بعد مدحة التمساح وقفت على حيلي منتشياً وقلت للمداح الما جاب الحجر: اسمك منو؟ قال لي: يوسف، قلت ليهو: شوف يا أب شرا، إتّا صوتك دا أسمح من فنانين ام درمان الحاليين ديل كلهم، ومديح الرسول (ص) حاجة سمحة بلحيل، لكن الزمن عندو حكمو، وحوامة الحلال دي للمديح يمكن بطنك دي ما فايتها، دحين أقلب حقيبة، حافظ غنا حقيبة؟ قال لي: شوية، قلت ليهو ما مشكلة هسع بكتب ليك واحدة وبقول ليك اللحن ونجرب، بتقرأ؟ هزّ راسو لتحت.كتبت ليهو جزء من الشاغلين فؤادي:
الشاغلين فؤادي .. وفايقين تائهين
يكفي البي زارف .. دمعا ما يقيف
تالي القبلي شايف .. لي برقاً لمع
والصيد في الخمايل .. ياناس إجتمع
قوموا يا أحبّة .. نسترق السمع
ما بطيق القعدة .. والمها اجتمع
وخلطها مع ما بين تبري ناصع وأخضراني اللون
وقفت على حيلي وريتو اللحن كيف، البشوفني يقول اللحن حقي!! عبد الوهاب وردي بس!!
يا أخي، يوسف دا لمان وصل حتة والصيد في الخمائل يا ناس إجتمع، قلبي قرب ينقلع، ولو ما خفت العرب ديل يربطوا تصرفي الجا في خاطري دا بمدني؛ كنت ....