ستلبي دولة المنافقين كل المطالب الأمريكية الصهيونية المتمثلة في:
1. محاربة التطرف الديني ((محاربة الإسلام الصحيح؛ والذي تطلقون عليه زوراً وبهتاناً "التطرف"))
2. محاربة الهجرة إلى أوروبا ((منع المسلمين من تكثير عددهم في أوروبا حتى لا تصبح قارة مسلمة بالفتح السلمي))
3. إعادة الوحدة مع جنوب السودان، وبالأصح تسليم الحركة الشعبية مقاليد السلطة والثروة في شمال السودان حتى تتم هذه الوحدة
4. تسليم جنوب دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان للحركة الشعبية لهذه المناطق لتقييم الحكم الذاتي وتقرير المصير من خلال (نيفاشا 2) ولو كذب البشير وعصابته المشؤومة. ستلبي دولة المنافقين كل هذه المطالب واحدة تلو الأخرى.. ولكن لن ترضى عنها اليهود ولا النصارى بعد كل ذلك.
لن يتم رفع الحصار الاقتصادي إلا بعد الكفر الصريح بالإسلام ومحاربته علناً في شمال السودان ... وهو ما بدأ الآن ومنذ شهور خلت.
سيتم طرد المتأسلمين أو من تبقى منهم من السلطة والثروة في شمال السودان على يد العسكر الأمريكاني ... بعد أن أُفسدوا وفسدوا وأَفسدوا في الأرض ...بعد أن احترقت أشرعتهم .. فصار البحر من خلفهم والعدو أمامهم.. وقد اثقالوا إلى الأرض مخلدين.
لن يتم رفع العقوبات الصهيونية المفروضة على المسلمين المستضعفين باسم الإسلام نفسه في شمال السودان من قبل عصابة تدعي الإسلام اسماً وتدوس عليه فعلاً ..تلك العقوبات التي لم تنل من البشير وعصابته المنافقة ولم تستهدفهم ولم تؤثر في معيشتهم ورفاهيتم – لن يتم رفع هذه العقوبات إلا بالكفر الصريح والانسلاخ عن كل ما له علاقة بالإسلام (نصاً وروحاً).....
لن يتم رفع العقوبات هذه حتى تسليم الحركة الشعبية _وعبر التفاوض ثم التنازل _ للسلطة والثروة في شمال السودان رغم أنف أبي ذر.
أمريكا وحلفائها يريدون الحركة الشعبية حاكماً على السودان كله شماله وجنوبه .. في نهاية المطاف ... وما يجري الآن هو تمهيد لهذا الهدف... تمهيد عبر الحصار عبر العقوبات عبر الحروب عبر المحاكم عبر التفاوض... تعددت الأساليب والهدف واحد.. تسليم الأمر والنهي في السودان إلى الحركة الشعبية لتحكم الشمال كما سلموا لها الأمر والنهي فحكمت الجنوب... وليرقد النيل كله في أحضان إسرائيل الكبرى... وليكن السودان كله تحت حكم الحركة ليعود إلى أحضان افريقيا (فعلاً لا قولاً)... حينها فحسب يمكن للسودانيون الاستقرار في وطن بلا (لاءات)... يتمتعون بخيره بعد أن تعذبوا بشره... وإلا فلا.
((المؤتمر الوطني: نهج الإمام وحزب الأمة لا يتوافق فكرياً وسياسياً مع الحركات المسلحة))
**************
نعم .. صدقك وهو كذوب..
فالمهدي والمهديين لا يتقاسمون مع الحركة الشعبية أية عقائد أو توجهات ..
بل إن المهديين كانوا ألد أعداء الحركة يومذاك .. حيث مناطق تواجدهم التاريخي في غرب السودان..
فتسلحت القبائل يومها عليه أيديهم دفاعاً عن (حزب العرب) .. ضد الحركة الشعبية المسلحة بقيادة (الخارج يومذاك) قرنق..
فكيف استدار ودار حتى عاد المهدي والمهديون مرة أخرى إلى حظيرة الحركة الشعبية التي ما يجمعهم بها إلا الاسقاط لحكومة المنافقين في الخرطوم؟
ما نريده هو أن يعود المهدي والمهديون إلى حظيرتهم الطبيعية في المؤتمر الوطني الخرطومي .. فهم من (أهل السودان) كذلك وليس (نداء السودان) الذي تديره وتحكمه وتسيطر عليه الحركة الشعبية (المعارضة الحقيقية الفعلية على الأرض)... التي لن تقاتل من اجل قضايا الآخرين (الجلابة) ولن تخوض لهم معاركهم مع دولة المنافقين.
فليعد المهدي والمهديين من حيث أتوا .. وليكفوا عن (إقناع) أو (تعويق) الحركة بالعدول عن النضال المسلح .. فهي لن تفعل حتى يدخل الجمل في سم الخياط.. حتى تحكم كل السودان وتضع (الجلابة) تحت أحذية جنودها الغلاظ.
عودوا لكي تتمايز الصفوف صفين اثنين لا ثالث لهما: صف حكومة (أهل السودان) وصف حركة (نداء السودان)..
حتى يستبين الصبح ..أليس الصبح بقريب؟
10-26-2016, 11:26 PM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
ما نريده هو أن يعود المهدي والمهديون إلى حظيرتهم الطبيعية في المؤتمر الوطني الخرطومي .. فهم من (أهل السودان) كذلك وليس (نداء السودان) الذي تديره وتحكمه وتسيطر عليه الحركة الشعبية (المعارضة الحقيقية الفعلية على الأرض)... التي لن تقاتل من اجل قضايا الآخرين (الجلابة) ولن تخوض لهم معاركهم مع دولة المنافقين.
فليعد المهدي والمهديين من حيث أتوا .. وليكفوا عن (إقناع) أو (تعويق) الحركة بالعدول عن النضال المسلح .. فهي لن تفعل حتى يدخل الجمل في سم الخياط.. حتى تحكم كل السودان وتضع (الجلابة) تحت أحذية جنودها الغلاظ.
عودوا لكي تتمايز الصفوف صفين اثنين لا ثالث لهما: صف حكومة (أهل السودان) وصف حركة (نداء السودان)..
حتى يستبين الصبح ..أليس الصبح بقريب؟
11-10-2016, 00:24 AM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
يوما ما قد أعلنت الحركة الشعبية على لسان رئيسها ورئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كبر أن مشكلتهم مع شمال السودان هي أن جميع الأحزاب تنطلق من أرضية مسلمة؛ فجميع أحزاب الشمال ترفع راية الشريعة الإسلامية حتى الحزب الشيوعي يمكن أن يرفع هذه الراية( مضطراً) عندما يصل إلى السلطة إن قدر له ذلك.
إن هذه الحركة عندما أعلنت عن هذا إنما تنظر إلى شمال السودان (كتلة واحدة) بمختلف أحزابه وجماعاته وكياناته المتصارعة المتشرذمة المنكبة على طلب السلطة والثروة والاقتتال من أجلهما ... إن الحركة قد تمكنت اليوم من جنوب السودان حاكمة لا محكومة.. وتسعى إلى التمكن من حكم شمال السودان بذات المسار ولذات الهدف.. وضع جميع أحزاب الشمال وجماعاته وكياناته تحت حذاء الحركة الشعبية الغليظ لتصبح هي السودان والسودان هي.
وبنظرة إلى الواقع اليوم نجد أن جميع أحزاب الشمال اليوم تعاني الفرقة والانقسام والتشرذم والتصارع على فتات ما تبقى من دولة (الإنغاذ) والتي هي نفسها تعاني من ذات الفرقة والاقسام والتشرذم .. حتى صارت أهل الشمال كما في الوصف (تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يفقهون) ... فهم حقاً لا يفقهون ... لا دينهم ولا تاريخ أسلافهم.. وإلا لما صاروا (سلماً) للحركة الشعبية لتحرير السودان، لتصعد به على أكتافهم لتصير اليوم الحزب الثاني من حيث القوة إن لم تكن هي الحزب الأول الأشد تسليحاً على الإطلاق في السودان.
وبنظرة إلى المستقبل القريب، سنجد أن الحركة الشعبية ستصبح هي الحزب المسيطر على الساحة بعد سقوط (الانغاذ) التي ستسقط لا محالة وستزول حتى أنه مصير الاتحاد الاشتراكي سابقاً سيكون أفضل بكثير من مصيرها.. المشؤوم. ستصبح هذه الحركة هي البديل الذي يفرض نفسه فرضاً على الساحة السياسة والاقتصادية والعسكرية (حيث لا جيش اليوم) ... وستبتلع الحركة هذه جميع شمال السودان لتضعه في جيبها عنوة واقتداراً ولن يحرك أحد من أحزابكم أو جماعاتهم (يومذاك) ساكناً أو يجرؤ ليعترض فينطرد. فالحق هو القوة والقوة هي الحق يومذاك.. ما بعد زوال دولة النفاق المستتر المشؤومة.
لن يزول هذا النظام حتى يؤدي مهمة (التمكين) للحركة الشعبية لتحرير السودان .... عبر التفاوض ثم التنازل ... بشكل مماثل لما جرى في جنوب افريقيا حيث قام (البيض بوصفهم الأقلية القليلة الحاكمة آنذاك) بتسليم السلطة والثروة إلى (السود الأغلبية الغالبة المضطهدة آنذاك) ... طريق واحد لا عودة منه أبداً (يا أهل السودان المتكهفين) ...هو ذات الطريق المؤدي إلى تسليم (العارية) إلى (أهلها)...وهو ما يسير عليه نهج الحوار الوطني اليوم وما ستؤول إليه الخواتيم في جولات التفاوض في عاصمة الأحباش ....تمكيناً للحركة الشعبية (بصفتها ممثلة للسود الأغلبية الساحقة في السودان) من الحكم والسلطة والثروة في شمال السودان نفسه اليوم .. ليعود السودان موحداً كما كان .. وهذه رؤية لن تخيب أبداً... بل هي واقع اليوم يسير على قدمين اثنين.
11-11-2016, 11:37 PM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
إن الهدف من استيلاد دولة جنوب السودان هو أن تصبح نواة مركزية وخطوة أولى لإقامة الدولة السودانية اللادينية – ما قبل دخول الإسلام إلى السودان - والتي ستكون صاحبة الأغلبية الغالبة من سكان السودان في جميع جهاته الأربعة.
إن هذه الدولة ستشكل حائط صد لمنع دخول الإسلام إلى دول أفريقيا المتاخمة لجنوب السودان.. كما يحدث الآن ودونكم النظر إن كنتم تنظرون.
كما أنها ستلعب دور قاعدة الانطلاق لعملية الفك والتركيب فيما تبقى من السودان وهو شمال السودان عبر الإسناد العسكري والمدني لحركات تحرير السودان الأخري التي ستشعل حروب أخرى في أطراف السودان الأربعة، بنفس المسار الذي سارت عليه الحركة المسلحة الأم حتى انتزعت استقلال جنوب السودان... وهو ما يجري الآن ...
إنها دورة الحرب ثم اتفاقية السلام ثم حق تقرير المصير ثم تحقيق الانفصال ثم تكوين الدولة المستقلة، وهكذا ..
ثم تتحد هذه الدول المستقلة لاحقاً لتصبح (السودان الجديد خالي عروبة وخالي دين)
وذلك في خلال 3 سنوات ابتداءً من 2017 وحتى 2019
ونقول للمتظاهرين أو (المتكهفين) من أهل السودان:
لن يغادر هذا النظام أبداً حتى يستوفي ما وعده للحركة الشعبية لتحرير السودان من العرب والمسلمين... منذ أن كان النظام يسمى زوراً وبهتاناً (ثورة الإنغاذ الوطني) التي جاءت مرعية من قبل الكنائس العالمية وأمريكا الاوليغارشية ومجمع الصهاينة الصناعي العسكري...
لن تنقذ (الإنغاذ) أهل السودان سواء المتظاهرين أم (المتكهفين).. لأنها ما لهذا جاءت وما لهذا استمرت أكثر من ربع قرن من الزمان الأعجف
يوماً سيستيقظ أهل السودان .. إن كان له أهل .. على واقع جديد مفاده هو تحرير السودان من الذين يطلقون على أنفسهم (أهل السودان) على السواء: متظاهرين أو متكهفين... ويذرهم في طغيانهم يعمهون.
رؤية لن تخيب.
11-13-2016, 00:45 AM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
يعقد المبعوثون الدوليون للسودان وجنوب السودان لقاءً في العاصمة الألمانية برلين يومي الأربعاء والخميس المقبلين، لمناقشة تطورات الأوضاع في جوبا ومستقبل العملية السياسية في الخرطوم.
ومن المنتظر أن يشارك في اللقاء المبعوث الرئاسي الأميركي دونالد بوث ومبعوثون ومسئولون كبار من دول النرويج وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين، بالإضافة إلى بعثة الاتحاد الأوروبي، لتقييم عملية السلام في جنوب السودان ومستقبل الحوار الوطني ((والمحادثات بين الحكومة والمتمردين حول دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بالسودان، لبلورة موقف موحد وتنسيق دولي)) تجاه الملفات المطروحة.
********
يتم التمهيد لقدوم الحركة الشعبية لحكم شمال السودان على أعلى المستويات العالمية: دول العالم الأول.. تمهيداً لذات الطريق الذي سارت عليه الحركة الشعبية حتى حكمت جنوب السودان.
وما أنشأت ودعمت هذه الدول الحركة الشعبية في السودان إلا لتحكم في نهاية (الرقيص)..
ولتصبح هي الوريث الوحيد للنظام المتهالك المتآكل الحالي الذي يستند الآن على عصاة قد أكلها السوس: الفساد وسفك الدماء..
ولا محالة هو إلى زوال بالتي هي (أخدع)..تفاوضاً ثم تنازلاً... فيُراد لهذه الحركة الشعبية أن تتحول من مرحلة الحركة إلى مرحلة الدولة ...
كما فعلوا بالحركة الاسلامية بعد أن مهدوا لها انقلاباً (لا سند له من الإسلام) فنقلوها نقلاً من مرحلة الحركة إلى مرحلة الدولة وريثة للحركة الطائفية ..
إنه كرسي السلطة وخزينة الثروة في دوران وانتقال و(وثبة) من هؤلاء إلى هؤلاء .. لن يهنأ بهما حزب حاكم إلى الأبد.. فالخلود لرب الوجود وحده لا شريك له.
ونذكر تذكيراً بمقولة قائل الحركة الشعبية آنذاك حيث صاح في (أهل السودان): [[على السودان أن يستعد لاستقبال أول حاكم غير مسلم وغير عربي]]... وعلى أهل السودان (المتكهفين) أو (المتظاهرين) الاستعداد لذلك فالأمر جد وما هو بالهزل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سيف الدين بابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست