|
Re: قارون العصر - بقلم محسن العواجي (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
هذا المقطع الذي بنى عليه العواجي مقاله كما ورد: المقطع يصور صحفيه في الطائرة ترتدي عباءه ذلك لأنها تملك ثقافه تجعلها تحترم ديانة المجتمع الذي ستطئ أرضه أو أنها تطبق الأنظمة الدولية والتي تلزم المقيم بأن يتقيد بأنظمة الوطن الذي يقيم فيه المهم أنها دخلت في قصر الوليد وكانت مرتدية العباءة وكان الوليد في انتظارها فلما رأى العباءة شاط وغضب وقال لها - لماذا ترتدي العباءة - لأنني في السعودية - هيا إخلعيها ويوجه أحدهم ليضعها على علاق للملابس ثم يقول - في العمل لا أحد يرتدي العباء جميع الموظفات لدي لا يرتدون العباءة العباءة ترتدى في الصلاة ثم تنقل الكلمه فتاة سعودية بكامل زينتها تمشي في القصر وتقوم بالحديث عن القصر وعن التحف التي في القصر والتذكارات والهدايا التي أهديت للوليد من الدول بعد ذلك تنتقل الكميرا لمجموعة فتيات يقفن صفاً بكامل زينتهن البعض كان لباسها يعد محتشماًنوعاً ما أمام النساء والبعض الآخر اقل إحتشاماً ثم تبدأ الفتاة التي كانت تفرّج الصحفيه على القصر في المرور على الفتيات وذكر أسمائهن وأسماء قبائلهن ووظائفهن في القصر بعد ذلك تسأل الصحفيه أحد الفتيات كيف أتيت إلى هنا فتقول لها بأنني قدمت على وظيفه وأرسلت سيرتي الذاتيه ثم اتصلوا علي وأتيت هنا لأتوظف
هذه أهم أحداث المقطع 1- سخر من العباءة والحشمه وهي الشيء الذي أمر به الدين الإسلامي 2- أمرها بأن تخلعها بقوله لا أحد يلبس العباءة عندي ..وليته كان بطريقة لينه بل كانت بطريقه جافه وكأنه يقول للأمريكية - العباءة لدينا ليست إلا تخاريف لا أؤمن بها 3- يقول بأن العباءة للصلاة فقط أما في غير الصلاة فلا نرتدي العباءة - وكأنه يقول للأمريكية بأنه هذا هو ديننا وهذه شريعتنا في العباءة والحشمة 4- يجلب موظفات ويعاملهن كـ الجواري وليست هذه شريعتنا فشريعتنا يختلف فيها حكم الجارية مع مالكها وحكم الموظفة مع مديرها
( لو كان يفعل ذلك بعيداً عن أعين الناس لما تحدث به أحد فالجميع يعلمون أن هذا يحدث منذ القدم وليس وليد هذه الساعة وليس هو وحده من يفعل ذلك والجميع يقول بأن الإثم عليهم وعلى من تبعهم ووافقهم لكنه هو قام بنشر مايفعله أمام الملأ وكأنه سخرية منهم وتكبراً عليهم وكأنه يقول لقد عرضت فتياتكم واستهزءة بدينكم فأروني ما أنتم فاعلون )
هل وصلت الفكرة الآن ؟
ثم إن الجواري والعبيد كانوا حتى عهد الملك فيصل رحمه الله حيث حررهم وكانت الأمه تحل لمالكها أن تكشف له وتشاركه الفراش أما تلك الفتيات فهن موظفات كـ أي موظفات لا يجوز له أن يأمرهن بأن يكشفن له وأن يلبسن ما يشاء ويتسكعن أمامه وكأنه أحد محارمهن ...
هل وصلت الفكرة الآن ؟
|
|
|
|
|
|