|
هديك ليها
|
هديك ليها المساهرة معاي وشالت من فتر حسّي وختت فيهو من ريقها حنين دندن قدر بحر المسافة الهم قدر شوقي المدفق نم صحيح بحتار مع الأقدار لما الموج يشيل قيفك ندهت عليك لا خليت فلك داير ولا لمحة خيال عابر ولا الوديان ولا الخاطر بقيت المد مع الموجة جزيرة جزيرة بي غادي بقيت الرد وكت يرجع غناي فاضي وماهماك ومايهمك إذا الأشواق أبت هجرك بنتعلم ندسها لا وبندسك وإذا غيمك حجب وإرتد بتطلع مننا الأفراح شمس منك أرقصي معانا يا أشجان وقالدي الفرحة والتحنان هديك ليها المساهرة معاي تريد عينيك تريد فنك
وماقلناها ومافي لزوم من تاني نعيدها من ميلادنا .. كان متطابق جين الحس الفي تكوينا ورابط أنا من ضلعك ببقى وأنتَ مهجّن كل خلية ومن أمالنا رسمنا السكة وبي أحلامنا كسينا القمرة وكان إيمانا الضو في العتمة وكان متوارد نبض الفكرة وشكل احساسنا بأننا واحد باقي يقيينا .. وكنا نغني ورجع صدانا بنادي الغيمة وكان بتوسل فينا الخاطر لحظة يبرق في خلدينا وفص الشوق أنصاص وموزع غرسه مفرهد في قلبينا ولو كان ممكن ضل النبتة يفارق غيمها أو تتخلى الأرض الدائرة عن خط سيرها أو القمرة تخاصم ليلها يبقى فراقنا يجوز وبيحصل وجاي حقيقة
|
|
|
|
|
|
|
|
|