محاولة الإطاحة التالية بأردوغان طور الإعداد. يوسي بيلين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 03:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-12-2016, 04:54 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محاولة الإطاحة التالية بأردوغان طور الإعداد. يوسي بيلين

    محاولة الاطاحة التالية باردوغان طور الاعداد
    ardogan-bb.jpg777
    بقلم: يوسي بيلين
    كل شيء مكتوب. ولا حاجة الا الى تصفح كتب التاريخ، ولنرى بان اردوغان ببساطة لم يفعل هذا بما يكفي. مكتوب فيها ايضا عن اناس مثله. خلفية متواضعة، بل فقر يختلط بالقصة، ايمان بهدف عام منذ سن مبكرة، استعداد للتضحية من اجل الجماعة التي يتماثل معها (الدين، القبيلة، الشعب، النوع الاجتماعي، العرق)، ثمن يدفع على حساب العائلة والحياة العائلية (الحياة في السر، الهرب، الحبس)، التحرر والانتخاب للزعامة، الديمقراطية للحظة، وبعد ذلك – مرحلة جنون الاضطهاد. كل من هو ضدك هو متآمر، يسعى الى أن يأخذ منك الحكم الذي منحتك اياه الجماهير. كل من هو ضدك هو خائن، ليس لك بل للجماعة باسرها) وجدير بكل عقاب. وعندها تصبح الديمقراطية ترفا يمكن دحره بسبب حالة الطوارىء (التي توجد في خيالك اساسا).
    وهذا لا يعني انك تعمل بخلاف ارادة الجماهير. بل العكس. الجماهير هي أنت، وانت هو الجماهير. وفقط الاشخاص الذين في الوسط يمنعون هذا الكمال: هم، الناس في الشارع، يفهمونك ويعرفون بان الناس الاشرار يريدون المس بك وبالمصلحة العامة. من لا يفهمون هذا هم السياسيون ذوو المصالح الانانية. رجال الاعلام يركضون وراء العناوين الرئيسة دون أن تكون المصلحة العامة امام ناظريهم، الاكاديميون المستعدون لان يبيعوا ارواحهم من أجل تقدمهم في المرات، حتى وان كان في ذلك ما يكشف الامة في عارها. هكذا ستالين، ماو تسي تونغ، موغابا وآخرون. الكثير جدا من الاخرين. والان اردوغان.
    * * *
    ولم نتحدث بعد عن الفساد الذي كيفما اتفاق يرتبط بكل حكم طويل السنين، مثلما علمنا الفيلسوف لورد أكتون قبل 166 سنة، بقوله ان “كل حكم مفسد للانسان، والحكم المطلق يفسد الانسان بشكل مطلق”. ولولا هذا فمن كان سيبني لنفسه قصرا ضم 1.100 غرفة؟ (مجرد فكرة استبدال المصابيح المحترقة في كل هذا القدر الكبير من الغرف يقشعر لها بدني).
    لقد كتب الكثير في كتب التاريخ السميكة تلك عن التطهيرات. فهذه ليست وحشية فقط، بل وصبيانية ايضا. مجرد الفكرة بانه يمكن “تطهير” مجتمع ما من جهات ليست مريحة لك هي فكرة ساذجة وجاهلة، فالناس ليسوا مادة يطهر منها العث. يمكن “تطهير” الكتاب واليهود، الاطباء والموسيقيين، القضاة وكتاب النقد الساخر. المعلمين والجنرالات، ودوما – دوما سيبقى من يعارض “المطهر” ويرتبط ضده؛ واذا سمح الاطار النظامي ذلك – فانهم سيفعلون ذلك من خلال الانتخابات، واذا بقي الاطار الديمقراطي مجرد اطار، بلا ديمقراطية، فانهم سيفعلون ذلك من خلال الانقلاب التالي. وقد بدأت الاستعدادات له غداة فشل سابقه.
    اما التفكير بان الجماهير المجمدة والمقالة هذه ستصبح مؤيدة موالية للحاكم، وتقدم مساعدتها لمواصلة هذا النظام، الذي تدهور من الديمقراطية السلطوية الى الدكتاتورية ذات الغلاف الديمقراطي الزائف! أفليس واضحا لاردوغان بانه يؤسس جيش الانقلاب التالي؟ هل يؤمن بان هذه النخب لن تخلق فيما بينها العلاقات المتوقعة؟ الا تبحث عن مؤيدين شجعان؟ الا تكرس زمنها كي تعثر على نقاط ضعفه، ان توافق على أن تغسل الغسيل القذر في البيت، والا تستعين بالاتراك الذي يعيشون في العالم ويحرصون على مصير بلادهم وآخرين يخافون من التدهور؟
    والتفكير بان من تبقوا في القيادة العسكرية، في الاعلام المكتوب والالكتروني، في الجهاز القضائي، في جهاز النيابة العامة، في المدارس، في الجامعات – كلهم سيرون وسيخافون؟ فيسلموا بالمس بالمتزايد بحقوق الانسان ويخافوا أن يفتحوا افواههم خوفا على أنفسهم؟ وان احدا لن يكتب شيئا ما في الشبكات الاجتماعية واحدا لن يتظاهر والكل سيطأطيء الرأس امام زعيم الشعب ويقبل كل اخطائه كأمر مسلم به؟
    لا يمكن للسجون ابدا ان تحوي كل من يشتبه الحاكم المجنون بالاضطهاد به. ودوما سيبقى اناس في الخارج، دوما ستبقى مراكز الاشتعال، دوما سيبقى من لن يوافق على أن يكون تابعا وإمعة، ودوما سيكون من لا يستطيع ان ينظر في المرآة الى أن يفعل شيئا ما. فبعد كل شيء، كان فتح الله غولن احد الاشخاص الاقرب من اردوغان، ولم تكن لاردوغان أي مشكلة في السماح له ولمنظمته الواسعة السيطرة على جهاز التعليم في الدولة. الى أن شعر غولن بانه لا يمكنه ان ينتقد الزعيم. عبدالله غول، الرئيس التركي الـ 11 كان رجل الثقة الابرز لاردوغان. وعندما انتصر حزب العدالة والتنمية في الانتخابات في 2002، واضطر زعيمه، رجب طيب اردوغان (الذي حظرت المحكمة عليه أن يتولى منصبا عاما في أعقاب حبسه بسبب التحريض المناهض للعلمانية) اضطر لان يجد له بديلا لا يدير له ظهر المجن في المستقبل، كان غول هو الذي تولى منصب رئيس الوزراء. وبالفعل، عندما تغير القانون في البرلمان وسمح لاردوغان بان يتولى المنصب، تراجع غول الى منصب وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء، وعين اردوغان رئيسا للوزراء. ظاهرا، كان غول نوعا من القفاز ليد اردوغان، ولكن عندما انتخب غول رئيسا ظهرت التوترات بينهم، وتبين ان غول بعيد عن التأثر بخطوات زميله لتغير طبيعة النظام.
    وهو الحال بالنسبة للبروفيسور احمد داود اوغلو، الذي كان المستشار السياسي لاردوغان، وبعد ذلك وزير خارجيته، الذي اوصى بسياسة صفر احتكاك مع دول المنطقة (الى أن نفذت سياسة معاكسة لذلك). وفي وقت لاحق وجد نفسه رئيسا للوزراء، الى أن اضطر الى الاستقالة، قبل عشرة اسابيع، وذلك على خلفية معارضته تغيير الدستور وعلى خلفية سياسة اردوغان تجاه الاقلية الكردية.
    قادة من سيثور على اردوغان في الجولة الثانية سيكونون من دائرة الموالين السابقين، الاشخاص الذين اعتمد عليهم بعيون مغمضة، والذين ذهلوا من الطريقة التي قرر السير فيها.
    عقوبة الموت التي يسعى الى اعادتها الى تركيا لن تردع الناس الشجعان والفخورين. في القسم الثاني من القرن العشرين توصل العالم الحر الى الاعتراف بان عقوبة الموت ليست مناسبة. نقطة. ولا يمكن لاي دولة توجد فيها مثل هذه العقوبة ان تكون عضوا في الاتحاد الاوروبي، مثلا. وفقط اليابان وولايات معينة في الولايات المتحدة لا تزال لم تلغي العقوبة، واعادتها الى تركيا ستبعد فقط الدولة عن النادي الديمقراطي.
    يمكن اسكات معظم الاشخاص في بعض الوقت، يمكن اسكات بعض الاشخاص في معظم الوقت، ولكن لا يمكن اسكات كل الاشخاص في كل الوقت، وعليه فان محاولة الاطاحة التالية باردوغان توجد منذ الان في طور الاعداد.
    اسرائيل اليوم
    عن صحيفة رأي اليوم
    2016.08.12

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 08-12-2016, 04:57 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de