عنوان مكتبتي في سودانيز اونلاين, ردود متأخّرة وأشياء أخرى مفيدة ...

Quote: الكتابة في منبر تفاعلي و عام تختلف بالطبع عن الكتابة في مدوّنة خاصة بصاحبها أو في الفيس بووك أو اي من الوسائط التي تختلف طبيعتها عن المنابر العامة, دي واحدة و الثانية وهي الأهم تناول شأن عام يهم الناس كلّها مثل أمور البلد و الحكم و حياة الناس يعطي لكل المعنيين الحق في التعليق و السؤال عن مصدر و مدى صحة المكتوب و تصحيح المعلومات الكاذبة او غير الدقيقة و طرح وجهة نظرهم التي قد تخالف وجهة نظر وزاوية نظر صاحب البوست الطبيعي ان يتجاوب كاتب الخبر أو التحليل أو ناقله مع التفاعل الإيجابي أو السلبي مع كتابته بالطريقة التي يراها, قد تكون نقاش وجهة النظر و تفنيد المخالف لها واثبات وجهة نظره أو قد يطنّش حتى هذا الطناش هو تفاعل ما بل ومع التحديثات الأخيرة يمكنه حتى أن يمسح ما يراه مزعجا له حتى هذه الطريقة فيها نوع من التجاوب على الإقل توصل رسالة لكن غير الطبيعي أن يترك المكتوب و يتعدّاه إلى نيّة الكاتب و يقرأها كما يتوهّم و يفترض انه ما كتب أو سأل إلّا لحاجة في نفسه تتعلّق بإنتمائه السياسي - المفترض برضه - وربّما يستغرق في الوهم ويفترض أن المسالة ليست فقط انتماء سياسي بل لغرض خدمة الأمن عديل كدا!! يا للسذاجة الشي التاني الإختلاف في الرؤى و زاوية النظر أمر طبيعي وسنة من سنن الله في خلقه الذي خلقنا مختلفين ولم يخلقنا نسخة واحدة متطابقة فا كوني أرى رأيا مختلفا عن رأيك هذا أمر طبيعي, لا يعني ان تقوم بتصنيفي و تجيير هذا الإختلاف في وجهات النظر وتسبيبه و بإختلاق إنتماء سياسي أو ديني أو أي شيئ آخر لم لا تقبل ان يختلف معك الآخر فقط لحقه في أن يرى ما لا ترى, لم لا بد أن يكون سبب هذا الإختلاف أو لنقل عدم الإتفاّق حول اي شان ما بسبب أن هذا المختلف كوز أو شيوعي أو صوفي او وهابي أو هلالابي .. إلخ في رأيي هذا التجيير و التصنيف مردّه إلى العجز عن الدفاع عن وجهة نظرك أو مقارعة الحجج, فاللجوء للحل الأسهل و تفسير أن لفلان أجندةما يخدمها تفسير مريح و يعفيك من عناء النقاش و التحاجج. لابد أن تنترك مساحة لكل صاحب رأي في أن يختلف إن شا الله لأجل الإختلاف فقط, ما في داع أن نتبع سبي فرعون ولا نري الآخرين إلّا ما نرى!! نقطة أخرى وهي استدعاء سوابق - حدثت او لم تحدث - في معرض الرد او التعليق على ما كتبته, يعني مثلا جيت تقول رأيك في س موقف يقول ليك ليه زماااااان في ص موقف فعلت او لم تفعل!! يا ابن الحلال انسى من الكاتب و سيرته الذاتية, هل رأيه في الـ س موقف صاح ولا غلط؟ تناوله لوحده بمعزل عن استدعاء مواقف سابقة. الأدهى و الأمر هي كمان مش فقط استدعاء ما قلته او لم تقله بل كمان جابت ليها افتراضات لمواقف لم تحدث اصلا, يعني يقول ليك اسّي لو حصل ع موقف مش ح تقول كذا وكذا! ياخي النقاش بالطريقة دي صعب و طفولي إلى حد ما, استغرب أيّما استغراب في من يلجأ إليه كحجة أو كوسيلة لتحييدك أو افحامك!