الإرهابيون في السودان .. “طرائد” في شباك “خبيرة”

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-17-2024, 00:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2016, 08:10 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإرهابيون في السودان .. “طرائد” في شباك “خبيرة”

    07:10 PM December, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    دخل (الفزاني)، أحد أشهر قيادات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى السودان، ليكون بعيداً عن أعين مخابرات عدة دول ساعية وراءه، وليجهز – كذلك – لعمليات نوعية على الأراضي الإيطالية. لكن التونسي الأصل ما دري أن دخول السودان ليس كالخروج منه، إذ انتهت أحلامه بأن يحرق (بلاد البيتزا) على نار هائلة، بالتهامه هو شخصياً كلقمة سائغة على يد الأجهزة الأمنية السودانية.
    وتفتح عملية معز الفزاني الذي سلمته الخرطوم إلى تونس إثر اتهامات له بالتورط في أنشطة إرهابية، تفتح سجلاً طويلاً للخرطوم في ملف مكافحة الإرهاب، وهي التي ينظر إليها على الدوام، بأنّها أحد حواضن الإرهاب.
    قبل الغوص في مسألة الفزاني، يتبادر إلى الذهن سؤال بدهي مُلّح عن سبب اختيار السودان من قبل عنصر داعش الخطير كملاذ آمن، كما فعل إخوة له من قبل؟
    بالطبع نجد أنّ أهمّ عامل لاختيار السودان من قبل العناصر الخارجة على القانون، هو طبيعته الجغرافية، المنفتحة على دول تشهد اضطرابات سياسية وأمنية، وإن وضعنا إلى جنب ذلك الحدود المترامية التي يصعب مراقبتها، فنخلص إلى نتيجة مفادها سهولة التسلل إلى العمق السوداني.
    ولمن يستغرب دخول الأفراد، فقد دخلت من قبل قوات قادمة من الخارج -بعدتها وعتادها- إلى قلب العمق السوداني، العاصمة الخرطوم، وذلك فعله العقيد محمد نور سعد بدخول الخرطوم في العام 1976م، وقوات العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم العام 2008م.
    ومن أجل الحد من هذه الاختراقات، نشطت الحكومة السودانية أخيراً، في العمل ضد المتاجرين بالبشر، والعابرين للتراب السوداني بقصد الانضمام للتنظيمات المتشددة والحالمين بالوصول إلى الشواطئ الأوربية.
    وفضلاً عن الحِلْمِ والتسامح الكبير التي يتسم به المجتمع السوداني، مما يسمح باندماج الأجانب –جميعهم- بيسر مبالغ فيه، ما يشكل معضلة كبيرة؛ يضيف الخبير الإستراتيجي، اللواء (م) د. محمد العباس الأمين، في حديثه مع (الصيحة) لقائمة أسباب تفضيل الإسلاميين المتشددين للسودان، انطباعهم المتميز عن بلاد النيلين وما توارثوه عن أيّام الجهاد الأفغاني، واختيار زعيم القاعدة أسامة بن لادن، الخرطوم مقراً له في تسعينيات القرن المنصرم.
    لائحة متخمة
    لائحة طرائد ثمينة وضعتها الخرطوم في يد صيادي العدالة الدوليين. وهنا نتحدث عن اللائحة المعلنة فقط، كون المخفي أجلّ أعظم.
    لنبتدر اللائحة بإلييتش راميريز سانشيز المعروف بـ (كارلوس) والذي تمّ إلقاء القبض عليه في العاصمة الخرطوم العام 1994م وجرى تسليمه للسلطات الفرنسية التي يقبع في سجونها حتى يومنا هذا، بتهم تتصل بتدبير وتنفيذ هجوم على الأراضي الفرنسية أودى بحياة العشرات.
    ثمّ أسامة بن لادن الذي تم إجلاؤه من الأراضي السودانية في العام 1996م نواحي أفغانستان التي يخبرها جيداً، ثمّ ما لبث أن تحوّل الرجل إلى شوكة في حلق الإدارة الأمريكية، التي يشاع أنّها رفضت تسلّمه من السلطات السودانية.
    وانتزعت الخرطوم القابعة في محور الشر الأمريكي، إشادات واشنطون، بعد حادثة 11 سبتمبر، لتعاونها اللا محدود في ملف الإرهاب، حيث سلّمت قوائماً حوت تفاصيل عن متشددين إسلاميين، الأمر الذي ساعد في توقيف وقتل عدد كبير منهم، وأسهم –أيضاً- في إحباط محاولات ضد أهداف أمريكية.
    وفي العام 2014م تسلّمت نيجيريا من الخرطوم، أمينو صادق أوغوشي، المنتمي لجماعة (بوكو حرام) وهو بالمناسبة المتهم الرئيس في تفجير محطة حافلات في العاصمة النيجيرية أبوجا.
    ومنتصف العام الحالي، سلّمت الخرطوم ميريد يهديقو مدهاني، الأرتيري الجنسية، إلى السلطات الإيطالية بتهمة ضلوعه في عمليات اتجار بالبشر.
    ويوم الجمعة، أماطت الحكومة التونسية اللثام عن تسلمها معز الفزّاني. وتلا المتحدث باسم هيئة محكمة مكافحة الإرهاب التونسية سفيان السليطي تهمة الاتهامات للعنصر الداعشي وتشمل: (لعب حلقة الوصل في شبكات استقطاب وتجنيد وتسفير الشباب والعناصر الإرهابية التي يتم توجيهها إما إلى سوريا أو لتلقي تدريبات عسكرية في ليبيا ثم العودة إلى تونس للقيام بعمليات اغتيال وهجمات إرهابية تستهدف أمن البلاد).
    فوائد ومضار
    التعاون بين الخرطوم وعواصم العالم، لا سيما الغربية منها، في ملف مكافحة الإرهاب وتسليم المطلوبين دولياً، يصحح كثيراً من الصورة الذهنية اللاصقة في الذهن الغربي عن السودان كحاضنة للإرهاب، وقد يدفع إلى إزالة اسمه من القوائم الأمريكية التي لبث فيها عدة سنين.
    ويمكن أن تستفيد الخرطوم كذلك من هذا التعاون في إبرام اتفاقيات لتبادل المطلوبين، ولوجستياً يمكن أن تستفيد من الدعم المقدم لمنتسبي القوات النظامية الممسكين بهذا الملف تأهيلاً وتدريباً وتسليحاً.
    بدوره، يشير المحلّل السياسي، المختص في شؤون الجماعات الدينية، طارق المغربي، إلى نقطة بالغة الأهمية، وتتصل بردة فعل المتشددين، الذين قال لـ (الصيحة) بوجود إمكانية لأن يقلبوا ظهر المجن للحكومة السودانية ذات الصبغة الإسلامية، وذكّر بتأليب زعيم القاعدة حالياً، أيمن الظواهري، لزعيمها السابق أسامة بن لادن، بعدما فتحت الخرطوم خطوط اتصالاتها مع واشنطون، لتعبر الأطلسي، وفوق مصالح الكثيرين.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de