اشتد التضييق على المواطنين السودانيين من قبل السلطات المصرية داخل مثلث حلايب. وفور إعلان الخرطوم والرياض عن مناورات جوية في منطقة مروي وتنفيذها الأسبوع الماضي، نشرت الحكومة المصرية تعزيزات عسكرية ومدرعات داخل المثلث المحتل.
وأطلق الجيش المصري النار على سوداني داخل حلايب رفض الانصياع لأوامره أمس، وتحرك بالفعل بسيارته داخل المثلث بعد ساعات من إعلان للسلطات المصرية يمنع التحرك بالسيارات داخل المثلث. وقال القيادي بحلايب عثمان تيود لـ (الإنتباهة) إن المواطنين يتحركون بالجمال بعد منعهم من التحرك بالسيارات.وأوضح أن الجيش المصري أصاب سودانياً بالرصاص رفض الانصياع له، وكشف عن نقله إلى مستشفى (القيصر) على اتجاه شلاتين. وطالب تيود الحكومة ووزارة الخارجية بموقف حاسم تجاه التصعيد المصري، وأضاف قائلاً: (يتحدث وزير الخارجية فقط ولا يفعل شيئاً، ونحن في انتظار موقف حاسم لأننا نتعرض للتضييق وإطلاق النار علينا). وفي سياق ذي صلة وصف مسؤول حكومي بالخرطوم مبررات الحكومة المصرية للتصريحات المصرية بمجلس الأمن التي أكدوا فيها أن مواقفهم بمجلس الأمن ستكون في صالح الشعب السوداني، وصفها بإعلان الحرب على الحكومة لإسقاطها. وقال في مداخلة في إحدى قروبات برنامج التواصل الاجتماعي (الواتس آب) أمس، إن المصريين يمارسون أفعالاً استفزازية في حلايب. ودعا في الوقت نفسه إلى الإسراع في توحيد الجبهة الداخلية بإشراك الجميع في الرأي تفكيراً وتخطيطاً بعيداً عن التصنيف السياسي ليصبح حزبنا جميعاً السودان. وطالب في ذات الأثناء بالعمل على تأهيل القوات النظامية جميعها مادياً ونفسياً مع مضاعفة الجرعات التدريبية وتصعيد شكوى السودان ضد مصر في مجلس الأمن، وتعبئة الشعب وتمتين العلاقات مع الجوار الإفريقي، وتنشيط الاتفاقيات الاستراتيجية وتوحيد التصريحات، بما يحقق الكسب والتعاطف الإفريقي والعربي والآسيوي.
الانتباهة
العنوان
الكاتب
Date
الجيش المصري يطلق النار على سوداني في حلايب ومواطنو حلايب يطالبون بموقف حاسم من الحكومة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة