الخال الرئاسي قال- المتاجرة السياسية بالأزمات!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2017, 01:12 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخال الرئاسي قال- المتاجرة السياسية بالأزمات!

    12:12 PM July, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    لم أدهش لكراتين الطحنية التي حملها بعض (المناضلين) إلى خلاوى الشيخ الياقوت للمتاجرة بها بين طلاب دارفور بجامعة بخت الرضا والذين أشعلت تمردهم حركة عبدالواحد محمد نور والذين احتشدوا بعد أن توافد عليهم مئات من المناصرين على أساس جهوي ومناطقي يعبر عن حالة مخيفة من التنافر تنذر بشر مستطير في بلاد تتقلب في برميل بارود لا يحول بينه وبين الانفجار إلا أن ينفجر.
    للأسف فإن الناس ينسون ، في غمرة الغفلة التي منها يعانون ، أن بلادنا أكثر هشاشة من محيطنا الإقليمي الذي ظل يحترق منذ سنوات، وهل أدل على ذلك من التمردات التي لا تزال تعصف به وحروب (داحس والغبراء) القبلية التي تقض مضجعه من حين لآخر؟.
    ما ذكرت قصة "الطحنية" هذه إلا لأعبر عن مثال من الأزمة السياسية ومن قصر النظر الذي تتردى فيه كثير من القوى السياسية المحمولة على جناح تصفية الحسابات و(فش الغبينة) في تناسٍ غريب لحقيقة أنها تلعب بالنار حين لا تنظر أبعد من أرنبة أنفها غير مدركة لأبعاد الفتنة العنصرية والجهوية التي تشارك في إلهاب فتيلتها بذلك الاستقطاب البغيض الذي يمسك بخناق بلادنا والذي لمسته للأسف الشديد حتى بين بعض السياسيين المحترمين الذين يفترض أنهم ما جاؤوا إلا من أجل رتق فتوق هذا الوطن المأزوم ولكن.
    طلاب متمردون يقتلون كما يتنفسون .. نعم يقتلون فقد قتلوا اثنين من رجال الشرطة كما قتلوا إحدى الطالبات وأصابوا العشرات من الضباط والجنود الذين لا يزال بعضهم يئنون تحت وطأة جراحهم الغائرة في المستشفيات ..كل ذلك حدث داخل الجامعة التي كانت بعض غرف داخلياتها تعج بالسلاح والمتفجرات لا بالكتب والكراسات .. ثم أحرقت كلية التربية وبعض مباني الإدارة بما فيها من أجهزة وعندما أعملت الجامعة لوائحها قامت الدنيا ولم تقعد !
    نفس المشهد حدث من نفس هؤلاء المتمردين ، الذين لن أجامل لأسميهم بالطلاب .. نعم حدث ربما عشرات المرات في معظم جامعات السودان الحكومية خاصة الخرطومية منها بغية الاستغلال السياسي سيما وأن المناصرين من (المناضلين) جاهزون انتظاراً لأية إشارة لملء فراغهم القاتل على أمل أن تأتيهم السلطة تجرجر أذيالها.. ويقف في الطرف الآخر (الجودية .. وهاك يا تحانيس) للطلاب المتمردين الذين تحولوا من متمردين خارجين على نظم ولوائح الجامعة إلى ضحايا يتودد إليهم (الاجاويد) ليقنعوهم بالرجوع إلى مقاعد الدراسة، أما قتلى الشرطة وجرحاها فلا بواكي لهم .. بعض (الجودية) عرض ، بعد رفض الطلاب الاعتذار عن ما اقترفوه من جرائم ، أن يدفع الغرامات المفروضة على الطلاب الذين خربوا وأحرقوا المنشآت لكن من يحركون المشهد من (المناضلين) يحرضون المتمردين لرفض كل العروض أما مناضلو الأحزاب فقد تفننوا في اقتناص تلك القضايا والتقاط الصور التي يتم تداولها بعد ذلك في الصحف وعبر الأسافير ليثبتوا أنهم حضور في معارك النضال التي شملت التباكي المصور في صيوان عزاء الشهيدة أديبة وهكذا الحال في كل قضايا الرأي العام التي يجيد الساسة استغلالها .
    ليت الأمر اقتصر على تلك الألعاب الصبيانية التي قد تعين في تجميل الصورة لأغراض الكسب السياسي ولكن أسوأ أنواع التكسب يكمن في التحريض وإشعال المشكلات لا إطفائها في تغافل عن الواجب الوطني والأخلاقي وفي نسيان لرب يرقب ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
    من يُشعلون الفتنة ويُحرّضون الطلاب ويحُولون دون الوصول ألى حلول تطفئ النار وتهدئ النفوس ينسون أنهم يُسهمون في إشعال إحن التباغض والتنافر وإدامة الصراع وتعميق وتوسيع الفتوق بين فئات المجتمع السوداني المكتنز بكل عوامل الفرقة والتنافر في تناس لتقلبات الليل والنهار التي قد تحملهم ذات يوم إلى هرم السلطة التي يحرصون اليوم على إشعال الحريق تحت أقدامها.
    لم أنس أحداث الجامعة الأهلية قبل نحو عامين والتي قُتل فيها أحد الطلاب فقد دهش والد الطالب القتيل حين وجد أن (المناضلين) أقاموا السرادق وأحضروا (الساوند) والكراسي لإقامة مهرجانات خطابية وليالٍ سياسية تبارى فيها أصحاب الحلاقيم الكبيرة لمخاطبة الناس الذين قيل أنهم كانوا يعزون (المناضلين) بينما كان والد القتيل يجلس بعيداً فاغراً فاه وقد ألجمته الدهشة.
    قلت إن أخطر ما في الأمر ذلك الاصطفاف الجهوي الذي رأيته حتى في البرلمان فقد قرأت للبرلماني إبراهيم مادبو بياناً عجيباً قال فيه إنه مع آخرين من أبناء دارفور بدؤوا يجمعون توقيعات لاستجواب وزيرة التعليم العالي بغرض إيجاد (علاج إداري وتنظيمي) يضع حداً للأزمة!
    أما كان يا أخي أن تعلم المعالجات التي تمت قبل الخوض في الأمر بهذه الصورة الجهوية التي لا تشبهك ؟ ثم هل تريد أن يصطف برلمانيون آخرون ليطلبوا استجواب وزير الدفاع ومدير جهاز الأمن ليسائلوهم عن هذا التطاول على أمن وهيبة الدولة من طلاب متمردين مسلحين قتلوا رجال الشرطة وأحرقوا الجامعة وظلوا يفعلون ذلك في كل الجامعات، وعن التدابير التي تم اتخاذها لوقف هذا العبث الذي ألحق أذى بليغاً بالتعليم الجامعي وبأمن الوطن والمواطنين؟!
    ثم مضى مادبو إلى القول إن اتفاقية إبوجا ووثيقة الدوحة نصتا على إعفاء طلاب دارفور من الرسوم الدراسية لمدة خمسة أعوام مع التمييز الإيجابي لهم في القبول وفي البعثات الدراسية ولكن لم تراع أي من تلك الحقوق الواردة في الاتفاقية والوثيقة)!
    أنك تعلم أن ما ذكرت ليس صحيحاً فلا الوثيقة ولا الاتفاقية نصتا على ما تقول ولكن بربك ما علاقة ذلك بالأزمة التي تعاني منها الجامعة والبلاد الآن؟!
                  

07-25-2017, 01:13 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخال الرئاسي قال- المتاجرة السياسية بالأ (Re: زهير عثمان حمد)

    الطيب مصطفى .. سكين.. وليس قلماً..!




    محمد عبد الله برقاوي..

    لو كان السيد الطيب مصطفى نائباً منتخباً بارادة حرة في نظام شفاف وفق استحقاق نزيه السجال وليست ديمقراطيته ديكورية صورية .. ونال الرجل صفة رئيس لجنة الإعلام بجدارة التفويض الشعبي .. لأستشعر مسئؤليته الأخلاقية التي تحتم عليه أن يكون معبراً عن صوت ناخبيه .. لامبشعاً بهم !
    فمهمة لجنة الإعلام هي التنوير لا التضليل و تتطلب تحييد القلم إن كان صاحبه على صلة أصيلة بالصحافة لا مالكاً لدارٍ ناشرة وينتحل صفة الصحافي ويظن أن القلم هو أمضى سكين لتقطيع أوصال اللحمة الإجتماعية .. باطلاق عواهن الكلام تحريضا للسلطة التي أنعمت عليه بمزايا وزير دولة لتفتك بصبية في أعمار ابنائه ..هذا إن كان حقاً يحس بأن اباءهم و أمهاتهم مولودين في تسعة اشهر مثلما سقط رأسه من رحم حواء السودان على ذات التراب الذي يسعى الطيب مصطفى بمدية حقده العنصري الى تقسيم ما تبقى منه .. بعد أن روى غرور نفسه العطشى للتشفي بدماء ثوره ذلك المسكين الذي لعنه مرة عندما عقد كتافه و أخرى عند نحره وكان حتى الثور يتمنى لو أنه ذبح فداءً لوحده وطنه الذي أعلفه من خضرته لا فرحاً بتقسيم حقوله .. ومن ثم توعده باللقاء يوم تأخذ ذات كل قرن مكسور حقها من ناطحتها أمام الحق عزوجلَ !
    بالأمس تصرف الرجل على عكس ما تشتهي رياح النظام التي كتمها أهله في قمقم حجة الحياد تجاه الأزمة الخليجية .. لكن الطيب أبى الإ أن يكون منافحا عن فريق هواه الفكري .. ولم يزجره أحد ..ولم يروعي بعدها ..ولكنه سدر في غيه باستجواب وزير الإعلام على زلة لسانه المتلعثم وكبوة جواده العجوز وجعله يلحس كل سطور تصريحاته من وراء الحكومة المتمثلة في رئيس الحكومة المنوط به مساءلة الوزراء أو أخذ الإذن منه لإستدعائهم الى قبة حيران النظام .. فبأي ماكينة وكم عدد أحصنتها السلطوية التي ينطلق بها هذا الرجل العجيب الأطوار..والذي يرفل حراً في عباءة الفصام بين ملكيتة لصحيفة يتخذ من قلمه عبرها سكينا لذبح الحقائق .. بينما يلوح بقبضته في وجوه أولئك الطيورالزغب الذين جاءوا طلبا للعلم وليس الظلم .. وعوضا عن المناداة كنائب برلماني أو يفترض ذلك باستدعاء الوزيرة المختصة لتشرح للراي العام أصل المشكلة التي دعتهم كارهين الى تقديم أستقالاتهم .. ولكنه حرض السلطة على قمعهم والفتك بهم وقطع المعونة االمقطوعة أصلاً عنهم ..واتهمهم بما يستوجب المسالة بل المقاضاة القانونية بأنهم صنيعة الحركات المتمردة و أنهم أدخلوا سبة العنف الى الجامعات التي.. لم يدخلها المهندس المزعوم طالبا ليدرك حقيقة من الذي حمل السيخ فيها منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ..و من فتح داخل اسوارها بعد الإنقاذ مكاتب الجهاد لتصفية الخصوم وأسس الكتائب إياها لحماية المُعتدين لا المُعتدى عليهم !
    من يحول القلم الى سكين لتمزيق عروة التلاحم الإنساني لبني الوطن الواحد على مختلف تنوعهم .. و يجعل من كف المصافحة قبضة لتحطيم وجه السلم الإجتماعي استغلالا لقوة مكتسبة وليست من صميم الشجاعة الذاتية فلن يصلح أن يكون لا صحفياً ولا نائباً برلمانيا ..وبفقدانه للصفتين بأقواله وأفعاله فحريٌ به ان يوصف باعتباره فاقداً إنسانياً لفظت به أزمنة الغفلة الى هامش الحياة ليسود صباحات عيون الناس بمداد أحرفه السامة ويسعى بسلطته المستعارة كشعر الصلعاء الى التثني غبطةً فوق جثة ثور جديد يريق دمه ليروي ظمأ نفسه المعلولة والتائقة الي تفتيت بقية تراب هذا الوطن!

    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de