تحذير لإدارة المنبر العام و كتابه..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 08:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2018, 11:59 AM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير لإدارة المنبر العام و كتابه.. (Re: محمد عمر محمد)

    Quote: والمدهش أن الموقف الأمريكي من الانقلاب كان أشبه بالترحيب رغم معارضتهم المعروفة للحركات الإسلامية، ومآزرتهم الظاهرية للنظم الديمقراطية.

    أما التخلي عن أي نظام ديمقراطي لا يخدم مصالحهم بل الإطاحة به فلا يستغرب كما حدث لمحمد مصدق في إيران ولالمبي في تشيلي.


    ويأبي الله إلا أن يذل من عصاه؛ فإذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني - ولقد كان في قصص الاخوان المجرمين عبرة

    لن ينتقص حكم الاخوان المجرمين للسودانيين طوال ما يقارب 30 سنة عجفاء، لن ينتقص من قدر الإسلام ولا قدر المسلمين.

    فإنما عليهم ما حُملوا وما علينا نحن المؤمنين بدين الإسلام إلا الاستمساك بالإسلام. فإنه الله لن يضره من ضل ولن يفعه من يهتدي.

    فإن حكم الاخوان المجرمين للسودانيين طوال هذه السنوات العجاف وإن تسمى باسم الإسلام فهو ليس حكماً على الإسلام، فدين الله برئ مما حدث باسمه على أرض السودان.

    فقد رفعوا الإسلام شعاراً من أجل كسب الدنيا به وقد كان.. فما ذنب الإسلام أن يرتد عنه المرتدون أو ينتقص من قدره الديمغراطيون أو الجمهوريون؟

    إنه الإمعة الذي يتبع الناس حيثما ولوا شطرهم، ويترك اتباع كلام الله وكلام رسوله (ص). فأقوال الناس وأفعالهم ليس عليها مدار الإسلام.

    فمن يرتد عن الإسلام ويطالب بمنعه من التدخل في كل صغيرة وكبيرة في هذه الحياة على هذه الأرض، إنما هو الإمعة الذي يحسن إن أحسن الناس ويسئ إن أساء الناس.

    بل من يطالب بهكذا مطلب إنما هو جاهل بدين الإسلام أو هو عالم به ومنكر له كافر مرتد - فالحد بحقه قائم - فدين الله يا ذراري المسلمين ليس ألعوبة بأيدي الصبيان.

    Quote: إن رفع الشعار الإسلامي والفشل تحت رايته هو ما تمناه الامبرياليون عندما سكتوا عن تزوير الانقلاب.

    هذا الفشل أدى لإنعاش تيارين:

    التيار الأول: التكفيريين الجدد الذين يريدون تصحيح المسار الإسلامي في نظرهم وهم يكفرون كل من خالف رؤاهم التي من يخالفها كافر، فالمناداة بتقرير المصير للجنوب كفر، وانتخاب مسيحي أو امرأة كفر، وإنكار النقاب كفر وهلم جرا.

    التيار الثاني: هو تيار علماني يحمل الإسلام ما جرى للوطن من ويلات ويطالب بإبعاد حازم للإسلام عن الحياة العامة جملة وتفصيلا
    .


    فدين الإسلام اليوم هو الملاذ لبني البشر بعد أن ذاقوا طعم الظلم وسوء الفساد وسفك الدماء في هذه الأرض..

    دين الإسلام يدخل فيه العاقلون من بني البشر ويخرج عنه ذراري المسسلمين الجاهلون بدين آباءهم وأجدادهم، وما أتعسهم من إمعات!

    فإن من تسمونهم (التكفيريين) هم أفضل بكثير من الذين يريدون إبعاد الإسلام جملةً وتفصيلاً عن الحياة - إبعاده عن الدساتير والتشريعات والقوانين واللوائح والنظم وجميع شؤون البشر!

    في طاعة عمياء لإبليس الشيطان -- ((ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين * وأن أعبدوني هذا صراط مستقيم)).

    فقد يأس الشيطان أن يعبد في الأرض إلا من بعض البشر الطائعين لأمره العاملين بنهيهه التاركين لدين الإسلام المفارقين للجماعة - جماعة المسلمين.

    بينما ينادكم الرب تعالي مبشراً لكم فقال: ((ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون))

    إن دين الإسلام لا دين الديمغراطية هو البديل القادم لأهل الأرض سواء اليوم أو الغد.

    إن الخلافة الإسلامية لا الجمهورية الديمغراطية هي البديل القادم لحكم الأرض سواء اليوم أو الغد.

    فما تشرق شمس على الأرض إلا ويدخل في الإسلام فرد جديد طواعيةً لا إكراهاً..

    دين الفطرة الذي لا يكفر به إلا المغضوب عليهم من الذين علموا حقيقته وجحداو الايمان به.

    هكذا الرب تعالى أراد: ((سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق))

    إنه الدين الوحيد الذي ينتشر بقوة اليوم بين بني البشر في الأرض.

    هكذا الرب تعالى أراد: ((ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)).

    إن الإسلام ينتشر بين بني البشر اليوم في هذه الأرض بسرعة جعلت الغرب والشرق ينتبه للقادم الجديد.

    كيف لا وهو الدين الذي يزداد عدد الداخلين فيه بأكثر من عدد المواليد في هذه الأرض.

    هكذا الرب تعالى أراد: ((والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)).

    فما يمضي عام إلا والمسلمين في ازدياد، وأهل الكفر في ارتكاس.

    هكذا الرب تعالى أراد: ((ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)).

    ثم بعد كل هذه البينات والآيات المبشرات بأن دين الإسلام هو الحق المبين، يأتي من ذراري المسلمين من يرتد عنه ويتركه بقول أو فعل أو عمل؟!

    فيا ذراري المسلمين:

    إن الدعوة إلا دين الديمغراطية هو ردة عن دين الإسلام - فقد علمتم فألزموا!

    علمتم كلام الله وكلام رسوله (ص)؛ فأنتم تفهمون العربية فلا عذر لكم.

    "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين

    كيف يهدي الله قوماً كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين

    أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".

    (عدل بواسطة سيف الدين بابكر on 10-20-2018, 12:01 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de