|
Re: رسالة إلى أشقائنا فى السودان …..يوسف ايو� (Re: ghariba)
|
أنا سوداني لكني ايضا معطون بحب مصر والمصريين فمصر التي اعرف تقبل السوداني ويعيش فيها عزيزا مكرما دخلنا بيوت اهلها واكلنا معهم المحشي والملوخيه سكنا في وسطهم ولم نشعر اننا اجانب ركبنا معهم المترو والقطر والبص والتاكسي وكانت لنا نفس حقوقهم جلسنا معهم علي المكاتب المقاهي وامام ابواب العمارات بين اطفالهم وكبارهم شبابهم ونسائهم زرنا اهرامتها ودخلنا حدائقها ومنتزهاتها ومطاعمها خلعنا ملابسنا ودخلنا البحر وسط اطفالهم ونسائهم فلم نسمع لهم رفضا وما لا طلبوا لنا عزلا قابلونا بالبسمه و النكتة و الكلمة الطيبه عندما نغيب عنهم يفقدوننا و عندما نمر بهم يبادرون بالسلام من لم يزر مصر ويخالط اهلها الطيبون ويعش في وسطهم لن يعرف مصر الحقيقية فاهل الاعلام و السياسة و التمثيل عالم اخر لن تراهم في الشوارع ولن تقابلهم في الاماكن العامة ولا يمثلون مصر مصر التي اعرف واحب هي مصر الشعب هي حاج محمد حاجة زينب باشمهندس جمال عم سعيد ابواحمد ابو عمر شفاء د اسامة و د شريف وغيرهم و غيرهم عرفتهم وعرف غيري امثالهم وخيرا منهم انا والله احببتهم و اشعروني انهم يحبوني رجاءا لا تهينوا مصر واهلها فمصر الكبيرة فيها الطالح مثل الصالح فيها المسجد والكنيسه كما فيها البار والمرقص مصر بلد تقل فيها العنصرية حتي تكاد تنعدم في كثير من حاراتها فيها الشعراوي و شيخ حسان وفيها عتاولة الاجرام والناس ليسوا حتي هنا هم اناس لن تحسوا بطعمهم وحبهم حتي تقابلوهم و قد طاب المقام لكثير من السودانيين الافارقة فتزوجوا من فضلياتها نعم هنا وهناك اجدع ناس
بقلم رضوان من الردود على الصحفى المصرى “يوسف أيوب” في مقال (رسالة لاشقائنا فى السودان)
|
|
|
|
|
|
|
|
|