|
Re: مأزق الشورى في مأزق الجماعة!! رؤية الأستاذ / عيسى إبراهيم (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
هناك تيار ينادي بالشورى ويكفر بالديمقراطية ... والى مسافة منه هناك تيار لا يرى تفاوتا بين الشورى والديمقراطية ... والى جانبهما تيار ثالث ينادي بالديمقراطية ويتنكر للشورى. من هنا يتبين لنا، ان المشكلة ليست اشكالا في اللفظ، فلو كانت كذلك لكان حلها سهلا، ان المشكلة تكمن في التداخل (المفهومي) بين الشورى والديمقراطية، وقد مر زمن طويل في عمر هذا التداخل حتى اصبح يشكل تحديا فكريا يستدعي المواجهة الفكرية من قبل الباحثين، فعملية الفصل بين الشورى والديمقراطية، وتحديد ما لكل منهما من مساحة، هو من الاعمال الفكرية المركزة التي تستوجب مراجعة مختلف مفاصل البحث، من لغة، ونصوص مستمدة من مصادر الفكرتين (الشورى والديمقراطية)، وتاريخ كل منهما حتى يمكن ارجاع كل لفظ منهما الى مضمونه الاصلي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|