اللهم لا شماتة .. ول ابا الحبشي .. ربطوه .. والله أعلم!

Quote: السؤال أعلم أن في رمضان تصفيد الشياطين، وأنا أعاني من الوسواس أعزكم الله، فكيف يزيد الوسواس في رمضان، وأيضاً هناك سؤال خطر في بالي وأنا أصلي عند الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، فجأة فكرة تقول كيف تستعيذي من الشيطان وهو أصلاً مكبل ومصفد، ولم أتمسك بالفكرة أثناء الصلاة خوفاً على صلاتي ولكنها للأسف بعد انتهاء الصلاة تشتت فكري وابتدأت أشك ولكي أخرج نفسي من الشك قلت في نفسي (غير معقول أن لا يوجد شياطين في رمضان لا بد أن يكونوا موجودين)، وبعدها شعرت براحة ولكن أنا أصلاً لم أصدق نفسي لأني أعلم أن هذا حديث صحيح، وهو تصفيد الشياطين فأصبحت عند الاستعاذة في الصلاة أفكر في هذه الفكرة مراراً وتكراراً، بل أفقد الخشوع أحياناً خاصة عند التفل على يساري، فتأتي فكرة وأقول كيف تحرقين الشيطان وهو مكبل أساساً، لا حول ولا قوة إلا بالله، أنا تعبت، والله أرجو إجابة تشفيني مما أعانيه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله تعالى أن يذهب عن الأخت السائلة الوساوس، ونوصيها بمدافعتها بالاستعاذة والإعراض عنها بالكلية، وعدم الاسترسال في الخواطر والشبه التي يوردها الشيطان، فشأن الشيطان أن يجعل من يوسوس إليه حائراً في فكره، شاكاً في عبادته، مشدداً في نفسه حتى يقع في المحظور، ويفقده الثقة في نفسه وفي الآخرين ... وأما عن التعوذ من الشيطان فإن الحفاظ عليه أمر مهم جداً، لأن أحب الأعمال إلى الله أدومها، ولأن رمضان شهر المزيد من الأعمال، فلا يسوغ ترك ما عمل به سابقاً بذريعة أننا في رمضان ولا حاجة بنا إلى التعوذ، ولأنه لم يؤثر عن الشارع تخصيص العمل بها بغير رمضان، بل جاءت الأوامر عامة فدخل فيها رمضان وغيره، وأما حديث تصفيد الشياطين في شهر رمضان، فقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين. وفي رواية: سلسلت. وفي رواية عند الترمذي وابن خزيمة: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن. والمراد بالتصفيد إما على الحقيقة ليمتنعوا من إيذاء المؤمنين، أو مسترقو السمع منهم بخاصة، وإما على المجاز، ويكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو، لانكفاف الناس عن المخالفات، وقلة إغواء الشياطين فيصيرون كالمصفدين، ويكون تصفيدهم عن أشياء دون أشياء.. ولناس دون ناس، ذكر ذلك النووي عن القاضي عياض في شرحه لمسلم، وصديق حسن خان في عون الباري. ويؤيده ما رواه البخاري في صحيحه عن علي بن الحسين رضي الله عنهما قال: إن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما، إنها صفية بنت حيي، فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً. انتهى. وقال بعض أهل العلم: إن المصفد هم بعض الشياطين، وهم المردة ذكره القرطبي وابن حجر. وقال الباجي في شرح الموطأ: قوله وصفدت الشياطين يحتمل أن يريد به أنها تصفد حقيقة، فتمتنع من بعض الأفعال التي لا تطيقها إلا مع الانطلاق، وليس في ذلك دليل على امتناع تصرفها جملة، لأن المصفد هو المغلول العنق إلى اليد يتصرف بالكلام والرأي وكثير من السعي، ويحتمل أن هذا الشهر لبركته وثواب الأعمال فيه وغفران الذنوب تكون الشياطين فيه كالمصفدة، لأن سعيها لا يؤثر، وإغواءها لا يضر... ويحتمل أن يريد صنفاً من الشياطين يمنعون التصرف جملة، والله أعلم وأحكم. انتهى. وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري قوله: وسلسلت الشياطين: قال الحليمي: يحتمل أن يكون المراد من الشياطين مسترقو السمع منهم، وأن تسلسلهم يقع في ليالي رمضان دون أيامه، لأنهم كانوا منعوا في زمن نزول القرآن من استراق السمع فزيدوا التسلسل مبالغة في الحفظ، ويحتمل أن يكون المراد أن الشياطين لا يخلصون من افتتان المسلمين إلى ما يخلصون إليه في غيره لاشتغالهم بالصيام الذي فيه قمع الشهوات وبقراءة القرآن والذكر، وقال غيره: المراد بالشياطين بعضهم، وهم المردة منهم، وترجم لذلك ابن خزيمة في صحيحه، وأورد ما أخرجه هو والترمذي والنسائي وابن ماجه والحاكم من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة بلفظ: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن. وأخرجه النسائي من طريق أبي قلابة عن أبي هريرة بلفظ: وتغل فيه مردة الشياطين. زاد أبو صالح في روايته: وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، ونادى منادٍ: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة. لفظ ابن خزيمة وقوله (صفدت) بالمهملة المضمومة بعدها فاء ثقيلة مكسورة، أي شدت بالأصفاد، وهي الأغلال، وهو بمعنى سلسلت، ونحوه للبيهقي من حديث ابن مسعود وقال فيه: فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب الشهر كله. قال عياض: يحتمل أنه في ظاهره وحقيقته، وأن ذلك كله علامة للملائكة لدخول الشهر وتعظيم حرمته، ولمنع الشياطين من أذى المؤمنين، ويحتمل أن يكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو، وأن الشياطين يقل إغواؤهم فيصيرون كالمصفدين، قال ويؤيد هذا الاحتمال الثاني قوله في رواية يونس عن ابن شهاب عند مسلم: فتحت أبواب الرحمة، قال: ويحتمل أن يكون فتح أبواب الجنة عبارة عما يفتحه الله لعباده من الطاعات، وذلك أسباب لدخول الجنة وغلق أبواب النار عبارة عن صرف الهمم عن المعاصي الآيلة بأصحابها إلى النار، وتصفيد الشياطين عبارة عن تعجيزهم عن الإغواء وتزيين الشهوات، قال الزين بن المنير: والأول أوجه ولا ضرورة تدعو إلى صرف اللفظ عن ظاهره. وقال القرطبي بعد أن رجح حمله على ظاهره: فإن قيل: كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيراً، فلو صفدت الشياطين لم يقع ذلك: فالجواب: أنها إنما تُغَلُّ عن الصائمين الصوم الذي حوفظ على شروطه وروعيت آدابه، أو المصفد بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم، كما تقدم في بعض الروايات، أو المقصود تقليل الشرور فيه، وهذا أمر محسوس، فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره، إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية، لأن لذلك أسباباً غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإنسية. انتهى. والله أعلم.

Quote: المردة يصفدون.. وشياطين الإنس طلقاء تحقيق- حسام وهب الله من أعظم نفحات شهر رمضان المبارك تصفيد الشياطين وإتاحة الفرصة للمسلم أن يرتاح من شرورهم وأضرارهم وبعد أن كان الشيطان مكبلا ومصفدا للإنسان طوال العام يتم تصفيده لمدة ثلاثين يوما لمنح الإنسان المسلم الفرصة كي يتخلص من قيد الشيطان وكيده ويقبل على الله بنفس تواقة للتوبة ومشتاقة لجمع الحسنات وإذهاب السيئات والنبى صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الشريف: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد كل ليلة: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة»، ولا يمكن لذي عينين أن يُنكر إقبال الناس على الخير في رمضان وكفِّ الكثير منهم عن الكثير من الذنوب والعصيان ولكن لا نستطيع أيضا أن ننكر وجود المعاصي والذنوب في شهر رمضان وهو ما يطرح السؤال المهم وهو: إذا كانت الشياطين قد تم تصفيدها فمن الذي يوسوس للإنسان بفعل الشرور؟ الوطن طرحت السؤال على عدد من علماء الدين ورصدت إجاباتهم في التحقيق التالي: يؤكد الداعية الإسلامي محمد حسن المريخي «لقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين..»، وقد اورد العلماء أن المراد بالتصفيد إما ربطهم فعلا على الحقيقة ليمتنعوا من إيذاء المؤمنين، ومسترقي السمع منهم بخاصة، وقد قال العلماء أن تسلسلهم يقع في أيام رمضان دون لياليه لأنهم منعوا زمن نزول القرآن من استراق السمع فزيدوا في التسلسل مبالغة في الحفظ وبالتالي فإن تصفيد الشياطين موضوع مفروغ منه وثابت في السنة النبوية المطهرة ولكن لابد ان يعي المسلم أن تصفيد الشياطين لا يعني منعهم من كل شرورهم فلا يحال بينهم وبين كل كبيرة وصغيرة في عالم الإنس، بل تتاح لهم فرصة النفاذ لضعاف القلوب والنفوس والذين لا يقدرون شهر رمضان حق قدره ولا يسعون للاستفادة من موسم الطاعات. يضيف الشيخ المريخي: الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أوحى الله له بتصفيد الشياطين في شهر رمضان المبارك حرص على تبليغ المسلمين به حتى يكون الشهر فرصة للتوبة والمغفرة، فالشيطان يبقى بعيدا طوال الشهر عن طريق المسلم المقبل على الطاعة والتوبة، والله يساعده في ذلك بأن يبعد عنه وساوس الشيطان، وهنا يتبين المجاهد من غير المجاهد، فالمجاهد المقبل على الله بقلبه يصلح الله له شأنه وينقذه من براثن الشياطين أما غير المجاهد الذي يقول ولا يفعل فإن الشيطان يظل متربصا به والله تعالى يقول في كتابه العزيز: «وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ»، باختصار فإن الشيطان لم يجرد من كل شيء كل ما يحدث أن حركة الشياطين تقل بنسبة عظيمة خلال الشهر الفضيل والإنسان المؤمن يجد الملائكة تحف به وتمنع عنه كيد من تبقى من هؤلاء الشياطين. الحديث صحيح يقول الداعية الإسلامي الشيخ موافي عزب أن حديث النبي صحيح ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح أن الذي يتم تصفيده ومنعه من الحركة أو الاعتداء على المسلم أو الوسوسة له خلال شهر رمضان المبارك إنما هم مردة الجن ومردة الجن هو الجن العاتي الجبار المتكبر الظالم المعتدي وهذه بعض صفات مردة الجن والله تبارك وتعالى عندما بيّن لنا النبي - صلى الله عليه وسلم- أن الشياطين تصفد في رمضان كان يعني المردة ولكن الشياطين العادية تظل موجودة والدليل ظهور الشر في شهر رمضان ولكن لابد أن نعى ونؤمن أن الشر في رمضان يكون أقل كثيرا من الشر في بقية شهور العام على اعتبار أن تصفيد مردة الجن يساهم في تقليص محتوى الشر خلال الشهر الفضيل. يضيف الشيخ عزب: الشيطان بصفة عامة يكون أثره ضعيفا في رمضان أكثر من غيره لأن بركة شهر رمضان، وكثرة تنزل الملائكة، تجعل الوضع مختلفًا عن بقية شهور السنة كلها، فإنا نعلم أن الله تبارك وتعالى جعل شهر رمضان شهر بركة وشهر رحمة ومغفرة، وفيه تتنزل الملائكة على أولياء الله تعالى يستمعون الذكر، ويحضرون صلوات الترويح والقيام، وأن هذه الأعمال هي من أجل الأعمال إلى الله تعالى، فيكون هناك كمًّ كبير من الملائكة في الأرض مما يجعل حركة الجن - خاصة المعتدي والظالم والكافر- أقل وأضعف مما كانت عليه من قبل شهر رمضان. القائم بتصفيد الشياطين يرى الشيخ هلال سعيد إمام وخطيب مسجد الكلم الطيب بالدوحة أن الشياطين لا تأخذ إجازة في رمضان فالعداء بينها وبين بنى الإنس مستمر ولا يتوقف أبدا حتى تقوم الساعة والله تعالى يقول في القرأن الكريم: «قال فيما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم، ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين» «الأعراف: 16-17» فالمقصود هنا أن الشيطان عدو للإنسان حتى تقوم الساعة والمقصود من الحديث الشريف الصحيح الذي ورد فيه تصفيد الشياطين في شهر رمضان أن المقصود به هو أن المسلم إذا التزم بأمور الطاعة من الصيام المنضبط وقيام الليل والذكر والاستغفار وطلب العفو الإلهي وأداء الصدقات وصلة الأرحام وإدخال السرور على المسلمين والقيام بحق العمل المنوط به دون تكاسل بحجة أنه صائم إذا التزم المسلم بكل ما سبق فقد قيد حركة الشيطان بالفعل لأن المسلم إذا التزم بالطاعة حضرت الملائكة ولكن المسلم المتكاسل يفتح الباب واسعا للشيطان. يضيف الشيخ سعيد: الدليل على أن الإنسان هو من يفتح باب الشيطان هو انتشار الجرائم في الشهر الفضيل وارتكاب الجرائم في كل مكان في المجتمعات الإسلامية فنحن نرى ونسمع عن الزنا والربا وشهادة الزور ومقاطعة المسلم لأقاربه من المسلمين فالحقيقة أن الشيطان يلعب بالمسلم المتراخي أما المسلم الملتزم فلا يجد له سبيلا. ويضيف: من هذا المنطلق فنحن نقول ان الشياطين موجودة في شهر رمضان ولكن ليس بالطريقة الكبيرة كما هو الحال بقية شهور العام ولابد أن نشير أيضا إلى أن شياطين الإنس لا يتم تقييدهم فعلى كل مسلم ومسلمة خاصة ممن يرتادون الأسواق ان يتقوا الله في صيامهم ويتذكروا أننا في وقت الرحمات المنزلة. المردة أم الأبالسة الداعية الإسلامي عبد السلام البسيوني: لابد أن نؤمن ان الحديث صحيح لأنه ورد في الصحيحين ولكن العلماء اختلفوا في تفسيره لأن الشياطين لو كانت مقيدة على الإطلاق لما شهدنا أية جرائم أو شرور في العالم الإسلامي خلال شهر رمضان ولكننا نرى الدماء تسيل في كثير من الدول الإسلامية ودور البغاء مفتوحة والبغايا يعملن وبالتالي فإن تصفيد الشياطين ليس مطلقا، والعلماء اختلفوا أيضا على معنى تصفيد الشياطين ومن هي الفئة الشيطانية التي تم تصفيدها هل هو الشيطان الأكبر أم مردة الشياطين وهل تصفيد الشياطين هو إبعادهم عن الصائمين الحقيقيين أم عن كل من امتنع عن الطعام والشراب حتى لو لم تصم جوارحه، ومن المؤكد أن المسلم صحيح الصيام يكون بعيدا عن الشيطان فمن يقترب من الشيطان سيجد الشيطان قباله ومن يبتعد عنه سيحصنه الله تعالى من كيد الشياطين. يضيف البسيوني: لابد أن نشير أيضا إلى أن الشياطين وإن كانت مصفدة بالفعل فإن وكلاءهم أحرار، وكلاؤهم الذين أنفقوا خمسة مليارات دولار في بلدين منكوبين مثل مصر وسوريا كي يصنعوا مسلسلات وبرامج مليئة بالعري لإلهاء الناس عن الصيام، ومثلما صفدت لنا السماء الشياطين ومردة الجن فمن الأولى أن يقوم المسلمون أنفسهم بتصفيد وكلاء الشياطين على الأرض.

Quote: المحيرني انت زاتك حايم ما ربطوك ليوم الليلة دي حاجة غريبة فعلا

Quote: وانت واحد منهم يعني فكوك بضمان

Quote: اللوم يقع علي بق بق فتح ليكم باب الزريبة جيتوا تبرطعوا في حوش بكري والدنيا قبايل رمضان..