العقل الضيق يقود دائما الى التعصب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 03:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2018, 05:29 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العقل الضيق يقود دائما الى التعصب

    05:29 PM July, 25 2018

    سودانيز اون لاين
    Asim Ali-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (التعصب الديني جريمة مزدوجة لانه يتضمن نوع من النسبة الى الله سبحانه وتعالى، فالإنسان الذي يتعصب دينياً يمارس أشياء ومواقف ويعتقد بأن الله تعالى أراد منه هذا الشيء وانه يتقرب الى الله بهذا الشيء فتكون الجريمة مزدوجة).
    بقلم:د. حنا عيسى – أستاذ القانون الدولي
    التعصب هو عدم قبول الحق عند ظهور الدليل بناء على ميل إلى جانب، وهو ظاهرة قديمة حديثة ترتبط بها العديد من المفاهيم كالتمييز العنصري والديني والطائفيي والجنسي والطبقي. وهو شعور داخلي يجعل الإنسان يرى نفسه على حق ويرى الآخر على باطل، ويظهر هذا الشعور في صورة ممارسات ومواقف ينطوي عليها احتقار الآخر وعدم الإعتراف بحقوقه وإنسانيته.
    ويعرِّف علم النفس الحديث التعصب بأنه "اتجاه نفسي لدى الفرد يجعله يدرك موضوعاً معيناً أو فرداً آخر غيره أو جماعة من الناس أو طائفة أو مذهباً (إدراكاً إيجابياَ محباً) أو (إدراكاً سلبياً كارهاً) دون أن يكون لطبيعة هذا الإدراك بجانبيه ما يبرره من المنطق أو الأحداث أو الخبرات الواقعية" .
    وهو ظاهرة اجتماعية لها بواعثها النفسية يمكن أن تتعدد مظاهرها بدون أن يغير ذلك من ظاهريتها الاجتماعية البحتة، فالتعصب الديني مثلاً لا يختلف في شيء البتة عن أي تعصب آخر سواء أكان قومياً أو طائفياً أو قبلياً أو وطنياً أو مناطقياً أو عرقياَ، فكلها صور وتشكلات لظاهرة اجتماعية واحدة لكل صورة منها بواعثها النفسية الداخلية.
    والمتعصّب لشيء أو ضده يتسم بالعاطفة الشديدة والميل القوي، فهو في حالة التعصب لقومه أو جماعته أو وطنه أو أفكاره.. لا يرى فيما يتعصّب له إلا الإيجابيات والمحاسن، وفي حالة التعصّب ضد شيء، فإنه لا يرى المعايب والسلبيات، وهذا يعني أن المتعصّب مصاب بـ (عمى الألوان). والمتعصّب إنسان غارق في أهوائه وعواطفه، على مقدار ضعفه في استخدام عقله، ولا يعني ذلك أنه لا يفكر، إنه يفكر، ولكن الأفكار التي تتمخض عن تشغيل عقله، يتم إنتاجها في إطار العواطف الجامحة التي لديه، وتكون مهمتها الأساسية ليس ترسيخ الاعتدال والإنصاف، وإنما التسويغ للميول والعواطف العمياء التي تغلي في صدر الإنسان المتعصّب!. ولا يحبّ المتعصّب المناظرة؛ لأن التعصّب الذي لديه يوحي إليه بأنه على الحق الواضح الذي لا يقبل النقاش، لكن المتعصّب يحب الجدال بالباطل الذي يقوم على أسس غير موضوعية وغير عقلانية. والإنسان المتعصّب بعد هذا وذاك إنسان عجول، يُصدر الأحكام على الناس من غير فحص للأدلة والبراهين والأسس التي تقوم عليها تلك الأحكام، إنه مع قومه فيما يحبون ويكرهون، ومع جماعته فيما تقدم عليه، وفيما تحجم عنه، وهم في كل ذلك على صواب، ولا يحتاج ذلك إلى أدلة.
    *أشكال التعصب:-
    - التعصب الديني.

    - التعصب السياسي.

    -التعصب الإجتماعي.

    -التعصب العرقي.

    -التعصب القبلي.
    .
    * التعصب الديني: و تعصب شخص أو جماعة لدين معين أو حتى لمذهب فى دين معين، ويسمى ايضاً التطرف دينى أو الهوس بأفكار دينيه متطرفه تسيطر على شخص أو جماعه معينة. وهو أخطر أنواع التعصب وأشدها خطراً على الإنسان وعلى المجتمع وذلك للسببين: "إن الدين له عمق في نفس الإنسان له تأثير كبير على شخصية الإنسان المتدين فإذا ارتبط التعصب بالتدين اصبح التعصب هو الاخر عميق و اصبح شديداً و اصبح يدفع صاحبه الى اسوء الأفعال والأعمال. والتعصب الديني جريمة مزدوجة لانه يتضمن نوع من النسبة الى الله سبحانه وتعالى، فالإنسان الذي يتعصب دينياً يمارس أشياء ومواقف ويعتقد بأن الله تعالى أراد منه هذا الشيء وانه يتقرب الى الله بهذا الشيء فتكون الجريمة مزدوجة".
    .
    *سمات المتعصب:-

    -التسلط والجمود في التفكير.

    -اللجوء إلى العنف لتحقيق الغايات.

    -التمركز حول الذات وعدم تقبل الحوار من الآخرين.

    -الغرور والتمسك بالباطل.

    -عدم الموضوعية في تناول القضايا الخلافية.
    .
    *مظاهر التعصب الديني:

    1- الشعور بالتمييز والتفوق على الآخرين لامتلاك الحق والحقيقة.

    2- النظر إلى الاخرين المخالفين بحقد وكراهية وإزدراء.

    3- الإساءة الى الآخرين و الاعتداء على حقوقهم الإنسانية.




















                  

07-25-2018, 09:39 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العقل الضيق يقود دائما الى التعصب (Re: Asim Ali)

    التعصب السياسي يختزل الحياة في بؤرة ضيقة
    د.حنا عيسى
    في بداية الألفية الثالثة، المليئة بالأحداث الجسام والتطورات العلمية والتكنولوجية الهائلة، التي أوصلت الإنسان إلى الفضاء، وتشكلت علاقة حيوية بين الأرض والفضاء، وتحولت الكثير من أحلام الإنسان وتطلعاته العلمية، إلى حقائق ومكتشفات علمية، ومنجزات تقنية فاقت كل التصورات، تبرز في الواقعين العربي والإسلامي، ظاهرة خطيرة، وينذر استمرارها، بانهيار الكثير من المكتسبات التي حققها العالمان العربي والإسلامي في مختلف المجالات والحقول. حيث تبرز ظاهرة القتل والاغتيال، واستشراء وشيوع لغة العنف والتعصب، كلغة وحيدة لمعالجة الكثير من المشكلات التي يمر بها الواقعان العربي والإسلامي.
    وانتشر في الآونة الأخيرة نوع جديد من التعصب، بات يفتك بالمجتمعات ويدمرها، وترك أثره في تقسية العائلات وتجزئتها، وهو التعصب السياسى و"سياسة التخوين" التي انتشرت داخل المجتمع، فأصبح كل فرد متشبث بوجهة نظره ويخون الآخر إذ لم تتطابق وجهة نظر الآخر معه، وقد تحدث هذه الاختلافات نوعا من الاشتباك ليس فقط بين أفراد المجتمع بل بين أفراد الأسرة الواحدة، مما يؤدي إلى تفككها، بحسب ما توصل له خبراء علم النفس والاجتماع.
    هو مصطلح يوصف تمسك الفرد بالرأي السياسي لحزبه دون مراجعة لذلك الرأي إعتقادا منه أن ذلك الحزب أو الجماعة السياسة الحق و الآخرين أو باقي الأطراف السياسية عملاء لصالح أعداء الوطن، وغالبا ما ينتشر التعصب السياسي بشكل كبير في الدول الغير ديموقراطية أو الدول غير المتحضرة المتخلفة ثقافيا، و في أكثر الأحيان يكن للتعصب السياسي غلاف ديني.
    وهو وجود أفكار مسبقة عن أي موضوع، وهذه الأفكار تكون صلبة وغير منطقية وغير قابلة للتغير، وتطبق هذه القاعدة على جميع أعمال الحياة اليومية للإنسان فى الأكل أو الشرب وغيره، ثم بعد ذلك يبدأ الإنسان يبنى على هذه الأفكار مواقف شعورية بالحب أو الكراهية، وهذا ما يطبق أيضا على المواقف السياسية، ومن ثم تبدأ الصراعات والاشتباكات لتمسك كل شخص بوجهة نظره، مما يولد الصراع بين طرفي أي نقاش.
    ويعتبر الاستبداد بكل صوره وأشكاله السبب الرئيس للتعصب، حيث يلتهم الحياة بتنوعها، ويختزلها في بؤرة ضيقة، فيمنع كل أشكال الحياة عن الآخرين، ويقمع كل من يحاول أن يعبر عن رأيه أو يمارس حريته أو يطالب بحقوقه. ولهذا نستطيع القول: إن هذا الثالوث الخطر (الاستبداد ـ العنف ـ التعصب)، يتغذى كل واحد من الآخر؛ فالاستبداد يهيئ الأرضية والظروف لممارسة العنف والتعصب، والعنف والتعصب يؤكدان خيار الاستبداد ويعمقانه على مستويات الحياة كافة. لذلك فإننا نجد أن البداية السليمة لتجاوز خطر هذا الثالوث الجهنمي، هي في ممارسة الحريات السياسية والثقافية والاجتماعية، بحيث أنه كلما توسعت دائرة الحرية في المجتمع، كلما تقلصت فعالية الاستبداد والعنف والتعصب.
    من هنا نجد أن المجتمعات والأمم التي تسود فيها قيم الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان، تضمحل فيها ظواهر الاستبداد والعنف والتعصب، وعلى العكس من ذلك المجتمعات التي تسود فيها قيم الديكتاتورية والاستفراد بالسلطة والرأي، حيث تتعاظم ظواهر الاستبداد وتصل إلى كل مجالات الحياة، من الأسرة إلى قمة الهرم السياسي، مرورا بكل دوائر الحياة، وتبرز حالات العنف والتعصب في كل مجالات وحقول الحياة.
    سمات المتعصب:
    التسلط والجمود في التفكير./ اللجوء إلى العنف لتحقيق الغايات./ التمركز حول الذات وعدم تقبل الحوار من الآخرين./ الغرور والتمسك بالباطل./ عدم الموضوعية في تناول القضايا الخلافية.(ذكرت اعلاه).
    .
    أسباب التعصب السياسي:

    1. الجهل أو ضعف الوعي السياسي.

    2. إعلام البروباغندا: الاعلام بكل أشكاله له دور هام في توجيه الرأي السياسي العام، وحتي يتم تلك المهمة بنجاح وجب عليه أن يوهم الفرد أو الأفراد المستهدفين بأحقية ذلك الرأي أو الهدف المراد وغالبا يستخدم الدين كغلاف وغالبا ما يكون ضد مصالح هؤلاء الأفراد، بينما يكون لصالح إما السلطة الحاكمة أو الشركات الكبرى.

    3. الإنتهازية والفساد: تدخل السلطة الحاكمة بطرق غير مشروعة لترغم أفراد الشعب على اتباع رأي سياسي أو لبلوغ هدف لصالحها
                  

07-26-2018, 02:37 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العقل الضيق يقود دائما الى التعصب (Re: Asim Ali)

    التعصب الاجتماعي
    عندما نغوص في فكر تعترينا الطمأنية لأننا نراهم يدورون في أفكارهم حول الإنسان والحب فالإنسان بعيدأ عن الأهواء والمطامع يستمر صامدا طائرا نحو المجد والأشياء الجميلة ، ولا يصبح للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئا نناضل من أجله ، حتى نتخلص من الموروث الاجتماعي الجامد .
    ما المقصود بالموروث الاجتماعي الجامد ؟ أهو العصب الأعمي والانحياز المطلق من دون وعي إلى الطرف الآخر ، أو العكس صحيح بإعلاء الأنا؟ علماً بأن الموروث الاجتماعي له صلة بالعائلة والقيم والحرية ومصلحة الجماعة صحيح أن الاسلام جعل المسلمين كأسنان المشط كلهم لآدم وآدم من تراب ، لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى . لكن من ذلك فالتعصب الاجتماعي موجود في مجتمعنا .
    ومن الأمثلة التي نجدها في التعصب الاجتماعي مشهد الثقافة العربية الذي يتحول إلي استبداد حينما يتمحور حول فئة من الناس سواء في حقل الأدب أو الثقافة أو الندوات أو الجوائز والمسابقات : فالثقافة الجماهيرية إلي غلبة الأنانية ، وغياب الديموقراطية ، الأمر الذي ينعكس سلبا على الحالة النفسية والثقافية في آن واحد، ويتجلي المظهر العملي للتعصب خصوصا في المشهد الثقافي الذي يجمع بين الحاضر والماضي وبين التيارات الفكرية المختلفة التي تخرج عن إطار الحوار إلي إطار العنف والقمع ، ثم تختفي وراء أقنعة مشروعة تهدف إلى الغاية نفسها التعصب.
    إن الخطاب اللغوي الذي يصور الحياة المتناقضة للإنسان في مجتمعه والغربة التي يعاني منها في وطنه في زمن تاريخي بعينه ، يجعلنا نتصور أن هذا النص يجعل من الكلمة دافعا للفعل ، وبقدر ما يحاول أن يخفي الخطاب التعصب لرأية ، إلا أنه يطفو على السطح بانحيازه إلي الأنا ورفضه رأي الآخر ولا يرى إلا رأيه هو وصوته هو الذي لا يقبل الجدال ، وكأن الحقيقة حكر عليه ، وعلى الجميع تصديقها وطاعته طاعة عمياء من دون سؤال والسبب في أن النفس – كما قال بن خلدون – تعقتد أن الكمال للغالب وعلى الجميع الافتداء به في حال ما تكتب له الغلبة .
    ونلفت إلي مشهد آخر حول تعامل بعض الأباء مع الأبناء سواء بميلهم نحو تدليل الصبي أو تفضيله على الأنثى، وذلك يعود إلى الموروث الاجتماعي الجامد ، والعقلية الخاضعة للتربية التقليدية التي تتحكم بهذا السلوك الذي يحتوى على تناقض أساسي من خلال أفاعل مشابهة في أماكن أخرى تحمل عكس السلوك ، وهذا من طبيعة المجتمعات التقليدية المحكومة بنوعية التربية التي تؤدي إلي عدم المسؤولية وتعدد أنماط من السلوك الخاطيء وغيره ، ومن والمسائل الجديرة بالذكر انتقاء الزوج من قبل الأهل وفرضه بالإكراه على المرأة ، ناهيك عما ينجم عن تلك المسألة من مصير أسود ونتائج سلبية .
    من هنا لابد أن تتضافر جميع الجهود من وسائل إعلام ومؤسسات تربوية واجتماعية ومراكز ثقافية في سبيل جعل كل ما يتعلق بالحياة صديقا للإنسان ومتصالحا مع الذات الإنسانية والاجتماعية بحيث نتقبل النقد البناء الذي لا يخرج ، بل يضئ جوانب الفكر الإنساني بعيداً عن التعصب .
    .
    http://http://www.ankawa.comwww.ankawa.com
                  

07-29-2018, 10:56 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العقل الضيق يقود دائما الى التعصب (Re: Asim Ali)

    قيديو ابلغ من كتاب عن حماقه التعصب العرقى والقبلى.
    .
                  

07-29-2018, 11:08 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العقل الضيق يقود دائما الى التعصب (Re: Asim Ali)


    .
    اعتقد العربى يكون مكون دى ان اى من الجزيره العربيه لكن شمال افريقيا ممكن يكون امازيغ مثلا يعنى بكل الاحوال شمال افريقيا مكون عير عربى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de