Quote: إنت ما تطلب يدها - عفوًا هاتفها - بس بدل اسرافك في التشكرات كده !
والله يا آدم ضحكت حتى بانت نواجذي وتسربت قهقهاتي عبر مسامات الحيطات وكادت تورطني وتسافر عبر الأثير آلاف الأميال لتلامس أسماع (قمر الزمان).
لكنك خذلتني يا أبانا آدم لأنك بخلت و لُذت بالصمت الجميل والصيام الطويل عن الدعاء لنا ، ولم تشفع تعليقك وترفقه برفع الأكف والابتهال الكارب بأن يجمعنا الله بـ (بحسناء الزمان) والاستمتاع بالمخمخمة وتنشق بخور التيمان، وبقية العطور البسطل عنبرا من إبداعات نساء السودان.
أما في غياب الدعاء والتضرع والابتهال منكم يا آدم ، فأظن أن مشروع حصولي على هاتف العزيزة (حسناء الزمان) ناهيك عن طلب يدها لايختلف إن لم يكن يتطابق مع مشروع جدنا (يونس الدكيم) ومساعيه لطلب يد وتطويق خِصر ملكة الإمبراطورية التي كان كانت لا تغيب عنها الشمس ولا قمر الزمان.
البطل (يونس الدكيم) كان يأمل أن تأتيه الملكة الحسناء "المبغبغة" (فكتوريا) طائعة وهدية ورضية ومدلّكة ومكبرتة، تماماً كما أتت ملكة سبأ (بلقيس) إلى قصر سليمان وتراقص جسمها وتماوج وهي تقدل فوق ذلك الصرح المرمري الشفاف فاضطرت لرفع أطراف فستانها وأمتعت سليمان بـتأمل ساقيها الجميلتين.
نهدي العزيزة (حسناء الزمان) ونهديك رائعة مصطفى سيد أحمد ( قمر الزمان ):
تحياتي يا آدم ، وقد أعود لاحقاً لموضوع "التِبِش" ... .. .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق عبدالله الحسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست