|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: نحن المهجرون والمهاجرون قسرا نزيد عن سبعة ملايين .. أي ما يساوي سكان العاصمة .. نحن إذن قوة اجتماعية سياسية هائلة .. فإذا حسبنا هذا العدد الكبير من المواطنين في معطى الدوائر الانتخابية فمن حق المهاجرين والمهجرين ما لا يقل عن خمسة عشر (15) نائب برلماني .. نعم لا نستطيع أن نشكل حكومة!، لكن سنكون الكتلة الترجيحية داخل البرلمان تصور! لذلك تم استبعاد المهجرين عن الانتخابات البرلمانية
|
Quote: فهل يا ترى يستطيع المهجرون تشكيل قوة اجتماعية تفرض نفسها؟
نعم ذلك ممكن .. فلتوحدنا القضايا إذن (اتحدوا وشوفوا كان تنقدرو)
|
المقولات الذهبية من الاستاذ سالم أحمد سالم
لك التقدير
أحمـد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: أحمد الشايقي)
|
الأستاذ أحمد الشايقي
عودا حميدا .. فقد افتقدت المنابر تصويباتك الدقيقة يا سليل رماة الحدق ..
نعم يا أخي الأستاذ .. فمن أهم متطلبات هذه المرحلة من تاريخ السودان أن يتم تفعيل دور الجاليات السودانية المهاجرة ..
مشاركة المهجر والمهاجر هي فرض عين وليست فرض كفاية .. وإنها لمسؤولية وطنية تاريخية، ومن صميم واجبات المهاجر الدينية والأخلاقية والوطنية ..
أن مشاركة المهاجر في الانتخابات المزمعة لهي أهم من مشاركة المواطن المقيم داخل السودان لأن المهاجر بيده الصوت الترجيحي ولأن المهاجر في مقدوره أن يمارس حقه في فضاء من الحرية لا يضاهى بما يواجهه المواطن داخل السودان من قيود وضغوط .. وتدليس مؤكد ومحتوم ..
إذن لابد من تحريك المهاجر نحو أداء دوره الواجب عليه .. وهذا ضمن الأهداف النهائية التي دفعتني لفتح هذا الخيط .. (هو البوست الثاني الذي افتحه طيلة مشاركاتي) ..
ومن حيث أن الحكومة قد حرمت المواطن المهاجر من حق دستوري، يمكن للمهاجرين اللجوء إلى إلى المحاكم الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة لأن هذا الحق مضمن في "الشرعة الدولية" والسودان موقع على ميثاق حقوق الإنسان، 1948 والمعاهدتين الدوليتين .. والشرعة الدولية تعطي أي مواطن الحق في مخاطبة هذه المنظمات الدولية حال إجحاف حكومة بلاده بحقوقه المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية .. لكن ذلك يتوقف على "حركة" المهاجر نحو حقوقه ..
وهنا نقف أمام السؤال: كيف يمكن تفعيل المهاجر نحو حقوقه وحقوق أهله داخل وخارج السودان ؟؟؟؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: أمين محمد سليمان)
|
"حرب التقارير السرّية" التي طالت غالبية المهاجرين السودانيين ..
لجهتي الشخصية ومجموعة خيّرة من أبناء وبنات السودان، فقد درجنا ومنذ سنوات بعيدة على "حرب التقارير السرّية" التي تشنها علينا أجهزة الحكومات الشمولية منذ أكثر من ثلاثين عاما .. لم تكن حرب التقارير تخيفنا أو تؤثر فينا، بل زادنا بأسا وحرضتنا إلى مزيد من الكتابة العلمية الكاشفة لبواطن الخلل والفساد في أي حكم شمولي ..
لكن المشكل اليوم أن حرب التقارير الكيدية أضحت تطال غالبية السودانيين المهجرين والمهاجرين .. وأخر الأمثلة ما تعرض له أحد الإعلاميين المدعوين للمشاركة في الملتقى الإعلامي الأخير عندما أوقفته أجهزة أمن الحكومة في مطار الخرطوم ومنعته من الدخول والمشاركة رغم أنف الدعوة الرسمية التي تلقاها الأخ الكريم للمشاركة في الملتقى الإعلامي .. ولولا أن هدد الوفد بالعودة تضمانا معه لتم إرجاعه .. (وقد ذكر الأخ المدعو هذه الحقيقة أمام رئيس الحكومة ..) والتقرير الذي كاد أن يعيد الأخ الإعلامي من المطار تم تدبيجه في سفارة السودان حيث يقيم لأسباب شخصية .. فهو بالضرورة والتأكيد تقرير كيدي ...
وعلى ذلك قس مئات آلاف التقارير الكيدية التي يفرزها خلايا الحكومة في سفاراتها في الخارج ..
إن أي مهاجر سوداني يظن أنه في مفازة ومأمن من هذه التقارير فإنه يمارس نوعا من خداع النفس .. حتى لو كان من الموالين للحكومة ..
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: أمين محمد سليمان)
|
في حرب التقارير السرّية ..
التقارير السرية ذات صلة وطيدة بجوانب الملفات المطروقة هنا … مثلا الحقيبة الدبلوماسية تخرج محمّلة في كل مرة بمظروف مغلق بإحكام ومكتوب على الظرف "سري وشخصي" .. سري وعرفناها .. لماذا شخصي؟ طبعا "شخصي" هي نوع من الإمعان في السرية .. أي أن لا يفتح المظروف إلا بواسطة الشخص المرسل إليه .. أيضا لماذا شخصي؟ .. أليست السفارة مقر عمل عام يتبادل الناس فيه المناصب فيصبح السري في حكم العام؟ .. أم أن ما هو مكتوب في التقرير "السري الشخصي" يقع خارج دائرة العمل العام؟ .. أن يكون موضوعا شخصيا .. أن يكون مثلا تقريرا يطعن في كفاءة أداء أحد الدبلوماسيين .. مثلا قلنا .. ! وإذا كان الدبلوماسي لا يؤدي عمله كما يجب، أليس من أعراف وأخلاق الإدارة أن تتم مواجهة الدبلوماسي بالخطأ أو الأخطاء باعتباره موظفا عموميا وأن تتم محاسبته بصورة علنية؟ أم يتم إطلاق الرصاص على مؤخرة رأسه بتقرير من هذا العيار؟ .. أليس من حق الموظف العام أن ينال حظه الأخلاقي الأدنى في الدفاع عن نفسه؟ ..
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
ليس في معطى العلاقات السودانية الفرنسية الماثلة ما يدعو إلى كل هذا التستر خلف "سري وشخصي" .. وإذا كان هنالك ما يتطلب مثل هذه السرية الممعنة فقد جرت أبجديات الأعراف السياسية والدبلوماسية بأن يسافر وفد أو يحضر وفد .. لكن ذلك لا يتم إلا بعد يقطع الموضوع شوطا بعيدا .. فالسيدة كلينتون تقطع فيافي السماء من بلاد أفيون الأفغان إلى أرز لبنان ليس لأنها سائحة، لكنها تقوم بعمل ميداني شاق جرى التمهيد له عبر قنوات الخارجية الأميريكية .. وليس بتقارير "سري وشخصي" .. وليس بمثل تلك التقارير "المضروبة" التي حملت نافع وقوش والوكيل مطرف إلى باريس بطائرة خاصة لإجراء "مفاوضات" مع الحكومة الفرنسية .. سرعان ما نفت الحكومة الفرنسية أنها أجرت "مفاوضات" لكنها قالت أنها أجرت "مقابلات" مع وفد الحكومة السودانية .. والفرق بين مدلولات الكلمتين شاسع وكبير كما يعرف السياسيون والدبلوماسيون .. فكانت واحدة من أفشل الرحلات السياسية لأطقم هذه الحكومة .. وقد بدا الفشل بائنا بينونة كبرى على وجوه أعضاء وفد الحكومة .. فهل حملت تقارير "سري وشخصي" ما كان يؤكد دخول الحكومة الفرنسية في "مفاوضات" مع وفد الحكومة السودانية؟ بالقطع لا ...
ما المكتوب إذن في تقارير "سري وشخصي" ؟ ...
سوف نواصل بمشيئة الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
كما قلت فإن واقع الحال في العلاقات الفرنسية السودانية قطع لنا الشك باليقين أن محتويات تقارير "سري وشخصي" كانت أبعد ما تكون عن تسليك انسداد مسالك العلاقة .. مع أن ذلك كان في قيد الإمكان .. الناس مشغولون بجمع المال قبل نهاية المدة .. تقول لي قضية دارفور!
تقارير"سري وشخصي" كانت أيضا أبعد ما تكون عن أي مساع لمعالجة أم القضايا مشكلة دارفور مثل فتح قناة حوار، أو حتى مشاجرة، مع عبد الواحد نور الذي يقيم في نفس هذه المدينة باريس .. أو مع أي فرد من أعضاء حركته أو غيرهم من أبناء دارفور .. أو فتح حوار بناء مع أي شخصية فكرية أو ثقافية أو فنية أو سياسية أو علمية من الرموز والكفاءات السودانية المتواجدة على التراب الفرنسي .. بل على العكس من ذلك تماما، لأن تقارير "سري وشخصي" تتنبّر ببطولات المضايقات والكيد الذي تمارسه السفارة ضد هؤلاء .. وسوف أروي حكاية عميل المحابرات التونسي الجنسية الذي جندته السفارة ودفعت له من أجل إلحاق الضرر بي وتلفيق تقارير كاذبة إلى الأجهزة الفرنسبة ..
تقارير "سري وشخصي" تحوي الآتي: تقارير عن فريق العمل بالسفارة ... تقارير عن مواطنين سودانيين ... تقارير تحمل تبريرات ذات أهداف محددة ... تقارير عن طلبات شخصية ..
والمشكلة التي تواجهها تقارير "سري وشخصي" أنها تصبح مشاعة بمجرد أن يدخل "كيس" الحقيبة الدبلوماسية أروقة وزارة الخارجية في الخرطوم .. !
لا سر في الخارجية السودانية .. فقد عرفنا نحن هنا في باريس في أي درج خبأ السيد التيجاني فضيل مشروع المركز التعليمي قبل أن يتخلص منه .. مثلما عرفنا أن السيد التيجاني فضيل سعى إلى مخاطبة الخارجية الفرنسية من وراء ظهر منظمة العمل المدني الفرنسية صاحبة المشروع من أجل تنفيذ المشروع وبالتالي إقصاء منظمة العمل المدني التي تملك المشروع .. طبعا هذا السلوك الملتوي يعطي المنظمة صاحبة المشروع الحق في مقاضاة الحكومة السودانية أمام المحاكم الفرنسية .. وسنعود إلى التفاصيل عندما نفتح ملف المركز التعليمي .. لا سر في أضابير السياسة في السودان .. فقد عرف السودانيون حكاية "الراجمات" العراقية قبل وصولها السودان .. ومعظم تقارير "شخصي وسري" على قفا من يشيل ...
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
في حرب التقارير .. كمان وكمان ..
قلت أننا درجنا على حرب تقارير الحكومات الشمولية .. فقد تخلقت مشيمة "حرب التقارير" في رحم حكومة مايو 1 إثر مواقعة المخابرات المصرية التي تدفقت على السودان لحماية حكومة مايو بعد محاولة 19 يوليو الانقلابية ... (وقد كتبت عن ذلك 7 حلقات تحت عنوان "زمن الصديد" موجودة على المواقع الاسفيرية، سودانيزاونلاين ...) ولعلني ألتمس من الأخوات والإخوة المتابعين الرجوع إلى تلك الحلقات، ففيها بداية تجاربنا بل وتجارب المجتمعات السودانية كافة مع حروب التقارير .. وفيها سرد حكاية قرار رئيس حكومة مايو 1 العسكرية بإبعادي عن العمل الصحافي وعن الكتابة في السودان لأنني "ضد ثورة مايو" حسب ما أجمعت على ذلك مجموعة التقارير التي تضافرت على كتابتها المخابرات المصرية وتوابعها السودانية ورئيس التحرير وأعوانه .. مذكورون بالأسماء في المقالات السبع ..
من تلك الفترة أضحت التقارير السرّية هي الأداة المسلطة على الكفاءات السودانية .. والشفرة الحادة لاستئصالهم من المرافق كافة .. ومنها بدأت مذبحة الكفاءات السودانية المستمرة إلى يوم الناس هذا .. والنتيجة خسران السودان لهذه الملايين من الخبرات المنداحة على أربع رياح الأرض ..
لكن حرب التقارير السرية لم تقتصر على حدود السودان، بل تعدت الحدود إلى حيثما يوجد من نطق بكلمة "زول" في أكناف الأرض .. واستمرت عمليات إعادة التشريد وإلحاق الضرر بملايين السودانيين خارج أسوار الوطن .. فلا يظنن أحد منهم أنه في مفازة ولو تلعق بأستار المؤتمر الوطني وبكى وتمخض عليها .. كيف؟
سنواصل بمشيئة الرحمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
وفي حرب التقارير .. كل تقرير ساري المفعول .. !
تخلّقت حرب التقارير خارج منطق ومبادئ الأخلاق السودانية .. كانت الاستثناء .. وأتمنى أن لا تكون قيمنا قد أصبحت هي الاستثناء .. ! إنسان يبتسم في وجهك .. وإذا خلا إلى نفسه كتب فيك تقريرا تكاد أن تتفطر السموات والأرض لهول ما فيه .. في ذلك الزمن بدأنا نسمع عبارة "شكّو بى تقرير .." يعني أكتب فيهو تقرير .. "شكّو بى تقرير عطّل ترقيتو .. "شكّو بى تقرير .. خليهو يترفد " والمشكل ليس في الذي يشك زملاءه وأصدقاءه بالتقارير .. المشكل في "المسؤول" الذي يقرر بموجب التقرير دون أن يتحرى .. والتحري هنا مسؤوبية إدارية وأخلاقية ودينية "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" الحجرات.
لكن المسؤول لا يتحرى لأن "التقارير السرية" أصبحت الوسيلة الإدارية المعتمدة .. لك أو عليك .. حسب موقعك من المنفعة عند كاتب التقرير .. "التقارير السرية" هي واحدة من أمراض الشمولية .. حيث تغيب المؤسسية وينصرم القانون ليصعد الفرد بنزواته ليحل محل القانون .. فكم من أسرة فقدت مورد الرزق لأن عائلها تمسك بالصواب .. وكم من كفاءة تم شكها بتقرير لتفرغ وظيفته .. وكم من امرأة حرة ثم شكها بتقرير كذوب لأنها رفضت أن تنشك في غرزة المسؤول ..
جزء عظيم من المهجرين السودانيين عصفت بهم رياح حروب التقارير .. والباقي هرب من حالة اليأس وحشف المعايير الناجمة قطعا من حروب التقارير .. وهذه شرحها يطول ..
وهكذا تم تجفيف البلاد من كفاءاتها .. وما زال التجفيف مستمرا .. فإذا كان الدبلوماسي في الخارجية السودانية في هذه الحكومة في غير مأمن من أن يشكّه السيد السفير بتقرير، فما بالك بباقي المهجرين والمهاجرين؟
"ده تقرير جانا من سفارتنا هناك .. لإجراء اللازم" .. هذه العبارة صارت من العبارات الكلاسيكية في رئاسة وزارة الخارجية السودانية .. وهكذا يتم "إجراء اللازم" دون روية أو تبصر أو تمحيص .. خاصة إذا كان التقرير قد تنزّل من لدن سفير .. ومن يكتب التقرير يعرف هذه الحقيقة السارية .. لذلك يكتب تقريره وهو مطمئن من تحقيق هدفه ..
هل صار مبدأ الدبلوماسية السودانية هو: ابتسم في الوجه واطلق الرصاص من الخلف؟
ونواصل بإذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
المجتمعات تنقسم عادة حسب الألوان السياسية ... أما السودانيون في المهاجر فقد انقسموا إلى فئتين ... فئة قليلة يطلق عليها مسمى "جماعة السفارة"... وفئة كثيرة سيلتمس بعضها الوسيلة عند "جماعة السفارة" كلما أراد أحدهم أن يقضي أمرا أو يستخرج وثيقة أو شهادة لأطفاله .. و وسواد الغالب .. مغلوب !
في استراليا يقوم السماسرة بالإجراءات عند السفارة في اندونيسيا، كما هو منشور في هذا الموقع .. بأسعار خرافية .. في غياب الاحتكام للقانون والإجراءات .. وعندما يصبح الشخص هو القانون يحدث أكثر من ذلك ..
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
هل تظن أيها المهاجر الساكت أنك في أمن ومفازة من التقارير السرية؟ ..
إذن خذ عندك: الغيرة قد تكون سببا في تقرير ضدك .. باحث عن وظيفة لا خلق له قد يحرض عليك من يخلي وظيفتك في المهجر بتقرير إلى السفارة .. مشاجرة بين الأبناء قد تدفع عديم ضمير وخلق أن ينسفك بتقرير إلى السفارة .. مشاجرة بين الزوجات أو إذا كان لزوجتك ذهب ومصوغات قد تنتهي إلى تقرير كامل الدسم إلى السفارة .. بصورة سرية إلى مكان عملك .. أناقتك أو حسن هندامك قد تحرك الحسد ويتبلور الحسد إلى تقرير مكتوب إلى السفارة .. إذا كنت من جماعة السفارة، فإن المنافسة بين "جماعة السفارة" قد تنتهي إلى تقرير مهموس يخرجك عن ملّة جماعة السفارة .. إذا كنت من حزب الحكومة، فالمنافسة بين مؤيدي الحكومة كثيرا ما أودت بالبعض .. إذا تونست في مجمع من المعارف والأصدقاء وفلتت منك عبارة .. هناك من يلتقط عبارتك ويحولها إلى "برنامج عمل اليوم" .. يعني وجد له موضوعا لكتابة تقرير لأنه لم يكتب تقريرا منذ بضعة أيام .. قد "يتبرع" أحدهم من نفسه ويذهب لقلم السفارة ليقول: يا أخي اكتب ليك تقرير في فلان .. و .. و إلى أقصى ما يمكن أن يمضي إليه الخيال الواقعي من مثل ذلك .. فأين تذهبون؟
لا يوجد حل إلا في هيمنة الدستور والاحتكام للقانون والإجراء الإداري المتوافقان مع الدستور ..
ونواصل لنختم حرب التقارير .. ثم نشرع في فتح وإعادة فتح الملفات والمحاور الأخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
سألني بعض الأخوات والإخوة عن أن تقارير السفارات نعم تؤذي السودانيين المهاجرين عندما يعودون للوطن، لكن كيف تؤذيهم في المهاجر؟
نعم تؤذيهم حتى في أقطار ودول المهجر .. وتعمل دون هوادة على إعادة تشريدهم ..
فمن تجاربنا الشخصية، فقد سبق أن كتبت أجهزة سفارات السودان تقارير كاذبة إلى دور الصحف والمؤسسات الإعلامية في أقطار المهجر .. وجاء في تقارير السفارات السودانية أن الصحافيين والكتاب والأدباء السودانيين شيوعيون كفار .. ويجب أن لا يسمح لهم بالعمل في أقطار مسلمة لأنهم سوف تؤثرون بكتاباتهم سلبا على أبناء وبنات هذه الأقطار ..
وقد فضحت بعض الصحف الخليجية "صحيفة الخليج بالشارقة مثلا" أمر رسائل سفارات وأجهزة الأمن السودانية، وأعلنت بعض الصحف العربية آنذاك موقفا علنيا ورافضا تغول السفارات السودانية، وثمّنت المؤسسات على كفاءة ونزاهة الكاتب والإعلامي السوداني ..
وبالمثل أرسلت أجهزة سفارات السودان رسائل مماثلة إلى مواقع عمل مئات الكفاءات السودانية في الخارج .. بعضها وجد استجابة وتم إعادة تشريد الكثير من السودانيين المهاجرين ..
كذلك أرسلت سفارات السودان تقارير كيدية إلى أجهزة مخابرات هذه الأقطار .. وتم كشف أمر الرسائل عندما جرى اتصال أجهزة هذه البلدان بالمؤسسات الإعلامية التي يعمل بها سودانيون ..
ثم هناك حكاية عميل المخابرات التونسي الجنسية الذي استأجرته السفارة السودانية في باريس قبل بضع سنوات لإلحاق الأذى بي أنا شخصيا .. ولسوف أذكر التفاصيل
ونواصل بمشيئة الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
عميل المخابرات التونسي الجنسية، جاءني في مكتبي آنذاك في جادة الشانزيليزيه وزعم أنه بدون مصدر رزق لأسرته .. فأفاء الله عليه بوظيفة متعاون مع شركتنا .. فصار يتردد على مكاتبنا بانتظام .. عرفت بعد ذلك وعن طريق الصدفة أن هذا الشخص يتردد على السفارة السودانية، وأنه نظم حفلا أو لقاء إعلاميا للسفارة .. لكنه لم يخبرني هو بذلك ولم أشأ أن أسأله عما يفعل هناك .. ذات يوم هاتفتني الموظفة المسؤولة في إحدى الشركات التي كانت تتعامل معنا، وسألتني إن كنا قد أغلقنا شركتنا ! .. استغربت من سؤالها .. فقالت لي أن شخصا اسمه مصطفى هاتفها وقال لها ذلك، وأن العمل تحول إلى شركة أخرى .. ! استدعيت الشخص .. فأدرك أنني عرفت الحقيقة .. فقال لي أن الشيطان ينزغ بين الناس .. ! قلت له لا شيطان ولا يحزنون بل سولت لك نفسك .. ومع ذلك دفعنا له كامل حقوقه ..
بعد أيام قليلة تدفقت على شركتنا وفود الأجهزة الفرنسية من ضرائب ومخابرات وتفتيش موظفين وتدقيق حسابات ومستندات وغيرها .. وغيرها .. لكن وضح للجميع سلامة موقفنا المالي والإداري .. والأمني كمان ! .. وتفاجأوا بأن صاحب الشركة المستهدفة هو أنا الكاتب والصحافي المعروف لديهم .. أو حسب ما ذكره لي رجل أعمال عربي له علاقات "واسعة" من أن المسؤولين أمروا بوقف المساءلات لأنني معروف لديهم منذ رئاستي لتحرير جريدة الشام اليومية ..
لا داعي لكثير من التفاصيل، لكن تأكدنا لاحقا أن التونسي يعمل لحساب جهاز المخابرات، وأنه قام بعمليات كيدية مماثلة لصالح سفارات عربية ضد مواطنيها .. وأنه يندس وسط الجاليات العربية بزعم أنه "إسلامي .." .. وانه سبق أن تم صفعه وطرده من أحد المساجد الباريسية .. وأنه عرض خدماته على السفارة السودانية تحت زعمه أنه ناشط إسلامي يؤيد الحكومة الإسلامية .. أو ما قاله المتحري: تردنا مئات البلاغات الكيدية المجهولة، لكن عندما يردنا تقرير من أحد عملائنا فإننا نهتم به .... !! .... أو حديث رجل وسيدة زارا مكتبي ولم يحددا هويتهما ليقولا لي على عجل وبصورة شبه مباشرة وبما يشبه الاعتذار أن السفارة السودانية هي مصدر كل ذلك ..
وذلك قطرة من فيض .. وما أنكأ ما تعرض ويتعرض له غيري من الأقلام والمهجرين السودانيين في أركان الدنيا على أيدي سفارات بلادهم ... الحبيبة !
تشفي لا يصدر إلا من في قلوبهم زيغ ومرض .. ومع ذلك مازلنا نأمل أن تكون سفارات السودان موئلا للتراحم ..
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
خلال السنوات الأولى من عمر هذه الحكومة توجهت إلى السودان لأمر طارئ .. وأذكر أنني التقيت بالأستاذ علي عثمان طه عندما كان وقتها وزيرا للشؤون الاجتماعية .. كانت تقارير أجهزة السفارة قد سبقتني .. وقرأتها في تلك المعاملة السيئة التي تعرضت لها في مطار الخرطوم، لكني لم أشأ وقتها أن أتحدث إليه عنها ولا عن سوء المعاملة الذي "نحظى" بها من قبل السفارة السودانية في باريس في ذلك .. بل طرقت معه إلى حديث صريح عن الشأن السوداني العام .. ولعلني أشهد للرجل بالصبر وحسن الاستماع لكل ما قلته له آنذاك ..
وعشية مغادرتي للسودان أخبرت مدير مكتبه السيد الخواض أنني سأغادر فجر الغد، والتمست منه تبليغ شكري وتحياتي للأستاذ علي عثمان .. ألح السيد الخواض بأنه سوف يحضر للمطار لوداعي، لكني قلت له لا داعي وشكرته ..
وفجر يوم السفر، وبعد أن تجاوزت ضابط الجوازات، لاحظت أن مجموعة بملابس مدنية يتابعونني بأعينهم .. بعضهم واقف والبعض جلوس على مناضد فتح الحقائب ..
جاء دوري، ورفعت حقيبتي إلى طاولة التفتيش وفتحتها .. التفت المجموعة حول حقيبتي .. وشرع اثنان منهم في تقليب محتوياتها البسيطة .. واخرج ملابسي .. والباقون ينظرون ويبتسمون ..
طبعا لم تكن عملية تفتيش، بل كانت محاولة شروع في حفلة بهدلة .. كنت بدوري مهيأ أن أرد لهم التحية بأفضل منها .. وضعت يداي أسفل الحقيبة حتى استملكها تماما حتى أقلبها على وجوههم .. لكن يشاء الله في تلك اللحظة الحاسمة أنني سمعت من ورائي من يناديني باسمي التفت فرأيت السيد الخواض يمشي مسرعا في اتجاهي .. وقبل أن يصافحني توجه مباشرة إلى المجموعة ليقول لهم عبارة واحدة: .. ده ضيف الأستاذ .. وفي غضون لحظات استدارت المجموعة وتبددت ..
شكرت السيد الخواض .. ولم نتحدث عن الموضوع ! .. لكنه بقي في الصالة حتى توجهت أنا إلى الطائرة .. وانتهز المناسبة لأزجي له الشكر والعرفان .. فقد استيقظ باكرا وتجشم الرحلة إلى المطار ليودعني .. فوجد ما وجد ..!
أروي هذه الواقعة في سياق تقارير السفارات .. لكنها تكشف أيضا عن مدى عدم ترابط الحلقات الأمنية في هذه الحكومة .. فالتقارير تذهب من السفارات إلى رئاسة وزارة الخارجية .. ومنها مباشرة إلى المطارات دون رابط مركزي يتابع وينقب وينقي ويصدر التعليمات المسؤولة .. فقد كان من المفترض أن تعلم أجهزة الحكومة الأمنية أنني تجولت في أجهزة الحكومة والتقيت بعضهم خاصة رجل الإنقاذ القوي علي عثمان طه، وأن تضع ذلك في اعتبارها وتصرفاتها .. وهذه نصيحة مجانية ! ..
ما حدث معي لابد أنه تكرر مئات المرات .. آخرها ما ذكرته عن الإعلامي الذي كادت أجهزة أمن الحكومة أن تعيده من المطار رغم الدعوة الرسمية التي تلقاها للمشاركة في الملتقى الإعلامي الأخير ..
لكن هكذا الحال حيث يضع كل مسؤول نفسه في موقع رئيس الحكومة ويتصرف بوصفه رئيسا لحكومة مصغرة .. يحيي ويميت على طريقة النمرود بن كنعان عندما حاجّ نبي الله سيدنا إبراهيم ..
ولذلك دعونا وندعو لسيادة الدستور وسلطنة بناته وأولاده من القوانين والإجراءات ..
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
وثائق "لقاء باريس" حول قضية دارفور
أنشر اليوم وعلى الملأ نص الوثائق حول لقاء باريس لمعالجة قضية دارفور. وهي ذات الوثائق التي جري الاتفاق الأولي حولها مع السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدى الأمم المتحدة. وقد سبق للسفير عبد المحمود أن طرح معالم الوثائق مع الأستاذ علي عثمان طه نائب رئيس الجمهورية، ومهد لنا لمناقشتها مع الدكتور نافع علي نافع أثناء زيارته الأخيرة للعاصمة الفرنسية. لكن، وكما ورد تفصيلا في مقدمة هذا الخيط، فإن السيد سفير السودان في باريس قد حرمنا من فرصة التحادث مع الدكتور نافع ..
وعليه أطرح الوثائق للرأي العام، ولعلني أتوخى أن تحظى الوثائق بنقاش موضوعي، خاصة وأن الهدف من لقاء باريس هو "تداولي تمهيدي" يفضي إلى مرحلة التفاوض. وكما سوف يرد في الوثائق فإن المرحلة التمهيدية لا يمكن تجاورها والهرولة إلى مرحلة الحل الدائم.
والوثائق هي: الوثيقة الأولى: خطاب الدعوة الذي وجهته منظمتنا بتاريخ 17 ابريل 2007 للمشاركين المقترحين، وهم: 01 - السيد سيلفاكير ميراديت النائب الأول لرئيس جمهورية السودان 02 - الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس جمهورية السودان، 03 - السيد عبد الواحد محمد نور، حركة شعب جيش تحرير السودان 04 - الدكتور خليل إبراهيم، حركة العدل والمساواة 05 - السيد محمد إبراهيم دريج، جبهة الخلاص 06 - السيد مني اركو مناوي كبير مساعدي رئيس جمهورية السودان،
الوثيقة الثانية: تعديل وتجديد الدعوة للقاء باريس بشأن دارفور
الوثيقة الثالثة: الرسالة الموجهة إلى السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدى الأمم المتحدة
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
(تابع) الوثيقة الأولى
دوافع وأهداف لقاء باريس
لقد كثرت مبادرات الوساطات الإقليمية والدولية وحتى الحزبية السودانية من اجل جمع الأطراف السودانية حول طاولات مفاوضات الحل النهائي لقضية دارفور. إلا أن جميع هذه المبادرات فشلت في التوصل إلى اتفاق قابل للصمود مثلما باءت بالفشل في إحراز خطوات حاسمة وثابتة. ويرجع ذلك الفشل المتكرر إلى أن جميع المبادرات تضمنت العديد من الجوانب السالبة أبرزها:
أولا: جميع مبادرات الوسطاء تضع الأطراف السودانية مباشرة على طاولة مفاوضات الحل النهائي في هرولة واضحة نحو إبرام صفقة اتفاق سريع. وقد ثبت فشل هذا الأسلوب المعيب لأن الدخول المباشر في مفاوضات الحل النهائي ينقل التكتيكات العسكرية وأجواء الحرب إلى طاولات التفاوض، وبالتالي يتمسك كل طرف بالسقف الأعلى من شروطه، حيث تحل الشروط محل السلاح والاستحكامات العسكرية. وعلى ذات النسق العسكري غالبا ما يتراجع احد الأطراف تكتيكيا عن نقاط سبق الاتفاق عليها في جولة سابقة. لذلك تعجز الأطراف السودانية عن إحراز تقدم نحو قواسم مشتركة.
لا غرابة إذن أن تنتكس المفاوضات وساطة تلو أخرى. إذن لابد من "مرحلة تمهيدية" تنقل التفاوض من أسلوب الحرب إلى أسلوب ووسائل البحث في الأهداف والمطالب ووضع الترتيبات.
يتبع الوثيقة الأولى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
(تابع) الوثيقة الأولى
ثانيا: من عيوب الوساطات السابقة أن جميع الوسطاء من الأطراف الإقليمية والدولية وحتى الحزبية السودانية، مثلهم مثل كل الوسطاء، يضعون أولوية لمصالحهم، حيث يسعى كل وسيط إلى تضمين مصالحه في بنود الاتفاق بصورة مباشرة أو غير مباشرة. وفي كل الحالات يضع الوسيط نفسه في موضع "الضامن الأزلي" للاتفاق بما يرهن الاتفاق لمصالح الوسيط بحيث يصبح ضمان مصالح الوسيط ودوره المستقبلي بندا من بنود الاتفاق.
ومن أجل ضمان مصالحهم يلجأ الوسطاء إلى وسائل تكتيكية مثل الميل إلى طرف من أطراف القضية أو تمديد اجل التفاوض أو تعقيد البنود حتى يتمكن الوسيط من تضمين مصالحه في صلب بنود الاتفاق، سواء جاءت هذه المصالح عبر طرف سوداني أو أتت من قوى دولية نافذة ترهن بدورها بنود الاتفاق لمصالحها الاستراتيجية في السودان والمنطقة بأسرها. وفي الأثناء تتفاقم القضية ويتشرد ويموت المزيد من الأبرياء.
من مجمل هذه المعطيات نصل إلى إن فشل جميع مفاوضات الحل النهائي السابقة والجارية يتمحور في نقطتين:
أولا: خطأ الدخول المباشر في مفاوضات الحل النهائي، (غياب المرحلة التمهيدية التي تفضي إلى مرحلة مفاوضات الحل النهائي). ثانيا: تعدد الوسطاء الذي يلعب في معظم الأحيان دورا سالبا يباعد بين الأطراف السودانية وبين إمكانية التوصل إلى اتفاق.
يتبع (الوثيقة الأولى)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
(تابع) الوثيقة الأولى
لقاء باريس إذن هو هذه المرحلة التمهيدية المفقودة التي يجب أن تسبق مفاوضات الحل النهائي. هذه المرحلة التمهيدية هي مرحلة لا يمكن تجاوزها أو القفز فوقها. وعليه فإن لقاء باريس لا يحل محل مفاوضات الحل النهائي، بل يمهد لها للحيلولة دون انهيارها، بل هو القناة الوحيدة التي تفضي إلى مفوضات الحل النهائي، ومن تم إمكانية التوصل إلى اتفاق قابل للنفاذ والديمومة.
لذلك لن ينتهي لقاء باريس إلى إبرام اتفاق نهائي إلا في حال اتفاق الأطراف على الانتقال مباشرة من المرحلة التمهيدية إلى مرحلة المفاوضات النهائية بعد الفراغ من المرحلة التمهيدية.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
أهداف لقاء باريس:
أولا: إتاحة الفرصة الكاملة لكل طرف لعرض مجمل آرائه حول القضية أمام الأطراف الأخرى في حرية تامة. لقاء باريس إذن هو مرحلة (المجاهرة الوجاهية) بالآراء ومرحلة الإفصاح التام عما يريده كل طرف. إن مرحلة الطرح الصريح للآراء والمطالب أو حتى العتاب والغضب والانتقادات المتبادلة مهما كانت عنيفة هي مرحلة لا يمكن تجاوزها مهما كانت قاسية. إن المجاهرة الوجاهية بالآراء تتيح لكل طرف فهما أعمق للطرف الآخر وتعطي كل طرف الفرصة لتوضيح المواقف وإزالة اللبس والغموض وتصحيح إي فهم خاطئ أو تصويب تفسير لرأي أو عبارة ربما وردت عبر أجهزة الإعلام، أو تم تسريبها عن طريق وسيط سابق حسب أجندته.
ثانيا: لقاء باريس أو بالأحرى المرحلة التمهيدية، سوف ينتقل بمباحثات الحل النهائي اللاحقة من أسلوب القتال العسكري على طاولات التفاوض إلى مرحلة الحوار حول الأهداف ووضع الترتيبات.
كما من شأن هذه المرحلة التمهيدية تبديد الشحنات النفسية والمرارات التي رسبتها الحرب، وتساعد على كسر الحواجز النفسية بين الأطراف، وقد تنتقل بالأطراف إلى أفق جديد من العلاقات وبالتالي تسريع عملية الدخول في مرحلة المفاوضات النهائية.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
ثالثا: هذه المرحلة التمهيدية سوف تمكن الأطراف السودانية من تثبيت بعض القواسم المشتركة العامة مهما كانت قليلة وعمومية مثل الحفاظ على وحدة البلاد، وضع أولوية أخلاقية أو دينية أو إنسانية لحقوق الأبرياء من النساء والأطفال الذين شردتهم الحرب، اعتماد المنهاج الديمقراطي لمستقبل السودان.. إلى غير ذلك.
رابعا: لقاء باريس أو المرحلة التمهيدية من شأنه تقليص الوسطاء إلى أقصى حد ممكن، وتوفر وسيط ليست له مصلحة قطرية أو حزبية أو استراتيجية اقتصادية أو عسكرية همه الأساسي التوصل إلى اتفاق عادل ودائم ينهي معاناة المتضريين والمشردين ويوقف دوامة الموت ويستشرف مرحلة جديدة لكل السودان. ولا شك أن الوسيط النموذجي هو "منظمة حقوق الشعوب العربية والإفريقية" التي ترعى لقاء باريس باعتبارها منظمة إنسانية فرنسية المنشأ مهتمة بالأوضاع المأساوية غير الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء جراء القتال. وترى المنظمة أن السعي إلى معالجة جذر المشكلة أفضل من تقديم الأغذية والأدوية للاجئين. وفي هذا المسعى قدمنا لكم هذه الدعوة.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
خامسا: الحضور الفرنسي يرمز إلى الحضور الدولي باعتبار أن فرنسا هي الأقرب دوليا ونفسيا إلى الأطراف السودانية، كما أن فرنسا معنية بشكل مباشر أكثر من غيرها من القوى الدولية بملف دارفور لارتباطه العضوي بالمجال الحيوي الفرانكفوني الإفريقي.
بهذا التوجه يكون لقاء باريس هو الأقدر على تضييق الفجوة بين الأطراف السودانية ووضعها في حالة جاهزية لمرحلة مفاوضات وترتيبات الحل النهائي.
لقد أكدت التجارب السابقة فشل الهرولة إلى مفاوضات الحل النهائي التي طافت معظم عواصم المنطقة، ولم يعد من الممكن إحكام اتفاق قابل للنفاذ والاستمرار دون هذه المرحلة التمهيدية.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
نخاطبكم بهذه الدعوة ونحن على ثقة أنها سوف تحظى بقبولكم الفوري طالما أن المصلحة الوطنية ومصلحة المواطن المعذب هي التي ينبغي أن تسمو فوق كل المصالح الأخرى الشخصية أو الحزبية.
نتمنى أن يصلنا ردكم المكتوب الذي يتضمن موافقتكم أو رفضكم لهذه الدعوة حتى نتمكن من نقله إلى بقية الأطراف المدعوة الموضحة أعلاه، وكذلك حتى نتمكن من تحديد الموعد بدقة وتبليغ الموعد الذي يتم الاتفاق عليه للأطراف كافة، ووضع الترتيبات اللازمة حيث ستقوم المنظمة باستضافة السادة الذين وردت أسماؤهم.
لا شك أنكم تدركون أن عنصر الزمن يعلب دورا حاسما في متغيرات هذه القضية، وان كل دقيقة تساوي دهرا من العذاب عند أولئك الأبرياء من أهلكم.
وعليه نقترح من حيث المبدأ أن يتم لقاء باريس خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو القادم(2007) بمشيئة الله.
مع كل التقدير والشكر
سالم احمد سالم رئيس منظمة حقوق الشعوب العربية والأفريقية باريس فرنسا
انتهت الوثيقة الأولى
ونواصل بعون الله ومشيئته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: وفيها سرد حكاية قرار رئيس حكومة مايو 1 العسكرية بإبعادي عن العمل الصحافي وعن الكتابة في السودان لأنني "ضد ثورة مايو" حسب ما أجمعت على ذلك مجموعة التقارير |
ضد انقلاب مايو دي مافيها شك فإن المعدن الذي ينفح بالحقيقة لا يحتاج لحزب لأن الذهب لا يصدأ، فمن الممكن أن يخطأ المرء في حساباته ولكن يستحيل أن يخطأ في وطنيته بدليل أن مداد المقالات التي تنضح بالحقيقة الخالصة لا تركن لحائط مبكى لتسند رأسها عليه فإن شوَش المشوشون وفبركوا! فاعلم أن رحيق الحقيقة باق
__________________ علماء الاجتماع (يقولون) 6 مليار نسمة في العالم بهم 40 شخص فقط خالص الإنسانية، فتأمل!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: آدم صيام)
|
Quote: التقارير السرية" هي واحدة من أمراض الشمولية .. حيث تغيب المؤسسية وينصرم القانون ليصعد الفرد بنزواته ليحل محل القانون .. |
إنت ما تقول الترانسبيرنسي (الشفافية) أخوي؟ لو الليبرالية والعولمة انتهت في مظانها الأخلاقية لخلصت إلى الإسلام الفل استوب!
Quote: المجتمعات تنقسم عادة حسب الألوان السياسية ... أما السودانيون في المهاجر فقد انقسموا إلى فئتين ... فئة قليلة يطلق عليها مسمى "جماعة السفارة"... وفئة كثيرة سيلتمس بعضها الوسيلة عند "جماعة السفارة" كلما أراد أحدهم أن يقضي أمرا أو يستخرج وثيقة أو شهادة لأطفاله .. و وسواد الغالب .. مغلوب ! |
Quote: لكنها تكشف أيضا عن مدى عدم ترابط الحلقات الأمنية في هذه الحكومة .. |
انشغلوا بالافراد فعاثت الدول فساداً في الوطن
تعبت أستاالتقارير السرية" هي واحدة من أمراض الشمولية .. حيث تغيب المؤسسية وينصرم القانون ليصعد الفرد بنزواته ليحل محل القانون ..
إنت ما تقول الترانسبيرنسي (الشفافية) أخوي؟ لو الليبرالية والعولمة انتهت في مظانها الأخلاقية لخلصت إلى الإسلام الفل استوب!
المجتمعات تنقسم عادة حسب الألوان السياسية ... أما السودانيون في المهاجر فقد انقسموا إلى فئتين ... فئة قليلة يطلق عليها مسمى "جماعة السفارة"... وفئة كثيرة سيلتمس بعضها الوسيلة عند "جماعة السفارة" كلما أراد أحدهم أن يقضي أمرا أو يستخرج وثيقة أو شهادة لأطفاله .. و وسواد الغالب .. مغلوب !
لكنها تكشف أيضا عن مدى عدم ترابط الحلقات الأمنية في هذه الحكومة .. انشغلوا بالافراد فعاثت الدول فساداً في الوطن
تعبت أستاد سالم و وراي بكرة شغل أقيف قبل دخول الوثائق إن شاء الله بكرة أمبهين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
الشفافية كما تعلم يا أستاذ آدم تقتضي نفسا شفيفة وجلدا شفافا رهيفا يتأثر صاحبه بمالات الناس وأوجاعهم ..
ألم يأمر الرسول الكريم تفادي فوح رائحة الطعام إذا كان الجار جائعا أو فقيرا؟ .. ينام المتخم من ألم الطعام .. وينام من تم افقاره بعضة الجوع .. ووالله ما تخم هذا إلا لأنه أكل نصيب معدة أطفال غيره .. العمال والموظفون في سفارة باريس لم يقبضوا أجورهم حتى هذا اليوم .. فكيف يأكلون إلا من خواء بطونهم ..
هل قال الخليفة الراشد إذا عثرت بغلة.. ؟! ...
لي عودة تفصيلية لاحقة لهذا الجانب
ونواصل بعون الله وهو المستعان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
وقبل أن نمضي قدما في ملف درافور، هناك قضية إنسانية عاجلة نتمنى أن يجد لها السيد مطرف صديق حلا .. وهي قضية الأجور الشهرية والبدلات متأخرة السداد للعاملين المحليين في السفارة في باريس ..
الإيجار الشهري للسكن والبنك وفاتورة الكهرياء والهاتف والجوع لا تعرف ولا تعترف في أوروبا بشيء اسمه تأخر المرتبات .. فالغرامات تتوالى وتتضاعف وغالبا تنتهي بسحب بطاقة الإتمان المصرفي إلى غير ذلك من عقوبات تقع على كاهل وأسر هؤلاء ..
نعم نعلم الارتباك القائم في أوجه الانفاق .. ووضع أكثر من طاقية في رأس أحمد بعد نزع طواقى الآخرين عنوة .. لكن في نهاية المطاف تظل علاقة العمل التعاقدية ناشئة بين حكومة السودان" وزارة الخارجية، وهؤلاء ..
فالعامل ينفذ التعليمات ويترتب عن ذلك الكثير من البدلات واجبة السداد، إذ ليس في مقدور الموظف والعامل أن يقول لا لرأس الجهاز الاداري في السفارة حتى لو كان العمل المطلوب منه يدخل في حكم الخاص .. والخاص جدا ..
كذلك لا يمكن لوزارة الخارجية أن تقول للعامل أو الموظف أو السائق أو الطباخ أمشي اخد حقوقك الاضافية من السيد السفير أو السيد الدبلوماسي لأنهم طلبوا أعمال وخدمات إضافية تقتضي بدلات عمل إضافي ..
فمن واجب الخارجية حل مشاكل هؤلاء أولا، ثم من بعد ذلك تطالب الخارجية السيد السفير أو الدبلوماسي بالتسديد إلى خزانة الخارجية لأنها دفعت نيابة عنه أشياء كان ينبغي أن يدفعها من جيبه الخاص ..
نضع الأمر أمام مسؤلية وزارة الخارجية لحل عاجل عادل ..
ونواصل في بعض التفاصيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
أستاذنا سالم
تحية وتقدير
كنت من القلائل ربما العارفين بحقيقة أن منشأ آلية باريس للتوسط تعود لكم
وتابعت ما لحق بالمقترح من تقطيع وتغيير قبل ان يتنزل للقاء باريس والذى أحجم الاتحاد الأفريقي عن المشاركة فيه بإيعاز من النظام وأحجم النظام عن إرتياد ردهاته تشككا فيما يمكن ان يخرج منه من توصيات ربما كانت تكون قريبة مما وصلت اليه الية الخبراء اليوم في الاتحاد الافريقي!
وربما كان هذا الإحجام والتمنع هو أصل إنتقال الملف بكامله ليستقر بين يدي المحكمة الجنائية الدولية
وكان لي شرف إستقاء هذه الحقيقة أول ظهورها في حواركم معي المنشور سابقا
ونستمر في الدرب المفضي لإنهاء معاناة اهلنا في معسكرا النزوح والتشرد
تحايا وتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
الأخ الأستاذ أحمد الصديق
يقول المولى في محكم التنزيل: "وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ" الأعراف
"إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ" النمل
"فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ" الروم
"لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ" الحجرات
فإذا كان هذا هو حال بعض الناس الذين يعرضون عن كلام الله وبشارات رسله لما فيه خير أنفسهم، يكون من البديهي أن يعرض مثل هذا البعض عما نكتب نحن البشر ..
أنتم ونحن ندعوهم لرد حقوق الناس السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية .. والحريات وحق المجتمعات في الولاية على نفسها باختيار ما تريد ومن تريد ..
الحق أبلج .. لكن أطماع بعض النفوس في عرض الدنيا وفي حقوق الآخرين يحول بينهم وبين اتباع الحق الذي يعرفون .. لذلك يسدر مثل هؤلاء في غي الظلم وأكل حقوق الناس بالباطل وبالسلطان .. وبديهي لا يردون الحقوق إلى أهلها ..
لكننا جميعنا وراهم وراهم حتى يروا الحق حقا ..
ندعو الله لنا ولهم الهداية
ولك صادق التحيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
سوف نفترض أن خزينة السفارة قد أضحت خاوية، وأن السفارة قد قررت من طرف واحد استدانة 100 يورو من السائق .. كده بالزندية ووضع اليد ..
سوف نفترض أن الأمر كذلك، وهو كذلك، حتى أن رصيد السفارة قد وصل في مرة من المرات إلى 17 يورو .. وهذا أمر نعود له لاحقا ..
فإذا كان العوز هو الذي دفع السفارة إلى استقطاع 100 يورو جبرا وقهرا من أجر السائق الفيلبيني، ألم يكن الأجدر بالسفارة تقويم نفقات أخرى .. ؟ فهناك سيارتان وسائقان مخصصان للسيد السفير ولعائلته الكريمة المحترمة .. السائقان يكلفان الخزينة العامة حولي 3000 يورو في الشهر كمرتبات، مضافا إليها بدلات ساعات العمل الإضافي بواقع 750 يورو لكل سائق في الشهر، أي ما مجموعه ما بين 4500 إلى 5000 يورو شهريا. وبإضافة المحروقات والزيوت والصيانة ترتفع الكلفة الشهرية إلى ما بين 7500 إلى 8000 يورو شهريا .. أي ما يزيد عن الراتب الشهري لدبلوماسي عريق ..
طبعا كان من الأجدر بالسفارة أن تقوّم الإنفاق حسب بنود وأوجه الصرف .. فتحقق فائضا من مثل هذا ومن مثل كثير غيره مما ذكرنا في هذا السياق .. ومع ذلك لازلنا نوجه السؤال لوزارة الخارجية عما إذا كان من ضمن مخصصات السادة السفراء سيارتين وسائقين .. وفوق ذلك بدلات عمل أضافي للسائقين .. بيعملو شنو؟
لكن الشواهد الماثلة والسابقة واللاحقة تؤكد أن المسألة لا تعدو كونها إنفاق في حيث لا يجب وظلم وعدم اعتداد بالحد الأدنى من أسس الانفاق من المال العام .. هذا المال هو مال عام .. هو مال دافع الضرائب داشر الدم الذي يرهقه جباة الحكومة صعودا إلى مشانق الإعسار وهبوطا إلى قيعان السجون إذا تأخر عن دفع الجبايات التي تأتيه من فوقه ومن تحته ومن بين يديه ومن خلفه .. ولو كان المتأخر مليما .. ويا حليل زمن المليم ..
هذا مال عام .. هو مال المهجرين جبرا والمهاجرين عسرا يقفون الساعات الطوال في هجير إدارة المغتربين يشترون صكوك الحرية والعودة إلى المهاجر ..
ونواصل في هذا الجانب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
عملية طرد السائق الفليبيني ..
لا نخوض في التفاصيل ... باختصار .. جاء السائق الفيلبيني، سائق السيد السفير لممارسة عمله المعتاد .. لكنه انتظر دون أن يتلقى توجيهات العمل كالمعتاد ..
جاءه الملحق الإداري الجديد ليأمره بعبارات حادة باللغة العربية يأمره فيها بتسلم مفاتيح السيارة فورا .. وأن عمله في السفارة قد انتهى .. وأن السفارة عينت سائقا جديدا مكانه ..
كل ذلك تم شفاهة .. وخلال لحظات استلم الإداري الجديد مفاتيح سيارة السيد السفير .. وتم طرد السائق .. إلى الشارع العام ..
لا إنذار .. لا خطاب رسمي .. ولا تبليغ مهذب .. ولا حقوق جاهزة ..
انقلاب !! ...
ونواصل بإذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
طبعا وحسب قوانين العمل في فرنسا، وبموجب خطاب التعيين، فإن السائق الفلبيني المطرود ما يزال على رأس عمله .. بكامل مستحقاته وراتبه الشهري الجاري إلى يوم الناس هذا ..
وإذا صرفنا نظركم الكريم عن الأسلوب الذي اتبعه الملحق الإداري، فقد كان على الملحق الإداري أن يدرس أولا قوانين وإجراءات العمل في فرنسا ..
صحيح أن أحكام العلاقات الدبلوماسية الدولية لا تسمح للحكومات دخول أي سفارة "معلقه علم" .. وكذا المثل ..
لكن سلطات العمل الفرنسية والقضاء الفرنسي يستطيع استدعاء الملحق الإداري مصطحبا أوراقه وإجباره على تطبيق قوانين العمل الفرنسية .. طالما هو على التراب الفرنسي ..
طبعا من الضروري والبديهي أن يكون الملحق الإداري على إلمام بقوانين العمل في البلد التي يبعث إليها .. لأنه لا يحتاج في الخارج إلى خبراته الكبيرة في القوانين السودانية .. إن كانت ..
فما هو مدى إلمام الملحق الإداري في السفارة السودانية في باريس بقوانين العمل الفرنسية؟ ..
التصرف مع السائق الفليبيني يغني ..
ونواصل بعون الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
إخفاء عقد العمل
قامت السفارة السودانية في باريس بإعدادا عقد عمل السائق الفيليبيني .. وقام السائق الفيليبيني بتوقيع عقد العمل أمام الملحق الإداري السابق .. استلم السائق مهامه العملية .. وظل يسأل عن النسخة الخاصة به من عقد العمل ..
تأخر التسليم، فاضطر السائق أن يسأل السيد السفير ..
قيل له أن صورة العقد مع نائب السفير .. وقيل له أن صورة العقد مع السيد السفير .. وقيل له أن صورة العقد مع الملحق الإداري ..
وهكذا ظل السائق يدور في حلقة مفرغة وفارغة أيضا طافت به كل مكاتب السفارة .. والنتيجة .. صفر .. !
طبعا تظن السفارة أن عدم تسليم السائق نسخته من العقد سوف تحرمه من دليل مادي قانوني .. وهذا جهل مدقع بالقوانين لأن السائق "ممارس لمهامه العملية" .. أو ما يعرف في القوانين by letter of appoint الذي لا يستلزم صيغة مكتوبة .. فالعمل ثابت بالحال .. علاوة على الشهادات التي بيد السائق ..
وعليه فإن إخفاء عقد العمل يتيح للعامل أو الموظف فرصة المطالبة بحقوق مالية يستطيع أن يدعيها ..
كما أن إخفاء عقد العمل يضع السفارة في وضع المخالف لقوانين العمل .. ويدينها بسوء المقصد المبيّت ..
وهكذا .. من حيث أرادت السفارة التآمر على حقوق العامل، قد فتحت له بابا للإثبات .. ! وفتحت على نفسها أبواب الإدانة .. إدانة رخيصة لأنها تتعلق بحقوق عامل بسيط ..
ولا تسأل عن الدين والضمير ....
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
السحب من إيرادات الخزينة العامة ..
تتشدد الإجراءات المالية المتبعة في السودان على إلزامية توريد كل الإيرادات الحكومية أولا في الخزينة العامة بموجب إيصال توريد مالي معروف .. الإجراءات المالية تمنع منعا باتا أي إدارة أو وزارة من التصرف في أو السحب من إيرادات الخزينة العامة التي تكون في حوزتها أو المبالغ التي استلمتها. والإدارات ملزمة بتوريد كامل المبالغ المستلمة للخزينة العامة ..
ولا تخرج الأموال من الخزينة العامة إلا كمرتبات وأجور للعاملين وغيرها من النفقات الحكومية حسب الضوابط والإجراءات المالية واجبة الإتباع ..
لكن في معزل عن كل هذه الإجراءات الملزمة، تجري عمليات سحب من إيرادات القنصلية في باريس ...
طبعا مسؤولية السيد القنصل تنتهي بمجرد تسليمه للإيرادات للملحق المالي والإداري بالسفارة .. وعليه فإن أي مسؤولية أو مخالفة للوائح ناجمة عن عمليات السحب المباشر والاستدانة تقع على كاهل المسؤول الإداري والمالي، لأنهما ملزمان بتباع النظم المالية ...
الحالة محالة إلى وزارتي الخارجية والمالية ..
ونواصل يعون الله القاهر فوق عباده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
السفارة السودانية في باريس سلمت السائق الفيليبيني شيكا بقيمة 2.616 يورو و 82 سنتيم على أساس أن المبلغ هو كل مخصصاته بعد فصله عن الخدمة ..
الغريب أن الملحق الإداري قال ذلك للسائق شفاهة دون أن يسلمه خطابا رسميا بإنهاء خدماته .. وكما هو معروف للقاصي والداني فأن أبجديات إجراءات إنهاء الخدمة تفرض على المخدم توجيه مكتوب رسمي مرفق معه شيك بتعويضات ما بعد الخدمة، ومخاطبة الجهات الحكومية بإنهاء خدمة العامل أو الموظف ..
في فرنسا قوانين صارمة تحمي العاملين من مثل هذه التصرفات .. خاصة الفصل التعسفي غير المبرر ماليا أو بأخطاء ارتكبها العامل أو الموظف وما يقتضيه ذلك من إجراءات تسبق قرار الفصل عن الخدمة .. في الحالات المشابهة لإجراءات الفصل الذي اتخذته السفارة السودانية، فإن قوانين العمل تلزم المؤسسة بإعادة العامل للخدمة أو دفع تعويضات ضخمة ..
سنقدم لاحقا "جردة" تقريبية عن حقوق السائق المعني .. مع تفاصيل ساعات العمل الإضافي بما فيها ساعات الرحلة مع أقرباء السيد السفير لهم الاحترام ..
ونواصل بمشيئة الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
انتهى زمن سياسة التجاهل
لقد درجت هذه الحكومة من أيامها الأولى على تجاهل الرأي الآخر الذي يجد طريقه من رقراق الحرية الممنوح للصحافة الداخلية، أو ما يكتب في الصحافة العالمية .. والآن على الشبكات الأسفيرية
سياسة التجاهل هذه مبنية على فكرة عقيمة قديمة هي أن الحكومة تريد أن يفهم الناس أنها لا تستجيب ولا يصدر عنها رد فعل تجاه ما يكتب ..
وقد كان ضمن أهداف تلك الفكرة العقيمة التقليل من أهمية ما ينشر ويكتب عنها، ومن ثم انصراف الناس عن طرح الآراء والمطالبات عن طريق وسائط النشر .. وبذلك تظن الحكومة أنها تفقد وسائط النشر أهميتها لدى المواطن السوداني ..
وإذا جوّزنا للحكومة فكرتها العقيمة خلال سنواتها الأولى، فإن الاستمرار في سياسية التجاهل تجعل الحكومة كمن يرتدي ملابس الشتاء الثقيلة في عز صيف غائظ .. !!
فالواقع قد أثبت عقم الفكرة .. والواقع الراهن يفرض على الحكومة الاستجابة وإقامة حوار مفتوح حول أخطائها وعيوبها .. بدلا من ارتداء بدلة شتاء التجاهل في عز صيف موسم الانتخابات ..
لا بأس أن تواصل الحكومة سياسة التجاهل لأننا أصلا لم نكف ولن نكف عن كشف الحقائق المخبوءة والمظالم المدفونة .. والحشّاش يملا شبكتو ... !!
لذلك سوف نواصل بعون الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
484 ساعة عمل إضافي ... مخالفة لقوانين العمل
عمل سائق السيد السفير في باريس 484 ساعة عمل إضافي خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2009:
يوليو: 169 ساعة أغسطس: 236 ساعة سبتمبر: 79 ساعة المجموع: 484 ساعة
أي أنه عمل بمعدل 161.3 ساعة في كل شهر .. أي بمعدل 8 ساعات عمل إضافي في اليوم .. وهو رقم يساوي تقريبا ساعات العمل العادية المحددة بقوانين العمل ..
أي أن السيد السفير قد أجبر سائقه على مضاعفة ساعات يوم عمله ..
بلغت كلفة ساعات العمل الإضافي 4176.92 يورو
قدم السائق جدول ساعات عمله الإضافية، والتي علق عليها السيد السفير بخط يده: (السيد/م الإداري، للإجراء بعد التدقيق والمراجعة) ..
وبدلا عن إعطاء الأجير حقه حتى بعد أن جف عرقه وريقه، عامله الملحق الإداري تلك المعاملة الوعرة وطرده شر طرده ..
هل تصرف الملحق الإداري من نفسه؟
سوف نرى
ونواصل بإذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
حسب تعليمات السيد السفير ...
وإذا أخذنا الحالة بأبجديات المنطق، نجد الآتي: السائق هو سائق السيد السفير .. وأن ساعات عمله الإضافية تمت بموجب تعليمات من السيد السفير .. وأن السيد السفير هو الذي يوقع، أو المفترض عليه أن يوقع، بشكل يومي على كل ساعة عمل إضافي لسائقه الخاص .. إذن السيد السفير على علم بساعات العمل الإضافية لسائقه الخاص .. والملحق الإداري له جداول يومية بساعات العمل الإضافي لسائق السفير وكل العاملين بالسفارة ..
ومن حيث أن الملحق الإداري يعمل وفق توجيهات السيد السفير وبالاتفاق معه، فإن عملية طرد السائق على تلك الصورة البغيضة وحرمانه عن حقوقه لا يخرج عن إطار تعليمات السيد السفير لملحقه الإداري .. فمن المستحيل أن يقدم الملحق الإداري على فعل ما فعل دون تعليمات السيد السفير ..
وهكذا تم طرد السائق بلا حقوق ولا حشف ولا سوء كيل .. بل بغصة وظلم عظيم .. وخرج السودان بسوء سمعة تتحدث عنها ركبان الجاليات والسفارات ..
هل السودانيون ظلمة إلى هذا الحد المخجل؟ هل سقطت عندنا قيم الدين والعدالة وحتى قيمة الإنسان؟
ونواصل بعون الله القاهر فوق عباده وظلمهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
.
المبجل الأستاذ/ سالم أحمد سالم أخلص تحياتي ..
كثيرون على مقربة مما يحدث، لكنهم يتعامون .. - فبعضهم وضع وسادة على ضميره حتى لفظ أنفاسه الآخيرة .. - وفيهم من وطن نفسه على التماهي مع حالة الدفاع المجاني الكذوب الفطير عن الوضع الراهن لينجو حتى من إحتمالات الأسئلة أمام المرآة .. - بينهم العاطل عن المواهب والحالم بحظوة أو مكانة، كلما لاحت له سانحة لمنصب أعلى دق عنق أخلاقه وصعد.. - وآخر كلما وجد جدارا ضرب بعرضه كل ما يحفظ من مبادئ وقيم، وكلما.. - وآخر من فرط إحساسه الذاتي بالهوان يتشدق: الشعب ده لاينفع معه إلا الضرب بالكرباج .. - أما صنوف المنتفعين والأرزقية فلا يعجزهم أن يتلونو كيفما إتفق ومصالحهم..
ذلك إلا من رحم رب العزة .. وهم كثيرون والحمد لله لكن .. وإن طال السفر على ضياع الحقوق وهدر الكرامة وموات الضمير والسكوت عن الحق، فأسئلة المظلومين بطول البلاد وعرضها ستمضي نحو وطن يسع الجميع بالعدل.
رحم الله درويش القائل: بلاد نطلبها لوجه الحب، فلا تطلبنا إلا للتضحية
أكيد إحترامي
سيف اليزل
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
رسالة "حية" إلى بنات وأبناء دارفور .. خارج دائرة الاغتصاب الجماعي
كتب اندرو هيفنز (رويترز) من الخرطوم: قالت الامم المتحدة وعاملون في مجال الاغاثة ان ضحايا الاغتصاب في دارفور خسرن الدعم الطبي والمعنوي منذ ان طردت الخرطوم وكالات الاغاثة التي تتعامل مع العنف الجنسي هذا العام.
وقال مسؤول في واحدة من المنظمات التي طردت من السودان طلب عدم نشر اسمه ان عشرة من بين 13 جماعة اجنبية مطرودة كانت تعمل في مجال الحماية والعنف الجنسي. وأضاف "النساء يشعرن الان انهن أقل أمنا في الابلاغ عن حالات الاغتصاب، وزادت من جديد الايام السيئة التي تعامل فيها النساء كمجرمات لو أبلغن عن حالات الاغتصاب. وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان ان النساء اللاتي يبلغن يغامرن بمقاضاتهن لممارستهن الجنس خارج رباط الزواج.
وجاء في تقرير للامم المتحدة هذا الشهر ان العنف الجنسي " متفش" في دارفور. وتصاعد الصراع في الاقليم عام 2003 حين اتهم متمردون معظمهم من غير العرب حكومة الخرطوم باهمالهم. وقال التقرير ان الباحثين وثقوا أكثر من 50 حالة عنف جنسي وعنف ضد المرأة بعضها ارتكبها رجال يرتدون الزي الرسمي وذلك خلال زيارتهم لدارفور التي استمرت من يوليو تموز حتى اغسطس اب عام 2009 وأضاف ان النساء أبلغن في أحد المعسكرات عن 35 حالة في الاسبوع أثناء خروجهن للحقول. وأضاف التقرير ان طرد الوكالات صعب مهمة الحصول على بيانات دقيقة.
وذكرت منظمات بقيت في دارفور أنها إما لا تملك الخبرة لسد الفجوة أو أنها تحجم عن تحمل مسؤولية عمل حساس من الناحية السياسية بدرجة كبيرة.
وصرح وزير الدولة السوداني للشؤون الإنسانية عبد الباقي الجيلاني بأنه ربما تحدث حالات اغتصاب متفرقة في دارفور مثل مجتمعات أخرى. لكنه نفى أنها تحدث على نطاق واسع. وقال لرويترز إن الاغتصاب مناف "لثقافتنا وديننا" وإذا أرادت أي من المنظمات غير الحكومية العمل في هذا المجال فالطريق مفتوح أمامها ولن يعيقها احد. وصرح مسؤولون من قوة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور لرويترز بأن البعثة فتحت مراكز جديدة للنساء في بعض المعسكرات وتنظم دورات عن العنف الجنسي.
فماذا أنتم فاعلون؟
ونواصل بإذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
قبل "حديث المليون" الذي تبخر، نكمل ما بدأناه حول الانفاق المالي للسفارة .. وما تشيعه إدارة السفارة أن فريق العمل المحلي هو السبب في العجز المالي للسفارة السودانية في باريس ..
أولا: مرتبات السادة الدبلوماسيين بالسفارة في باريس تبلغ 90 ألف يورو شهريا .. وباضافة بعض المنصرفات غير المرئية يرتفع المبلغ الشهري لمرتبات الدبلوماسيين إلى حوالي 100 ألف يورو ..
ثانيا: ما يتقاضاه كل فريق العمل المحلي لا يزيد عن 15 يورو .. أي ما يعادل المدخول الشهري لإثنين من الدبلوماسيين ..
ثم بعد ذلك ندخل في اختصاصات العمل ..
ونواصل بعون الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
الهواتف .. يا تلفونات!
طبعا هنالك نفقات أخرى كثيرة يتم تسديدها من ميزانية السفارة مثل فواتير التلفونات ومحروقات وزيوت وصيانة السيارات ..
بالنسبة للتلفونات، من المفترض حسب الإجراء المتبع أن تقوم السفارة بتسديد قيمة الاشتراك الشهري الثابت في منزل السيد رئيس البعثة، بينما المكالمات تعتبر شأنا شخصيا .. إلا أن الفواتير تراكمت حتى اضطرت شركة الهواتف إلى قطع خدمات الهاتف .. وعليه تم تسديد المبلغ الكامل من ميزانية السفارة .. والملف نحيله أيضا لوزارتي الخارجية والمالية، فعلاوة على التجاوز المالي والإداري، فإن المبالغ التي تم تسديدها كبيرة .. وفي حال التعتيم يمكن طلب المستندات من شركة الهواتف ..
ونواصل بعون الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
قلنا أن محروقات وزيوت وصيانة السيارات يتم تسديدها من موازنة السفارة .. هذه الفواتير تشمل أيضا ساعات العمل الإضافي الكبيرة للسائقين الذين يتحركون بموجب التعليمات الصادرة لهم بصرف النظر عن طبيعة المشوار أو خصوصيته .. أو الحوامة بعد منتصف الليل بسيارة تحمل الرقم الدبلوماسي السوداني وهي تحمل شخصا غير دبلوماسيين .. !
وقد أشرنا في هذا الصدد إلى جانب بسيط من استخدام سيارات السفارة في رحلات خاصة عابرة للقارة الأوروبية .. ما يهمنا هنا أن استهلاك السيارة والمحروقات وبدلات السائق في هذه الخصوصيات تجيء خصما على موازنة السفارة ..
هذا الإنفاق المتجاوز يشكل بالتأكيد عبئا كبيرا على خزينة السفارة .. فهو بالتالي من مسببات العجز المالي ..
ونواصل بعون الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
وبمناسبة السيارات فقد سبق أن اشرنا إلى أن هنالك سيارتان وسائقان مخصصان للسيد السفير .. ما يهمنا هنا أن كل سائق يتقاضى بدل عمل إضافي كل شهر يصل إلى 800 يورو .. أي ما يعادل 1600 يورو للسائقين الاثنين .. مضافا إلى مرتبيهما الشهري .. وهذا أيضا من مسببات العجز في موازنة السفارة .. وليس فريق العمل المحلي ..
وبمناسبة السيارات فإن السفارة لا تزال تماطل في تسديد فاتورة صيانة إحدى سياراتها .. والشركة التي قامت لعملية الصيانة بدأت تطالب السائق بتسديد الفاتورة من جيبه ...
ونواصل بعون الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
فإذا كانت موازنة السفارة السودانية في باريس تتراوح بين 150 إلى 200 الف يورو شهريا، فإن أجمالي ما ينفقه الشعب السوداني على هذه السفارة يتراوح بين مليون و800 ألف يورو إلى 2 مليون و400 ألف يورو في العام .. طبعا باستثناء البند الخاص ..
لا نريد أن نقارن بين حجم الإنفاق هذا وبين النتائج التي يحصدها الشعب السوداني بالمقابل .. لكن لكي نؤكد أن فريق العمل المحلي ينال الفتات من هذه الموازنة ..
نحيل هذه الأرقام إلى وزارتي الخارجية والمالية للتدقيق بناء على الاقتراح الذي تقدم به أحد السادة السفراء ونشرناه هنا بضرورة إرسال فريق مراجعة للتدقيق ..
كذلك نحيل الملف المالي إلى المراجع العام لجمهورية السودان ..
بالمناسبة هل لا زال للحكومة "مراجع عام"؟
ونواصل بعون الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن لا نطلق الرصاص من الخلف يا سفير.. وشكوى سائقك أمام الخارجية الفرنسية .. وكل ملفات السفا (Re: سالم أحمد سالم)
|
جاء في وثيقة وزارة الخارجية التي كشف عنها الأستاذ خالد أبو أحمد ما يلي:
Quote: "نرجو ان نشير إلى السنة الحميدة التي استنتها الرئاسة بتوفير فرص العمل بالبعثات لمن قضوا سنوات عديدة في خدمتها من الموظفين والسائقين".. |
يا أستاذ خالد الخارجية صادقة في سنتها الحميده ..
فالسائق الآسيوي الذي تم تعيينه مكان السوداني .. وكذلك زوجته الآسيوية الطباخة هما في نظر الحكومة من ضمن "الذين قضوا سنوات عديده في خدمتها.."
وين؟ .. وكيف ؟ هذه علمها عند الله ..
يا ريت لو أن الخاجية عينت مكان السودانيين الذين طردتهم سودانيين من منسوبيها ..
ثم ورد في وثيقة الخارجية عبارة "السنة الحميدة التي استنتها الرئاسة .."
هل هي رئاسة الحكومة أم رئاسة الخارجية؟
ونواصل بعون الله
| |
|
|
|
|
|
|
|