مقتل مغترب وتقييده بالحبال خارج ارض الوطن

Quote: هذه الدنيا مليئة بالعديد من المآسي والعبر .. وقضية الشاب سامي خضر سليمان المطبعجي الذي ينتمي الي اسرة المطبعجي الشهيرة جعلت الحزن مقيماً وسط هذه الاسرة الممتدة والعاملة في شتي المجالات ، فالشاب سامي برع في اعمال الموبيليا وصار من الحرفيين المميزين وكانت معارضهم قبلة لراغبي اعمال التجارة المميزة .. وقبل تسعة عشر عاما غادر الشاب سامي ارض الوطن املاً في يقوم بتكوين مستقبله وتكوين اسرة تسنده في مقبل الايام ليغادر ارض الوطن مشيعاً بدعوات الوالد والوالدة ليستقر به المقام في دولة عربية مجاورة ليمضي هنالك في نفس مهنته التي يحبها ويجيدها وظلت اتصالاته مع افراد الاسرة عبر الرسائل لمعرفة احواله و احوالهم .. ومع تقنية الموبايل صارت اتصالاته شبه يومية مع اسرته الممتدة. لتمضي السنوات ويودع والده هذه الدنيا الفانية وهو في شوق لرؤية ابنه .. ليبكي سامي في التلفون معزياً نفسه و افراد الاسرة لتمضي السنوات والاسرة في شوق الي ابنها الغائب . وبعد مضي تسعة عشر عاما من اغترابه دون ان يراه افراد الاسرة كانت المكالمة بها غموض حيث افادهم بأن لديه مشكلة مع شخص من تلك الدولة ولم يتوقع احد ان تنتهي حياته بهذا الشكل ..ةوبعد مضي عدة ايام جاء الخبر الي اسرته بالعثور علي الابن سامي قتيلاً ومقيدا دون ان تكون هنالك تفاصيل اخري عن الحادث وعن مرتكبيه.. ونسبة لبعد المسافة لم تتمكن الاسرة من متابعة الاجراءات وكل ما فعلوه نصب صيوان العزاء وتلقي العزاء فيه دون ان يتمكنوا من متابعة الاجراءات .. واشقاؤه سلمان واسامة ووليد ووالدته نور محمد عثمان وخالته محاسن محمد عثمان وخالته اسيا محمد عثمان وشقيقته سهير يناشدون وزارة الخارجية الاتصال بسفارتنا بالدولة التي وقع بها هذا الحادث لمتابعة الاجراءات مع السلطات في تلك الدولة . عنوان الاسرة المكلومة بطرف الصحيفة للقتيل سامي الرحمة والمغفرة ولاسرته خالص العزاء . انا لله وانا اليه راجعون.