طير المغارب فات قبيل

مِتِل عطش السنابل الخايفه
منتظره المطر
وزى وجل البيوت الواقفه
فى حر السنين
متكيه فى ضل الشدر
وروح المويه الناشفه
القوّمت نفس البحر
وزى شغف القمرا
بى طعم السحر
فكرت اجيك
طارى السفر
وقفت فى صف الحلم
مضارى بى حيطة الضجر
ختيت زوادتى مع غناى
صريتا فى طرف الهدم
وطير المغارب فات قبيل
خلانى واقف ما انتظر
فكرت اجيك
وقعدت انده فيك براى
اعاين فى الدروب الحارنه
عدمانه الأتر
والعيون مليانه شوف
إلا الدروب فارشه الطشاش
القلوب متروسه خوف
عطشانه مشتهيه الرشاش
فكرت اجيك
وامرق براى
اشد خيل شوقى ليك
واشد حيل مسدارى بيك
وكل ما افضٍّى ماعون همى
من مغسة اساى
من شلهتة الأمانى
الساكنه فى دمى
يعصى الحنين أمر المروق
يملاها تانى يعبى
شريان هناى مفقود
ضل طريقو لى قلبى
منقد بكاى موقود
خات نيرانو فى عِبّى
تيه السنين موعود
كتَّف محطات سفرو فى دربى
وجع البعاد راقد حداى
جوه القليب متخبى
يا فرحة الحلم الزمان
قومى وتعالى انسربى
وجيبى معاكى طعم العيد
من جيهة غيابك شِبّى
سمِّعى سورة الريد والحنان
وامسحى لوح مواجعك
اكِتْبى