي خطة الحكم الذاتي الإقليمي التي يوافق عليها جميع الديمقراطيين التعدديين الحقيقيين ويطالب بها الديمقراطيون الوحدويون الجنوبيون، ويقاتلون من أجلها. وهو يقول في المحاضرة التي أفرغ نصها عبد المنعم نفسه " أنا سبيلى إلى ذلك، أن أحرر نفسى وأحرر جماعتى من امتيازها، إسقاط الامتياز والاندغام في وطن متساوٍ متكافئ متآخٍ". وكما يقول الفرنسيون "إن على المرء أن يصحو مبكراً جداً" ليجد في هذا النص بالذات، في نص المحاضرة كله، ما يدعو إلى انفصال الشمال واستقلاله عن بقية الوطن! ويمكن للمرء أن يجد في نصوص عبد الله في السنوات الأخيرة الكثير من الصواب والكثير من الزلل، والجوباك، والشطح، والتعبير الملتبس أو غير الموفق. إلا أن عبد المنعم لا يريد أن يرى صوابه، ويقرأه كيفما اتفق، يقرا سَطُر ويفُطْ سَطُر كما قلت في مكانٍ آخر من هذا البوست. ويقوِّل النص أكثر مما يقوله، وما لا يقوله أصلاً أحياناً. ولذا فإنني لم أشارك في المناقشات التي دارت في بوست عبد المنعم الأول ولا الثاني. لا تجاهلاً أو تقليلاً من قيمة المداخلات الباسلة التي قصد أصحابها إلى حث عبد المنعم على قدرٍ من التراجع عن عقيدته الصمدة، وإلى قدرٍ مستحقٍ من اعتبارٍ للآراء والقراءات المخالفة، بل لأن مناقشة منعم في هذا الأمر تبدو لي حفراً في البحر، فهولا يحفل إلا بالثناء، ولا يقيم أي وزنٍ للرأي المخالف. بل دائماً ما يسفهه ويرجعه إلى أسبابٍ شخصية. فانظر ماذا قال عن محاولاتي أنا في صده عن الغلو: " ان حديثك عن دكتور عبدالله ابراهيم بانه اتغش في ناس الانقاذ وان الشريعة التي يدعو الي تطبيقها افضل من افاعيل ناس الانقاذ ،هو قول يكشف عن مبلغ الحب الذي تكنه لهذا الرجل، ويعطي الانطباع انه مهما قال ويقول سوف لن يلقي منك سوي الرضا والمنافحة والمدافعة. وبالتالي يصعب جدا ادارة اي حوار نقدي حول افكار ومواقف الرجل". يعني موضوعي طلع كله حب وكده. مع إنني كنت قد قلت بصريح العبارة إن موقف عبد الله من الإنقاذ، في سنواتها الأولى بالذات، حين كانت، طليقة اليد تضرب وتفتك وتنتهك، بلا رادعٍ ولا وازع، موقفٌ يستحق التقريع والحزم، ومن واجبه علينا أن يوضح لنا ذلك بخطابٍ مبين ومن واجبنا عليه أن نزجره عن ذلك بنقدٍ حازم. وقلت إن هذا الموقف لا يشبهه، وإن عبد الله كتير وكتير جداً على الإنقاذ، وعلى مهادنة الإنقاذيين ومجاملتهم لأي سببٍ من الأسباب. وقلت إن خطاب عبد الله أصبح مربكاً، ومتناقضاً. ولم أقل أصلاً إن عبدالله "اتغش في ناس الانقاذ وان الشريعة التي يدعو الي تطبيقها افضل من افاعيل ناس الانقاذ." ولا أعرف من أين أتى عبد المنعم بهذا المنهج في التأويل!! إلا أن عبد المنعم لا يحسب حساباً لضرورة تأمل دقائق خطاب المخالف والوقوف عندها. وأكرر مرةً أخرى أن شديد الاحتفاء بالثناء. وهو قبل ذلك قد حسم الأمر بوضع نفسه ومثله الأعلى في الصواب، "رواد مدرسة الغابة والصحراء"، في خانة القراءة المعرفية ووضع مخالفيه في خانة "الأوهام الإيديولوجية"، ومثل هذا التصنيف للمخالف، من قولة تيت: من العنوان نفسه، لا يصلح قاعدةً لأي حوار. كما لا يصلح قاعدة لأي بحثٍ معرفيٍ حقيقي لأن البحث المعرفي لا يزعم لنفسه ولمصادره الصواب المطلق، ولا يضع الأحكام والنتائج قبل التحليل، وفي العنوان كمان! لم يكن بإمكاني أن أشارك في حوارٍ يبدأ من مثل هذه النقطة وبمثل هذه المنهجية التي تنفي عن المخالف أي احتمالٍ للصواب، وتضعه جملةً وتفصيلاً في خانة "الأوهام" المحضة، وتؤوِّل قوله كما تريد. ولتتأمل على سبيل المثال هذا القدر الاطمئنان الذي تشيعه وتخبر عنه هذه العبارة التي صدرت عن منعم في تقرير الصواب لرؤية رواد مدرسة الغابة والصحراء في توصيف "الهوية الثقافية السودانيه"، فمنعم يقول: "والحقيقة لا توجد قراءة في توصيف الهوية السودانية، أصدق من قراءة جماعة الغابة والصحراء ذلك لأنها تنطلق من الواقع العياني الملموس وتتطابق معه". تَمَّتْ خَتَمَتْ كسِّر قَلَمَكْ. بل يذهب منعم في الزراية بالمخالف، الذي هو هنا عبد الله نموذجاً لا غير، إلى حد اعتبار مجمل مساهماته في الحركة الثقافة مشروعاً مخبوءاً كشفت عنه قراءته هو "المعرفية المحضة العضوض"، فهو يقول في مقالته التي يرد فيها على محاضرة عبد الله "ولكن الدكتور قد كشف اخيرا، عن افكاره الحقيقية التي ظل يداريها ولا يبوح بها طيلة ،سنوات مشواره في الكتابة ،في شان الثقافة السودانية". وهذه العبارة تشمل بالطبع سِفر عبد الله الرائد "الماركسية ومسألة اللغة في السودان". وهو الكتاب الذي كرسه عبد الله لنقدٍ حازمٍ وشافٍ، هو الأول من نوعه في نقد تنصيب اللغة العربية لغةً رسمية بمنطوق الدستور في بلدٍ متعدد اللغات، الأمر الذي رأى فيه تتويجاً ل"خيلاء ود العرب الضارة" (العبارة من الكتيب المذكور)، وتعبيراً أعلى عنها. وقد أعلن عبد الله عزمه نشر هذا الكتيب مؤخراً، ولعله الآن قد طُبع أو هو قيد الطباعة. مما يعني أنه مازال على آرائه التي عبر عنها فيه. وهي آراءٌ بعيدةٌ جدا عن مشروعٍ إسلاموي مخبوء، وعن إعلان الدعوة إلى الانفصال. ولعل من أطرف شطحات منعم وتأويلاته العجيبة أنه نصَّب عبد الله مؤخراً ممثلاً ل"وجهة نظر كل اليسار الماركسي"، وهاك العبارة التي تحمل هذا التأويل المذهل: "والاراء التي يعبر عنها هنا الدكتور عبد الله لا تمثله هو شخصيا بل تمثل اليسار الماركسي العريض الذي يقدم الدكتور كواجهة فكرية له، طالما لم يصدر من اليسار حتي الان ما ينتقد او يتعارض مع هذه الافكار". اللهم إني أتبرأ إليك من "طلاقة" تأويل عبد المنعم. وهذا يعني أن "اليسار الماركسي العريض" أيضاً عنده، فيما وراء "الستار الماركسي العريض" نفسه، مشروعٌ إسلامويٌّ مخبوء ويسعى إلى استقلال الجماعة العربية ـ الإسلامية عن الوطن، واستقلالها بوطن على قدر مقاسها!! هذا ما يقوله منطق العبارة ومحمولاتها من غير كبير حاجةٍ إلى تأويل، بل من غير حاجةٍ إلى تأويلٍ أصلاً. عاد النقاش كيفن مع الحالة دي يا هاشم؟ بهذا أعتذر لك (ولأسامة والنور) عن عدم مشاركتي لكم في كفاحكم الباسل لكفكفة غلواء منعم التي لا يضبطها أي ضابطٍ من ضوابط التأويل وشروطه، ولا مجال فيها لصوابٍ ممكنٍ يأتي من جانب المخالف. وأرجو أن تعذرني أيضاً في موضوع الاعتراض على نقل مداخلاتي من بوست النور إلى، بوست منعم، (وهو في الواقع اعتراض تناقل نصوصي (ونصوص غيري) أصلاً من غير استشارةٍ وقبول)، فأنا يا سِيْدي لم أكن قد قرأت اقتراحك، عندما عبرتُ لمنعم عن اعتراضي، بل كنتُ قد قرأت اقتراح فردة واستجابة منعم له فحسب. فمعذرةً، مع إنني كنتُ سأعترض في كل الأحوال. وليس في الموضوع، من جانبي تمييز أيٍ منكم على الآخر. وليس لرفضي علاقة بالتفاضل والتمييز أصلاً. بل له صلةٌ بحقوق المؤلف أصلاً. وبفوضي نقل النصوص التي تجتاح وسائل إعلامنا المقروءة بصورةٍ مزرية. لك عامر مودتي وجزيل شكري، وإلى اللقاء في مداخلاتٍ أخرى لو أنني استطعتُ الصمود. بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
عثمان عووضة! والله ليك وحشة، وشايفك آخر عمم ونظارات!! هل تذكر قصة مضوي الطيب، وعم شاهوته، وكميل القبطي؟
طلحة! ما أسعدني بلقائك بعد هذا الزمن الطويل. وكيف أهلنا ناس الشرق؟ لا أزال أذكر داخلية جماع، وصداقاتي فيها، التي هي صداقات اليسار، وطلائع الهدد: مضوي الطيب بانقا، وعباس الوسيلة، والفاضل المبارك، والطيب الزبير، إلى آخر القائمة. أما أصدقاؤك، صلاح الجرق، وعمر سعيد فقد جمعتني بهم الظروف لاحقا، خارج السودان، إذ لم أحظ بمعرفتهم في السودان. إلتقيت بعمر سعيد في مسقط في الأعوام 1988-1992، وتوطدت العلاقة بيننا. وهو الآن في هولندا، ونتحدث بالتلفون من حين لآخر. أما صلاح الجرق فقد التقيته في المؤتمرات الأكاديمية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الآن رئيس قسم تاريخ الفنون بجامعة كورنيل بولاية نيويورك. وقد أصبح صلاح مرجعا كبيرا في الفنون التشكيلية الإفريقية، وقد نشر عددا من الكتب باللغة الإنجليزية تُعد هي الأخرى مراجع هامة في هذا التخصص.
مرة أخرى، لقد زاد هذا البورد من حيلتنا، وطوَّل أيدينا، فأوصلنا إلى أعزاء فقدناهم في شعاب الحياة، ما كان لنا أن نلتقي بهم مرة ثانية، لولاه. دمتم أيها الأعزاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
دكتور النور سلام ياخي حاجة عجيبة-- اقسم بالله الواحد ما مصدق و دعواتنا للمهندس بكري الذي جعل مثل هذه اللقاءات ممكنة هسى شوف زي طلحة دا متذكر ليهو حلة -بفتح الحاء -- ليها فوق ثلاثين سنة !!!!!!!!!! بعدين كيف ما متذكر ياخي -- وبالذات عم شاهوتة --عندنا ادس -- فول و --- دي ما بقولها هنا عارف يادكتور انا بتذكر تماما انه دكتور بشرى الفاضل دا كان متكيف شديد لاسم عمك شاهوتة و اتذكر انا كنت مستغل الحتة دي و كل ما اتلايق عليه و يزعل طوالي اجيب ليهو سيرة عمك شاهوتة و ينتهي الموضوع و عايز اقول ليك حاجة غريبة عن اسم شاهوتة -- قبل كم طاشر سنة كدة التقيت صدفة مع احد اقربائه الدناقلة بتوعنا و جات سيرة عمك شاهوتةو قال لي انه اسمه اصلا الشيخ ود طه -- ولكن لانه اللسان اعوج اصبح النطق الصحيح صعب بلحيل يعني شاهوتة عندنا = الشيخ ود طه شفت كيف!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
أعزائي طلحة وعثمان عووضه، وأخيراً النور، تحياتي العامرة ومحبتي التي لا تنضب، ويا سيدي طلحة، "طلحة الفخيم" كما كنت أسميك سراً في حنتوب، لأنك كنت فخيماً في مشيتك وقومتك وقعدتك وبتقعد الكلام وتجيِّهو جيهةً مي مسخرة. وأتمنى أن لا تكون الفخامة قد بارحتك مع الكُبُر النسبي (الكُبر المطلق دا حقي أنا ال"بقيت عجوزاً جَقْ ونايبي اتلولب" كما يقول أحد شعراء البطانة، وقد كان غزِلاً، في صروف الدهر وأسوأهاالكُبُر نعلة الله عليه). أتلومت معاك يا خي أشد اللوم، إذ كان يجمُل بي تهنئتك على نجاح ابنك، على الرغم من أنك صيرتني جداً أحفاده داخلين الجامعة. لكنني كنت في أمراً ضيق وأستعد للسفر للمشاركة في مؤتمر بليبيا، بمدينتي المحبوبة سبها، مدينة بعض "أسيادي" من أصدقاء العمر "الجميل"، وبالأحرى الجميلين هم مو عمري الشقي، (بكوا حين حللتُ بينهم وهم يصافحوني بأحضانٍ سخيَّةٍ عامرة). هذا ما كان من أمر تقصيري في الأصول من تالاك، وبجيك راجع لوقفة طويلة، بعدين مو هَسِّع. ومتلَوِّم معاك يا عثمان برضو لكن أقل من طلحة. فقد بعثت إليك بتحيةٍ عاجلةٍ ووعد، إلا أنني لم أفِ بوعدي ولم أوفِِك ما تستحقه من التحية. بجيك راجع برضو، لاحقاً. أما النور فالوصل قائمٌ كان وما يزال. يا جماعَه البساط احمدي وانتوا ماكُن غربا دحين داير اقول لكم وصاةً بالمهلة: فقد سعدتُ بيني وبين نفسي أيما سعادة بدخولكم المقتحم، واقتحام الدار من اعتبارات وتقاليد الحالة الواحدة. إلا أنني أخشى أن يشتتني ويبرجل على "حبل السرد" كما يقول الإخوة النقاد الروائيين عندنا في هذه السنوات الأخيرة. دحين خلوني أخلص ردود الترحيب بعدين أسويلكم قعدةً مي خمج. مع خالص مودتي. وأوصيكم بألا تعتذروا البيت بيتكم لكنه الآن مضيوف.
مع كل محبتي بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي مصطفي، تحياتي ومحبتي، ثم ماذا أقول؟ هذا دورك الرسمي في الردود على الترحيب. وقد فقدتُ لتوي النص الذي دبجته في رد فضلك عليَّ في هذا البوست، كنايةً ورمزاً عن أفضالك السابقة الجمة الباسقة. إلا أن سوء حظي وطالعي شاءا أن يختفي الجزء الأكبر منه لأسبابٍ لم أفهم مصدرها التقني المباشر، وإن كنت أفهم تماماً مصدرها العميق: اكتئابي المقيم وامتناع آليات اللاوعي عندي عن الفرح. والكتابة إليك موطنٌ في الفرح العظيم. وفي اللحظة التي يستحكم فيها هذا الامتناع يقع هذا الصنف من الكوارث. أملي في أن يكون النص الكامل في فلوبي سجلته فيها بالأمس في مكان العمل وأخذتها معي ل"لبيت" (بالأحرى الجحر) لإكماله، ولم أتذكرها وأنا خارجٌ إلى "العمل". فلتسح لي، أن أرد على بعض الترحيبات، التي ليس فيها مداخلات طويلة وعصية، إلى أن أستوثق من أمر ضياع النص الكامل أو أن أجده. أقول ذلك لأني لست على يقين من أنه موجود بكامله أيضاً في الفلوبي المذكورة. مودتي وتحياتي لنجوى وعزوزة "الصغيرة" والوليد.
بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
الحسن بكري عزيزي الحسن، أخلص تحياتي ومحبتي، بعد نشر الصورة تذكرتك تماماً. وتذكرتُ لقاءًًاتٍ تمت بينناومناقشةً ربما لم تكن طويلة بما يكفي. إلا أنه من الواضح تماما متابعتك اللصيقة لحركتنا في تلك السنوات "العذبة"، في كل المعاني النابعة من مصدر الاشتقاق المشترك بين العذوبة والعذاب. وهذا موضوع يحتاج مني لشوية روقه، واستعداد نفسي، لا أملكهما الآن مع حسرتي على ضياع نصٍ الرد على ترحيب مصطفى آدم الذي قضيتُ في كتابته أياماً بلياليها، كما أوضحت له أعلاه. وسينطبق ذلك عليك أنت أيضاً، على أن أعود إليك بعد زوال الكزازة عن خاطري. وأسألك السماح. مع وافر مودتي. بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
أستاذي الجليل عبدالله بولا..
تحية ومودة..
ألف شكر على ردك الذي تفهمته منذ زمن..
مسألة زمالة والدي رحمه الله، لم أعن بها في العمر او الخبرة.. لا.. فقد عرفت انك تخرجت من المدرسة ثم عدت اليها استاذا.. وهذا كان يحدثا كثيرا في المدارس الثانوية.. وعليه يمكنك ان تكون قد زاملت والدي لظني انك تخرجت مع د. النور وزملائه في عام 70.. وسنتين الكلية، يعني 72 تكون في حنتوب..
شفت الحسبة بسيطة كيف..؟
عموما.. تشرفني معرفتك.. زميلا لوالدي ام لا.. يكفي انك من خريجي حنتوب..
ودام ودنا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزتي راوية، أخلص تحياتي وجزيل مودتي، للأسف الشديد سبقتك رجاء إلى طرفٍ من السيرة الحنتوبية. وهو على كل حال طِريفاً صغيروني ولو إنه كان عامراً بلمحةٍ من سيرة والدك العطرة. وقد أسترسل في المشاهد الحنتوبية لا حقاً. يا ستي، ما أزال ذاكراً لاستقبالكن الحار، الودود، الكريم، في كل المناسبات التي زرت فيها القاهرة. إلا أن حظي التعس لم يمهلني لزياتكم في البيت، ولعل ذلك يتم في مناسبةٍ سعيدةٍ أخرى قادمة. وربما في أمريكا، مين عارف؟ نقلتُ تحياتك لحسن موسي وهو سعيدٌ بها. وقد أوصاني بنقل تحياته الحارة لك. مع خالص مودتي، وتحياتي للأسرة. وإلى اللقاء في مداخلةٍ قادمة. بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
nada ali عزيزتي ندى، أخلص تحياتي، شكراً على ترحيبك، ولو إنه أعلى مني بكثيرٍ جداً. عاد "رجل" مؤسسة بي وين وانا ماني قادر أكون زول عادي بدون أي امتيازات. بينما حالتي في اللحظة "الراهنة"، وهي "راهنة" منذ عشر سنوات، تحت الحد الأدنى "لشروط حياة الإنسان العادي" بكثير، وأنا لا أعرف من هو الإنسان "العادي" هذا على وجه التحديد؟ في عالمٍ يعيش ثلاثة أرباع سكانه تحت مستوى الفقر، بل أعتقد أن نصف هذه الثلاثة أرباع تحت خط الحد الأدنى من الحد الأدنى لمستوى الفقر. في عالمناالراهن هذا(والتاريخي أيضاً)، لا يوجد أي شيءٍ عادي، عالم مجوبك ومحط ومسيء غاية الإساءة للإنسان. هو عالم الغول الرأسمالي الذي خلا له الجو فباض وأصفر. وقد أوردتُ في مكانٍ آخر من هذا البوست "نبوءة" الشاعر والمفكر المارتنيكي الرؤيوي العظيم، إيمي سيزير بما ستكون عليه حال العالم مع هذا الغول، وما سيفعله بالعالمين حين "يصفو" له الجو. وقد كان! يا ستي "رجل مؤسسة" بي وين؟ وأنا لا تساوي جهود البائسة، ظفر أي واحدةٍ أوأي واحدٍ من الرجال والنساء، والشابات والشبان، البواسل الذين يخضون في هذا للحظة معارك ضارية ضد غول جميع غيلان التاريخ والحاضر هذا. وعلى أية حال شكراًً لك على حسن ظنك،فلعله يكون لبِنَةَفي جدار التصدي الذي يكفيني أن أكون واحدأً من المناولين لبناته الأماجد من النساء والرجال المؤسسات. وإلى اللقاء في مداخلةٍ مقبلة أكون فيها أقل "حظاً" من الوهن والإكتئاب. بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
بدر الدين شنا عزيزي بدر الدين، أخلص تحياتي ومودتي، وجزيل شكري على هذا الترحيب الطليق. فكرة المطار الإلكتروني والمستقبلين فيه ظريفة وطريفة وخصبة جداً. لكن كل المشكلة في المستقبلين بتاعينك المتوقعين على حد قولك: "إنو القادم سيتحفنا ويملأنا فناً وأدبا". وأرجو أن لا أكون قد خذلتهم. فأنا لم أقدم حتى الآن سوى خواطر وعناصر لتأسيس جملةٍ من الإشكاليات التي تشغل "الرأي العام الثقافي والسياسي إلخ"، بغرض تحديدها ومناقشتها لاحقاً. ولستُ على يقينٍ من أن المُروَّة ستكون حليفتي في إنجاز هذا المشروع.
لك محبتي وتقديري. بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Degna عزيزي دقنة، أخلص تحياتي ومودتي، يا سِيْدي لا دام الأسف. وما تأخرتَ في الترحيب وما قصَّرتَ. قصّر عمك واتلوَّم. وأرجو أن تقبل اعتذاري فقد نطيتك بدون إذن. إلا أن هذا كان بفعل السهو. وهو كثيرٌ عندي في هذه الأيام. وقيل إنه من مقدمات الخرف. وشكراً أيضاً على حسن ظنك العالي الذي جاء كما يلي في ترحيبك" كم نحن محظوظون صفوة مثقفي السودان الاحرار بين ظهرانينا". وهذا فألٌ حسن من جانبك، أن تضعني في خانة "صفوة مثقفي السودان الأحرار". لكن كان جيت للجد أنا لا "صفوه" ولا "أحرار". عاد حريةً بي وين يا دقنه مع اللنا فيه دا. أما "صفوة" فما في ليها طريقة كُلُّو كُلُّو. وفيما عدا ذلك فأنا المحظوظ، على الرغم من كل بؤسي، بالتعرف على "أجيال" مستنيرة من الشبان والشابات من أمثالك. ومن أمثال الجندرية والجندريات. (وفي الجملة الأخيرة دي توددٌ وشكاية للجندرية والجندريات، وخشيةً من زربقتهن في خصوص فلتات ألسنتنا وخواطرنا المغموسة في اللغة الذكورية). أرر شكري ومودتي بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Tumadir
تَماضُر بت شيخ الدين؟ أمانة عاد ما اتلومتي: "هل تذكرنى يا استاذ يا عظيم"!! عظيم دي خليها على جنبه كده فهي ليست ذات موضوع أصلا. وخلينا في المهم. إنت يا بت نَعَلِّك ماك بُدَلِيَّه؟ و"بُدَلِيَّه" دي ما ظِنِّك، تتذكريها على الرغم من إنِّك عشتِ نذراً من فترة طفولتك في بربر. "البَدَالَه" العواره في لهجة بربر. وحاشاك منها. لكن بالغت في "سؤالك لي" عما إذا كنتُ أتذكرك. أولاً يا ستي إنتِ تَماضُر (وما عندي شغله بالعرب، بدوان الجزيزة، كانوا بنطقوا اللَّسِم دا كيفن). ولا شك أن أستاذي شيخ الدين كان ينطقه كما تكتبينه، ب"اللهجة العربية الفصحى" على حد تعبير الصديق عشاري أحمد محمود. وتماضُر صديقة من أصدقاء العمر "العذب" الطليق. (عذب في معاني الاشتقاق التي ذكرتًها في اعتذاري أعلاه للأستاذ حسن بكري، عن تخطيَّ له في ترتيب الردود، نظراً لوعورة القضايا والذكريات والمَواجِد التي تثيرها مداخلة ترحيبه السخية، مما ليس لي مُرُوَّةً تسعفني على الوفاء به في هذه اللحظة، التي تغشاني فيها غواشٍ من الكآبة وكزازة النفس عظيمة. وقد نسيت أن أعتذر لك عن ما وقع في حقك أنت من تخطٍ أيضاً. وهو يرجع لنفس الأسباب التي ذكرتها أعلاه بدرجةٍ أقل. وثانياً إنتِ بت شيخ الدين. ولعلكِ قرأتِ ما جاء في شأنه في ردي على ترحيب الصادق. وعلى كل حال لا بد من إعادة نشره هنا لأغراض اتصال السياق ورتقه. فقد قلت للصادق: "طبعاً أنا حكيت ليك عن دور شيخي، شيخ الدين جبريل في حياتي، ولا معنى لأن أعيدها عليك هنا. وبوضوح أكثر ومكرٍ أقل فأنا مخلي سيرة شَيْخي شيخ الدين جبريل دي بهاراً لردي على تماضر، التي من فرط حماقتها قد تظن أنني تجاهلت الرد عليها أو أهملته بينما المسألة مسألة ترتيب لقائمة الردود (وهو ترتيبٌ) يحكمه ويمليه ال"إتوكيت" كما نقول في العامية الأفندوية (وهي في أصلها الفرنسي "إيتيكيت"étiquette )، في معنى الأصول واللياقة، وليست مسألة مفاضلة". أحكي لك بَقَى بعد دا. درَّسني المربي الكبير شيخ الدين جبريل في مدرسة بربر الأهلية الوسطى. وكنت قد التحقتُ بها في عام 1957، تلميذاً في نهاية السنة الثانية. وكنت قد درستُ السنتين الأولى ومعظم الثانية في مدرسة عطبرة الأهلية الوسطى (كان اسمها "الإبتدائية" الزمن داك. "الوسطى" دي جديدة. من كلام ناس القرن العشرين" على حد تعبير الخالة عاشه الفلاتية)، حيث حظيتُ بتدليلٍ شديد من جانب أستاذيَّ عمر أبوسبيب مدرس اللغة العربية، وعمر الطيب عبد الماجد مدرس اللغة الإنجليزية ("عمر ود شيخ الطيب" كما كنا نسميه في نطاق الأسرة. وكان والدُه صديقاً حميماً لأبي). جئتُ إلى مدرسة بربر الأهلية كظيماً كسير الخاطر لفقدي حظوتي ومحبة أساتذتي في مادتين أساسيتين أحرز فيهما درجاتٍ كبيرة جداً من غير مذاكرةٍ ذات بال، واعتماداً على قدرة مذهلةٍ على الحفظ والقياس، أظنها تشهد اليوم فتوراً وضعضعةً وإنهاكاً. كانت أول حصة حضرتها لشيخي هي حصة الرياضة البدنية. وقد كانت بائسة جداً في مدرستي التي أتيت منها. فإذا بي أواجه بمشهدٍ رهيب: تلاميذ المدرسة عن بكرة أبيهم، وربما عن بكرة أمهم أيضاً، (وهذه جندرة معقولة جداً أتمنى أن تساهمي في ترويجها عني)، في صفوفٍ منتظمة. وكان الأستاذ شيخ الدين يخاطبهم بلغةٍ لم أفلح في فك رموزها "وشفراتها" على الرغم من براعتي في القياس والاستنتاج اللغويين في تلك السن. فقد كان في الواقع يقسم مجموع طلاب المدرسة، وكان بها نهران "شرق وغرب"، حسب هذا التقسيم "النهري"، ووفق ترتيب الفصول في مستوى أوليِّ عام، ثم حسب المهارات والتخصصات الرياضية في مستوى الأبطال والواعدين. وقد تُهتُ في الحصص الثلاثة الأولى حتى وأصابني ذهول وتشتت، حتى أصبحت حصة الرياضة هماً ثقيلاً كاد أن يودي بي إلى ترك المدرسة أصلاً. إلا أن صبر أبيك وعطفه علىَّ كان بلسما سحرياً شافياً. في الحصة الخامسة فهمت النظام واستسغته لاسيما وإنني كنت عداءً ماهراً. وفي الحصة السادسة ضمَّني إلى الفرق الممتازة، ضمن فرقة عدائي المدرسة الواعدين. وقد كان أبطال العَدْو الكبار، وأغلبهم من "أولاد رابعة"، في مرتبةٍ من الحظوة قريبة من مرتبة آلهة الأولمب. وكانت الفرق المختلفة في الفترة التي قدِمتُ فيها تستعد لمسابقات نهاية العام. كم سعدتُ بمشاهدة الترتيب البارع والنظام الدقيق، والأداء الرفيع، الذي كان يعده ويشرف عليه، تدريباً ومتابعة، المربي الكبير شيخ الدين جبريل بنفسه. وأستطيع أن أزعم أنه نظام لم أشهد له مثيلاً في كل المؤسسات التعليمية التي درسْتُ أو درَّستُ بها (ربماقلتُ فيما عدا حنتوب، وحتى هي كان مستوى أدائها أقل كثيراً من مستوى إحكام أستاذنا شيخ الدين جبريل), ومع ذلك لم يكن أستاذنا شيخ الدين معلماً متخصصاً في الرياضة البدنية، بل كان أستاذاً للغة العربية أساساً، والرياضيات أحياناً!! وما أزال أذكر مشيته الفخيمة وهو يمر عبر الصفوف الطويلة، يُّعدِّل من استقامتها، ومن طرائق الأداء الجسدي السليمة" في الوقوفٍ والجلوس والتنفس،اللائقة بالرياضي، والمفضية إلى المعرفة بالجسد واستخداماته الحركية "المُحكمة" جمالياً وصحياً. كان يمشي مرفوع الرأس مستقيم الجسم، رقبته "محدربة" (أي مستقيمةً مصبوبةٌ فاخرة)، وخطواته ثابتةٌ متقنةٌ واثقة. وكان مع ذلك مدرِّباً رحيماً شديد الصبر على "الطُرُق" (أي "الشُتُر") والمتراخين منا. دا شيتن بتنسي يا "تُماضِر". شكراً على ترحيبك الظريف مع خالص مودتي وتحياتي لك و لبنياتك المشرقات. وقد أعود إلى سيرة شيخي مرةً أخرى بمزاجٍ أطيب. بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
رحبوا معى (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
ذكرتنا استاذ بولا لهجة الليبين الطريفة نوع زوز تمشى عمانا وقعمز لوطا فى ما مرة طالبة قلت ليها انت مزعجة قالت انى مجعزة يابت مجعزة شنو داير تودينا فى داهية الكلام دا خرمجاساى ما بنزعل من عدم الرد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
بشير بكار حته واحدة؟ ورطة كبيرة! ما في جمَّة يعني، إلا كان اتحزم و...، ولا أقول لك يا زول ده كلام عاوز WEEK END بالحروف الكبيرة. فأنتَ أيضاً تفتح باباً للذكرى والحنين، والتوقعات الكبيرة، في ساعة تستبد بي فيها النوستالجيا، وتستحكم بي فيها الوحشة المقيمة أصلاً.
لك أحر تحياتي وأخلص مودتي، ولتسمح لي بقفزةٍ أعود إليك بعدها في عطلة نهاية الأسبوع.
مع جزيل شكري على هذا الترحيب العالي الذي سجلتَ به رقماً قياسياً، في هذا البوست، الذي أثقل فيه الأحباب كاهلي بتقديرٍ وتوقعات تتجاوز مقامي البائس بمراحل ضوئية. والمسألة ميها تواضع ياجماعة. فأنا أخاف بالفعل من أن يكون الشخص الذي تجودون عليه بهذه الصفات شخصٌ آخر غير شخصي الذي أعرفه. بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
الحسن بكري
عزيزي الحسن، شكراً على مداخلتك الثانية وهي غنية وظريفة وتزيد الورطة لكنها لا تزعجني، فهي ورطة مفيدة جداً فيها مساحة واسعة لإعادة النظر النقدي في مشاهدنا، أو مشاهيدنا لدي الدقة، السبعينية. وناس بربر وضواحيها يقولوا "المُشهاد"، بمعنى الحال المخصوص المشهود. وعندما يخطئ الإنسان و[الإنسانة] (وقد أصبحتُ مولعاً بالخوف من الجندريات: وبممازحتهن) في أمرٍ ما خطاً ناتجاً من الشتارة، (ونحن نقول الشَتَرة الشتارة دي كلام ناس صعيد، وهم عندنا أعاجم)، أو سوء التقدير، أو قلة الاحتراس يقولون له يا فلان "مُشهادك اَعَوج" (ولها يا فلانه مُشهادِك اعوج تاني في كلام؟). ولابد من أنه كان في مُشهادنا السبعيني عَوَجةً مي شويه). دحين دايرك تنورني موضوع المعرض دا كان متين؟ لعلني أتذكر ما الذي شغلني عنه؟ وهل هو المعرض الذي أقيم في الساحة القِدَّام كلية المعمار ولا شيتاً تاني؟ وشهر كم في سنة سبعة وسبعين؟ لأنها سنة مهمة جداً "حياتي"، فهي السنة التي قررتُ فيها السفر إلى فرنسا ونفذته على الرغم من ضيق نفسي به وأنا في زلزلة من أمر وأمره، وليس في جيبي سوى سبعه وستين جنيه شريفيه لزَم إلخ. أما الماحي ود علي الفادني الدينكاوي اللشقر، بحر التساب العوم، سيد القول وشيخ العول وراس القوم، فدا دايرلو بوست بَرَا. لكين بنضم لك فوقه نضماً مو خمج. أمانة ما ورطتني يالحسن. الماحي ود علي ذاتو؟ ولعل هذه تكون شفاعةً لي عندك وتملقاً مشروعاً ونافعاً يدفعك إلى أن تغفر لي التأخير. الماحي؟ عاد دا حملاً بنْقَدِرْ؟
مع خالص مودتي. بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: b_bakkar)
|
استاذي و اخي و صديقي بشير بكار انا متابعك من زمان ولابد الكلام كتير لكن احسن نخليه للقعدة الكاربة الموعودة من دكتور بولا حسب طلبه علشان يواصل امتاعنا بكلامه السمح دا -=- اصلو براهو متسبب بالعبودية وضيق الوقت و ذات اليد فتك بي عافية-- بس مش العافية بتاعة المغاربة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
ياللسعادة ، يكفيني يا بولا أن جمعت بيني وبين الحسن البكري(الصديق منذ بدايات المنازلة الفكرية مع الغول الذي سكن الدار) الروائي البارع صاحب سمر الفتنة التي فتنت بها أيما إفتتان، وقرأتها كثيرا حتى أعيتني الحيلة في العودة لأدوات القراءة الناقدة ( لعدم توفري على مصطلح آخر بفي بالغرض حتى الآن) من تعقيد الطرح الثقافي المعني أساسا بمشكل الهوية، أو الهويات على الأصح , السودانية. وأيضا لأن الإفتتان يحجب الرؤية الموضوعية كثيرا. الرواية نشرتها عام 2000 ، الشركة العالمية للنشر، القاهرة. معي نسخة على ملف وورد , لاتختلف كثيرا عن النسخة المنشورة، يمكن إرسالها لك ، ولاأعتقد أن البكرى يمانع في ذلك. أما نسخة دستور جمعية اللغة الإنجليزية ، يا بكري ، أعتقد أنها كانت مع الصديق المرحوم كمال النقر , الذي تمر ذكرى رحيله ، الذي تركني يتيما تماما ولفترة طالت ، من الصديق الحميم الذى يحس بوجعك قبل أن يبدأ , يوم 26 أغسطس القادم. سلام لأسرتيكما وللجميع! مصطفى آدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: mustadam)
|
والله يا بولا لا أذكر تماماً تأريخ إقامة المعرض. لكنه قطعاً ليس الذي تتحدث عنه لأنه أقيم بمقهى النشاط، ومعلوم أن "النشاط" يواجه كليتي الأداب والقانون، أو أنهما "تظاهرانه"، إذ يطل عليهما من الظهر. أختتم المعرض بمحاضرة قدمها باردوس، وهو عضو بهذا البورد فلعله يفيدنا في هذا الأمر. على كل أنا الآن بدأت أشك في السنة نفسها هل هي 77 أم قبلها أو بعدها بسنة. ربما تكون مشاركتك تمت بأعمال أتى بها حسن موسى. كان من المشاركين أيضاً الباقر.
يا مصطفى، رحيل كمال النقر كان ولا يزال موجعا. ظل الإحساس بغيابه قائما على الدوام.
فيما يتعلق ب"سمر الفتنة" فإنني بالتأكيد لا أمانع في إرسالها لبولا إن كنت تحتفظ بالنسخة المنقحة منها وسأبعث له "أحوال المحارب القديم" من السودان خلال أسبوعين إذا حصلت على عنوانه البريدي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Agab Alfaya)
|
أتمنى يا بولا أن تطول نفسك شوية وترد على بوست عجب الفيا في نقاطه التي اثارها هنا ومن ثم تنطلقان الى سؤال الهوية الشائك بما يفيدنا جميعاً أنا مقتنع بانكما لم تفهما بعضكما في هذه القضية وبالطبع لا تجدني أوافق على قطعيات . وقد رأيت ان أفصل بين كتابات عبدالله عن الهوية وموقفه من الانقاذ اما الكتابات عن الهوية فهي شائكة لدى الكل وتبغي تنظيما وفي رايي ان التنظيم يقودنا في النهاية لفورمولات كل فريق يطرح فورمولته أفرو عروبية آفروسودانية قوامان سودانوية إلخ وهذا السؤال بالنسبة لى لا زال زائدا عن جاجة بناء الوطن ويمكنني ان التف حوله بالقوانين الدقيقة التي تصوعها عقولكم النابهة بحيث نوفر الجهد الضائع في مسالة الهوية وادعو لقصرها على مقاعد الدرس الاكاديمي التي تقوم به فرق الباحثين واعتراضي ينصب في الإلقاء بها عنواناً سياسياً للامور الملحة لبناء الوطن وهي ليست كذلك . وضع الهوية في الاجندة الملحة هو ما أقول بعدم جدواه لا بعدم جدوى البحث فيها من اساسه. أما الشق الثاني الذي وجدتني أدين فيه عبدالله والا اقول فقط بانها مجرد سقطة فهو موقفه من الإنقاذ.فإذ كانت كل إسهامات مفكر ستقودنا نحو الظلام بوحي من انسياقه هو كرمز نحو الظلام فما جدوى مثل هكذا كما يقول الشوام إستنارة؟
هامش لا علاقة له بالموضوع تحياتي يا بولا لاسرتك الكريمة ولبناتك الرائعاتوتهاني بما يحرزن من نتائج باهرة رغم هذه الاجواء العاصفة ذهب ولدي الصغير يونس مع شقيقه باهر لمسكر فضربوه وخربشوا وجهه وهو الآن حزين في شقة والدته بموسكو اهاتفه ونضحك والسبب عنصرية الهيد سكينز اما شقيقه فلم يضربوه لان لونه افتح وقر رأي والدته نهائياً بأن يذهبوا بدءاً من الشهر القادم للدراسة بالسودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
أعزائي مصطفى آدم والحسن بكري وبشير بكار، أحر تحياتي واعتذاري عن وصل ما انقطع بعد الجزء الأول من الرد على فضل شيخ مصطفى، وتتبيله بذكريات سبها ومشاهدها ومشاهيدها السحرية. (أوعوا تكونوا نسيتوا مصطلح "المُشهاد" البربراوي). إنقطع الوصل، وحصلت ربكة في والوقت وفي مزاج "الحكي السحَّاري، ربما، مش السحري). ولذا فقد رأيتُ أن أقطع لي مسافة شويه في ردود الترحيب المي عاوزه حكي مشربك. وسأعاود غداً إن ما اخاف الكضب. مع خالص مودتي بــــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Elmamoun khider
عزيزي المامون، أحر تحياتي، وجزيل شكري على ترحيبك، ياخوي أنا خايف من خذلانك في موضع "العلم" دا. العلم ساكت حق الله والرسول. بل أنا على يقين من أنني لا أملك منه إلا القليل جداً، بعد مجابة عُمُر. وأحس أحياناً بفعل ضيق وقت القراءة الخاصة (خارج إطار العمل) بأنني قد عُدتُ أمياً من تالا المعارف المعاصرة الجد جد. وانت ماك متوقع لك علماً هين، داير لك كمان علماً "يهطل"، هللا هللا على الجد دا اجيبو ليك من وين؟
يؤسفني جداً ويتعسني أن الوضع السياسي الخانق" كما عبرتَ، قد حرمني أنا أيضاً ضمن آخرين كثر من أبناء "جيلي"، من ثمرات بلادنا اليانعة البديعة من أجيالكم الباسلة، جيلك، وجيل بكري الجاك. ولتسمح لي بالزج ببكري في مداخلة ترحيبك هذا. وليسمح لي بكري أيضاً بهذا التجاوز. فثمة حدسٌ ما في داخلي يري فيه تجسيداً صادقا وساطعاً لهذه الثمرات، ثمرات مقاومة الغبن والمرارات والمظالم، التي أفلتت عصاراتها مما تنميه سموم الغبن والظلم من خمائر "العنصرية المعكوسة". حبابُن عشرة أهلك في الصعيد. فقد كانت لي بينهم منذ صغري صداقاتٍ فريدة، توجَتْها في ليبيا عشرة ثمانِ سنوات مع كوكبةٍ مضيئةٍ من قادتهم ومثقفيهم الشعبيين في مدينة سبها عاصمة الجنوب الليبي، في بيت أولاد الفاشر، أحمد دقدق وعبد الرحمن أبو أمو، وبيت عامر آدم إلخ. وقد زرتُ سبها قبل شهرٍ من الآن والتقيتُ نفراً عزيزاً منهم وأسعدني ذلك كثيراً. فهم أناس عندهم تقدير كبير لصدق المودة والاحترام. يسعدني أيضاً اطلاعك على "شجرة نسب الغول"، وأن تكون قد وجدتَ فيها ما يستحق الوقوف عنده. إلا أنني أتمنى أن لا يكون مرجعيتكم الوحيدة في نقاش الهوية، وأن تتوفر لكم في الأيام المقبلة بعد انفكاك قبضة الغول التعرف على مساهماتٍ أخرى، أفضل وأجَلَ منها. بخصوص الزميل والصديق المرحوم أحمد الطيب زين العابدين لن يكون بمقدوري أن أقول الكثير في سودانويته هنا، لأن الوقت لا يسمح لي بالاستفاضة في ذلك. لاسيما وأنا وهو على خلافٍ كبيرٍ في مفاهيمنا المتصلة ب"الهوية". أما مجلة "جهنم" فهي من ابتداع "الحسن ود آمنة عاصي القيد الشهير بحسن موسى وبإمكاني عقد صلةٍ بينك وبينه لإرساهلها لك إن لم تكن في السودان، لأن دخولها السودان من الأمر العسيرة جداً حتى الآن وحتى إشعارٍ آخر. يشرفني حبكم وثق تماماً بأنه متبادل. وجبراً لي خاترك الغالي سأحاول الاستجابة لبعض ما طلبت بقدر ما يسمح وقتي الشحيح. لك عامر مودتي، وإلى اللقاء في مداخلات ما بعد الترحيب إذ لم تخذلني المُروَّه. بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي الدكتور عبدالله بولا اخلص تحياتي وعميق احترامي ليس هنالك اخلص من كلمة "عزيزي "بين الاصدقاء وهي اكثر من التحية
تقول في ردك علي مداخلتي الاخيرة :
Quote: إنني يا صديقي لا أرغب في أن أمضي بقية عمري في موضوع ملاحقتك لعبد الله على ابراهيم. فعندي أولويات أهم من ذلك بكثير، كانت هي أصلاً السبب في قبولي اقتراح النور بدخول البورد. وسأعقب مرةً واحدةً وإلى الأبد على هذا الموضوع بعد نهاية ردود الترحيب |
اقول انني منذ البداية قد تعاملت مع هذا البوست باعتبار انه بوست ترحيب مثله مثل سائر بوستات الترحيب ، لذلك قلت كلمة ترحيبي وانسحبت ولم ازد عليها بكلمة واحدة ، ولم اطلب منك ان تعلق علي موضوع ملاحقاتي لعبدالله لا في هذا البوست ولا في البوستات المخصصة لهذه الملاحقات ،وتركت لك الحرية في ذلك ، الا ان هذا البوست قد تحول من مساره الطبيعي ربما بسبب الحاح من البعض ودخل في منعرجات كثيرة فاخذ منك كل هذا الجهد وصار من الصعب كفكفت اطرافه ،ومن هذه المنعرجات هي اقحامك في الرد علي ملاحقاتي ولم اكن ارغب في ذلك لاني رايت هذا البوست غير مناسب لها ولذلك تماسكت في البداية ولم ابادر علي التعقيب ،ولما رايت ان الموضوح "جر " قررت ان اذود عن نفسي وعن ملاحقاتي التي تعرضت منك الي ما لم يقله مالك في الخمر ، وتقول :
Quote: ولذا فإنني أرجو وأتمنى أن لا يقاطعني المتداخلون بمن فيهم أنت حتى أفرغ من هذه "الردود" الثلاث الوعرة والمستحقة |
طبعا انا لم افرغ من التعليق علي كل ما قلته انت هنا عن قراءاتي لعبدالله ابراهيم ،وسوف استمر في الرد ،وليس في هذا مقاطعة يا بولا لانك انت قلت وانتهيت ،ثم ان كل المداخلات كانت عبارة عن مقاطعات وكنت تعقب عليها بالترتيب ، وانا ما مستعجل لتعقيبك علي ردودي خد راحتك بالكامل ،وعندها لكل حادثة حديث ،
وتفضل بقبول وافر الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي منعم، أخلص تحياتي ووافر تقديري، شايف نَفَسَك حرَّ شويه. ياخي أولاً الموضوع مو حرابه عشان تذود عنك نفسك. وثانياً أنا فترت من المقاطعات. ولعلك لاحظت أنني طلبت من نفرٍ من أعز أصدقائي وطلابي (طلحة وعثمان عووضه) السابقين ومنهم مضيفي (النور) أن يؤجلوا ما بدأوه من تسامر حنتوبي، إلى ما بعد الفراغ من ردود الترحيب. وفعلتُ ذلك مع آخرين قبلهم. وقد لا يكون ردي على تساؤل محمد سيد احمد موفقاً في ترتيب السياق. جلَّ من "لا يخطئ". لكن ذلك لا ينبغي أن يكون سبباً لمواصلة إرباك السياق. بلغ عدد مداخلاتك حتى الآن خمساً (مداخلة الترحيب غير محسوبة فيها بالطبع)، ولم أحتج. إلا أن المسألة ممكن تتحول إلى سجال ثنائي قبل الفراغ من الترحيب مما يمكن أن يتسبب في إنهاك قدرتي على التركيز المنهكة أصلاً، ويضجر المشاركين والمتابعين. وقد أوضحت فضلاً عن ذلك إنني أكتب في ظروفٍ في غاية الصعوبة. بل أنا في الواقع أكتب بما يشبه المعجزة. ويأتي ذلك على حساب التزامات قاسية وملحة ومستعجلة تتعلق بأمورٍ حيوية، أعني أمور حياة أو موت، لا أرغب في عرضها هنا على الملأ. ومع ذلك فقد التزمتُ بأن أخصص للحوار معك وقتاً يُعتَدُّ به في ظروفي المضنية هذه بعد الفراغ من ردود الترحيب. على أن لا يكون ذلك على حساب القضايا الرئيسية التي أريد أن أطرحها وأناقشها مع المحاورين، والمتداخلين، والأصدقاء المعرفيين القدامى والجدد. فهم يرغبون في التعرف على مشروعي أنا ومساهماتي، لا على مشروع عبدالله وآرائي أو آرائك فيه. فأرجو أن تتفهم هذا وتقدره مع مودتي بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
يؤسفني جداً ويتعسني أن الوضع السياسي الخانق" كما عبرتَ، قد حرمني أنا أيضاً ضمن آخرين كثر من أبناء "جيلي"، من ثمرات بلادنا اليانعة البديعة من أجيالكم الباسلة، جيلك، وجيل بكري الجاك. ولتسمح لي بالزج ببكري في مداخلة ترحيبك هذا. وليسمح لي بكري أيضاً بهذا التجاوز. فثمة حدسٌ ما في داخلي يري فيه تجسيداً صادقا وساطعاً لهذه الثمرات، ثمرات مقاومة الغبن والمرارات والمظالم، التي أفلتت عصاراتها مما تنميه سموم الغبن والظلم من خمائر "العنصرية المعكوسة".
شكرا العلامة دكتور بولا, لا ادري ان كنت فعلا بامكانى لان اكون نموذجا ساطعا لجيلى ام لا فهذه شهادة يصعب على حملها ولكن المؤكد ان صوتى سيظل من بين الاصوات التى تعلو ما اوتيت من قوة من حين لاخر مطالبة باعادة وضع طاولة الدولة السودانية المقلوبة من اساس الميراث, تلك الدولة الكولونياليةالموروثة من الانجليز و رفاقهم من الشمال.
وبالمرة قلنا نرفع هذا الكتاب المعرفى حقيقة بلا تجميل الى ان يعود الاخ دكتور النور حمد من طشته سالما.
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي بكري، أخلص تحياتي ومودتي، شكراً على مداخلتك. وثِقْ، (وأعتقد أنك تثق بالفعل)، من أنني قلتُ ما قلتُه عنك، في ردي على ترحيب المامون خضر، من صميم قلبي، ومن صميم عقلي أيضاً. كان الأمر حدساً في بداية الأمر، بعد أن قرأتُ لك عدداً من المداخلات في بوستات مختلفة. وكان ذلك قبل دخولي للمنبر بأشهر عديدة. وقد تأكدت من "سلامة" حدسي، (أضعها بين مزدوجتين تفادياً للتقريرية الوثوقية لا استكثاراً أو تشككاً في استحقاقك لسلامة حدس وفأل الخير مني ومن غيري)، بعد أن قرأت لك قبل وقتٍ ليس بالبعيد مداخلةً، أعتقد أنا شخصياً دون أن الزم أو أسعى لإغراء أحدٍ غيري بما أعتقده، بأنها كانت لبنةٌ عتيدة في منهج الحوار في قضايا قراءة النصوص والسيَر، المستشكلة المعقدة. ثم تأكد لي ذلك مرةً ومرتين وثلاث، وأنا أقرأ نصوصك في قضايا الصراع الثقافي و"الإثني" والسياسي في بلادنا التي تنشط فيها في السنوات الأخيرة، والأخيرة جداً بالذات، رؤية الشجرة التي تحجب الغابة. وأسعدني أنك قادرٌ على أن ترى الشجرة والغابة في آنٍ معاً. وهذا ليس بالشيء القليل.
جزيل شكري. وسوف تكون لنا حواراتٌ شيقةٌ بعد فراغي من ردود الترحيب. والحوار الشيق عندي ليس الذي يقوم على التوافق والتراضي والرضا بالضرورة. وتأكد من أنني سأكون سعيداً أيضاً بملاحظاتك النقدية. بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
|