تبادل الحزب الاتحادي الديمقراطي “المسجل” وتيار الإصلاح بالحزب الذي تقوده إشراقة سيد محود الاتهامات واتهم الحزب إشراقة بإفشال مبادرة رئيس الجمهورية لجمع صف الاتحادين فضلًا عن ارتمائها في حضن المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني، بينما أكد تيار الإصلاح أن أحمد بلال غدر بهم بعد أن سعوا معه لعزل الأمين العام السابق للحزب، د. جلال الدقير، فضلًا عن عزله الشريف حسين الهندي خوفًا من اكتمال سعيه لإعادة الشريف صديق الهندي للحزب.
وقال عضو المكتب القيادي للحزب، طارق بريقع، بحسب صحيفة (الصيحة) إن عزل الشريف الهندي من وزارة التعاون الدولي تم لخروجه عن خط الحزب مبيًنا أن الهندي كان يرفض المشاركة في المؤتمرات القاعدية للحزب، وتقدم بشكوى لمجلس الأحزاب وطعن في البناء المؤسسي. ولفت بريقع إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية المشير البشير لم تكن لرأب الصدع بين إشرقة وأحمد بلال وإنما كانت لجمع صف الاتحادين في حزب واحد، وقال ” إشراقة لا تمثل أي شئ في الساحة السياسية حتى يطلق لها الرئيس مبادرة، الرئيس هدفه من مبادرته بأن يتوحد الحزبان الاتحادي الديمقراطي والاتحادي الأصل”
وبدوره اتهم أمين الشباب السابق بالحزب والقيادي في مجموعة الإصلاح بقيادة إشراقة ، سليمان خالد، المؤتمر الوطني بالتدخل في قرارات الحزب ورفض عودة الشريف صديق الهندي مشيرًا إلى أن منصب الأمين العام لا يزال يتحكم فيه د. جلال يوسف الدقير، وقال “منصب الأمين العام يشغله شخصان أحدهما د. جلال في الخارج والثاني أحمد بلال في الداخل؛ وكل يمارس صلاحياته وهناك كثير من الأشياء تمرر من وراء أحمد بلال بتوجيه من جلال”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة