استبعدت جوبا، وضع قيادات الحركات المسلحة وقطاع الشمال تحت الإقامة الجبرية، وزعمت عدم إيواء جوبا للحركات المناوئة لحكومة الخرطوم. وقال نائب المتحدث باسم الجيش الشعبي في دولة الجنوب سانتو دوميج, إنه ليس هنالك وجود للحركات السودانية المناوئة للحكومة في الخرطوم عقب اتفاق الحكومتين على إنفاذ الاتفاقيات المشتركة بينهما. وأوضح أن الحكومة في جوبا لم تعتقل أو تضع ضباط الحركات المسلحة تحت الإقامة الجبرية لأن ليس لهم وجود في جنوب السودان. غير أن مصادر موثوقة ومقربة من الحركات المسلحة بمدينة جوبا, أبلغت (الإنتباهة) أن السلطات احتجزت (8) من قيادات الحركات المسلحة على خلفية عدم إنفاذهم لأوامر بمغادرة البلاد في وقت سابق. وقالت ذات المصدر إن السلطات احتجزت (8) قيادات من حركتي تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور ومناوي وحركة العدل والمساواة والحركة الشعبية شمال منذ فترة. وأقر بأن وضع القيادات تحت الإقامة الجبرية على خلفية إخطارهم بمغادرة جنوب السودان.
12-24-2016, 07:49 PM
حمد إبراهيم محمد حمد إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 5198
وفي السياق، دعت «مجموعة الأزمات الدولية» السودان وجنوب السودان للعمل على إنفاذ الاتفاقيات بينهما، فيما شككت المجموعة في جدية جوبا في طرد المجموعات المتمردة السودانية من أراضيها. وتناول تقرير للمجموعة صدر حديثاً تحصلت (اس ام سي) على نسخة منه، نشاط الحركات المتمردة ضد السودان من داخل أراضي دولة الجنوب خاصة قطاع الشمال والذي باتت علاقاته بجوبا موضوعاً مهماً في العلاقات بين الشمال والجنوب»، ولفت التقرير إلى أن «الخرطوم ظلت تتهم جوبا بدعم المجموعات المتمردة والسماح لها بالعمل على أراضيها». مشدداً على أن المتمردين السودانيين بشكل عام يشككون في قدرة جوبا أو رغبتها في طردهم» . وأوضح التقرير سير العلاقات بين السودان وجنوب السودان حيث أن «التوتر تصاعد عندما أسس كل من متمردي قطاع الشمال ودارفور الجبهة الثورية في نوفمبر 2011 للقتال جنباً إلى جنب ضد الخرطوم». وقال التقرير إنه «بعد اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان، تحالف متمردو دارفور مع جوبا للقتال ضد المعارضة في بعض العمليات»، وأن ذلك «حقق لمتمردي دارفور بعض الدعم من جوبا». كما لفت التقرير إلى تعهد تعبان دينق بطرد المتمردين السودانيين من جنوب السودان عقب تعيينه نائباً للرئيس، غير أن التقرير قال إن «الخرطوم تريد من جوبا طرد متمردي قطاع الشمال ودارفور أو الحد من نشاطهم على أراضيها. إلى ذلك أشار التقرير إلى الضغوط التي يمارسها كل من الرئيس التشادي إدريس دبي ونظيره الأوغندي يوري موسفيني على متمردي دارفور للالتحاق بعملية السلام، ولكن المتمردين غير جادين في عملية الوساطة الإفريقية».
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حمد إبراهيم محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست