|
Re: الموسيقار ود اللمين... نقل كل ما هو جميل عن (Re: Emad Ahmed)
|
أسرار منسية في مسيرة الموسيقار محمد الأمين
أغنية الحب والظروف ( قلنا ماممكن تسافر )
بقلم ميرغني البكري
في فبراير من العام 1969 م لما حضرت كوكب الشرق أم كلثوم إلى الخرطوم أقيم على شرفها حفل غناء سوداني على المسرح القومي وكان في طليعة المشتركين فيه الفنان محمد الأمين ولأنه من عشاقها والمتأثرين بأدائها وأسلوبها التطريبي فقد أجرى بروفات مكثفة لرائعته الخالدة الحب والظروف (قلنا ماممكن تسافر) ليقدمها مستعرضا كل عضلاته من حيث الترديد والتنغيم والتراشق في الأداء مع صولاته المتعددة بعوده مع كمان الفارس محمدية حتى تستمر لأكثر من ساعة مثلما تفعل ليبرهن لها عمليا انه هنا في السودان هناك من يجارونها في أسلوبها الذي عرفت به والذي يتقنه ويجيده محمد الأمين حيث سبق أن استمعت له وهو يتغنى بأغنية بدور القلعة في يوم من الأيام لمدة ساعتين وربع وبالعود فقط فما بالك لو صاحبته الآلات التي يترجم عازفوها إحساسه بالقطع انه سيكون حدثا ولكن تأتي الرياح بما تشتهي السفن فالذي حدث انه بعد أن صار استاند باي مستعدا لخوض هذه التجربة وفي أغنية تتوافق مع عظمة هذا الحدث العظيم فإذا بالمسئول والمشرف على الحفل الماحي إسماعيل رفض أن يغنيها وفارضا عليه ومصرا أن يغني أغنية بدور القلعة فصدم محمد الأمين في جهده الذي ضاع ومن ثم قرر الانسحاب وعدم الاشتراك في هذا الحفل ووالله أقولها وأنا غير مجامل بأنه لو قدر له أن يغني يومذاك هذه الأغنية بذاك المستوى الذي أعده لكان حدثا لن يتكرر في تاريخ الأغنية السودانية وبذلك أضاع الماحي إسماعيل فرصة لا لمحمد الأمين وحده وإنما لمسيرة الأغنية السودانية كلها حدثا خالدا كان سيتم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار ود اللمين... نقل كل ما هو جميل عن (Re: محمد عوض السيد)
|
https://www.0zz0.com الموسيقار محمد الأمين بدون مصاحبة العود في العام 1987م
كانت تضم فرقة الموسيقار محمد الأمين في تلك الفترة عدد من طلبة وخريجي وأساتذة معهد الموسيقى والمسرح أصحاب قدرات فنية تكتيكة عالية في الأداء أمثال عثمان النو والفاتح حسين والموهوب سعد الدين الطيب وميرغني الزين واحمد باص وفائز محمد قسم الله (مليجي) ومحمد أدم المنصوري وسالم الطيب وميكائيل الضو وغيرهم وكانت فرصة مناسبة لابراز مواهبهم وطاقاتهم بمشاركاتهم مع الموسيقار محمد الأمين لخياله الموسيقى الواسع وبالفعل تمكن محمد الأمين من تنفيذ أعماله القديمة والجديدة في ثوب جميل ومتقن جذبت عدد كبير من الأجيال الشابة والحديثة في ذاك الوقت ويشهد على ذلك حفلات لندن والدوحة والتي لازالت متداولة حتى هذه اللحظة وبعد أن وجد ضألته بوجود هؤلا الموسيقيين المتميزين في فرقته رويدا رويدا أصبح الموسيقار محمد الآمين يتغنى في حفلاته المسرحية او حفلات الاعراس بدون مصاحبة آلة العود.
| |
|
|
|
|
|
|
|