صندوق النقد الدولي (الصهيوني) يأمر شمال السودان بأن تجلس إلى المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان تحت مظلة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا لإيقاف الحرب في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان من أجل الوصول إلى صيغة مشتركة لحكم شمال السودان.
Following the recent government reshuffle, the president made an overture to the opposition. He called for a comprehensive participation in a national dialogue on political reforms, including preparation of a new constitution to replace the Interim Constitution that was adopted as part of the 2005 Comprehensive Peace Agreement with the South. Opposition parties cautiously welcomed this initiative, and called for a transitional government to prepare for the 2015 presidential elections and the new constitution. Against this background, the government, in mid-February, under the auspices of the African Union High Level Implementation Panel (AUHIP), participated in discussions with the Sudan People’s Liberation Movement—North Sector (SPLM–N) in Addis Ababa to halt the fighting in the Blue Nile and South Kordofan states.
قال رئيس وفد صندوق النقد الدولي نائب رئيس ادارة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى إدوار الجميل ان اعفاء ديون السودان الخارجية "صعب" ونوه الى انها السبب الوحيد الذي منع صندوق النقد الدولي من تقديم اي قروض للسودان منذ الثمانينات .
وأوضح ان السودان لن يستطيع الحصول على اعفاء ديونه التي بلغت بنهاية العام الماضي (42) مليار دولار والاستفادة من مبادرة الهيبك على الرغم من استيفاء كافة الشروط الفنية اذا لم يتمكن من اقناع جميع دول نادي باريس البالغ عددهم (55) دولة دون استثناء والتي يمكن ان تعفي 67% من الدين التقليدي.
وقال الجميل في لقائه مع الصحفيين الثلاثاء بمقر بنك السودان المركزي ان موافقة نادي باريس هي الخطوة الاولى والأساسية لإعفاء ديون السودان وان اتخاذ القرار حسب نظام نادي باريس بالإجماع واذا رفضت دولة واحدة فقط اعفاء الديون فلن يتم الاعفاء.
وأضاف "لا اقول ان هذا الامر مستحيل ولكنه صعب لارتباطه بأمور سياسية تحتاج من السودان لعب دور علاقات عامة مع هذه الدول" وأسترسل مشددا ظللنا نقول بكل وضوح ان السودان يمر بمرحلة صعبة جداً وبحاجة الى اعادة النظر في اقتصاد يقع بين مطرقة العقوبات وسندان الديون.
ولا زالت الإدارة الامريكية تتمسك بفرض عقوبات اقتصادية على السودان على الرغم من انفصال جنوب السودان نظرا للمسائل العالقة مع الجنوب والنزاع في دارفور جنوب كردفان والنيل الازرق .
وكانت الخرطوم تأمل في الماضي ان يقود اجراء الاستفتاء لتعاون واشنطن وموافقتها على استفادة السودان من المبادرة خاصة وان السودان وجنوب السودان اتفقا على ان يتحمل السودان عبء الديون الخارجية وألا يتم تقسيمها بينهم على ان تعمل الحكومتان على اقناع المجتمع الدولي بالإعفاء .
************************************
هذه بتلك:
التنازل للحركة الشعبية وإشراكها في السلطة والثروة معاً ومن داخل قصر غردون وبرضا أو بعدم رضا (أهل السودان) ..
وإلا:
فلا عقوبات ستُرفع تحت أي ظرف من الظروف وبأي حال من الأحوال..
والحال هذه .. يا أهل السودان إما أن (تتمدرعوا): تلبسوا الدروع من أجل الحرب والقتال.. إن كنتم من أهل الحرب والقتال.. فلن يقتال عنكم أحد إلا أنفسكم.
أو
خير لكم – يا أهل السودان أن (تتكهفوا) – كما يأمركم أهل المنبر ومن ورائهم ... فالتكهف.. خير من التظاهر (السخط المعطل) وخير لكم من التزلف إلى أمريكا لرفع العقوبات.. فلحس الكوع أقرب.
ولتنتظروا يا (أهل السودان) مصيركم المحتوم على أيدي (التتار الجدد) فهم لا محالة قادمون وعلى الأبواب يطرقون... فعندذاك (لا أهل للسودان إلا أهله).
العنوان
الكاتب
Date
لن ترفع أمريكا العقوبات عن شمال السودان إلا بعد أن تحكمه الحركة الشعبية!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة