|
Re: ترتيبات المرحلة الانتقالية (Re: سالم أحمد سالم)
|
ختان البنات وزواج المسيار أو زواج المسمار .. أو سمّه ماشئت ضمن وسائل إلهاء المجتمعات التي مردت عليها الحكومة ..
من الضروري أن ينتبه الناس إلى مثل هذه البالونات الانصرافية التي تطلقها الحكومة بغية صرف الناس عن الأمور الأساسية ..
الحكومة بثّت سحرتها وحواتها على المساجد وأجهزة الإعلام للترويج لهذه الأمور الانصرافية ..
عندما يمتلك الشعب حريته يستطيع أن يقرر بحرية في مثل هذه القضايا
القضية الملحّة اليوم هي قضية الحرية .. قضية المرحلة الانتقالية ..
مولانا خلف الله الرشيد أفتى في الموضوع بما يجب اتباعه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات المرحلة الانتقالية (Re: سالم أحمد سالم)
|
عثرت على نص مذكرة (لقاء باريس) التي سبق أن وجهتها للأطراف المعنية بقضية دارفور بوصفي رئيس منظمة حقوق الشعوب العربيةوالأفؤيقية، وهي منظمة فرنسية المنشأ ..
وكما نوهت في مداخلة سابقة فإن الحكومة وحركة خليل سرقتا فكرة (الاختراق) التي وردت في مذكرتنا وقامتا بتنفيذها في الدوحة بعد تشويهها وإخراجها عن مقاصدها
لم نكن لنعترض على عملية السرقة لولا أن الحكومة العسكرية وحركة خليل أفرغتا الفكرة من أهدافها الحقيقة وحولتاها إلى اتفاق ثنائي بينهما استبعدتا كل الأطراف الأخرى .. والأسوأ من ذلك أن الحكومة وحركة خليل استبعدتا أهم ركن في مذكرتنا وهو الركن الخاص ببحث قضية دارفور ضمن قضايات السودان الأخرى خاصة مسألة التحول الديموقراطي
سأقوم بنشر المذكرة هنا لاحقا لتعرية سرقة الحكومة وحركة خليل .. وأشياء أخرى !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات المرحلة الانتقالية (Re: سالم أحمد سالم)
|
الدكتور خليل إبراهيم
من الذي فوّضك للتفاوض باسم باقي فئات المجتمع السوداني؟!
لا سبب إلا لكونك تحمل سلاحا تحاول أن تفرض به واقعا تريده مثلك تماما مثل الحكومة العسكرية الراهنة التي تفاوضها منفردا وتتفق معها منفردا ثم تقول أن اتفاقكما الثنائي مفتوح للأطراف السودانية الأخرى . !
كان حري بك أن تتفاوض أولا مع هذه (الأطراف السودانية الأخرى) وتتفق معها حول قوسم مشتركة ثم يذهب الجميع للتفاض مع الحكومة العسكرية حول القضايا الوطنية الشاملة
ثم إن الأطراف السودانية لا تعني فقط الجماعات الدارفورية، بل يجب أن تعني عندك كل المجتمعات السودانية
إن الاتفاق الثنائي الذي أبرمته حركتك مع الحكومة العسكرية لا يعني المجتمعات السودانية في شيء، لأنه يخدم استمرارية الحكومة العسكرية ويقف بالتالي ضد حقوق الشعب السوداني في الحرية والديموقراطية .. وسوف أوضح لك في تحليل مطول أن اتفاقكما الثنائي هو توقيع بالأحرف الأولى على بيع دارفور .. نعم بيع دارفور يا دكتور خليل ..
| |
|
|
|
|
|
|
ترتيبات المرحلة الانتقالية (Re: مؤيد شريف)
|
السيد الرئيس أوباما .. المشكلة ليست في دارفور ! .... بقلم: سالم أحمد سالم
السيد باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية أولا: أوجّه لك هذه الرسالة المفتوحة باللغة العربية لأنك محاط بمن يترجمون الأفكار ويقرأون طالع الأحداث ويسجّلون أحلام الشعوب على أشرطة ناهيك عن ترجمة خطاب إلى اللغة الانكليزية! وأكتب لك باللغة العربية حتى يفهمها غالبية الذين أكتب لك هذه الرسالة من أجلهم لأنها اللغة التي يفهمونها، وفيهم من لا يتقنون قراءتها بسبب الأمية التي يتزايد انتشارها! ثانيا: أوجّه لك هذه الرسالة لا لكونك رجل ملون البشرة، بل لأنك أول رئيس أميريكي أو أوروبي يؤمن إيمانا شخصيا وعميقا أن عقل الإنسان الملوّن لا يقل كفاءة عن عقل الإنسان الأبيض، وأن الفوارق البشرية تكمن فقط في عزيمة الفرد وكيفية تسخيره لتراكمات التجارب. ولعلني أزعم أنك ضمن أولئك الذين عندما ينظرون إلى المرآة لا يقفون عند حدود التطلع إلى تقاطيع وجوههم، بل ينفذون إلى النظر إلى كينونة شخصياتهم وإلى مقدراتهم وطرائقهم في فهم الأمور. قلّة من الناس أولئك الذين يستطيعون النظر إلى "قيمة" أنفسهم بتجرد ووزنها بموازين عقلانية دقيقة بغية تطوير الموجب فيها وتنحية السالب عنها. ولعلني أزعم أنك أحد هؤلاء، ففي ذلك سر نجاحك الذي وصل بك إلى المكتب البيضاوي عندما قدمت "قيمة نفسك وقدراتك" للشعب الأميريكي الذي اختارك بموجب هذه المزايا لا غيرها. هذه الخصائص تجعلني أفترض أيضا أنك أكثر رؤساء أميريكا وأوروبا مقدرة على تفهم قضية السودان التي أنا بصددها. لذلك أوجّه لك هذه الرسالة "من عقل إلى عقل" ومن مبدأ الاحترام المتبادل بين العقول. بالتأكيد، لم يكن من الضروري أن أشير إلى النقاط المذكورة أعلاه لولا أن سياسات الإدارات الأميريكية والحكومات الأوروبية تتماهى إلى حد بعيد مع الاعتقاد الساذج السائد لدى غالبية شعوب الولايات المتحدة وأوروبا أن الإنسان ملون البشرة أقل كفاءة عقلية وأقٌل آدمية عن نظيره الإنسان صاحب البشرة البيضاء. نحن نعلم الدوافع الاقتصادية التاريخية التي روّجت لمثل هذه المفاهيم المتبقية منذ العهود الاستعمارية. ونعلم أيضا أن الإدارات الأميريكية تعلم أن عقل الإنسان الملون هو عقل كامل الاستواء والكفاءة. ونعلم كذلك أن الإدارات الأميريكية تتماهى مع هذا الاعتقاد السائد الساذج لتمرير سياساتها في بناء الاستراتيجيات العسكرية من أجل السيطرة على مواقع الثروات في العالم. على أن استغلال الإدارات الأميريكية لهذا الاعتقاد الساذج أدى أولا إلى تفشي الجهل وتعميق الاعتقادات الخاطئة في أوساط المجتمعات الأميريكية، وثانيا زيادة الانكماش في العلاقات الاقتصادية الخارجية الأميريكية وحرمان الشعب الأميريكي ومؤسساته الاقتصادية من الانفتاح الاقتصادي الاستثماري مع شعوب العالم خاصة الشعوب الأفريقية. وبسبب هذه السياسات المبنية على الاستعلاء فقد أصبحت أفريقيا في نظر غالبية الرأي العام الأميريكي مجرد "أرض" للحصول على الثروات مثل النفط والذهب واليورانيوم دون اعتبار للإنسان، حيث يتم الوصول إلى هذه الثروات بأساليب قاسية من بينها إشعال الحروب بين مجتمعاتنا. وبما أن المجتمعات الأفريقية لها أيضا عقول ناضجة تزن بها الأمور، فقد أفرزت هذه الأساليب مناسيب عالية من الكراهية المناوئة لسياسات وممارسات الولايات المتحدة الأميريكية. صحيح أن الشعب الأميريكي بدأ، على المستوى الأميريكي الداخلي، مرحلة خروج من مثل هذه المعايير الضيقة الساذجة، وجسد ذلك تجسيدا تاريخيا رائعا في انتخابك لرئاسة الولايات المتحدة الأميريكية، ومع ذلك نتمنى أن تشكل فترة رئاستك خروجا أكبر على المستوى الخارجي بدفع الرأي العام الأميريكي إلى احترام وجود وآدمية وعقول الشعوب الأخرى. من هنا تستطيع الولايات المتحدة الأميريكية إقامة علاقات متوازنة مع شعوبنا الأفريقية، علاقات قائمة على التكافؤ والاحترام المتبادل كأول خطوة تحد من الكراهية وتؤسس لشراكة اقتصادية جديرة أن تخرج الاقتصاد الأميريكي من عنق الاختناق. السيد الرئيس باراك أوباما إن أول خطوة تستطيع أن تحترم بها عقلنا هي أن توقن أننا أيضا، مثل إداراتكم، نقرأ قضية دارفور في محاورها الأربعة البسيطة: أولا ضمن النسيج الاجتماعي والتاريخي لدارفور، ثم ثانيا من حقيقة أن دارفور ومجتمعاتها مكون أساسي من مكونات المجتمعات السودانية، ثم ثالثا أن السودان بما فيه دارفور جزء من المجتمعات الإقليمية، وله تأثيرات اجتماعية واقتصادية وثقافية متبادلة مع محيطه الإقليمي، ثم رابعا أن دارفور والسودان وكل أقطار ومجتمعات المنطقة هي جزء من التركيبة الدولية. ونستطيع أن نفهم أيضا التأثيرات المتبادلة والترابط والتقاطعات الدولية والتعقيدات القائمة بين هذه المستويات الأربعة. ولن يضيركم في شيء أننا نعلم أيضا أن إداراتكم والحكومات الأوروبية تدرك مثلنا هذه الروابط والتعقيدات وتضعها في حسبان كل خططها الإستراتيجية. وسوف نزعم أننا نتفوق عليكم في فهم هذه الجوانب لأننا نعايش هذه الروابط والتقاطعات والتأثيرات معايشة وجدانية لأنها حياتنا اليومية. لكن، وبرغم هذا الترابط الواضح والمحكم والمعروف بين قضية دارفور وبين المستويات الدارفورية الداخلية والسودانية والإقليمية والدولية، وبرغم أن إداراتكم تدرك جيدا هذه الروابط وتقاطعاتها وتداخلاتها، إلا أن الإدارات الأميريكية والحكومات الأوروبية ظلت تتعامل مع مسألة دارفور وكأن دارفور قائمة بذاتها، أو كأن دارفور جزء منعزل جغرافياً واجتماعياً عن روابطه السودانية ومستوياته الإقليمية والدولية. على هذا الفهم البسيط لا يحتاج الأمر إلى إجراء عمليات كيميائية في المختبرات لكي نعرف أن قضية دارفور هي إفراز لنمط الحكم العسكري الدكتاتوري القائم في الخرطوم، والمطبق على كل السودان. وكما هو معروف لديكم أيها السيد الرئيس أوباما، فإن هذا الحكم العسكري الدكتاتوري قد أفرز سيلا من الأزمات ليس في دارفور فحسب، بل في كل إقليم من أقاليم السودان بلا استثناء. إن محنة دارفور كما تعلمون هي علّة لمعلول أو إفراز من إفرازات الحكومة العسكرية. وعليه فإن محاولة معالجة قضية دارفور قبل معالجة مصدر العلّة تكون مثل محاولة معالجة العرض وترك المرض. وتبعا لذلك فإن المجهود الذي يوجّه لدارفور في معزل عن المستوى السوداني الشامل وعن لب أزمات السودان هو مضيعة للوقت ويقود إلى فهم خاطئ ويقوي شوكة الحكومة العسكرية الدكتاتورية، وبالتالي إلى تفاقم أزمة دارفور وأزمات كل المجتمعات السودانية. لا شك أن الإدارات الأميريكية تعرف جيدا هذه الحقيقة البسيطة، حقيقة أن مشكلة دارفور ليست في دارفور بل في الخرطوم حيث المصدر الأساسي لكل أزمات السودان. إن معرفة إداراتكم بهذه الحقيقة البسيطة يطرح السؤال: لماذا إذن تتوجه الإدارات الأميريكية نحو معالجة قضية دارفور بصورة منعزلة عن روابطها الداخلية وعن المصدر الفعلي للأزمة؟ أعتقد أن الإجابة معروفة لأنها تدخل ضمن خطط صراع استراتيجيات القوي العظمى (الولايات المتحدة، فرنسا، الصين ..) زد على ذلك أن السياسات الأميريكية محكومة هي أيضا بالتحركات الإستراتيجية للقوى الدولية الأخرى. لذلك نحن لن نتوقع تغييرا جذريا في السياسات الأميريكية. لكننا نأمل في تعديل طفيف في السياسات الأميريكية يعطي بعض الاعتبار لمجتمعاتنا الأفريقية. هذا التعديل الطفيف الذي نأمله يتطلب اعتراف إدارتكم وسائر الحكومات الغربية أن مجتمعاتنا لم تولد لتحكم دكتاتوريا، والاعتراف أيضا أن القوى العظمى في العالم هي التي غرست هذه الحكومات الدكتاتورية ووفرت لها كل سبل الحماية. وقد أن الأوان للقوي الدولية أن تسترد بضاعتها الدكتاتورية. نعم مجتمعاتنا الأفريقية تبلورت على الديموقراطية الاجتماعية منذ عهود سحيقة. وسوف لن أعدو الحقيقة عندما أقول أن الديموقراطية في أسمى معاني التعايش السلمي قد نهضت هنا في مجتمعاتنا الأفريقية. لهذا السبب تظل الحكومات الدكتاتورية هي الاستثناء المرفوض لأن الدكتاتورية تتناقض مع صيغ التعايش السلمي وقبول الآخر التي تظل تطبع العلاقات بين المجتمعات الأفريقية على مستويات المجتمعات والأفراد. أما بالنسبة للشعب السوداني بصفة خاصة، أستطيع أن أؤكد لك أيها السيد الرئيس أوباما أن كل المجتمعات السودانية بلا استثناء هي مجتمعات شديدة الذكاء عريقة التاريخ وشديدة الاعتداد بنفسها. بل إن الاعتداد بالنفس يقع ضمن العناصر التي تم تفعليها لإشعال الحروب التي شهدها ويشهدها السودان. فالمجتمعات السودانية سليل تعايش سلمي وديموقراطية اجتماعية عريقة. الديموقراطية لم تفد إلى السودان من أوروبا كما يزعمون، بل هي صناعة محلية. إن كبر مساحة السودان منذ تاريخ بعيد وتعدد مجتمعاته وتنوع ثقافاته هي التي أنتجت حالة التعايش السلمي والديموقراطية الاجتماعية السودانية. وبفضل التعايش السلمي تمكنت المجتمعات السودانية من بناء حضارة راسخة منذ آلاف السنوات. إن اتساع الرقعة الجغرافية وتعدد الأعراق وتنوع الثقافات من الخصائص المشتركة التي تجمع بين الشعبين السوداني والأميريكي بما يشبه التطابق. فالمجتمعات الأميريكية لا يمكن إدارتها إلا بالآلية الديموقراطية، لذلك لا تستغربوا أن تظل مجتمعاتنا السودانية في حالة رفض دائم للأحكام الدكتاتورية. السيد الرئيس باراك أوباما إن الحقائق الوارد ذكرها والمنعطف التاريخي الذي تمر به الإنسانية يلقي على عاتق إدارتكم العبء الأعظم في مساعدة المجتمعات الأفريقية على التحرر من عبودية وقيود الحكومات الشمولية الدكتاتورية، ليس من أجل حقوق مجتمعاتنا فحسب بل لأن تحرير مجتمعاتنا من استعمار الحكومات الدكتاتورية سوف يؤسس لمصالح اقتصادية أميريكية كبرى. لقد ظلت الإدارات الأميريكية تردد مقولتها المأثورة أن الولايات المتحدة هي راعية الديموقراطية في العالم. لكن والحق يقال أن مجتمعاتنا لم تلمس خطوة أميريكية عملية في هذا الاتجاه أن لم يكن العكس! وقد آن لإدارتكم أن تتخذ بعض الخطوات المتواضعة بما يتسق مع ما تردده الحكومات الأميريكية عن "رعايتها" للديموقراطية. وعلى ذات النسق يترتّب على إدارتكم مساعدة الشعب السوداني على استعادة حريته واستقلاله الوطني بالعودة إلى الحياة الديموقراطية. إن عودة الحرية والديموقراطية الاجتماعية هي العقار الوحيد الذي يكفل توقف نزيف الدم الحرب في دارفور ويعالج الأزمات التي أفرزتها الحكومات الدكتاتورية. السيد الرئيس باراك أوباما سوف نكون حمقى لو طلبنا من الإدارة الأميريكية أن تأتي ببوارجها وصواريخها لضرب الحكومة الدكتاتورية العسكرية في السودان وتسليمنا مفاتيح إدارة بلادنا ! كل ما نتوخاه من إدارتكم نلخصه في الآتي: أولا: تعلن الإدارة الأميريكية أن الحكومة العسكرية الدكتاتورية في السودان هي مركز الأزمات في السودان وهي المتسبب والمسؤول المباشر عن كل الأزمات في أقاليم السودان كافة، وأن هذه الحكومة العسكرية هي المسؤول المباشر عن تفجر وتفاقم الحرب في دارفور، ثانيا: تعلن الإدارة الأميريكية أن أزمة دارفور هي واحدة من أزمات السودان وليست قضية قائمة بذاتها، وأن أزمة دارفور جزء لا يتجزأ عن أزمات السودان الأخرى، ثالثا: تعلن الإدارة الأميريكية عن عدم إمكانية معالجة قضية دارفور أو أي قضية سودانية أخرى في معزل عن أزمات السودان الأخرى، وأن قضايا السودان يجب أن تتم معالجتها بصورة متضامنة. وبالتالي تكف الإدارة الأميريكية عن السعي لمعالجة قضية دارفور أو أي أزمة سودانية في معزل عن قضايا وأزمات السودان الأخرى، رابعا: تعلن الإدارة الأميريكية أن الحرية والديموقراطية الاجتماعية الكاملة هي الوسيلة الوحيدة لمعالجة أزمات السودان كافة، خامسا: أن تعلن الإدارة الأميريكية استحالة معالجة قضية دارفور وقضايا السودان كافة بواسطة الحكومة العسكرية الراهنة أو في وجود هذه الحكومة أو في وجود أي حكومة دكتاتورية، سادسا: تعلن الإدارة الأميريكية عن حرصها على مساعدة المجتمعات السودانية كافة في استخلاص حريتها من قبضة الحكم العسكري الدكتاتوري، وبالتالي عودة الحياة الديموقراطية الكاملة، سابعا: بالنظر إلى مناهضة الحكومة العسكرية الراهنة لما ورد في اتفاقات نيفاشا حول المرحلة الانتقالية ووقوفها الصلد أمام إجازة القوانين والإجراءات التي تضمن إجراء انتخابات ديموقراطية عادلة وكاملة وشفافة، وبالنظر إلى قمع هذه الحكومة العسكرية للحريات واعتقالها وتعذيبها للمعارضين السياسيين، وبالنظر إلى أن الحكومة العسكرية تسيطر على كل مفاصل الحكم وتسخّر كل أجهزة البلاد لخدمة حزبها وقمع الآخرين، واستخلاصا من تجارب سياسية معاصرة في أفريقيا والعالم، وهي تجارب أكدت انعدام أدنى إمكانية لإجراء انتخابات حرة وعادلة في ظل حكم دكتاتوري، وبالنظر إلى ضرورة توافر فترة زمنية كافية تسبق إجراء أي انتخابات ديموقراطية وتسودها الحريات الفكرية والسياسية والاجتماعية، تعلن الإدارة الأميريكية عن عدم توافر الحد الأدنى من الظروف التي تسمح بإجراء انتخابات ديموقراطية حرة وعادلة في السودان في ظل الحكومة الراهنة، ثامنا: وبالنظر إلى الحقائق الواردة، تعلن الإدارة الأميريكية عن تأييدها الكامل لقيام حكومة انتقالية في السودان تلبي كل شروط المرحلة الانتقالية وتكون مؤهلة لتنفيذ كل متطلبات المرحلة الانتقالية بما يضمن إجراء الانتخابات حرة وديموقراطية وعادلة وشفافة. وعليه تدعو الإدارة الأميريكية كل القوى الدولية ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الإقليمية لتبنّي قيام حكومة انتقالية حقيقية في السودان واتخاذ الوسائل والتدابير وتوفير الإمكانات اللازمة التي تساعد المجتمعات السودانية على قيام مثل هذه الحكومة الانتقالية. السيد الرئيس أوباما هذا كل ما تتوخاه المجتمعات السودانية منكم ومن إدارتكم .. فعندما تعود الديموقراطية وتسود تتوقف الحرب تلقائيا لأن أي طرف من الأطراف لن يجد سببا مقبولا لكي يطلق الرصاص على طرف آخر .. إلا أن تكون جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي! ولكم وافر الشكر والتقدير سالم أحمد سالم باريس 16 فبراير 2009
| |
|
|
|
|
|
|
ترتيبات (Re: مؤيد شريف)
|
Quote: بالضرورة لاشئ يبقي علي حاله،الاصل الحراك !
كانت ملاحظتي عن الوضع الاني فقط.. |
الاخ الكريم عبد اللطيف
هولون الانتهازيةالسياسية الرائجة هذه الايام
الجميعفيانتظار انجلاء غبار المعارك آملا في غلة سمينة وحصاد وفير!!!
تكالبو علي السودان حتى لم يبقى فيه قطعة نظيفة من الانتهازيين وتجار الدم والناس ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: مؤيد شريف)
|
Quote: تكالبو علي السودان حتى لم يبقى فيه قطعة نظيفة من الانتهازيين وتجار الدم والناس ... |
شكرا الاخ مؤيد ، صحيح اسرع وسيلة للثراء هي المناصب باي طريقة كانت وعلي
جثث الشعب كانت لايهم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: مؤيد شريف)
|
Quote: وبرغم هذا الترابط الواضح والمحكم والمعروف بين قضية دارفور وبين المستويات الدارفورية الداخلية والسودانية والإقليمية والدولية، وبرغم أن إداراتكم تدرك جيدا هذه الروابط وتقاطعاتها وتداخلاتها، إلا أن الإدارات الأميريكية والحكومات الأوروبية ظلت تتعامل مع مسألة دارفور وكأن دارفور قائمة بذاتها، أو كأن دارفور جزء منعزل جغرافياً واجتماعياً عن روابطه السودانية ومستوياته الإقليمية والدولية. |
بدايةالحل للاشكال السوداني يكمن فيما تفضلت به استاذنا : التعامل مع ازمةالوطن وليس ما برعوافيه منتجزئة الازمات وتقسيمها الي عشرات الكيمان والمصطفين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: مؤيد شريف)
|
Quote: بالضرورة لاشئ يبقي علي حاله،الاصل الحراك !
كانت ملاحظتي عن الوضع الاني فقط.. |
الأخ الأستاذ عبد اللطيف
أصبت كبد الحقيقة .. ّذلك أن (الضع الآني) هو هذه المرحلة الانتقالية التي تحاول الحكومة وزعامات الأحزاب تغبيشها باللون الرمادي لحمل الشعب أعمى وأصم وأبكم حتى موعد الانتخابات !!
لا ندخل في علم الله، لكن الواقع أن الله سخر أمثالكم لفتح نوافذ الوطن حتى يخرج الدخان الرمادي وكل ألوان التغبيش
نريدها مرحلة انتقالية ديموقراطية حرة وصافية من غير سوء شمولي .. حتى نسكت!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: سالم أحمد سالم)
|
الإسم: الحكومة الانتقالية
إذا صرفنا النظر عن أي شيء فإن الاسم الذي حددته نيفاشا لهذه الحكومة هو: الحكومة الانتقالية
المطلوب من الحركة الشعبية كحد أدنى أن تلتزم بترديد هذا الاسم في كل مخاطباتها أو عند ذكرها للحكومة في أي محفل أو خطاب أو تصريح ..
هذا ليس مجرد رجاء أو التماس بل واجب من دواعي الالتزام بافاقات نيفاشا
| |
|
|
|
|
|
|
ترتيبات (Re: مؤيد شريف)
|
(كرسي الحوذة)
فعلا هم يتعاملون مع البلاد كملك حر ونهائي لهم .. وان لا أحد له الحق في مقاسمتهم شيئا قليلا من أمر الناس والبلاد..
هذه "العقيدة" السياسية الحصرية والاقصائية والاستئصالية تقف دائما بينهم وبين اي بارقة للوفاق الوطني او اي من اشكال الالتقاء علي اهداف وطنية بعيدة عن الفئوية والقبيلية من الاشكال التي تعودوا علي صناعتها وتعهدها ودعمها ....
أما آن لهم ....
ليس يبدو ...
احتراماتي للاستاذين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: سالم أحمد سالم)
|
الجفوة بين الحكومةالعسكرية وأختها المصرية لم تكن بسبب غزة ولا بسبب القمة العربية ولا يحزنون !
عندما جاء مبارك للخرطوم في طريقه للجنوب عرض على البشير التنحي والاستقرار في مصر
الاقتراح من حسني مبارك نفسه، وجاء للتشاور مع البشير قبل نقله إلى (مراكز القرار)الدولية ..
ذلك كان سبب الجفوة الأخيرة، وقد كنت بصدد الكتابة عنه في حينها لولا بعض المشاغل
والآن لم يعد هنالك من وقت .. لذلك رأيت أن أسجل ذلك في ذاكرة هذا البوست الذي يمثل ذاكرة هذه (الملاواة) التي تسبق صيرورة المرحلة الانتقالية .. !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: سالم أحمد سالم)
|
المشير عمر حسن أحمد البشير
تحية وطنية صادقة
أناشدك باسم كل ذرّة من الوطنية في روحك أن تتنحى اليوم قبل الغد نناشدك من أجل كل شبر وكل طفل أن تتنحى وتسلّم المقاليد إلى نائبك الأول
في إمكانك أن تفعل ذلك وتنقذ ما يمكن انقاذه من وطن ومن كرامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: سالم أحمد سالم)
|
لعل آخر المحاولات قد تكون بيانا مشتركا يصدر عن الحكومة والحركة الشعبة أو صدور بيان مما يسمى بالمجلس الرئاسي ..
مهما كانت فحوى البيان الذي أتخيله فإنه لن يخدم الهدف الذي تنشده الحكومة ما لم يتضمن البيان نقلة واضحة وصريحة نحو تريبات هذه المرحلة الانتقالية
الآن أصبحت الخطوة كرها بعد أن كانت طوعا ..
والمقتولة ما بتسمع الصيحة ........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: سالم أحمد سالم)
|
هل توصل اجتماع جوبا "الرئاسي" لأي اتفاق حول القرار المتوقع من قاضيات المحكة الجائية الدولية؟
هذا سؤال جدير بالبحث والاجابة لأن عدم الاتفاق يظل واردا ..
أما في حال التوصل إلى اتفاق، فإنه لن يخرج هن احتمالين:
- إما الاتفاق على تنحية الرئيس أو قبول استقالته في حال توجيه اتهام له - أو أن الحركة الشعبية قررت تبني موقف المؤتمر الوطني والوقوف بقوة في وجه المحكمة الجنائية
الاحتمال الثاني يضع الحركة الشعبية تلقائيا في مواجهة عدوانية ضد كل الذين يعارضون استمرار الحكم العسكري الشمولي .. هذا الموقف قد ينتهي لاحقا إلى انشطار في الحركة الشعبية وانقسامها إلى حركتين منفصلتين .. غالبا ما ينشب بينهما قتال حول أيهما أحق بالحكم في الجنوب !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: سالم أحمد سالم)
|
الاخوة الكرام مؤيد وسالم
خالص التحايا
Quote: - إما الاتفاق على تنحية الرئيس أو قبول استقالته في حال توجيه اتهام له - أو أن الحركة الشعبية قررت تبني موقف المؤتمر الوطني والوقوف بقوة في وجه المحكمة الجنائية
|
شايف شقين فيما تحته خط :
الاول صعب وبعيد
التنحية ، غير ممكنة الا باخوي واخوك ، جعلية ساي مابشيلوها منه..
الثاني :
الاحتمال الاقرب ..عشان اللعبة تستمر ..والحقوق محفوظة..
اما الحركة واحتمال استعدائها لجماهير الشعب عليها فبعيد جدا ، لسه استراحة المحارب ما انتهت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دا مجرد اعتذار وجلد ذاتي لابتعادي عن البوست فيما لاينفع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
الأستاذ عبد اللطيف
وهل أبقوا في الجِلد مساحة لجَلد ذاتي ؟؟!
جلدوا وطنا بأكمله جلدوا الأسماك في قاع النهر
أنتم برغم جراحكم تتقدمون إلى الأمام .. وهم بكل سلاحهم وسياطهم يمشون إلى الوراء .. هذه واحدة ن سنن الكون .. ولن يجدوا لسنّة الله تبديلا
الوحش يقتل ثائرا .. والأرض تنبت ألف ثائر يا كبرياء الجرح .. لو متنا لحاربت المقابر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: سالم أحمد سالم)
|
الأساذ عبد اللطيف
لو قرأت احتمال انشقاق الحركة الشعبية بثقافة وعقلية الإنسان الجنوبي لوجدته أكثر قربا للصيرورة السريعة في حال انكفاء قيادة الحركة على موقف المؤتمر الوطني ...
طبيعة الحياة أورثت الانسان الجنوبي ثقافة أن يهرع إلى سلاحه بسرعة لحسم الموقف مع الخصم من حيوان وانسان أو عند طلب القوت ,,
بينما العقلية في الوسط والشمال والشرق السوداني تميل، بسبب طبيعة الحياة، إلى الحوار الطويل والمعقد أحيانا.. لذلك يكثر بينهم التجار والسماسرة .. وانتظار النخلة حتى تثمر!
زد على ذلك التركيبة القبلية الحالية للحركة الشعبية وغلبة عنصر على عناصر أخرى تجعل الوضع داخل الحركة الشعبية أكثر قابلية للانقسام السريع في حال حدوث تعارض كبير بين المواقف بين أجنحتها..
نتمنى أن لا يحدث ذلك حتى لا تنجح الجماعة الحاكمة في نقل الانفجار جنوبا لأن الحركةالشعبية تظل ترجح كفة الميزان خلال هذه الأيام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: سالم أحمد سالم)
|
26 حزب من أخزاب التوالي (العوائلية) تؤيد قرار تقطيع أوصال معارضي النظام في مسألة المحكمة الجنائية الدولية!!!
مجموعة من "الكتاب" و"الصحفيين" المتواليين والنظام يدعون النظام للضرب بيد من حديد علي زملائهم من المعارضين!!!
بعض من محن الوطن!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: محمد علي وديدي)
|
هل يكون الخيار الان "تفجير" البلاد ؟؟؟
الاحداث التي شهدتها ملكال تقول بأن رما بدأت أطرافا ما التحرك ومحاولة صناعة أحداثا كبيرة ودامية حتى وان كان الثمن عودة الحرب وتعليق الاتفاقات وادخال البلاد في حالة من الفوضي ،، والأمل أن تكون حالة الفوضي هذه باعثا لتعاط مختلف وجديد من قبل المجتمع الدولي قد تكون احدى سماته ترتيبات جديدة في موضوعات الازمة والجنائية الدولية ...
الاخ وديدي أتفق مع تحليلك وما أوردت من حديث لمحمود محمد طه حول خطر أطماع دولة الجوار المصري ...
مصر لا تنظر الي السودان الا من خلال ما يضمن تحقيق الحد الاقصى من مصالحها فيه...
السؤال الكبير اليوم :
أين قوى المجتمعات ؟ وأين فعلها في هذه اللخظة التاريخية المصيرية المهمة ؟
وهل تترك الساحة تماما خالية "لجهادية" القرن الحادي والعشرين ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ +قد تعملوا فينا قتلا وتقطيعا+ +وحسبنا بعد الله قيمة فضيلة تمسكنا بالحق +
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: مؤيد شريف)
|
Quote: الأخ الأستاذ مؤيد
سلمك الله
شيل معك كاميرا هذه الأيام فقد تحتاجها ..
أما بخصوص سياسة تقطيع الأوصال فإنني أكتب في رسالة مفتوحة للجنرال قوش .. مع أنني لم أسقط احتمال أن تصله الرسالة متأخرة !
في ذلك ما يذكرني ما قاله محمد أحمد المهدي وهو يحث السودانيين الاسراع إلى موقعة شيكان. فقد قال محمد أحمد المهدي ما معناه لو أن أحدكم تأخر عن السير ليستعدل الحذاء في قدمه لما أدرك المعركة وفاته شرف المشاركة في نهاية هؤلاء .
وبرغم ضيق الوقت سوف استمر في كتابة الرسالة للجنرال قوش .. حتى من باب التوثيق !! |
استاذ سالم
سياسة تقطيع الاوصال لم تغب منذ فجرهم الكذوب.. وان خفت أسنة الالات الحادة استعاضوا عنها بحدة شظوف العيش والحرمان والجوع والمرض ونقص التعليم ... التقطيع ان استعادوه فسيكون من وراء حجب مدعاة لقاعدة أو جهاديين أو مجموعات متفلتة من بعض تشكيلاتهم العديدة الالوان والروائح..ولن تنطلي علي أحد الخدعة ،، فكل مكروه يسيب أيا من معارضيهم هو عائد حصرا وقصرا عليهم ..
أما ما تزمع من كتاب فقولي فيه ما سمعته بالامس من كوميديان مصري واحور حالته للسودانية :
في السودان لك ان تكتب كل شيء ، شرط ، أن لن يقرأ لك أحد !!!!
لو كانوا يقرأون ويعون ويتدبرون ما وصل بنا الحال لهذه الحال من الانحشار الأخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: الأستاذ مؤيد
تعلم يا صديقي أنني لا أكتب لكي يقرأوا هم .. |
ونحن دائما في المتابعة ومحاولة الاسهام ...
احتراماتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: مؤيد شريف)
|
لقد قلتم وقلنا لهم كل ما يمكن من القول ولم يبق لنا إلا أن نتبع حكمة الأنبياء والرسل عند اليأس ويصبح العذاب وشيكا
لم يبق أمامكم وأمامي إلا أن نتلو على آخرتهم ما قاله المولى في محكم التنزيل على لسان جدنا نوح عليه السلام ....
قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلا وَنَهَارًا فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلاَّ فِرَارًا وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الأَرْضِ نَبَاتًا ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ بِسَاطًا لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلا فِجَاجًا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: سالم أحمد سالم)
|
قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاَّ خَسَارًا وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالا مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِرًا كَفَّارًا رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا
صدق الله العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: فتحي الصديق)
|
الأستاذ محمد علي وديدي
عودا حميدا وأنت تعود في كل مرة بسرد مقدّر يلامس شغاف المواجع في هذا الوطن ويصف الدواء
الضعف يوقظ أطماع الآخرين .. وأنت ترى بغاث الطير ينشن جثة الأسد وبقضمن عضلاته آيلة التحلل
ليت الطمع في السودان وقف عند حدود الطمع المصري الذي نعرفه ويعرفنا جيدا كيف نعيده إلى سباته .. تشاد وليبيا ويوغندا واثيوبيا واريتريا وغيرها كلها استيقظ فيها الطمع وهي تتلمظ إلى لحظة التفكك النهائي ..
لا توجد قوة قدرت وتقدر على الحفاظ على وحدة التركيبة السودانية عدا الشعب السوداني .. وإلا من أين للسودان قوة عسكرية تحافظ على أطرافه المترامية المغرية؟ لا شيء إلا قوة الترابط الاجتماععي السوداني. المواطن في أقاصي الغرب يتحسس سلاحه عندما يسمع بدخول أثيوبي أو أريتري على بضع كيلومترات في الشرق ,, وكذلك ابن الشرق عندما يسمع بتدخل تشادي وكذا حال أهلنا في الجنوب والوسط والشمال مع حلايب وغيرها .. ألم تصل طلائع جيوشنا إلى الشام من أجل حماية هذه الأرض؟
السودان انتقل عند المجتمعات السودانية من الجغرافيا إلى الوجدان وذلك منذ عصور سحيقة وإلا كيف نفسّر تفاعل مواطن مع جزء من السودان لم يشاهده ولا يعرف عنه كثير شيء؟
هذا هو الوجدان الوطني الذي تعارفنا على تسميته بالهوية الوطنية وهي كما ذكرت في السياق هوية ضاربة في عمق التاريخ لأنها تكونت بذاتها من حتميات التكامل الحيوي بين المجتمعات السودانية. لذلك أؤمن واقول أن السودان لم يتم تجميعه كما يريد هيكل وغيره من كتبة مصر .. فإذا كان السودان نتاج تجميع لتفكك من زمان!
قدر المجتمعات السودانية أن تعيش وتتعايش في هذه التركيبة.. لا تستطيع ولا تريد ولن يستطيع أحد أن أن يفككها لأنها غير مكونة من أجزاء مركبة بل تشكل وحده جسدية متكاملة مثلها مثل جسد الانسان تختلف فيه الأطراف لكنها تتناغم وتتكامل في الأداء. لذلك تتخانق مجتمعاتنا بصرف النظر عن الأسباب لكنها لا تتفارق! ولو كان الأمر غير ذلك لذهب الجنوب من عشرات السنين .. جون قرنق الذي وصمته حكومات الخرطوم بالانفصالي جاء إلى الجرطوم بوحدة أطارت عقل الحكومة التي ظلت تخرق آذاننا بحرصها على وحدة البلاد .. بل إن وحدوية قرنق خلطت كل أوراق القوى الدولية .. لذلك اغتالوه
لي عودة ما لم تأت الساعات القادمة بما يصل بهذا الحوار الى نتائجه التي نتوخاها,, إلى المرحلة الانتقالية الكاملة... تحياتي
سالم أحمد سالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: ليت الطمع في السودان وقف عند حدود الطمع المصري الذي نعرفه ويعرفنا جيدا كيف نعيده إلى سباته .. تشاد وليبيا ويوغندا واثيوبيا واريتريا وغيرها كلها استيقظ فيها الطمع وهي تتلمظ إلى لحظة التفكك النهائي .. |
وكانت النتيجة ان صار السودان ساحة لمخابرات الدول الافريقية الاصغر والتي لم تكن تحلم ان يكون لها تاثير قليل في اوضاع السودان !!!
الان أصبح السودان ومن دون مبالغة ساحة مفتوحة شبيهة بلبنان .. وصارت "الدولة" تهون من شان المخاطر والاطماع الخارجية المتحفزة وتتجه باتجاه ردع معارضيها من العزل في الداخل متوهمة أن الخطر الأكبر فيهم !!!
متى ؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: وقد تعمدت عدم الاشارة لهذه الفكرة ظنا مني أنه قد يفكر في مثل هذا البديل الذي لا بديل لهم غيره حتى لا ألفت انتباه باقي أجنحة حزبه .. شوف إلى اي مدى نفتح لهم سبل المخارجة حتى في أحسن حالات سوء الظن!! |
لك الاجلال يا صديقي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترتيبات (Re: فتحي الصديق)
|
Quote: لك الاجلال يا صديقي.. |
ولك كل الاجلال والتقدير
نعمل ونصبر ونصابر عسى أن يفتح الله في عقولهم كوّة من ضوء وهواء نقي أو أن يفتح الله على الشعب بنصر قريب
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) آل عمران الآية 200
هذه هي الآية الأخيرة من سورة آل عمران، وليس من الصدف أن تسبقها الايات الكريمة التي يعلمنا فيها الله بركة الدعاء .. وهو الرحيم المجيب:
رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلادِ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
| |
|
|
|
|
|
|
|