استدعى جهاز الأمن والمخابرات السوداني، اليوم الأربعاء، الصحفية بصحيفة (التيَّار) مها التلب في مكاتب وحدة الإعلام بحي الخرطوم (2)، لكتابتها خبر عن اسباب ادراج الرعايا السودانيين في قائمة الممنوعين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.
و نقلت صحيفة التيار أمس عن مصدر بالخارجية السودانية تعليقاً على تجديد مرسوم الرئيس دونالد ترامب بمنع الرعايا السودانيين من دخول الأراضي الامريكية ” أن الادراة الامريكية (هشة) المعرفة بالملف السوداني” .
وقالت الصحفية مها التلب، لـ”الجماهير” أن السفير قريب الله خضر الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية، في اتصال هاتفي أمس وضع امامها خيارين اما الكشف عن المصدر للخارجية أو نفي الخبر لكنها رفضت.
وأضافت التلب، بعد ذلك اتصل جهاز الأمن على رئيس التحرير وابلغه باني مطلوبة للتحقيق بمكاتب وحدة الإعلام في الخرطوم “2” .
و أضافت الصحفية أن التحقيق استمر لمدة 45 دقيقة و طالبوها بتجنب الاخبار التي تضر بمصلحة البلاد وانتظار القنوات الرسمية.
وتابعت ” قمت بتدوين معلومات تفصيلية ورسم “كروكي” لمكان سكني و اماكن ترددي و الصحف التي عملت بها بالاضافة للديانة و القبيلة”
و في يناير الماضي أمرت الاجهزة الأمنية السودانية الصحف بعدم نشر اي مواد صحافية عن العلاقات السودانية الامريكية سلبا او إيجاباً.
وقال عدد من قادة الصحف والصحافيين ان الاجهزة الأمنية أرسلت تعميما لهم تطالبهم بعدم نشر اي اخبار عبر كافة انواع العمل الصحافي تتناول العلاقات بين الخرطرم وواشنطن.
ويشتكي الصحافيون في السودان من انتهاكات يتعرضون لها من قبل إدارة الصحافة بجهاز الأمن تشمل مصادرة الصحف بعد الطبع والرقابة القبلية والمنع من الكتابة والتدخل في الشؤون التحريرية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست