|
Re: أفكار للثوار (Re: الفاتح علي التوم)
|
Quote: ويا معاوية الزبير ، خلينا نجيك برندوك المثقافتية بتاعين الصوالين والحناكيش.. فهل تستطيع ان تنكر انك لا تقرأ اشعار امل دنقل وتجربته الشعرية الفالتة في تاريخ الإنسانية؟.. |
كيف يا كبر ما قريتو! وكمان يوم بكاهو بكيناهو في شقة زميلنا معاوية أبو الجاز وهو (معاوية) يتلو لنا من أشعاره (أمل) مرثيته لنفسه في (أوراق الغرفة 8) التي قالت عنها أرملته عبلة الرويني إنها (غرفة الاحتضار) كانت: "اول بيت حقيقي لنا.. " وفعلا لا أظنه في حياته استقر في مكان أكثر استقرارا من تلك الغرفة، بكيناهو والله في يوم إعلان وفاته وكنا في شقة أبو الجاز في الزقازيق و دم الجنوبي الهزيل (كلاهما: الدم والرجل أعني بالهزيل) لم يجف بعد، قال ليك:
Quote: كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ! فلماذا إذا متُّ.. يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ.. بشاراتِ لونِ الحِدادْ؟ هل لأنَّ السوادْ.. هو لونُ النجاة من الموتِ, لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ, *** ضِدُّ منْ..؟ ومتى القلبُ -في الخَفَقَانِ- اطْمأَنْ ؟ |
لكن يا صديقي -يا عدو أصدقائي الما شيوعيين للأسف (للأسف مرتين.. فاهمني؟)- كنت قاصد أمارس مع ود الريدة دا مساخة أهلي الرباطاب التي لم تدجنها المدن ولا حنكشة الشيوعيين الحقيقة في هذا الجو الملغَّم كنت أتوقع مداخلة من حلفاوي، يقول لي يا عنصري، تصدّق! ترى لماذا يتشح أهلنا النوبيون بالسواد وهم يجلسون على العتبات الخارجية لمنازلهم المستعارة أحزناً على منازلهم المضاعة؟!
|
|
|
|
|
|
|
|
|