ونتعجب من الانتماء للمتأسلمين الذين عششوا في ربوع السودان ما يقارب الثلاثة عقود ، ولم يتذكروا :
( ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ) ،
وقد صدّع أمثال هؤلاء رؤوسنا بالمشروع الحضاري الغارب منذ أمدٍ بعيد . لم نسمع بالرجل أو أصحاب " أسرته الإخوانية " يتحدثون عن الدولة الوطنية ! . فقد كان السودان ولم يزل مستباحاً من الغرباء على المجتمع السوداني، من القتلة الذين يفدون يومياً للسودان وتُمنح لهم الجنسية على طبق من ذهب ، كما صار للغنوشي ( باسبورت دبلوماسي سوداني )
*
تتحدثون اليوم عن التعالي ونسيتم تعاليكم على أبناء السودان في الوطن الجنوبي ؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة