|
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
Quote: صحيفة السوداني » الأخبار » الرأي استبدال اللون ام تبديل الجلد بواسطة: السوداني بتاريخ : الإثنين 29-06-2009 11:00 صباحا
وجهة نظر نفسية حرم الرشيد شداد رحل المغني الامريكي مايكل جاكسون الملقب بملك البوب بسبب انه حاول ان ينفصل من لون جلده الاسود الذي يشعره بالمهانة والدونية ام هي عقدة اللون الابيض باقل من ستة اشهر لم يتعداها حديث الطبيب المرافق له في تصريح صحفي ان حالة مايكل جاكسون الصحية بكل ما يتعلق بالشكل قد بدأت تتدهور وسوف يبدأ في معاناة لتساقط اجزاء وجهه العليا بعد عمليات التغيير (وليس التجميل) عليها وبشرته التي تم تركيبها بصورة مصطنعة سوف ينمو الدود بداخلها ويأكلها.. ومايكل جاكسون الذي لم يعجبه لون بشرته وشكل انفه وشفايفه احرز اكبر نجاحاته قبل ان يقوم بتغييرهم في 1984.. في اول ظهوره وصلت اعداد بيع البومه الاول إلى مائة واربعة ملايين نسخة الذي كتب اغنية بنفسه (Thriller) ولكن كل هذا النجاح لم يقنعه فحاول التخلص من لونه وشكله وكانت النتيجة ما ذكره طبيبه حتى وفاته، فتنصل مايكل جاكسون من لونه وشكله سوف اظل اتذكره كلما تجولت بشوارع الخرطوم التي امتلأت عن اخرها بالمصريين ليس لي اعتراض في وجود المصريين بالخرطوم ولن اصفهم بالاشقاء او الاخوة المصريين كعادة السودانيين وليس لي معهم اي تضاد شخصي بالرغم من استهزائهم بنا كسودانيين واختزالهم لنا في الدراما المصرية بشخصية عثمان البواب او الطباخ المخلوط باللون الاسود والكثير منا يذكر مسلسل الممثل هنيدي في رمضان (سوبر هنيدي) وتلك الحلقة عن المصري تاجر المنقة الذي فقد في السودان فتقول البطلة حنان ترك لوالدتها بان خطيبها سيذهب إلى السودان فيجئ ردها (يا عيني عليك يا بنتي الشباب كلهم بيروحوا على قطر واللا على ابوظبي وده رايح السودان) وبالرغم من اعتذار هنيدي وتبرير منتج ومخرج الفيلم الا ان ذلك لا يعني شيئا بالنسبة لنا كسودانيين من اعتذار مقابل هذا التهكم الواضح والاستهزاء اللاذع وحتى بعض من المصريين الكتاب لا ينكرون الاستهزاء المصري بالسوداني حيث ذكرت الدكتورة المصرية شيرين ابو النجا بعد الاحداث المؤسفة للاجئين السودانيين في ميدان مصطفى محمود تلك الكارثة الانسانية البشعة في مقال لها انها صدمت لتصفيق الشباب المصري في الشوارع لقوات الامن المصري وهم يضربون اللاجئين السودانيين ووصفهم لهم بالكفرة والمجوس و(كريهي الرائحة) لست بصدد تقليب المواجع مثلما يذكر المصريون ولكني بصدد التساؤل عن كمية الوجود المصري في السودان بهذا الكم الهائل وكثرة المطاعم المصرية التي انتشرت في الآونة الاخيرة والاعظم من ذلك هو جلب الفلاحين المصريين من قبل المستثمرين المصريين في مجال الزراعة فقد ذكر وزير الزراعة المصري امين اباظة بتاريخ 22/3/2008 عن اتخاذ اجراءات لزيادة الاكتفاء الذاتي من القمح حيث الانتاج لا يغطي سوى 60% من الاستهلاك المحلي وقال انه سيتم اقامة مشروعات لزراعة القمح بالسودان (لصالح السوق المصري) فمصر من اجندتها المؤرخة التي تعتبر من اكبر قضايا امنها القومي هي مشكلة زراعة القمح والاكتفاء الذاتي فمعضلة القمح فشلت مصر في معالجتها محليا ليس لاسباب ضيق مساحاتها الزراعية بل لان نصيبها من مياه النيل لا يكفي احتياجها لزراعة القمح، اذن دخل عامل اخر مهم جدا وهو (الامن المائي). وما يذكرني بقصة مايكل جاكسون هو فتح اراضينا على ذراعيها لاستقبال الفلاح المصري لنغير لون جلدننا على حساب جلدنا المحلي فمصر ليست من الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا الزراعية حتى تصدر لنا خمسة ملايين فلاح مصري نفرح بهم ولكنها (عقدة القومية العربية) واللون الابيض التي ستجعلنا بعد عشر سنين نبحث لنا عن موطن اخر غير السودان.. فالاحتلال هو الاحتلال ان كان عبر الاسلحة او الاحلال والازاحة وتغيير التركيبة السكانية وليست مشكلتنا الزراعية تتقلص في الفلاح بالمصري او المزارع بالسوداني فقد انشأ الاستعمار مشروع الجزيرة بالايدي العاملة المحلية وهم المزارعون السودانيون التي ادت السياسات الخاطئة او المقصودة إلى هجرهم للزراعة ليس للكفاءة ولكن لاسباب يعلمونها هم جميعا ونعلمها معهم فماذا اذا اعطت تلك الارض التي تمنح للمستثمر المصري بمبلغ الف دولار للفدان الكامل للمزارع السوداني ومده بالمعينات الزراعية حيث ان الزراعة اصبحت تعتمد على الاليات المتقدمة وساعدته بالتدريب والتأهيل اللازم واكثر العاملين الخريجين هم الزراعيون من الجامعات السودانية لماذا لا يتم تمويلهم من قبل البنك بدلا من اعطاء الارض للاجنبي وينتظره المزارع والزراعي يشتري المحاصيل من الاجنبي الذي يستغل ارضه ويزرعها وهل كل سوداني يستطيع ان يشتري فدانا زراعيا بمبلغ الف دولار اي اثنين مليون بالقديم؟ ولماذا لا تقدم هذه العروض كحلول للاجئين السودانيين فقط من مصر ليعودوا ويقوموا بفلاحة ارضهم وزراعتها ام ان البشرة السوداء لا تنفع للفلاحة والزراعة؟ |
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | ASHRAF MUSTAFA | 05-15-09, 07:27 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | ASHRAF MUSTAFA | 05-15-09, 07:33 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | ASHRAF MUSTAFA | 05-15-09, 07:41 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | ASHRAF MUSTAFA | 05-15-09, 07:46 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | ASHRAF MUSTAFA | 05-15-09, 08:10 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | ASHRAF MUSTAFA | 05-15-09, 08:14 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | osman righeem | 05-15-09, 09:09 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | ASHRAF MUSTAFA | 05-18-09, 12:45 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | Ashraf Abdel-Muty | 05-18-09, 02:04 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | ASHRAF MUSTAFA | 05-18-09, 03:58 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | ASHRAF MUSTAFA | 05-20-09, 12:52 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | ASHRAF MUSTAFA | 05-20-09, 04:34 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | ASHRAF MUSTAFA | 05-25-09, 02:56 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | ASHRAF MUSTAFA | 05-28-09, 02:42 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | ASHRAF MUSTAFA | 05-29-09, 07:15 PM |
Re: مقالات للمبدعة العملاقة والاعلامية..الدكتورة .. حرم الرشيد شداد. | ASHRAF MUSTAFA | 06-30-09, 02:28 PM |
|
|
|