|
Re: بلوها واشربوا مويتها (Re: عمر التاج)
|
الشاهد الثاني من هو المليادير؟ في السابق كان المليونير رجل أو امرأه شخص شديد الوجاهه، عظيم الثراء، يلجأ إليه المجتمع عند كل حاجة ومخمصة للتبرع بماله والمساهمة في المشاريع الخيرية والمجتمعية، ومع التطور التقني والتكنولوجي والمعماري ظهر الملياردير كشخصية اجتماعية سياسية يلبس أفخر الثياب ويسكن أفخم الفلل ويمتطي من آخر اصدادات السيارات ويحمل في كفه هاتف سيار تزيد قيمته عن قيمة الرعية من حوله. اما الان وفي ظرف بلوغها واشربوا مويتها أصبح الملياردير رجل عادي يركب الحافلات و ياكل الكسره ويتحاوم في ميدان جاكسون، تخيلو راعي الضأن في الخلاء إذا ولدت بهائمه في نهاية الشتاء ودخل السوق مع عيد الأضحى بمراح صغير يصبح ملياردير، وسيد اللبن الذي كنا نحسبه لايملك غير حماره وبركته أصبح ملياردير لمجرد أنه يملك حمار وجحش وبقرتين وثلاثة معوز، إذا باعها تصبح ثروته مليار جنيه، وصاحب الشاحنة في الطريق أصبح ملتي ملياردير إذا كان معه رأس شاحنه ومقطورتين.. أما التماسيح السكينة فقد أصبح ثراؤها بالدوار وليس بالجنيه، جاء في الطرف أن البشير كون لجنة للفساد وقال:ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺛﺮﻭﺗﻪ ﺍﻟـ 100 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺳﻴﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻮﻝ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﻓﺴﺎﺩ، القطط الضعاف تقول ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ والله الواحد ﻣﺘﻮﺗﺮ ﺷﺪﻳﻴﻴـﺪ.
|
|
|
|
|
|
|
|
|