رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السودانى ويؤرق اهل التمكين الاخوانى ... كيف ..؟ توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 01:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2017, 03:57 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع (Re: الكيك)



    تغير الموقف الأمريكي يعكس تحولا استراتيجيا في كيفية إحداث إصلاحات في السودان.
    10-07-2017 06:11 AM
    قررت الولايات المتحدة رفع العقوبات عن السودان، والمفروضة منذ 20 عاما، وذلك بعد أن بدأ التحرك الفعلي في الملفات المثيرة للقلق خاصة تلك المتعلقة بمحاربة الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان لسكان منطقة دارفور غربي البلاد.

    وجاء القرار الأمريكي، الجمعة، برفع العقوبات وإنهاء الحظر الاقتصادي ضد السودان بعد أن رفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب اسمه الشهر الماضي، من قائمة الدول التي يخضع مواطنيها لقيود صارمة لدخول الولايات المتحدة. وكان السودان البلد الوحيد الذي يرفع اسمه من القائمة.

    ورغم هذه التطورات إلا أن واشنطن لم ترفع عقوبات أخرى ضد أفراد سودانيين صدر بحقهم مذكرات اعتقال دولية بسبب تورطهم في انتهاكات إبان الصراع في دارفور. كما أن اسم السودان مازال مدرجا على قائمة الدول الراعية” للإرهاب”، رغم مطالبته المستمرة بهذا، فيما تجري مراجعة مستقلة بهذا الشأن.

    ويعكس تغير الموقف الأمريكي تحولا استراتيجيا في كيفية إحداث إصلاحات في السودان، الذي يسيطر عليه الرئيس عمر حسن البشير منذ توليه مقاليد السلطة في انقلاب عسكري العام 1989، وفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

    فبدلا من الاعتماد فقط على معاقبة النظام بمختلف العقوبات، تستخدم استراتيجية جديدة لتخفيف العقوبات كحافز للتشجيع على إجراء المزيد من التغييرات.

    وتعد استراتيجية تخفيف العقوبات جزءا من التحركات الأمريكية لحشد المزيد من الدول لعزل كوريا الشمالية دبلوماسيا.

    وقال مسؤول بالخارجية الأمريكية إن هذا الأمر لم يكن شرطا واضحا لرفع العقوبات عن السودان، لكن واشنطن أخبرت الخرطوم صراحة بأن الجانب الفعال والحيوي لعلاقات البلدين حاليا يقتضي الالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بمعاقبة كوريا الشمالية.

    وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت السودان بالتعاون مع كوريا الشمالية في مجال الأسلحة، وذكر تقرير صدر العام الماضي، وأنه اشترى صواريخ جو أرض من شركة واجهة “وهمية” لأهم متعهد عسكري لبيونغ يانغ يدعى “شركة كوريا لتنمية التعدين والتجار”، والمدرجة على لائحة العقوبات الأمريكية منذ العام 2009.

    وبدأت الولايات المتحدة إجراءاتها العقابية ضد الخرطوم العام 1997، بسبب المخاوف من تورط السودان في دعم الإرهاب، كما فرضت عقوبات أخرى في 2006، بسبب انتهاكات وقعت إبان الصراع الدموي في إقليم دارفور.

    وبدأت واشنطن تخفيف مؤقت للعقوبات على السودان في يناير الماضي، وقبيل مغادرة الرئيس السابق باراك أوباما البيت الأبيض.

    وقرر الرئيس ترامب، في يوليو الماضي، تمديد فترة مراجعة العقوبات ثلاثة أشهر أخرى، وهو ما أغضب الجانب السوداني الذي كان يتوقع رفع العقوبات في هذا الوقت، وقرر وقف لقاءات منخفضة المستوى مع مسؤولين أمريكيين لكن مع استمرار التنسيق رفيع المستوى بين البلدين.

    وأوضح مسؤول بالخارجية الأمريكية يعمل على الملف، إن الإدارة سوف تواصل دفع السودان نحو المزيد من التقدم وتمهيد الطريق لعودة أكثر من مليوني شخص إلى مناطقهم في دارفور التي فروا منها جراء الصراع.

    وقال المسؤول الذي لم يكشف عن هويته “نرى هذا علامة بارزة هامة، لكنها خطوة واحدة على طريق يحتاج وقت طويل ليصل السودان إلى المكان الذي نريده”.

    وتابع “إنها علامة حقيقية، تدفع ما كان علاقة سيئة للغاية وصعبة في اتجاه جديد وإيجابي. وهذا لا يعني انتهاء الأمر بل هناك الكثير للقيام به. هذه خطوة أولى مثمرة “.

    ودائما ما أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى السودان كبلد يثير قلقا خاصا، خاصة في تقييم حقوق الإنسان والحرية الدينية. كما أن الرئيس البشير مطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية لمواجهة تهم الإبادة الجماعية المتعلقة بالنزاع في دارفور.

    ويمثل المسلمون الأغلبية الساحقة في السودان، وهناك مراقبة للمسيحيين الذين بقوا في السودان بعد إعلان جنوب السودان الاستقلال في العام 2011.

    ويرى مسؤولون أمريكيون أن السودان حقق تقدما في مكافحة الإرهاب، وذلك بعد أن كان يستضيف على أراضيه زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في فترة التسعينيات.

    وأكد مسؤولون سودانيون على وجود تعاون مع الولايات المتحدة في هذا المجال منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.

    وقال مسؤول بوزارة الخارجية إن السودان تعاون فى مواجهة المسلحين بالداخل وفى جميع أنحاء شمال أفريقيا من خلال المساعدة فى وقف محاولات” الإرهابيين” عبور البلاد.

    كما شهد المسؤولون الأمريكيون تقدما في المجال الإنساني. وأعلنت الحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد في المناطق التي يقاتل فيها الجيش السوداني المتمردين، وأتاحت مزيدا من سبل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المشردين.

    وهناك أيضا عوامل جيوسياسية وراء القرار الأمريكي برفع العقوبات.

    فقد حثت المملكة العربية السعودية وكذلك إسرائيل واشنطن على تخفيف العقوبات عن السودان لتشجيعه على الابتعاد عن إيران.

    كما أن جميع التقارير تشير إلى تعاون البشير في حل أزمة جنوب السودان، كما تشير إلى توقفه عن إرسال الأسلحة والدعم المادي للمتمردين في جنوب السودان، وتريد واشنطن تشجيع الجهود الإقليمية لانهاء المعارك هناك والتي أدت لأكبر موجة من اللاجئين منذ ابادة رواندا.

    يأتي هذا فيما يشعر بعض نشطاء حقوق الإنسان بالقلق من أن تخفيف العقوبات سيطيل حكم بشير. وفى الأسبوع الماضى، كتب أعضاء الكونغرس رسالة إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون أشاروا فيها إلى “الدعم التاريخى من نظام السودان” للإرهاب” الدولى”. وحثوه على التأكد من تعويض الضحايا الامريكيين قبل رفع العقوبات.

    ومع هذا فقد اعترفت إدارة أوباما من قبل بأن العقوبات وحدها لم تكن فعالة.

    وقال زاك فيرتين، الدبلوماسي السابق الذي عمل في قضايا السودان خلال إدارة أوباما: “منذ فترة طويلة جدا، عززت واشنطن سياسة العقاب فقط، وقد فشلت منذ عقدين. ويوافق الجميع على أن التغيير ضروري.”

    ارم نيوز
    -------------------------------------

    عقد مؤتمراً صحفياً بضاحية سوبا القائم بالأعمال الأمريكي .. تفاصيل ما لم يذكره (بيان) رفع العقوبات
    عقد مؤتمراً صحفياً بضاحية سوبا القائم بالأعمال الأمريكي .. تفاصيل ما لم يذكره (بيان) رفع العقوبات


    10-08-2017 05:43 PM

    الخرطوم: إنصاف العوض.
    كحال كل السودانيين، الذين يعيشون منذ ليلة أمس الأول فرحاً طاغياً، بقرار الإدارة الأمريكية القاضي برفع العقوبات عن السودان، بعد زهاء العشرين عاماً التي قضاها محاصراً ومضايقاً بموجب قرارات الرئيس الأسبق (بيل كلينتون) قبل أن يأتي ترامب ليدفع بالقرار التنفيذي للرئيس السابق (أوباما) وتُرفع العقوبات فعلياً مساء أمس الأول الجمعة؛ بدا القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان (ستيفن كوتسس) منشرحاً ومبتهجاً في المؤتمر الصحفي الذي أقامه بمقر السفارة الأمريكية بضاحية سوبا، وهو يوضح ويشرح خلفيات وخبايا القرار الأمريكي، كوتسس بذات الفرحة لم يخفِ أو يجمّل الحقائق، وكما كان مسروراً كان واضحاً ووضع النقاط فوق الحروف.
    توضيح نقاط
    قطع القائم بالأعمال الأمريكي "ستيفن كوتس" بارتباط إعفاء الديون الخارجية عن السودان بملف رفع اسمه من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" ضمن متطلبات أخرى مثل الاصلاحات الداخلية وإجراء إصلاحات في المجال الاقتصادي مؤكداً على أن القضايا المتعلقة برفع اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب لم تكن ضمن المسارات الخمسة، مضيفاً أن الحكومة السودانية تعلم جيداً المطلوب منها لرفع اسمها من القائمة. وفيما يتعلق بفك تجميد الأرصدة السودانية المجمدة وتعويض أسر ضحايا العمليات الإرهابية المتهم السودان بالتورط فيها، وصف "كوتس" القضيتين بالمعقدتين، وقال إنهما مرتبطتين ببعضهما، وأن لهما أبعاد قانونية وتتم إجراءات قانونية بطرف القضاء الأمريكي، ولم تتم مناقشتها بعد، إلا أنهما من أهم القضايا التى يجب حسمها.
    لغة جديدة
    على غير العادة ابتدر كوتس مؤتمره الصحفي مع الأجهزة الإعلامية المرئية والمسموعة بمقر السفارة الأمريكية بضاحية سوبا بلغة متفائلة، مليء بالفرح، وهو يعلن قرار إلغاء العقوبات الاقتصادية الأمريكية الأحادية التي فرضت على السودان منذ أكثر من (20)عاماً، وقال كوتسس، متحدثاً بلغة عربية بلكنة غربية إن القرار جاء اعترافاً من الولايات المتحدة الأمريكية بتقدم السودان فى كافة المسارات الخمس، التى حددتها واشنطن والتى شملت وقف العدائيات فى مناطق النزاع وتحسين وصول المساعادات الإنسانية وإيقاف الأنشطة التي تزعزع استقرار جنوب السودان والمساعدة فى محاربة الإرهاب وأن القرار سيسري ابتداءً من الثاني عشر من أكتوبر الجاري، مضيفاً أنه لا زال السودان يحتاج لتحسين موقفه حول ملف حقوق الإنسان والحرية الدينية وتوسيع نطاق وصول المساعدات، مشيراً إلى أن السودان أبدى التزامه بقطع علاقاته بكوريا الشمال، والانصياع للعقوبات التى فرضت على هذا البلد خاصة وأن ملف كوريا الشمالية يعد أهم شواغل واشنطن. وقال كوتس إنهم لم يتناولوا مسألة الترفيع الدبلوماسي بين البلدين وأن الحديث عن ذلك سيأتي في مراحل قادمة أثناء المفاوضات الجارية بين البلدين، وأضاف أن دخول الاستثمارات إلي السودان لا يتطلب فقط رفع العقوبات الاقتصادية لأنها تحتاج لمتطلبات أخرى، مثل تقييم الوضع الأمني والاقتصادي، مشيراً إلى أنه رسمياً تم محو العوائق القانونية للتعاون والاستثمار في السودان، وأوضح أن الإدارة الأمريكية نفذت فعلياً قرار رفع الحظر عن قطع غيار الطائرات والسكك الحديدية في يناير الماضي، نافياً أن تكون العقوبات سبباً في تردي هذين القطاعين، وقال إن ما لم يتم تنفيذه في هذا المجال استجلاب التكنلوجيا المزدوجة لتطويرهما.
    اخفاقات
    فيما يتعلق بوضع السودان في قائمة الدول المتقاعسة في محاربة الاتجار بالبشر، قال إن السودان جعل ضحايا الاتجار بالبشر أيضاً ضحايا للحكومة السودانية جراء تعرضهم للتعذيب على يد الحكومة، إلى جانب أن الحكومة لم توفر لهم الحماية بعد تخليصهم من أيدي عصابات الاتجار وكان قد وضحنا لهم ما يجب عليهم القيام به وأنهم لا يقومون بما يتوجب عليهم تجاه ضحايا هذه الجريمة. وقال إن الإدارة الأمريكية ترغب في مواصلة الحوار مع الخرطوم فيما يتعلق بحقوق الإنسان وبهذا الصدد تم تمديد ولاية الخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان، وأضاف أن بالسودان قوانين جيدة فيما يتعلق بحقوق الإنسان إلا أن المشكلة في التنفيذ والإرادة السياسية، مضيفاً سنسعى لحل هذه المشكلة، وأكد أن حكومة السودان أظهرت جدية في إنهاء العنف في جنوب السودان، وقال إن زيارة وزير الخارجية إبراهيم غندور ونظيره الإثيوبي والأوغندي إلى جنوب أفريقيا ولقائه زعيم المعارضة رياك مشار خطوة كبيرة تؤكد دعم الخرطوم لقضية السلام بجنوب السودان، وربط القائم بالأعمال، التعاون في مجالي التعليم والصحة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بيد أنه بالإمكان معالجتها عبر المساعدات الإنسانية.
    خطوة أولى
    واعتبر كوتسس أن رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، خطوة أولى نحو تطوير العلاقات بين البلدين وتحسين معاش المواطن السوداني الذي انهكته العقوبات، مؤكداً مضي بلاده في التطبيع الكامل من أجل رفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني، قاطعاً بعدم عودة البلدين إلى المربع الأول، مشيراً إلى أنه في حال تقاعست الخرطوم عن أداء التزاماتها فإن الإدارة الأمريكية تملك آليات اقتصادية وسياسية للضغط عليها، وثمَّن جهود الحكومة السودانية ممثلة في وزيري الخارجية والدفاع ومفوض العون الإنساني الذين بذلوا جهوداً ضخمة للوصول لهذه النتيجة.
    الصيحة
    ------------------------------
    عثمان ميرغنى
    ومتى ترفع الحكومة وحزبها عقوباتها على الشعب السودانى
    17 10:51 PM
    عثمان ميرغني


    طبعاً نصرٌ سياسيٌّ بلا شك، قرار الرئيس ترمب الذي صَدَرَ أمس بتأكيد رفع العُقُوبات الأمريكية – جُزئياً – عن السودان.. لكن هل يُغيِّر الحال؟

    بالتأكيد لا.. ولا كبيرة.. لن يتغيّر الحال بسبب هذا القرار.. ستظل معضلات السودان الكبيرة.. فالعُقُوبات رُفِعت بقرار الرئيس الأمريكي السابق أوباما في يناير الماضي، وبدلاً من أن تشد الحكومة السودانية المئزر وتبدأ سياسات إصلاحية.. تمطت في التسويف والتأجيل والالتفاف على المطلوبات العاجلة.. والآن مرّت عشرة أشهر كاملةً.. وصدر القرار المُرتقب بتثبيت رفع العقوبات.. وليس في جعبة الحكومة سوى بطاقات وزغاريد الفرح المُدخرة لمثل هذا اليوم.

    والشعب السوداني – المسكين – من فرط تطلعه للفرج تَوهّم أنّ الرئيس ترمب سينطق بكلمة (افتح يا سمسم) لتنفتح أبواب السعادة المُغلقة.. وتنهمر الأموال والاستثمارات وينعدل الحال المقلوب.. وربما الحكومة هي التي كانت تُغذي مثل هذه الأوهام، لكن الأمر ينقلب الآن إلى الضد.. سيفتح الشعب عينيه وينظر ويسأل.. ثم ماذا بعد القرار؟ ويكتشف أنّ الحكومة نفسها تسأل السؤال ذاته.. وبراءة الأطفال في عينيها.

    خارطة الطريق – التي تتعامى عنها الحكومة – واضحة؛ الأزمة الاقتصادية لن تُحل قبل حل الأزمة السياسية.. وما لم تَنسَ الحكومة حكاية مؤتمر الحوار وتوصياته التي ستخرج السودان من النفق فليس من المُمكن العثور على وصفة لإصلاح الحَال السِّياسي.. حتى ولو صَبَرَ الشعب حتى انتخابات 2020 فإنّ الحال العسر يستمر (ولو تغيّرت الوجوه، وهو أمرٌ مَشكُوكٌ فيه بشدة).

    الإصلاح السِّياسي يبدأ بوقف الحرب فوراً.. ليس وقف إطلاق النار المُؤقّت كما هو الحال منذ سنتين، بل وقف الحرب تماماً وإطلاق سراح المناطق التي ظلّت تحترق بها لسنواتٍ طويلة.. صحيحٌ أنّ وقف الحرب مُرتبطٌ بمفاوضات متعسرة مع الحركات المسلحة، لكن الأصح أنّ 99% من الأوراق بيد الحكومة.. وتستطيع أن تُحرِّك عجلة السلام بأسرع ما تيسّر.. لكنها تتلكأ.

    الخطوة الثانية مُباشرةً هي التسوية السياسية الشاملة، وهو أمرٌ ظلّت الحكومة وحزبها الحاكم تتلاعب به وتهدر الزمن في حوارٍ يعلم الجميع أنّه لا يفضي سوى لتوزيع (الكيكة) على المُتحاورين.. وقد كان.. وزّعت المَقاعد الدستورية وانشغل المُتحاورون بجمع الغنائم.

    الخطوة الثالثة، التغيير، فالعُقُوبات الأمريكية ظلّت عشرين عاماً بسبب سياسات داخلية هي التي أدّت إليها.. وَحَانَ الوقت لإفساح المجال لعُقُولٍ جديدة.. ومفاهيم جديدة.. ورؤية جديدة.. وهو أمرٌ حتميٌّ بطبيعة القدر والبشر.. والذين يصرون على استمرار الماضي رغم أنف المُستقبل، ينظرون إلى مَصالحهم الخاصّة أو الحزبية لا أكثر.

    أمريكا رَفعت عُقوباتها عن السُّودان، فمتى ترفع الحكومة وحزبها عقوباتهما عن الشعب السوداني؟!
                  

العنوان الكاتب Date
رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السودانى ويؤرق اهل التمكين الاخوانى ... كيف ..؟ توثيق الكيك10-07-17, 04:22 PM
  Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-07-17, 04:30 PM
    Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 04:34 PM
      Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 04:44 PM
        Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:10 PM
          Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:32 PM
            Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:37 PM
              Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:41 PM
              Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:41 PM
                Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:48 PM
                  Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 06:04 PM
                    Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-08-17, 03:41 PM
                      Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-08-17, 03:50 PM
                        Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-08-17, 03:57 PM
                          Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-11-17, 04:28 PM
        Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-15-17, 06:28 PM
        Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-15-17, 06:28 PM
  Re: رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-11-17, 04:31 PM
  Re: رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-14-17, 04:31 PM
  Re: رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-15-17, 06:11 PM
  Re: رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-18-17, 07:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de