فعلى من داخل القبرُ بكاءٌ إنماء الدنياء أُعدت لبلاءٍ فبلاء

Quote: أخي علي الكنزي .. نسأل الله لها الرحمة والمغفرة والجنة تأخرت في التعزية لأني حتى اللحظة لم أبارح الصفحة الأولى بل كنت فقط أقرأ في كلماتك الناعية لها والتي جعلت الدمع يملأ عيني فكنت أعود كل لحظة لأقرأ ما كتبت صادق التعازي لكم ونسأل الله لكم الصبر وحسن العزاء وأن يطرح البركة في أبنائها ولها القبول الحسن وجنات الخلود عاصم فقيري[/QUOTE أخي عصام إذا كان الدمع يجري لمن يقرأ عزائي لحبيب فارقني فما بالك بحالي انا وحال عيالي والله لم يكف الدمع من عيوننا بعد، فكثيرا ما نتذكرها في وجبة طعام وحدث ذلك اليوم الخميس ٢٨ ديسمبر ٢٠١٧، فمدرسة اللغة العربية لبنتي الصغرى اتت اليوم بفطور من توتي ونحن نقيم في الروضة محلية كرري (بالله شوف الأمة السودانية دي حلوة كيف) حات المدرسة مخصوص وجابت فطور من توتي علمتو مع امها وكان من بينو ملاح نعيمية فانزلقت الدموع في عيون بنتي الصغرى وقالت أمي كانت بتعمل لينا كدا كل يوم جمعة واصاب الاستاذة حزن وغم ولكن استطعت أن اعيد ابنائي التي انتقلت لهم العدوى لما يجب ان يكون عليه الحال هكذا هي بيننا في كل ساعة وحركة ومبادرة حتى مع من كان يواددها لك ودي واسأل الله أن يتقبل دعاءك