|
المتعارض فى مدح السيد الحسن - تجلى الذات للذات المكبر
|
كان معارضاً على السيـد الحسن أشد المعارضـة، حتى رأى كرامـة ظاهرة الزمته صحبة السيـد حتى وقاته (السيد الحسن السيـد محمد عثمان الختم). ولذلك لقب بالمتعارض.. ولقد جاء الإلهام للسيـد الحسن بأنه لن ينتقل للدار الاخرة ما دام المتعارض موجودا عنده، فصـرفه في مهمـة خارج المنطقـة، ومن هناك جاءه الخبر ان السيـد توفى.. فقال في قصيـدته: تغيبنى وتفعل مثل هـذا................ أما والله إذ ما جئت تنشر ثم عاد الى كسلا، وزار قبر السيـد، فخراج السيد من القبر أبيض اللون.. فقال المتعارض مواصلا القصيـدة: فيا بشراى شيخى عاد حيا............. ومبيضا بجسم كان أخضر..
تجلى الذات للذات المكبر على ذات الكبير الله اكبر بشير الهاتف الناموس اخبر بأن القلب بعد الكسر يجبر ليعقوب الاسى اهدى قميصا فلما مسه فى الحال ابصر وموسى انس النار التى فى جناب القدس تخفى ثم تظهر فلما جاءها نودى كفاحا لكشف الساق عن استار مضمر وعيسى حان أن يأتى مبينا لمن فى الصف عن مجلاه بشر خليل الله نادى طير قدس أتى سعيا فأحيا من تقبر ختام المرسلين أفاد روحى بأسرار خفاها ثم عبر وبليا شيخ استاذى هدى لى عنايات يعيها من تدبر دعتنى واردات الغيب أوضح لما أجملت بالمعنى المفسر فقلت الأمر مفهوم فمن لى بتصديق اذا صرفت مصدر فقالت قل ترقى فوق سطح وان كانت امور الغيب تستر بنفسى ياوجودى فى شهددى متى يا بحر غيب تلقى جوهر متى تحيا ذواتا غبت عنها متى تأتى كما الذهب المجمر متى يهنى الشراب لقاصدية برؤية ذلك الوجه المخضر بأى الحجب شمسك قد توارت فصفو العيش بعدك قد تكدر وجسمى نار هجر قد شوتة وعينى دمعها منها تحدر وكبدى فتتها حال بعد وماقد لذ من حلو تمرر فما اشهى حديثك ياحبيبى وأحلاه من اللبن المسكر حبيب القلب واشوقى لرؤيا محياك الذى عنا تستر حبيبى إن قلبى قد تلظى وفى وسط الحشى النيران تسعر لقد أوعتنى ياسعد فتحا قريبا ثم غبت إلى ما أذكر حبيبى اين أنت اليوم باق فما نفسى تحدثنى بمحضر تبشرنى وتخفى من عيونى اصدق ام اكذب ام احير اقنع ام ارجى وصل ليلى فقلبى ياحبيبى ماتغير تغيبنى وتفعل مثل هذا اما والله اذ ماجئت تنشر فلو كشف الغطاء إزددت فيكم يقينا انت ياذاتى مخير كمثلك ليس شىء فانكشف لى لتكوى كل قلب فيك انكر وكل مسور ان مات يحيى بارض غير مافيها تغير فإن نلت المزيد فاتضح لى لألثم جبهة الملك المظفر يمين المصطفى مدت جهارآ للثم بن الرفاعى المطهر وأنت يمينة الأعلى المرجى لكشف الحجب طرآ انت افخر فقم حيا وارفل فى برود طليق الوجه بالتاج المجوهر ويعثر ذغت نفسك ثم بعثر ولبآ فالذى ترضى يبعثر اذا لم يحيى ذاتك كيف تحيى ذوات الرجس عنا كيف تظهر هذا الكون اجمعة يرجى حجاب الظلم والظلمات تنحر فمن عثمان انت نظمت عقدآ الى الجد الحسين مجوهرى غر اجلاء البرية فى ارتقاء بطونات بك البسطام اخبر مقاليد الامور إليك ردت لتفعل ما تشاء فأنت حذمر فإن شئت الحياة حييت جهرى وان شئت الخفا فالامر مضمر فإن مت أو قد عشت القى إليك الامر فاختر أين تظهر فإن شئت المدينة عند طه او البيت الحرام او المطهر أو الجبل الذى فيه رؤوس الى الوزراء تشير لمن تبصر بجسمك قد تنفس روح قدس وروح الذات من مددى تفجر فيا عن مقامات تعالت فحاشا ان فضلك ليس يحصر كمالات الولاية فى احتجاب حظيت بها وقدرك كان افخر سرير الملك كنت جلست دهرآ علية اليوم انت بعرش ابهر قناديل لعرش الله ضاءت بسلطان بدا فى الغيب انور من الاستاذ عندى انت اعلا من ابن ادريس احمد انت اكبر واهل السطح والباب المعلا هم الخدام طرآ انت حذمر وإن جلسوا بفرش اوكراسى فأنت على سريرهم المخضر من البحر المحيط يداك اسخى ومن مذن مدى الأيام امطر من البرق المرفرف انت اضوى ومن شمس الظهيرة انت اظهر فعندك كل مرتبة تلاشت وكل مقام عز صار اصغر علوت عن المكان وعن زمان وجاوزت البطون وكل مظهر وكل حظيرة وهبت علاها اليك واجلستك بكل منبر وكل حقيقة خلعت ضياها عليك مملكآ فى الكل أقدر على الفلك الكبير رقيت حتى عن الاصاف جزت الى المكبر من الآذال والآباد أيضآ خرجت الى الهوية يا معمر بل الذات العلية فى علاها قد إختارتك انسانآ لمنظر وثوبآ للحقيقة بل وقلبآ وكلآ فالإحاطة منك تنشر وذات الحمدية ماوراها سواها فهى تبطن ثم تظهر فمن يتلو لاعظم كل إسم إلوفآ غير استاذى المكبر من العشرين قد نقصوا عمومى سوى ذات النبى بنص اشهر ففى الابريز فتش صدق قولى تجده مصرحآ فيه مسطر حروف الكل عشر ثم سبع واستاذى من السبعين أكثر لهذا صار موتك مستحيلآ بقاؤك واجب وعلاك اكبر فيا الله انت الله ربى اجب ياحى ياقيوم مضطر افد يا ذا الجلال بقاء وجهى وذا الإكرام ذات الشيخ تظهر تجلى لى بذاتك يا الهى لارقى فى علاك بكل جوهر على روحى وقلبى ثم كلى يكون الجسم للانوار مصدر باسرار الجميع اعود حيآ وكل الخلق من نورى تحير اذا ماسر قلبى بإرتقائى يسار الغوث شيخى جاء ينهر بدون السطح يابنى كيف ترضى وفتحك بدؤه فية مقرر ترقى فى كمالى يابنى ويا ولدى رسول الله بشر بأن الأمر كيت وكيت ايضآ أبو العباس بليا فيك اخبر محاك من الشقاء واعطاك منة كمالات لها فى اللوح سطر فيا بشراى شيخى عاد حيآ ومبيضآ بجسم كان أخضر سقانا منة شربآ أحمديأ الهيآ ونورآ كان أحمر وصرنا كلنا ذاتآ وعدنا محمد احمد طه المطهر منحنا سر كشف الساق عمنا بحور الذات رجعنا الى البر تعالى الله عما فى ضميرى وعما فكر كل الخلق صور إلهى حضرة الإطلاق غيبآ بها حقق جميعى انت اقدر كمال الحمدية فوق بسط على ذات الكبير الله اكبر على ذات الرسول وذات شيخى تجلى الذات للذات المكبر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتعارض فى مدح السيد الحسن - تجلى الذات للذات المكبر (Re: Abureesh)
|
Quote: وصرنا كلنا ذاتآ وعدنا محمد احمد طه المطهر |
سلام يا ابوالريش ممتنون لتعطير الأسافير بهذه الفريدة تتصور يا ابوالريش الوهابية شدة ما تأثيرهم بقى كبير في الناس، بعض أتباع الختمية بقوا يتنصلوا من متلالمعارف الواردة في القصيدة دي وقصتها === لكن اصلو الأمر إنو الدنيا دي ح تملأ جهلا وظلما ثم "تشرق" فيها "شمس" وجدي و"هي" بالحق جنة الإشراق ممتنون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتعارض فى مدح السيد الحسن - تجلى الذات للذات المكبر (Re: أبو الحسين)
|
رحم الله الخليفة بابكر ود المتعارض .. هذه القصيدة من عيون الشعر العربي وهي في طولها وطلاوتها تجاوز المعلقات ولكن الشعر السوداني مظلوم في مدارج النقد والتصنيف
ومع فيض القصيدة بالمحبة الغامرة من التلميذ لشيخه الاستاذ السيد الحسن فإنها ومع ذلك تفيض بمعاني التوجه لله والدعاء والتوحيد
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|