لقاء خطير مع اختصاصي الطب النفسي الدكتور علي بلدو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 08:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2018, 10:37 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقاء خطير مع اختصاصي الطب النفسي الدكتور علي بلدو

    10:37 PM March, 13 2018

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    البروف على بلدو : الخرطوم عاصمة “مسطولة” بإمتياز

    ◻غصنا في أعماق مُجتمع أدمن الصمت فمات كمداً (1 ـ 2) !!

    (90)% من المرضى النفسيين في السودان لا يتعالجون على أيدي أطباء مُختصين

    *يطرق أبواب عيادتي يومياً قُرابة الـ (10) شباب يُطالبون بتغير ديانتهم ولكنهم يخشون المجتمع وأسرهم *

    ▪علي ابراهيم (ابومازن)

    نِساء ، رِجال ، وبعض الأَطفال ، مُتناثرين في فَناء ” عيادته ” ، بينما بعضهم ظل واقفاً ، فالمكان ضيق والعدد كبير ! ، شحوب ووجوه عابثة ، أعين تُحلق في الأُفق ، ولا أحد يُحاور رفيقه كعادة هذا الشعب ( الحكاي ) . عبارة عن سُودان صغير ، روى صمتهم لـ( طوب أرضه) أصل الحِكاية ، حِكاية شاب تجاوز العشرين ببضع سنوات،قضي ساعات في إنتظار دوره لمُقابلة ( على بلدو ) الطبيب النفسي المُعروف، ليخبره كيف أنّ بعضاً من العقل اختل توازنه، وأنّ الألوان أتخذت (السواد) منهجاً ، كما أنه ليس هُنالك ما يستحق.

    ▪مُستعينة بما رأيته في الخارج من أعداد كبيرة ، هل الشعب السُوداني ـ كما يُقال بالعامية ـ ( مُنفسن ) ؟!.
    الشعب السُودني دُون أدني شك( مُنفسن ) ، أكثر من (65)% من الأمراض بالسودان نفسية ، أمام كُل رجل سُوداني أربعة نساء (مُدبرسات)، نسبة الفصام بين المُواطنين بلغت الـ(2)% ـ أيّ ما يُساوي (550) ألف مُواطن سُوداني، نسبة المُدمنيين بالجامعات فقط بلغت الـ(22)،عدد المُدخنين بين الأطباء تجاوز الـ(56)% مُدخن، نسبة الطلاب بمرحلتي الأساس والثانوي المُصابين بأمراض نفسية بلغت الـ(77)%،نسبة حُدوث جرائم مُتعلقة بالمشاكل النفسية تجاوزت الـ(22) % من مجموع الجرائم ، نسبة إنتاج المُخدرات في السُودان سيما ( البنقو ) تُساوي (56)% من الناتج الأفريقي،الخرطوم هي العاصمة (المسطولة) بإمتياز.

    ▪مالسبب وراء إزدياد المرضى النفسيين ـ الشاهد أنّ الشوارع تضُج بـ(المجانين) ـ ؟

    هُناك إهمال مُتعمد من قِبل الحكومة للطب النفسي ـ وأجزم بوجود جهات داخلية تعمل من أجل أن يكون كافة المواطنيين سيما الشباب السُوداني ـ في حالة نفسية مُتردية . وأجزم أيضاً بأن الحكومة هي السبب وراء تردي الأوضاع النفسية للمواطنيين ،وزيادة أعداد ( المجانين ).

    ▪وضح أكثر ؟!!

    نُعاني نحن أطباء الطب النفسي في البلاد من التهميش والإهمال المُتعمد، ـ حيث تُمنح المستشفيات مِيزانيات ضحلة ـ وأحياناً لا تُوجد البتة ـ الشئ الذي أدى إلى هجرة (80)% من الأطباء النفسيين خارج البلاد، بينما يُفكر البقية بشكل جدي في المُغادرة ـ ومن بينهم أنا.

    ▪مانوعية المضايقات التي يتعرض لها أطباء الطب النفسي؟

    يتعرض أطباء النفسي في السُودان للفصل التعسفي من وظائفهم، وتعيين أصحاب الولاء الحزبي وتقديمهم على أصحاب الخبرة والأداء ، إضافة لتعرض بعضهم للمُلاحقات، والمُسألات. كافة ماذكرت أدى إلى قصور واضح في تقديم خدمة نفسية جيدة، وفاقم من اهمال البنى التحتية للمستشفيات النفسية وبالتالي أصبح السودان مُقبل على كارثة صحية ضخمة مالم يتم تداركها.

    ▪جهات ، جهات !! … من تقصد بـ( الجهات) التي تقول إنها تعمل على مُحاربتكم ؟

    هي تلك ” الجهات ” نفسها التي تسمح بدخول ” حاويات ” المخُدرات بكافة أنواعها للبلاد ، هي تلك الجهات التي تعمل على أطلاق سراح من يتم القبض عليهم من تُجار المخدرات دون تقديمهم لمُحاكمة عادلة ، وهي ذاتها التي تُنفق أموال طائلة في مُحاربة أمراض لا تُوجد لدينا في السُودان، هي تلك الجهات التي تسعى بُكل قوتها لأن يكون الشباب السُوداني مُغيب عن الوعي ـ (مسطولين) بعيدين عن واقعهم تماماً ـ غير مُلمين بما يحدث في مجتمعاتهم ومايدور حولهم بُغية المُحافظة على استمرارية بقائهم في السُلطة، ولسُوء الحظ فقد وُليت هذه ” الجهات” مناصب مرموقة في الطب النفسي، لتُصبح كـ( الحاجز المتين) بين المواطن والخدمات الصحية النفسية الجيدة التي يستحق.

    ▪كم عدد المستشفيات التي تقدم خدمات طبية نفسية بالبلاد ؟

    مستشفي ” التجاني الماحي ” المعروف ، ثم مستشفى ” طه بعشر “، وهُناك خدمات طبية نفسية خاصة بالقوات النظامية في ” السلاح الطبي ” أو ” الشرطة الرباط “، إضافة إلى بعض الأقسام في مستشفى ” الخرطوم التعليمي ” ، وبعض الأقسام الصغيرة للغاية في القليل من الولايات. وكافة ماذكرت لا يُغطي الـ(5)% من الحُوجة الطبية النفسية بالبلاد. فما يُقدم من خدمات طبية نفسية في السودان لا يتجاوز الـ(10)% من المرضى النفسيين ، ويموت الأخرين كمداً، وأخرين يلجؤن للتداوي بالأعشاب أو الدجالين والشيوخ ، ولكي أن تعلمي أن (90)% من المرضى النفسيين في السودان لا يتعالجون على أيدي أطباء مُختصين.

    ▪أين يتعالجون ؟!

    هُناك من يذهب لأطباء باطنية ، عظام ، أو بقية الأقسام الجراحية ، وهُناك من يذهب لـ(العشابين ، العطاريين ، العرافيين ، الدجالين) ـ حيث أن هذه الفئة الأخيرة تعيش في عصرها الذهبي هذه الأيام . وما يعشونه من إزدهار سيزداد سيما والظروف الإقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد.

    ▪على الصعيد الشخصي ماهي المُضايقات التي تعرض لها (على بلدو) ؟

    قال ضاحكاً : لا تُعد ، وأولها إيقاف مُسلسلي ” بيت الجالوض ” من قِبل ” السُلطات ” بإيعاز من إتحاد الصحفيين الذي يرأسه ” الصادق الرزيقي ” ، وأعتقد أنه من المُؤسف أن يُساهم من ينادي بالحريات في هذه المجزرة الفكرية .

    ـ وأيضاً تم إيقاف المسلسل الإذاعي ” الخاذوق ” الذي يتحدث عن ماذا يحدث عندما تجتمع ( الثروة ، السلطة ، الفساد ) في بلد ما ، كما مُنعت من النشر الكثير من ” قصائدي ” ، وقد تم فتح ” بلاغات ” عديدة ضدي من قِبل جهات سيادية في محاكم مُختلفة ، وذلك كُله فقط لأننا نصدح بالحقيقة في زمن أدمن الكذب .

    ▪لماذا سعى الإتحاد لإيقاف مسلسل ” بيت الجالوص ” ـ كما أشرت ـ ؟

    بعض الصحفيين ” باعوا ذممهم ” للرجال الأعمال ، ففي عالم الصحافة تُباع الأعمدة والصفحات مُقابل ” ملايين ” ، هولاء معرفيين في الوسط الصحفي بـ(الزبالين) أو (الجالوصين) ـ حسب المسمى الجديد ـ وللأسف فإن هذه الفئة في تزايد نظراً للظروف المالية التي يعاني منها الصحفيين ، والمسلسل تطرق لكافة ما ذكرت .
    ▪عن ماذا تدور أحداث المسلسل ؟.

    يتحدث عن العلاقات المشبوهة بين رجال الأعمال الذين يرغبون في إبراز نجاحاتهم الوهمية وتغطية ماضيهم السيئ من غسيل أموال وسرقة وإختلاس وصحفيين باعوا أقلامهم ببخث الثمن ـ وقد أساءو لبقية شُرفاء الوسط الصحفي.

    ▪دعك من الصحفيين ، أنت بعت ذمتك بكم ؟!

    قال ضاحكاً : ( مافاهم ، أرجؤ التوضيح ) .

    ▪ذاك التقرير الممهور بتوقيعك ـ المُقدم للمحكمة ـ بشأن ( فتى الردة ) صحيح ، أم لسُلطة المال دخل ؟

    ـ قال بحزم : رأيي واضح فيما يتعلق بـنص (الردة)، يجب حذف أو إلغاء هذه المادة من القانون الجنائي السُوداني.

    ▪لماذا؟

    لأنها تُمثل إنتهاك نفسي وإجتماعي، هذه المادة تُعتبر إرهاب فكري خطير، كما أنه لا إكراه في الدين، ولقوله (ص) : ( لكم دينكم ولي دين ).

    ▪ماالذي حدث في قضية الشاب بالضبط؟

    هُناك من كان ينوي الذهاب به إلى حبل (المشنقة) أو (المغسلة)، لذلك طلبت منه التروي فقط حتى يتأكد من ما يريده، هذا كُل ما حدث.

    ـ وأكرر هذا النص يجب إلغائه تماماً ، كل من يريد تغير دينه فليغيره ، لننعم بمجتمع نفسي مُستقر دون حجب . وعلى العكس تماماً فإن من يبقى على دين ما خوفاً من العِقاب أو الملاحقة فهو (مرتد) من الناحية النفسية والعقلية .

    ▪سؤالي مُحددة ، هل تلاعبت بالتقرير المُقدم للمحكمة ، هل يُعاني الشاب من أضطرابات نفسية حقاً؟

    أنا لم أقل إنّه مريض نفسي،ولكني طلبت منه فقد أنّ يتروى في الأمر، وأن يجلس ويتحاور مع نفسه، لا أكثر ولآ أقل .

    ▪المحكمة قالت وفقاً لماقدمت من تقرير ـ أنه يُعاني من اضطرابات نفسية ؟

    أنا لم أقل ذلك، بل قد أكدت على أن من يُريد تغير دينه يحتاج لدعم أُسري وإجتماعي،سيما وأن المجتمع سينظر إليه دائماً على أنّه شخص خارج عن (المِلة) ، وعلى أنه ( كافر) ويجب قتله ، وقد تتم مُلاحقته من قِبل بعض المُتطرفيين ، هذا الشاب مدين لي بحياته بما قدمته له من خدمة .

    ▪الشاهد أن عدد ” الملحدين ” بات في تزايد؟

    نعم ، فشل حكم الإسلاميين،وكثرة أصحاب السلطة المتدثرين بالدين، أدى إلى كُفر الناس بالإسلام،وكثيراً ما يقولون لو أن رجال الدين مثل هؤلاء، لو أن أهل الإسلام يمارسون الجور والظلم والمحسوبية والفساد كما نرى،فخيرا لنا البحث عن ديانة أخرى أو أن نصبح ( لا دينين ).

    ▪ هل عرضت عليك مثل حالة ذاك الشباب مجدداً؟

    بعد حادثة الشاب الشهيرة تلك،أصبح يأتيني قرابة الـ(10) شابة وشاب يومياً لديهم الرغبة في التحويل من ديانة لأخرى، وغالباً مايكون اختيارهم (البوذية) أو (المسيحية) . ويطلبون مني إرشادهم في كيفية اخبار أسرهم، وكيفية التعامل مع المجتمع فيما بعد، إضافة إلى الدعم النفسي ، وهذا مُؤشر خطير للغاية، يدل على أن شبابنا مُقبل على أن يكون ( لا ديني ) قريباً




















                  

العنوان الكاتب Date
لقاء خطير مع اختصاصي الطب النفسي الدكتور علي بلدو Yasir Elsharif03-13-18, 10:37 PM
  Re: لقاء خطير مع اختصاصي الطب النفسي الدكتور � ترهاقا03-13-18, 11:20 PM
    Re: لقاء خطير مع اختصاصي الطب النفسي الدكتور � Yasir Elsharif03-15-18, 08:03 AM
      Re: لقاء خطير مع اختصاصي الطب النفسي الدكتور � Yasir Elsharif03-15-18, 08:25 AM
        Re: لقاء خطير مع اختصاصي الطب النفسي الدكتور � عثمان الأمام03-15-18, 08:42 AM
          Re: لقاء خطير مع اختصاصي الطب النفسي الدكتور � Yasir Elsharif03-15-18, 09:00 AM
            Re: لقاء خطير مع اختصاصي الطب النفسي الدكتور � Yasir Elsharif03-15-18, 09:06 AM
              Re: لقاء خطير مع اختصاصي الطب النفسي الدكتور � Yasir Elsharif03-15-18, 09:43 AM
                Re: لقاء خطير مع اختصاصي الطب النفسي الدكتور � عبدالعظيم مكى03-15-18, 12:58 PM
                  Re: لقاء خطير مع اختصاصي الطب النفسي الدكتور � محمد جبره03-15-18, 01:46 PM
                    Re: لقاء خطير مع اختصاصي الطب النفسي الدكتور � Yasir Elsharif03-15-18, 01:58 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de