مصطفي سيد أحمد ، رؤيه مغايره !!!

Quote: الاخ أمين خال حمور تحية وسلام (أول حاجة عذراً لخرق الخصوصية ,مع علمى التام بأنك لم تضع عنوانك البريدى في البوست الخاص بتناول تجربة الأستاذ مصطفي (برؤية مغايرة للاَراء من خارج المنبر لكن سولت لي نفسي الاماره وعملا بمبدأ أخيرلك أقول البحرق حشاي ,اٌملاً في صبرك علي الاذى المشار اِليه في اِحدى مداخلاتكم الثره...و وبالعودة لموضوع البوست وجدلية مصطفى-واليسار لماذا لا ننظر للمسألة برؤية أكثر مغايرة وبقراءة عكسية لما تفضلت,,,,,,,,كلنا يعلم حجم الصعاب التي تعترض كل من حدثته نفسه بأن يمارس الغناء في السودان ناهيك عن أن يكون القادم الجديد جاى بكلام كتر ونصوص بالتأكيد ليست جديدة ولكن لا تمثل ما أجتمع عليه جمهور لجان اِجازة النصوص وشعراء الأغنية السودانية. اِذا نحن اِزاء فنان تأبط عوده وسعى لخلق واقع تداولي جديد لأغنياته من خلال جلسات الاِستماع والتوغل داخل شرائح الطلاب وجموع أهل الوعي والاِستنارة وهو الوسط الوحيد الكان متاح لمصطفي أن يؤسس مشروعه من خلاله بالحساب المنطقي للأشياء والحساب المنطقي يشمل كافة الأوضاع السياسي منها والاِستعداد الفطري لقبول الجديد من الافكار في ظل ماضوية وانحياز زائقة الغناء السوداني لكل ما هو طارف وتليد......خلاصة ما أريد أن أشير له من خلال هذه المماحكة الطويلة أن مصطفي أنجز ما أنجز بضراعو الأخدر وليس لليسار والحزب سهم في مشروع مصطفي وخاصة في مراحل التأسيس اِلا بقدر ما أضاف للوعي الخاص بمصطفي والاِضافة هنا ليست مفصلية لأن الحزب واليسار كما تفضل كثير من المتداخلين معك ساهما بصورة راتبة في الوعي الجمعي للمستنيرين في السودان وفيهم غنايين وكتاب وتشكيليين...........اذا اليسار قد لقي لقيته في أحد أبنائه النابهين والمجتهدين وأرخي سدوله علي التجربة بصورة واضحه في الفترة ما بعد اِنقلاب الجبهة 1989 مستفيدا من البعد الوطنى - الاِنساني للتجربة كأحد أدوات النضال.... وتم تبنيها من المعارضة بكافة أطيافها عدا الاِسلامى منها طبعا لأسباب معروفة..........عشان كده يا أمين يا خال حمور يا أخوى مفروض نفرق بين علاقة اليسار ومصطفي في المراحل الأولى للتجربة وندى الراجل حقو وحق التعب والشلهته لحدى ما عبرت التجربة للناس وبعد داك هيمنة اليسار علي مصطفي يؤخذ ويرد فيها...........ا بالنسبة للنقد الموسيقي البحت الاِحترافي لتجربة مصطفي أعتقد انو مفيد للتجربة أكثر مما انو بيهز مقدسات الأمة وثوابت دستور العشق الأبدى لمصطفي ,,,يعنى لو جا زول قال مصطفي زمنو فارق مثلا أو ألحانو بتشبه روحه هل ده حيمس التجربة ورسوخه في وجدان الناس؟؟؟؟؟ الناس بتنطرب لأبوداؤود بالكبريتة..............والمميز لمصطفي انو ما لحن ولا صوت ولا كتابة مصطفي حالة يتم التعاطى معها كاملة غير منقوصة ومحققة بالبعد الانساني............. أمين البوست بتاعك مفخخ,,,, لكن أرجو أن يساهم الأساتذة بتاعين الموسيقي في المنبر في تحليل تجربة مصطفي بصورة علمية وهم بالتأكيد أدرى بشعاب الموضوع,,,,,,,,,, وكسر حاجز الخوف والمسكوت عنه مع الود