|
|
 Re: هكذا يوقف الدولار (Re: مني عمسيب)
|
مشكورين الأخ محمد فضل وبنت العم منى عمسيب
عندما كان جنيهنا يعادل أكثر من ثلاثة دولارات لم نكن اغنى من اليوم
صادرتنا لها ثلاثة ركائز .. وهي القطن والصمغ العربي والجلود وبعض السلع الأخرى مثل الكركديه
لكن دخلها كان كافيا ليغطي الصادرات ويفيض لذلك كان ميزان المدفوعات أو الميزان التجاري لصالح جنيهنا . لذلك كان الجنيه أقوى ويعادل ثلاثة دولارات
لأنه الصادرات كانت الدواء والآليات مع قطع غيارها وبعض انواع الملابس الصوفية والتي لم تكن بالحجم الضخم .
حتى لو قلنا بتطور الحياة وظهور التكنلوجيا من وسائل اتصالات وغيرها أظهرات حاجة ملحة أخرى للاستيراد .. ما من المفترض أن تغطي على قيمة الصادرات .
وخير مثال لذلك هو دولة الأردن ..أقل مساحة وأفقر أرضا ورغما عن ذلك علمتها أعلى من الدولار .
بسبب أنهم مكتفين ذاتيا من المنتجات الغذائية .
مصدر عملتهم الحرة هو السياحة فقط لكن لأنهم قادرين يسطيروا على الواردات ليس الأمر مطلقا كما هو عندنا كل شخص يستورد أي شئ يريد الاتجار فيه .
لكن نحن عندنا تجار يأخذوا الدولارات للصين ومصر ويستوردوا أباريق البلاستيك والطواقي والعراريق والسروايل .اكسسورات و وأدوات نسائية ولعب أطفال وغيرها من الهامشيات .
-----------
دي من النقاط الاساسية الافقرت الوطن بشعبه ! ومازالوا يتبادلون المناصب
لنهب ما تبقي نهبه ! السودان ما بقيف ولابتقوم ليه قائمة الا بذهاب هولاء اللصوص
المفسدين ومحاكمتهم ومصادرة كل ممتلكاتهم الخاصة والعامة واسترجاعها للاصحابها
غير كدا لاحلول تلوح في الوطن
---------------
معاك يا منى أن الأفقار عملية مركبة كلها بسبب الفساد الاداري والسياسي ..
لكن لازم تتضح الحقائق العلمية والعملية التي تسببت في تدهور الاقتصاد .
لو لم يكن هناك انتاج حقيقي مدعوم بتصدير فعال و تحجيم الاستيراد العشوائي لن يكن هناك أي مؤشر أو اسباب تجعل الدولار يهبط ويعود لما كان عليه .
حكاية أبشروا الدولار نزل ودق الدلجة تصبح مجرد أوهام !
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست