الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 03:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بدر الدين اسحاق احمد(بدر الدين اسحاق احمد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2010, 07:35 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير


    (( تجميــع مقالات ورؤى ))



    انــا متهــم بأننــى لا اريد لهذا الحزب عافيــة تنهــض بــه وبدوره فى حياتنـا العامة ...



    لكــن هــى حقيقة ...ان هذا الحزب كان ملهمــا لنـا كإسلاميين فى كثير من تجاربنــا التنظيمية ...


    يعيش كمــا يورد كثير من المنتمين لــه على الصحــف والمنتديات الالكترونيــة كثير من الامال

    والطموح لاحداث تغيير فى كثير من آليــات وبرامج هذا الحزب ليعود لقيادة الشارع السودانى فى

    كثير من قضايــا الراهــن السياسي ...




    ساعمــل على تجميــع بعض اراء مبذولة من بعض المنتمين اليــه علهــا تشكل ملامــح تيار تجديدى

    يعمل داخل الحزب وفقــا لاليــات لم تكــن مستحدثــة مــن قبل فى الارث الشيوعـى للحزب ..






    ________

    سألت نفســى لمصلحــة مــن تقوم بذلك .. فكرت مليــا وقلـت لمصلحــة بعــض من عافية ننشدها لحراكنا

    السياســى ..
                  

10-05-2010, 07:38 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: دفاعا عن الحزب الشيوعي/أبوعبيدة الماحي
    Oct 5, 2010, 20:13

    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

    ارسل الموضوع لصديق
    نسخة سهلة الطبع
    Share



    انا من جيل في الحركة الثورية عاصر مرحلة هي الأكثر وحشية في تعامل حكومة سودانية مع معارضيها , لتكون سلطة إنقلاب الجبهة الإسلامية القومية السلطة الأكثر اغترافا للدم والجرائم ضد الجماهير في تاريخنا السياسي المعاصر علي إختلاف الوانهم السياسية والعرقية.وكما ارتكبت الحكومة أخطاءها الفادحة, فقد ارتكبت القوي السياسية المعارضة اخطاء كثيرة في جبهة العمل السياسي المعارض الأمر الذي ساهم مع عوامل كثيرة داخلية وخارجية في إطالة أمد النظام الإنقلابي , إرتكبت كذلك أخطاء داخل تنظيماتها , وقد بدا لي ذلك أمرا طبيعيا ومفهوم لمنظمات سياسية تعمل تحت الحصار الذي لا يصدق والذي واجهت به سلطة الإنقلاب الحركة الجماهيرية والقوي السياسية المعارضة لسياساتها وبرامجها ووجودها كقوي سياسية وإجتماعية سائدة بالقوة والجبروت. إن حزبنا الشيوعي لم يكن إستثناء موجب عن هذه الحقيقة ولا عن هذا الوضع, فبعد مصادرة الإنقلاب للديمقراطية والحريات العامة ومواجهته بفظاظة لأي تحرك ضده ومحاصرته للحركة النقابية بالفصل والتشريد وسنه للقوانين التي ذهبت بإستقلالها .. وزجه لآلاف من معارضيه في السجون .. وخلقه لأوضاع إقتصادية سيئة أدت لهجرات بالجملة في ظل تطهيره للخدمة المدنية وإمساكه بقياد القطاع الخاص, واجه الحزب إستقالة الخاتم ورفاقه وإنقسام عدد من عضويته. في الوقت الذي تحمل فيه الحزب دون أي رغبة للإستئثار للبطولة في تلقي القدر الأوفر تقتيلا وتعذيبا وتشريدا وإعتقالا وملاحقة .. وهذي شهادة عالية مسجلة وموثقة لا في قسم شئون أكاديمية لجامعة ما ولا في وزارة الخارجية لكن في أعمال ونضالات منظمات حقوق الإنسان وجمعيات مناهضة التعذيب في الداخل والخارج .. جرائم لا حد لها يعرفها مرتكبيها أكثر بكثير من تلك المنظمات والجمعيات التي عملت بمثابرة لكشف المجرمين والإعلان عن ضحاياهم .. وكان إستهدافهم للحزب بعد نظر علمي في تحديد عدوهم السياسي والإجتماعي نحسدهم عليه في ظل توهان بعض زملائنا من ناعلي ماركس والماركسية ورميهم لمفهوم الصراع الطبقي والذي يستخدمه الخصم ضدهم لتجوييد رمي النار.قلت إننا جيل عاصر هذه المرحلة وأضيف: أنه قد قدمنا ما أستطعنا إليه سبيلا, حتي اولئك الزملاء الشجعان والذين رموا لاحقا كل ثقل آلتهم في صف التيار الذي يسعي بدأب لتصفية الحزب الشيوعي ووراثته وذلك بتحويل لحزب ليبرالي مسكين ومؤدب في غابة السياسة السودانية يتكلم أحيانا عن الماركسية خجلا في معرض شتيمته لها .. الماركسية والتي تزداد أسهمها وتحرز نفوذا يزداد في ظل أزمة النظام الرأسمالي الحالية في دوائر العلوم الإجتماعية والإقتصادية.

    إن الأوضاع الراهنة داخل الحزب الشيوعي تتطلب من قيادته المنتخبة في مؤتمره الخامس ومن عضويته الحادبة علي إستمراره كحزب هو راية ( وحبيب للأجساد الملتفة بالثياب الخشنة ) معالجات عاجلة وإتخاذ إجراءات إدارية صارمة ضد التكتل اليميني التصفوي .. صحيح إن الصراع الفكري لا يحسم بالإجرءات الإدارية مهما كانت لائحيتها .. لكن الذي توصل لأن الحزب إثر المؤتمر الخامس لم يعد حزبه ..وإن الماركسية لم تعد ملهما له فليس له مكان بيننا وكم كان ماركس محقا حين كتب إلي لاسال في رسالته الشهيرة ( إن النضال الحزبي يعطي الحزب القوة والحيوية؛ والدليل القاطع على ضعف الحزب هو الميوعة وطمس الحدود المرسومة بخطوط واضحة؛ إن الحزب يقوى بتطهير نفسه...".!, إنني لا أري مستقبلا لحزب شيوعي قوي وموحد بدون هزيمته لمخططات تصفيته من العناصر الغير ماركسية , عناصر دعوة التيارات والمرتكزات الفكرية المتعددة .. أولئك الذين دأبوا علي دوس كل التقاليد الحزبية المتعارف عليها بيننا كشيوعيين في دربهم القلق بأوهام البرجوازية الصغيرة والتي تحلم بوراثة الحزب الشيوعي بواسطة ( إنقلاب ماركسي ! ) هو في حقيقته يميني تصفوي يريد غسيل جسد ما أسهم به ماركس وغيره من الثوريين العظام من كل ( شائبة ) ثورية عن طريق رفع الراية ذاتها .. وهو مسعي خبرته الحركة الثورية, وموجود في تراثها وخبرتها الطويلة لإنتصار شعوبها تحت رايات التقدم والإشتراكية.قلت إنهم يريدون وراثة الحزب الشيوعي, لابد أن نفهم أيضا إن راحلة الحزب الشيوعي لن تقوي علي السير بأحمال التصفويين , تياران لا يتلاقيان شرق هو شرق وغرب هو غرب .. إن فكرتهم هو أن يكون الحزب متعدد المصادر المعرفية لذا يرون شرعية لبقائهم , ومتعدد المنابر مما أدي لإثارة الفوضي الراهنة, وهما أطروحتين ذهبت بهذا التيار بعيدا ليصيب الحزب بوهنه الراهن , إذا ما بحثنا في الظرف الذاتي لأزمة الحركة الثورية في بلادنا. فالحزب لا بد من وحدته علي أساس ما إنجز في مؤتمره الخامس ليناضل بفعالية وينجز مهامه لا في جبهة العمل التنظيمي فحسب, بل حتي واجبه الآخر الأكثر أهمية في تعقيدات الواقع السياسي الا وهو الإسهام الكبير في إستنهاض الحركة الجماهيرية للحفاظ علي وحدة البلاد والنضال من إجل إكمال التحول الديمقراطي وتحريض الجماهير للوقوف ضد الغلاء الذي سحق به التجار الإسلامويين القسم الأعظم من الشعب بلا رحمة ,وفتح الباب واسعا لهزيمة الدكتاتورية.

    كيف يشتغل التيار اليميني التصفوي داخل الحزب الشيوعي

    سأجيب علي هذا السؤال في شكل نقاط جديرة بالوقوف والتأمل كمقدمة ضرورية لهزيمته.


    ......
                  

10-05-2010, 07:39 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    أولا:
    بالإصرار الدائم علي النظر لأزمة حزبنا خارج سياق أزمة الوطن وأزمة حركته السياسية عامه وبمعزل عن الظروف المحيطة كغياب الديمقراطية وسعي الحزب مع باقي أطراف الحركة الوطنية لإستعادتها وترسيخها كمدخل وهيط لمعالجة أزمة الوطن والحزب.وتضخيمهم الزائد للعوامل الذاتية وإستهدافهم لقيادات الحزب وتصويرهم كعقبات أمام تجديد الحزب الشيوعي كأن أزمة الحزب هي أزمة قيادة وبالتالي فتح الباب للمناداة بقيادة جديدة رغما عن أنف إرادة المؤتمر الخامس


                  

10-05-2010, 07:40 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: ثانيا:
    خلقهم لمواقف البلبلة , لإضعاف الحزب وتصويير هذا الضعف كأنه محصلة لنتائج قيادة الحزب.
    ثالثا:
    مهاجمتهم للمؤتمر الخامس وذهابهم بين الناس بالحكاوي التي لا تصدق عن المؤامرات لدرجة أن كتب أحدهم بأن الحزب في مؤتمره الخامس لم يجيز دستورا للحزب الشيوعي!!
    رابعا:
    لهجة الإحمال في أطروحاتهم والتي شهدناها عند المرحوم الخاتم في آن أوان التغيير بأن يتم تبني خطهم ووصاياهم لتجديد الحزب - قل تصفيته - وإما الطوفان. هذا نزوع غير ديمقراطي يثير عندي الريبة في نواياهم علي خلفية مساندة الأغلبية ومصادقتها لمقررات المؤتمر الخامس.
                  

10-05-2010, 07:41 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: خامسا:
    إدمانهم لنشر قضايا لا تهم سوي عضوية الحزب علي الملأ بالرغم من إمكان مناقشتها داخل الحزب في فروعه وأقسامه ومناطقه وهيئاته المتخصصة لا خارجها غير مدركين لتنبيه صحيفة الحزب وإشارتها في أكثر من عدد بأن مواعين الحزب لم تضيق بالنقاش . يتم هذا بدعوي( إنو مافي زول في الحزب ده ماسك لينا قلم أحمر) .!!لكن علي الأقل في اللائحة البتمسك لأيو زول في الحزب مهما علي نجمه وسمق قلم شيني أحمر عريض حين يتعلق الأمر بسلامة الحزب ووحدته !.
    سادسا:
    تهوينهم للمخاطر المحيطة بجسد الحزب في ظل دكتاتورية المؤتمر الوطني كمنظمة تعمل تحت الحصار بالرغم من معاناة الحزب في هذه الجبهة والضربات الموجعة والتي لا تحصي الموجهة لجسده, وذلك بالتقليل من نجاعة البلاغ وإعتباره زي القوالة والإزدراء والإستهانة بأجند التأمين بإعتباره خبل ستاليني ووهم قيادي يهدف لإسكات المختلفين , وتصويير الهيئات التي دأبت علي حماية الحزب من الإختراقات كأنها عصابات تابعة لبيريا, يتم كل هذا في ظل وضع سياسي لا يري دربا لإنفاذ مشروعه الحضاري إلا عبر جسد الحزب الشيوعي , فالعنف الذي واجهوا به المعارضة السلمية للحزب ليس هو الإجراء الأخير إذا ما أصرت الدكتاتورية علي البقاء بنفس الأجندة التي دعتها للقيام بإنقلابها المشئوم صبيحة ٣٠ /يونيو/١٩٨٩ م.
    سابعا:

    إزدرائهم بإنقلاب ١٩ /يونيو /١٩٧١ م. وعدم إحترام بعضهم للمصائر المؤسفة لقادتها وجنودها لدرجة رفض أحد أخلاقييهم لقراءة أشعاره في إحتفالية أعدها طلبة للإحتفاء برجولتهم وصمودههم أوان الموت ( بإعتبار إنو ما بحتفل بعساكر) كأن العسكرية سبة للزملاء والشيوعيين والديمقراطيين الذين حملوا أرواحهم علي أكفهم ظهيرة ذلك اليوم. إنني أثق الآن بلا أدني ريب في نوايا أبطال يوليو بغض النظر عن صحة تقديراتهم أو خطأها وبتجاوز إجرائي لما سببته من آلام للحزب الشيوعي لكنني أكون كاذبا لو قلت إنني أثق ولو لبرهة في نوايا ما سميته كغيري من الزملاء الذين يقفون ضده بالتيار اليميني التصفوي المتغطغط بثياب ماركس لزوم التموييه. إنه وضع مزري لأصحاب ( التجديد ) كيفما أتفق ,كأن التجديد ليست عملية تتم عبر مدي أطول وبإستمرار , كأنه شئ يتم مرة واحدة وللأبد.
                  

10-05-2010, 07:43 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    ثم حتــم كاتب المقال السيد / أبوعبيدة الماحي مقالــه بهذه الجملـتة ( الحزبيــة ذات الدلالــة )


    Quote:
    هذا هو مقالي في لحظة تتطلب تسجيل الموقف دفاعا عن الحزب الشيوعي.
                  

10-05-2010, 08:02 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
                  

10-05-2010, 08:07 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    كتب الجيلــى احمد عضو المنبر فى بوســت (Re: الحزب الشيوعي : ديناصور انقرض



    Quote: هنالك بعض الاشكاليات داخل الحزب أصبحت تحدث تململا
    فى القواعد..
    هنالك مشاكل تنظيمية,
    وهنالك أزمة قيادة كما قال الزميل أبوساندرا..

    تبدت هذه المشاكل جليَآ فى الترتيبات للمؤتمر الخامس
    وماصاحب الفعاليات المصاحبة للمؤتمر..

    ليت هذا الخيط يكون فرصة لادارة حوار مفتوح وموسع,
    عوضآ عن الاستسلام لموجة الاحباط وتوزيع التهم..



    هــل هذا اطار مناسب لادارة حوار تنظيمــى لحزب اكثر التزاما بلوائحــه ونظمة الحزبيــة ؟
                  

10-05-2010, 08:19 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    كتب المعز ادريس ..Re: الحزب الشيوعي : ديناصور انقرض


    Quote: لكن ماذا عن أزمة العلاقة بين الحزب و الجماهير منذ تأسيسه, المعوقات و المعالجات, فكريا و سياسيا, بناء و أخطاء و وقائع و خلافه,


    مناقشــة قضيــة جماهيرية الحزب وبرامجــه ..

    وجماهيرية قيادة الحزب ..




    ( قضايا احســب انها من الجودة والاهميــة بانهــا يمكن ان تنسحــب الى كل حزب سياسي سودانــى )
                  

10-05-2010, 08:24 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    كتب ابو ساندرا فى نفس البوســت ...

    Quote: والمؤتمر الخامس اراه مجرد مؤتمر تمهيدي مهمته تجديد القيادة
    وهذه نفسها لم ينجزها كما كنت أتوقع
    و أرجو أن تتم الإستفادة في السادس
    وأتمنى أن يشرع في التحضير للسادس من الآن
    فقد تأخروا كثيرآ



    هــل المؤتمر الخامــس كان معنـئ فى المقام الاول بتلبية تطلعات هولاء الشباب

    ام كان مؤتمر لحزب تأخر لاكثر من 40 عاما وهو يأتــى فى اطار لوائح منظمة لعمل الحزب

    نقــد كقيادى للحزب لم يفرض نفسـه بل تم انتخابــه من اكبر تجمع لقواعد الحزب بطريقة

    ديمقراطية شفافـة ..

    لماذا الاستعجال لايقاف مسيرة مؤسســات الحزب القياديــة ( المؤتمر الخامس ) واستدعاء السادس !!!
                  

10-05-2010, 08:34 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Re: الحزب الشيوعي السوداني ... مواقع الصراع و مواطن الد...ئلة الخروج من النفق

    لمفترع البوســن د. امجد فريد


    Quote: اسئلة ضرورية للخروج من النفق

    د. شيراز محمد عبد الحي

    ..ربما تكون الفائدة اليتيمة لانتخابات المؤتمر الوطنى البائسة هى مواجهة سوئاتنا فى مرآة الواقع السياسي ..فقد آن الأوان لأن نكف عن عادة تشييد القلاع الرمالية ليأتى المد ويذيبها فى لحظات!....لقد تعلمنا فى سنين الإنقاذ العجاف بأن المخطئ حتما ليس الفيل إنما النمل الذى يبنى عشه على قارعة الطريق فيطأه الفيلة والمارة وكل من يمشي دون النظر اسفل قدميه!!....... فقد فرطنا بايدينا من قبل فى ديمقراطيتنا التى انتزعناها انتزاعا ...ثم شيدناها على رمال متحركة ...بلبنات ضعيفه.....فانهارت!!
    هل الهدف هو بناء نظام ديمقراطى بجذور ضاربة فى عمق الأرض....وثبات لا تحركه رياح الأطماع الشمولية والعسكرية؟؟...أم الغرض هو إسقاط نظام الجبهه الإسلامية الآن فقط...دون رؤية عميقة لما يلي ذلك من نظام ديمقراطى وحماية له؟؟!!...... أم ربما الأجدي أن اسأل ..هل باستطاعتنا اصلا إسقاط هذا النظام وإنجاز التغيير ..أم نصارع فى طواحين الهواء؟؟لا نستطيع الإجابة على هذه الأسئله إلا بالوقوف أولا على تحليل موضوعى وهادئ للمشهد السياسي عامة وما يعنينى فيه ألا وهو الخط السياسي للحزب الشيوعى السودانى.
    فبعد أن جفت الحلوق بالهتاف ..دعونا نتوقف عن السباحة مع التيار ونلتفت من حولنا لنرى فاعلية خطنا السياسي وسط الجماهير ومدى حقيقية ما يحيط بنا من صخب .....!
    يبدو أننا وبعد مرور عقود على المؤتمر الثالث..وبعد أن وصلت مسيرتنا إلى الخامس.. نحتاج إلى الرجوع مرة اخرى إلى شعار " اجعلوا من الحزب الشيوعى السودانى قوة إجتماعية كبري" ....و النظر بعين الاعتبار إلى شعارات قديمة مثل " تجميع القوى الثورية" ....فربما إذا أرجعنا البصر كرتين إلى تلك الشعارات ..قد نصل إلى تحليل موضوعى لعزلة خطنا السياسي...وحزبنا!

    لا أدعى بكتابتى لهذه الورقه امتلاكى لنقاط واضحه ومرتبه لكنها مجموعة أفكار وتأملات فى الخط السياسي للحزب الشيوعي السوداني وددت مشاركتكم اياها وكلى ثقه بأننا سننتهى إلى حوار عقلانى يرسو بنا على شواطئ محاور تقودنا إلى استجلاء أزمة الحزب وكيفية الخروج به من نفق العزلة ليصبح قوة إجتماعية كبري.واقول ازمه مع علمى التام بأن هناك كثر ممن لا يحبذون هذه التسميه لا سيما وأنها اصبحت من النعوت دائمة الإلتصاق بظهر الحزب....ولكن فى واقع الأمر فالأزمه موجوده ولها أعراض مرضيه خفيه وأخري بائنه ....الخفية لها مساحة نقاش أخرى...أما البائنه فهى موضوع ورقتى هذه وتتلخص فى الخط السياسي الضعيف لحزبنا منذ المؤتمر الخامس ......وقد توجت الآن بترشح سكيرتيرنا العام لرئاسة الجمهوريه!..وأود أن اثبت نقطة هامة قبل الولوج إلى نظرة نقدية لهذا الخط السياسي ...ألا وهى عظيم إحترامى وتقديري لشخصية المناضل الأستاذ نقد...ولكن ...اسئلة كثيرة عصفت بذهنى عشية معرفتى بقرار ترشيحه لرئاسة الجمهوريه....
    - فهل جفت قوائم الحزب من المرشحين الشباب ...حتى نلجأ إلى الزج بالرمز الوطنى والحزبي العتيد "الحكيم" إلى الصفوف الأمامية فى إنتخابات مشوهه ومسرحية بسيناريو لزج وقد تتحول إلى دموية فى أى لحظة؟؟فنكون بذلك قد ارهقناه لعقود طويلة بكل ما يمكن من واجبات تنظيمية وسياسية حتى بلغ الثمانين وقد أوشكت صحته على الانهيار ونحن ما زلنا نقدمه فى الصفوف الأولى خوفا من خوض تجارب جديدة وخلق انتصار –ولو نسبي- عبر تقديم شخصيات جديدة؟!!
    - هل بالفعل فشل الحزب الشيوعى السودانى فى تقديم نماذج جديدة من القيادات السياسية كما يسود الشارع من أقاويل الآن؟؟
    ..عذرا...ولكنها اسئلة على لسان جماهيرنا....والتى رفعنا منذ عقود شعار انتمائنا إليها وضرورة تعلمنا منها.....وهى بالفعل...... أسئلة تستوجب الإجابة..!!
    خط سياسي واقعى أم شعارات مفرغة المحتوى؟؟:-
    الناظر الى ما يدور اليوم من حراك سياسي فى السودان يجد الظرف الموضوعى ملائم تماما لتعالى وتفوق خطاب الحزب...فكل الحلول والرؤي التى ظل الحزب ينادي بها ويتبناها منذ تاسيسه وإلى اليوم أصبحت تشكل اشواق الجماهير والحركه السياسيه واصبحت حجر زاويه لبرامج معظم الأحزاب السياسيه واللغه المتعارف عليها فى كل الاتفاقيات الحديثه....ابتداء من نيفاشا 2005 ..مرورا بالقاهره...واسمرا 2006...ويتضح جليا أن احزاب اليسار الجديده تعتبر الحزب الشيوعى بمثابة القائد والسند الأعظم لمسيرة اليسار السودانى....بل وإمعانا فى تحليل الظرف الموضوعى للواقع المحلى نجد أن الأحزاب التقليديه الكبيره قد اضحت جاهزه للإنقياد وراء ركب الديمقراطيه والعلمانيه من فرط ما يعصف داخلها من انقسامات وتيارات ثائره على القيادات التاريخيه و ما اعترى مريديها وحواريها من ضيق إثر التاريخ السئ لهذه الأحزاب فى نقض الاتفاقيات وخيانة الديمقراطيه...........وكل ما سبق ضف عليه مأزق حكومة الإنقاذ وفقدانها للسند العالمى والإقليمي...وتكالب اشكاليات الهامش عليها من كل الجهات....
    إذن.......
    ...فى هذا الجو الملائم لإحياء جذوة النضال....ورغما عن عدالة مطالب الحزب..... لماذا نقف عاجزين دون القدره على جذب الجماهير فى تجاه الضغط فى سبيل تحقيق كل تلك المفاهيم والمطالب العادله؟؟....ما الذي يعوق الحزب الشيوعى من انتاج خطط تجعل برنامجه اقرب إلى تطلعات الجماهير ويعبر عن اشواقها ..؟؟...
    هل السبب أن خطنا السياسي ماهو إلا شعارات مفرغة المحتوى من اى فعل سياسي يتسق معها؟؟
    ..ربما بدا الخطأ منذ بداية 2009 حين استشري فى اوساط الحزب قبيل وآناء المؤتمر الخامس الأمل بأن يكون المؤتمر بمثابة " عصا موسي" التى تحيل الأرض الجدباء إلى غناء دون عناء....فبرغم الفرحه التى لا توصف و الفخر بخروجنا من المؤتمر صفا واحدا دون انقسامات.....إلا أن التغيير الجذري والتجديد العميق الحقيقي لبرنامج ومنهج الحزب لم يكن من النتائج التى خلص إليها المؤتمر.... والأمل الذى داعب تطلعاتنا فى تغيير إسم الحزب ليعبر عن البرنامج ذهب ادراج الرياح مع تعالى هيستيريا هتاف " عاش نضال الحزب الشيوعى السودانى!!"....وانهمار دموع بعضها حسرة واسف ،والبعض الآخر إيذانا بموت قريب....ومعظمها فرحة وخيلاء!!..بل وحتى التغيير الكامل – مع الشكر والتبجيل— للقيادات التاريخيه للحزب لم يتم...وخرجنا بنسبة 5% فقط من اللجنه المركزيه من الشباب (دون الخمسين من العمر).... مؤكدين بذلك وراثتنا لنهج الأحزاب الشيوعيه فى الاتحاد السوفيتى التى لم تكن تؤمن قط بالتداول السلمى للسلطة ...فإما موت أو قتال!!...
    وخلص المؤتمر إلى كونه احتفاليه جميله بتاريخ حزبنا " العظيم"...ولا أود هنا الخوض حتى الخاصره فى تقييم توصيات المؤتمر -- والتى حتما تضم علامات استفهام ونقاط جدل جمة ..اتمنى نقاشها فى مساحة أخرى...(خاصة التقرير السياسي) -- ولكن إلى ما تلى المؤتمر من سكون سبقته العاصفه....وأظهر الأزمه التى اشرت إليها اعلاه.........:
    فبعد أن رمت حكومة الإنقاذ بكامل وعيها " بعظمة" البرلمان إلى نواب المعارضه ...ظلت جماهير الحزب تضغط فى تجاه ضرورة سحب نوابنا من البرلمان الصورى كيلا نشارك فى إعطاء حكومة الإنقلابيين صوتا عاليا أمام المجتمع الدولى بوجود نواب برلمانيين من المعارضه...وبالتالى إضفاء ولو شرعيه جزئيه على اجهزة الدوله الشائهه.... ولكن أتى المؤتمر ليستمر بعده خطنا السياسي على ذات النهج المهادن الذى يرضي بالقليل ..ولم ينتج أي فعل سياسي" لاستنهاض حركة الجماهير" ...حتى جاء بيان 8 يوليو الذى نادى بعدم شرعية الحكومة وفقا لنيفاشا....وبأن الوقت قد حان لرفض اجهزة الدوله لعدم شرعيتها...بل ودعى إلى الخروج إلى الشارع ...وطالب برفض نتيجة التعداد السكانى...وإلخ من المطالب التى الهبتنا بالحماسه وزرعت بعض من الأمل المفقود لرد الروح فى الجسد الميت.....ولكن...استمر الخط السياسي المهادن واستمر نوابنا بامتطاء سلالم البرلمان " الغير شرعى"... ورغما عن أن تقييم واعادة فحص تجربة البرلمان لإستصدار قرار نهائي بشأنها كانت من ضمن توصيات المؤتمر الخامس إلا أن دورة اللجنة المركزية فى يناير2010 قد خلت صفحاتها من هذا المفصل الهام الذى من شأنه ان يساهم مساهمة فعالة فى استنهاض حركة الجماهير ووضع موقف الحزب بوضوح فى خانة رفع راية الحرب لإسقاط المؤتمر الوطنى وكسب السند الجماهيري ..ومن شأنه الضغط على الحركة الشعبية أيضا وإحراجها بالخروج عن برلمان غير شرعى يمرر ما تصبو إليه حكومة المؤتمر الوطنى من قرارات بالأغلبية الميكانيكية ..بل وتذرعت الهيئة الحزبية البرلمانية (فى الخطاب الصادر عن المكتب السياسي فى 5 يناير 2010) لتبرير مواصلة المشاركة ب:
    - قصر الفترة المتبقية
    - مناقشة القوانين البديلة
    - نداء من الحركة الشعبية بضرورة مواصلة المشاركة
    - وضرورة صدور قرار جماعى من كتلة التجمع حول المشاركة فى البرلمان من عدمه..
    واستغرب – حقيقة – لهذه المبررات الفقيرة التى ساقها المكتب السياسي لمواصلة المشاركة فى البرلمان الغير شرعى.....واسأل :
    - ماذا نعنى بقصر الفترة المتبقية؟؟..المتبقية إلى ماذا؟؟التحول الديمقراطى؟؟البرلمان المنتخب من انتخابات غير نزيهه بقوانين مشوهه؟؟..
    - إن الخروج من البرلمان فى ذاك الوقت بالذات كان من الممكن ان يهز موقف الحركة المتذبذب إتجاه اتفاق جوبا ويدفعها إلى تفعيل التحالف مع القوى السياسية بدلا عن السعى الحثيث لمصالحها الذاتية.....ثم أن الخروج يجب أن يكون أمر مبدئي من قبل الحزب وليس فعلا بحسابات سياسية فقط.....وقد يساهم هذا الخروج إذا ما ادير بحكمة فى أن يخلق زخما سياسيا مطلوبا خاصة لو صوحب ببيان سياسي قوى ومؤتمر صحفي كبير وحوار مع الهيئة البرلمانية فى الصحف والمواقع الالكترونية وربما خطاب يسلم فى مسيرة سلمية إلى حكومة الشريكين.....
    - ماهى القوانين البديلة التى تود هيئتنا البرلمانية مناقشتها من داخل البرلمان؟؟وهل كان وجود نوابنا فى البرلمان الصورى للنظام الشمولى –اصلا- يغير من اى قانون يرغب برلمان المؤتمر الوطنى فى تمريره؟؟إذن...كيف تم تمرير قانون الأمن الوطنى؟؟وماهى القوانين البديلة التى يطرحها الحزب ؟؟
    - إن التبعية والترقب لخطوات الحركة الشعبية جعلت من القوى السياسية ألعوبة فى مدار الحركة ....
    فالحركة تنادى لمؤتمر جوبا ويهرع حزبنا كتابع أو أجير دون ترتيبات مسبقه للضغط على مثبتتات لذاك التحالف ...والحركة تنادى بالبقاء فى البرلمان الذى يضيف إليها الكثير بينما يأخذ منا أكثر....فنلبي النداء .....موقف شديد السلبية لا يشبه حزبنا...فالحركة باقية فى البرلمان لأنها شريك فى الحكم بموجب نيفاشا..ولأن الإستمرار فى هذه المسرحية سيضمن لها حق تقرير المصير الذى تعمل صوبه جاهده....والحركة باقية فى البرلمان رغما عن قوانين تقييد الحريات ورغما عن إجازة نتائج التعداد السكانى المفبركة لمكسبها السياسي الذى يضمن إقناع جماهير الجنوب بخيار الإنفصال ....!أما نداءها لبقية القوى ومن ضمنها الحزب لمواصلة المشاركة فما هو إلا استمرار للمنحى الذاتى فى خطها السياسي. وحاولات غقناع جماهيرها والمجتمع الدولى بأن خطوات نيفاشا تسير حسبما خطط لها!!..ويجب تقييم موقفها –أى الحركة - فى هذا الإطار فقط!..
    أما ربط مبدئية الحزب فى المشاركة فى أجهزة السلطة القمعية الشمولية الغير شرعية برغبات الحركة الشعبية أو اى قوى سياسية اخرى فهذا قمة التخبط فى الخط السياسي وإثبات جلي بأننا عاجزين عن إنتاج فعل سياسي يخصنا !
    " استنهاض حركة الجماهير" ما بين الشعار الطموح والممارسة العرجاء:
    طرأت الكثير من الإشارات فى الأدبيات الداخلية وبيان المكتب السياسي حول استنهاض الحركة الجماهيرية ومظاهر الحراك النضالى اليومي فى الشارع السودانى..وبالفعل فإن التراكم التدريجي للأحداث هو ما يؤدى نهائيا إلى هبة جماهيرية واسعة.. إلا أن السؤال الواجب طرحه هو ماهية دور الحزب فى هذه النماذج من الحراك الجماهيري ..
    فى حقيقة الأمر.. دورنا يعتمد على تحركات معزولة فردية لبعض الزملاء النشطين فى تلك الجبهات ولكن لم يصدر بيان أو ملصق أو تقام الندوات الجماهيرية ولا المؤتمرات الصحفية دعما للأطباء فى قضيتهم مثلا ومن المخزى ان نحلل تلك الحركات الجماهيرية وندعى أن لحزبنا يد فيها...فالمؤسسة الحزبية فى واقع الأمر غائبة عن تلك الجبهات...فمثلا تستضيف دور الأحزاب الأخرى المؤتمرات الصحفية والندوات لمجموعات شبابية مثل قرفنا ومنظومات مطلبيه واعتصامات بينما يكتفى حزبنا بمبادرة بعض الزملاء وخبر حزين فى " الميدان" ..
    إذن.............فحركة الجماهير ماضية فى مطالبها وتصعيد وتيرة عملها اليومى متقدمة بذلك حزبنا وبل معظم الأحزاب السياسية.. ..وعندما رفعت حركة الجماهير فى الشارع شعار " مرشح واحد " كانت قوى جوبا ومن بينها حزبنا قد فشلت فعليا فى الوصول إلى تحالف ناضج يستشعر المسؤولية ويزج بمرشح وحيد إلى المعركة!! ..
    ..والحقيقة التى وجب الإعتراف بها ومواجهتها من أجل تغيير ضرورى هي أن حزبنا ومعظم القوى السياسية المعارضة قد أثبتت ضعفا بائنا فى تنمية النضال اليومى الجماهيري وفشلت فى قيادة الجماهير عبر القنوات المطلبية...بل استعاض الحزب الشيوعى عن المبادرة بالتصفيق وبعض التشجيع لحركة الجماهير مكتفيا بنشاط زملاء معينين فى كل جبهة!!
    أما القدرة الحقيقية على إنتاج خط سياسي وابتداع جبهات جديدة للنضال والضرب على جسد الحكومة ..واختيار المعارك اليومية لتصعيد ما يمكن ان يشد الجماهير ويكسب سندها....فقد عجزنا تماما...!!ومن العار أن نجير تلك المكاسب الجماهيرية لحزبنا الذى كان دوره فى إنجازها ضعيفا...بل يؤول إلى الصفر!!!
    ثم..ماذا عن بقية بنود نيفاشا؟؟فرغما عن كونها اتفاقية ثنائية إلا أن ترحيب الحزب الشيوعى بها خطوة بالفعل إيجابية من جانب الحزب...ولكن للاسف سبحنا مع التيار منقادين دون ان نرفع ذراعا لمقاومته ..فجاءت الانتخابات ولم نرفع سقف المطالب أو نضع الشريكين فى موضع الضغط لتنفيذ بقية بنود الاتفاقية والتى توجب حل الحكومة وتكوين حكومة انتقالية ومراجعة القوانين المقيدة للحريات وغيرها من بنود الاتفاقية التى تضمن نزاهة العملية الانتخابية !!!وقف الضغط وساقنا المؤتمر الوطنى - كالقطيع - لإنتخابات وفق شروطه!! . ..

    ....وجاء إعلان جوبا......الذى عول عليه الحزب كثيرا بالرغم من الفشل التاريخى للتحالفات مع الأحزاب الكبيره....فدخلنا التحالف دون صمام أمان...وبانعدام تام للبصيره والنظره البعيده المتأنيه للأمور....وبصمام أمان أعنى دخول التحالف بورقه بيضاء ودون ان نلف الجماهير حول خط الحزب ودون أن نستند على قوة جماهيريه تعى وتؤمن بمطالب نفرضها فرضا على بقية الأحزاب المعارضه...كالإصرار على مطلب حل الحكومه لنفسها وقيام حكومة انتقاليه ومن ثم ضمان جو ملائم لانتخابات نزيهه.....بل ركضنا انقيادا وراء مطالب الحركه الشعبيه والتى لم تابه كثيرا لضرورة الحكومه الانتقاليه كونها شريكا اصيلا فى الحكم الآن......وتعمل لمصلحتها السياسيه دون الخوف من مطالب وخط الحزب الذى يفتقد الشعبيه وهذا ما قصدته بانعدام البصيره والنظره المستقبليه للأمور.......
    كان الأحرى بنا أن نرسم خطا مصادما بأعلى سقف مطلبي ممكن ثم نسوق العمل السياسي الجماهيري المتواصل وعبر كل النوافذ الممكنه لكسب السند الجماهيري لهذا الخط والذى لن تجد بقية الأحزاب مناصا سوي الانقياد ورائه لشعبيته وعدالة مطالبه........ولكن...على العكس كانت الحصيله الإعلاميه للحزب قبيل مؤتمر جوبا ضعيفه وباهته...وقد تؤول إلى الصفر، ربما لضعف واجهتنا الإعلاميه أو للون الرمادى الذي اتصف به الخط السياسي والضبابية فى رسم أفق وهدف لحركتنا...بل اعتمدنا على " رزق اليوم باليوم" وردود الأفعال فضلا عن انتاج الفعل السياسي! وظل الحزب فى كل المرحله السابقه منذ نيفاشا وجوبا ينادى بأن قيام الانتخابات مرهون بإلغاء القوانين المقيده للحريات ..وأن المشاركه فى الانتخابات المشوهه للمؤتمر الوطنى ما هو إلا استمرار لحكم الانقاذ ومصادقه ضمنيه بشرعيتها...وخرجت مظاهرات الاثنين التوأم السحريه التى كانت بمثابة الضؤ فى آخر نفق مظلم ومبشر جديد بقرب فجر الخلاص.....وزادت المطالب ضرورة إلغاء السجل الانتخابي المكتظ بالتجاوزات الواضحه ....
    ولكن ...لحسرتنا..تموت ثورة البركان فى مهدها وندخل الانتخابات بكل خنوع بل ونضع سكيرتيرنا السياسي كبش فداء لخط متردد غير مقنع....سكيرتيرنا الذى أحسبه يخوض هذه المعركة مرغما باغلبية ميكانيكية – ربما – داخل اللجنة المركزية! (اما كان الأحرى بنا إحترامه وتقدير سيرة حياته الزاخرة بالنضال ونكران الذات وحمايته كرمز من تلك المهزلة؟؟؟.)..
    فكيف يكون خوض الانتخابات المزوره مسبقا والتى تأتى منافيه لكل المطالب استنهاضا للحركه الجماهيريه؟؟؟...ألا يعد هذا – بالعكس — خيانه لتطلعات الجماهير وقواعد الحزب؟؟.....
    أن خطنا السياسي اليوم...وحتى فى قلب المعركه الانتخابية ووسط عاصفة الأحداث يبدو كمن يقف مذهولا ...عاجزا ...مغمض العينين ومربوط اليدين....فها هم على سبيل المثال شباب مجموعة " قرفنا" يجوبون الأقاليم ويشعلون الأسواق والأحياء بالندوات ويملئونها مناشيرا وملصقات إسقاط المؤتمر الوطنى ...ويدقون الأبواب...ويتعرضون للإعتقال والتعذيب والتهديد ويقومون بكل ما ظل يداعب أحلامنا من افعال نضالية وصراعات يومية صغيرة الحجم وكبيرة المعنى والتأثير....فاين يقف حزبنا منها؟؟..لم يخاطر الحزب ولا ببيان واحد لدعم هذه المجموعة الشبابية الوطنية الجديدة...ولم يندد باعتقالهم وتهديدهم.... اين بيانات الحزب الشهيرة لدعم إضرابات النقابات فى إضراب الأطباء التاريخي القائم اليوم ..وإضراب نقابة معاشيي السودان واعتصامهم أمام مصلحة المعاشات....ثم معسكرات النازحين من تشاد ودارفور حتى أطراف العاصمة...هل ذهب مرشحنا للرئاسة أو أى من مرشحينا إلى أى منها للتبشير بخط الحزب وبرنامجه الانتخابي؟؟؟؟...هل خرجنا ولو بضع امتار من كثافة المركز إلى هشاشة الأطراف؟؟؟
    لم نفعل أى من هذا أو قليل من ذاك...فنحن فى واقع الأمر ما زلنا حزب يفتقر إلى التثوير الحقيقي فى برنامجه وفى خطه السياسي...لا نمتلك القدرة حتى على تثوير عملنا الداخلى وابتداع هيكل مرن سريع التجاوب مع الأحداث ....فما بالك بالتثوير على مستوي الشارع والنظام السياسي!!
    ...المقاطعة:-..
    فى رأيى....المقاطعه السلبيه لم تكن لتنفع ...انما الإيجابيه والتى يمكن أن تتضمن المطالبه بالتأجيل ريثما تنجز الأحزاب المعارضه ولو بعض مطالبها....الضغط لقيام الانتخابات فى جو نزيه ....بقوانين تكفل الحريات ...وبسجل انتخابي نظيف...وحكومه انتقاليه(او على الأقل) جهاز تنفيذى محايد وعادل يكفل الحقوق كاملة.....كلها مطالب عادله وليست بالكثيره على شعب السودان الذى راهنا عليه فى أكتوبر وابريل...وصدق وعده...
    إن المجتمع الدولى اليوم يقف مستغربا لترشح البشير رغما عن كونه مطلوب جنائيا كما نقف كلنا مستغربين تجاوز الانقاذ لدوائر جغرافيه كامله فى دارفور وجنوب كردفان والتى لن تكون مشاركتها فى العمليه الانتخابيه بشكل كامل ممكنه لاستمرار التوتر الأمنى فى المنطقه....إذا فقد كان الأحري بنا ألا نشارك فى هذه المهزله وإضفاء المزيد من الشرعيه على حكومة المؤتمر الوطنى ومرشحها...بل نضغط بقوة لقيام انتخابات نزيهه فى جو ديمقراطى وقوانين ملائمه....ونضمن بذلك اسقاط البشير وقوائم المؤتمر الوطنى.....اذا...فرفض الانتخابات بشكلها الشائه هذا ليس خوفا من الهزيمه...فى وجه البشير أو غيره انما مسألة ثبات على المبدأ والخط...واستعمال الضغط السياسي النشط فى كل الجبهات لتحقيق مطالبنا يصبح خطا مناسبا وصادقا لاستنهاض الجماهير...فلتخرج المواكب والمظاهرات ولتشتعل العاصمة والأقاليم بالملصقات والللافتات وتصدح دور الحزب بالندوات والنقاشات وتضج كل الأقلام الشيوعيه بالمطالب عبر كل النوافذ .....وليصبح همنا الرئيس هو التفاف الجماهير والقوي السياسيه حول خط الحزب فى عدم الرضا والموافقه بفتات الحكومه بل المطالبه بحقنا فى انتخابات نزيهه بشروط محدده.....
    ...ولكن كل ما سبق ما هو إلا اضغاث أحلام ...فقد شاركنا فعليا فى عملية الخفاض الفرعونى للتحول الديمقرطى ..والمسماة مجازا ..الانتخابات ..والمقاطعة فى مراحل لاحقة من المعركة الانتخابيه - رغما عن كونها الخيار المناسب – إلا أنها لا تخلو ايضا من تبعية للحركة الشعبية وبعض الانهزامية بل وفيها نوع من الخيانة لجماهير الشعب السودانى وجماهير الحزب التى بذلت الغالى والنفيس لتصبح نافذة الانتخابات سببا فعليا للحراك السياسي .... فهى خطوة لا يمكن تبريرها بالسجل المزور ونذور التزوير المحتومة فى الانتخابات ولا يمكن تفسيرها قطعا بالقوانين المقيدة للحريات ....فكلها مبررات ومسببات كانت موجودة أصلا منذ البداية و مسوغات كافية للمقاطعة المبدئية ....ولكن تجاهلناها ودخلنا إلى السباق الانتخابي رغما عن كل شئ....فما الجديد الذى يبرر المقاطعة الآن بالذات!!؟؟؟؟
    إن التمسك بمبادئ الحزب منذ البداية والعمل الجاد نحو كسب السند السياسي والجماهيري لها كان من الممكن ان يكون خطوة تثبت صدقنا ومبدئيتنا وجديتنا فى السعى لما هو اصلح بعيدا عن الكسب السياسى والمصالح الذاتية للحزب....والخوف من العزلة السياسية اذا ما تمسكنا بضرورة مقاطعة مسرحية الحكومة الهزلية خوفا فى غير محله ....فإذا فشلنا فى إدارة دفة الصراع من سباق انتخابي إلى صراع جماهيري لكسر حلقة سيطرة المؤتمر الوطنى على العملية الانتخابية ..فتلك حقيقتنا وحقيقة ضعفنا فلنواجهه ولننكب لتقوية حزبنا ومعالجة قصوره ومحاسبة المكتب السياسي بمراجعة قراراته غير الناضجة..
    ....ثم ماذا بعد المقاطعة؟؟..........
    جاء قرار المقاطعة فكان أكثر الخطوات مبدئية وأكثرها اتساقا مع المواقف المعلنة منذ بداية المعركة الانتخابية ....(بيان الحزب فى يناير )...ورغما عن أن مقاطعة الحزب أعلنت بعد إجتماع جوبا إلا أننا بذلك اثبتنا إلتزامنا بالتحالف فلم نعلن موقفنا إلا بعد الإجتماع على عكس الحركة الشعبية التى لم تكترث البته برأى قوى الإجماع الوطنى ومواقفها فأعلنت موقفها قبل الإجتماع فأصبح ورقة ضغط رابحة على بقية القوي السياسية .....فدخلت الاجتماع بعد أن تأكدت من ضمانات خطها السياسي .....!! ولكن ..للاسف ...أعلنت المقاطعه بعد التاريخ المقرر من قبل قانون الانتخابات والذى وافق عليه حزبنا ضمنيا بدخوله فى السباق الانتخابي منذ البداية .....فجاءت بعد فبراير ...وبذلك فقدت صيغتها القانونية وثقلها العالمى امام المراقبين الدوليين واصبحت انسحابا أكثر منها مقاطعة.....فكان القرار بذلك شديد التأخير ..مرة أخرى بسبب تتبعنا لخطوات القوى السياسية الأخرى وانتظارا لها فضلا عن قيادتها بقرارات ثورية تأتى باكرة قبل الجميع فيلتف حولها الجماهير التى تبحث عمن يقودها فى اتجاه كوة الضوء بخطى واثقة !..وكانت النتيجة أن العمل التعبوى من أجل إنجاح عريض لخطوة المقاطعة كان عملا ضئيلا لا يذكر ...فلم يكن قطعا بحجم التعبئة التى بذلنا فيها الكثير من اجل ضرورة التصويت ..وبهكذا نكون قد أظهرنا ارتباك خطنا السياسي بل واقتربنا إلى خيانة آمال الجماهير التى ارهقناها هتافا قبل سويعات عن " صوتك امانة فى ذمتك.. ويا عزة مشوارك طويل...دربك على التصويت عديل".....وخيلنا إليها بهيستيريا حملات التدشين بأن القوى الوطنية ومن ضمنها الحزب فى إمكانها الفوز رغما عن قوانين المؤتمر الوطنى ....فظهر للمواطن العادى انهماك الأحزاب فى دعايتها الانتخابية ولم يظهر له المصاعب التى تواجهها تلك الأحزاب بسبب القوانين المقيدة للحريات........لذلك فإن خطوة المقاطعة لم تؤتى أوكلها من ناحية الصدى السياسي الواسع.....بالذات أنها جاءت متأخرة كما ذكرت سابقا فأربكت الناخب....!!...وفى رأيي أن الإقبال الضعيف على الاقتراع لم يحدث بسبب حصيلة العمل السياسي للحزب ...إنما عزوفا وعدم اكتراث من الناخب بمجريات الأمور بعد تضارب المواقف وفشل تحالف جوبا فى اتخاذ موقف موحد...
    ..تحليل وتقييم أم استمرار للركض خلف السياسي اليومي؟؟
    نحتاج حتما للوقوف برهة لإلتقاط انفاسنا ..ففضلا عن اللهث المحموم خلف المكسب السياسي فلنقف للتقييم وممارسة النقد والنقد الذاتى ومحاكمة أنفسنا وآليات عملنا بشفافية والخروج من حالة التبعية والترقب إلى فضاء جديد من الريادة والقيادة فى الخط السياسي ......فدرب النضال مازال مستمرا وتحديات المرحلة القادمة تفرض علينا التقدم بحلول ورؤى عميقة بعمق الأزمة السياسية السودانية....فها هى مقومات " الوحده الجاذبة" قد انتفت بانهيار حلم الانتخابات النزيهة وقيام دولة ديمقراطية حقة تعمل على توازن السلطة والثروة والتنمية فى السودان واصبح الإنفصال سيفا مرفوعا على الرقاب قد يهوى فى جزء من الثانية......
    فماذا نقدم فى الحزب من رؤى ومقترحات قبل الإستفتاء....وما هو الدور " الثورى" الذى من واجبنا الإضطلاع به فى هذا الظرف الدقيق؟؟
    إذن..

    إما أن نصدق أنفسنا وجماهيرنا الوعد. ..فنهب بتثوير حقيقي لخطنا السياسي لنعود ونصبح قوة إجتماعية كبري ونبادر لإنقاذ الوطن من الهاوية ..أو نرتضي لحزبنا كهفه ونستسلم ونتقبل العزاء على حلم السودان الموحد الذي بدأ
    فى التهالك التدريجي...!!
                  

10-05-2010, 08:47 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: انا من جيل في الحركة الثورية عاصر مرحلة هي الأكثر وحشية في تعامل حكومة سودانية مع معارضيها , لتكون سلطة إنقلاب الجبهة الإسلامية القومية السلطة الأكثر اغترافا للدم والجرائم ضد الجماهير في تاريخنا السياسي المعاصر علي إختلاف الوانهم السياسية والعرقية



    الكلام دا يعنيك مباشرة يا سعادتك ....
    كدى برر فى الاول انت وجماعتك كيف ولماذا ارتكبتم كل الجرائم هذه البشعة فى حق السودان واهله ؟!
    اما حراك الحزب الشيوعى (وما ادراك ؟) فهذه قضايا تخص الشرفاء من بناء وبنات السودان وهم كفيلون بمعالجتها
                  

10-05-2010, 08:54 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    كتب د. امجد فريد ... Re: الحزب الشيوعي : ديناصور انقرض

    Quote: و من وحي نقاشات جارية و سابقة و اخرى ستأتي اعيد نشر مقالي المنشور بالاخبار يتاريخ 2 اغسطس 2010 :


    لماذا نسعى إلي تجديد الحزب الشيوعي السوداني...
    قراءة في آفاق حراك الثورة السودانية و مثالب التفكير ألوثوقي و صنميه المعرفة

    “حين يقوم الفكر بتحليل ملموس للواقع الملموس، يسير إلى ملاقاة هذا الواقع في مخاطرة هي ضرورية لإنتاج المعرفة، لا يجرؤ عليها سوى فكر مادي عرف كيف يصغي إلى الواقع ويحتكم إلى منطقة الموضوعي... “مهدي عامل ، نقد الفكر اليومي ص.40، دار الفارابي- بيروت 1988.

    بادئاً ذي بدء لا يبدأ المرء في كتابة مثل هذه، عن مسيرة حزب الشيوعيين السودانيين من غير أن تغلبه نفسه على البدء بإجلال هذا النفر من الرجال و النساء النبلاء الذين تسابقوا و تنافسوا سنيناً عددا يحمل فيهم السليم العليل و الضرير المقعد لأجل نحر (الأنا) على مذبح الجماعة من أجل المشاركة في عملية كبرى، تاريخية المغزى، خََلاصية المضمون، عظيمة الغرض، و جليلة المهام تواضعوا على تسميتها باستكمال انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية. و أقول تواضعوا لأن المهام التي حمل هذا النفر من الناس واجبات انجازها منذ أن غرسوا شتلة تنظيمهم الثوري في أربعينات القرن المنصرم، و تعهدوا رعايته بجسارة أسطورية لا تبارى و نبل محتدم معتد و افتدوه برغائب النفس الأمارة و نزعاتها في خضم الامتحان العسير و توا ثقوا على سقايته بالعفة و الصدق و طهارة الفعل و اليد و اللسان حتى أصبحوا مضرباً للمثل في طهارة السوية و صدق النية و السريرة في خضم السياسة السودانية و لجة خصوماتها، تلك المهام كانت على الدوام اكبر و أجل مما يعكسه الاسم على جلاله الأسطوري. فهذه المهام التي بدأت بمواجهة عدوان الاستعمار في كل أشكاله و النضال في طريق التحرر الوطني و السعي الدؤوب و العمل المثابر من اجل الحريات العامة و الحقوق المدنية و نشر ثقافة المواطنة و خلق معادلة مستقرة للسلم المستدام في بلاد السودان و مجابهة معارك المساواة الاجتماعية للمرأة و لم تنتهي بتفكيك قضايا التنمية و طرح مأزق العلاقة بين الهامش و المركز و "استشراف" أفاق الاشتراكية و الرفاه الاجتماعي كانت على الدوام اكبر من نظرة التحليل الطبقي منفرداً بل تجنح في مراميها للانحياز الي نظرة مجتمعية شاملة تستوعب المجتمع بكامل تناقضاته و تسعى الي حلها من اجل (وطن حر و شعب سعيد) و أيقونات خالدة في تاريخ الإنسانية مثل حرية، عدالة ، مساواة. و كلها هموم و واجبات تفوق و تتفوق في أهميتها – وان كانت لا تتعارض معه - على واجب الحزب الطبقي في فتح طريق التطور غير الرأسمالي (الماركسية و قضايا الثورة السودانية ص.54) كمهمة مقدمة للحزب و بالمقابل تنحاز الي طبيعة الحزب كتنظيم يتصدى لمهام التقدم الاجتماعي و هو عن ذلك متخلف من ناحية الأداء و التنفيذ (المرجع السابق ص. 121). و لهذا فقد ظلت مؤسسات التحالفات الديمقراطية للحزب التي يفوق فيها الوعي بالخط الجماهيري على ما سواه على دوام أكثر فعالية في الأداء و أكثر تقدماً في مواقع الانتصارات بين الجماهير من مؤسسة الحزب نفسه.

    ديالكتيك ام هكذا دواليك...:

    و قد كان بالأحرى بالتراكم الكمي لنوعية القضايا التي انحازت إليها مؤسسة الحزب و عضويته أن تقوده في درب التغيير النوعي و الكيفي بتجديده بشكل خلاق يتكيف مع المناخ السياسي الذي يتحرك فيه لكن و على الدوام ظل هذا الانحياز إلي هذه المهام الجليلة (و الضرورية الانجاز من اجل أي مهام لاحقة تتطلع لاستشراف أفاق الاشتراكية في السودان) مشوباً بعدم وضوح نظري و أخلاط فكرية يخلقها عبء النزعة الرسالية التي تسيطر على نفسية عضو الحزب الشيوعي السوداني، نابتة بدواخله من تحسسه و إدراكه لعظمة المهام الموكولة له و لحزبه و لجلال و بريق نزعة البطولة الدائمة في الانحياز إلي الطبقة العاملة(هكذا فحسب ) و روح الشهادة و التضحية التي تجل المأساة في حد ذاتها. بما يصلح لوصفه بامتياز بالغباش الفكري. فالعمل في انجاز واجبات التقدم الاجتماعي و السياسي العام بصورة واقعية لا يتعارض (بل و لا يمكن له بالأساس أن يتعارض في حكم التفكير المنطقي) مع مهمة الحزب الطليعية في الانحياز للطبقات المضطهدة و العاملة في المجتمع بل يصلح تبنيه كأساس نظري – عند اكتمال وضوحه النظري – لتبني الحزب لقضايا الواقع السوداني و تعقيداته. و تبقى محاولة تغييب هذا الدور في اطر الصراع الطبقي (أي ممارسة الفكر السياسي بشكل مقلوب) و لي عنق الواقع لأجل ذلك الدليل في الطريق المفضي بلا محالة إلي سلسلة من الهزائم القاصمة التي نستطيع تبصرها منذ الان. و أكثر من ذلك فقد ادى هذا الخلط و التناقض المتوهم و المسكوت عنه – تحسباً أو تهيباً أو تجاهلاً ربما - إلي السعي بين (صفا) النظرية و (مروة) سياسة التطبيق العملي في فضاء وهمي اصطلحنا له تسمية (طريق التطور اللا رأسمالي) - و هو شئ لا هو نفسه و لا هو نقيضه - كمولود شرعي و نتيجة حتمية لعجز الفكر عن ملامسة الواقع. فاضحي الحزب لا ينادي باشتراكية صراح و لا بغيرها صراح، بل يتحدث عن طريق التطور اللا رأسمالي و الذي لم نؤسس له فكرياً بعد إلا بإبراز عيوب و خفقات الرأسمالية و تعريتها و ذلك دور لا تميز فريد ما لنا فيه بل يشاركنا فيه كثر. و ما هذا الفكر العاجز بفكر ماركسي و لا الأخذ به يتفق و أسس النهج الديالكتيكي ... و على ضفاف هذا و ذاك استمرأ فكرنا اليومي تناول و مضغ مصطلحات مثل الرأسمالية الوطنية، و التحالف الواسع... الخ و هي ليست ذات دلالة سياسية أو فكرية معينة بقدر ما هي محاولة اجتماعية للتوفيق بين المنطلقات النظرية و مطلوبات الواقع تخضع دوماً لقانون العرض و الطلب و مزايدات الحلفاء الأعداء و رفاق الطريق. و ما تجربة مجد (مقاتلي الجبهة الديمقراطية) ونتائجها إلا مثال ناصع يدلل على كيفية انسياقنا للمزايدات السياسية على حساب مواقفنا المبدئية و الفكرية في بعض الأحيان. فقد جاءت نتيجة لمزايدات التجمع عندما رفع شعار العمل المسلح و اندفع حزبي الامة و الاتحادي لمحاكاة الحركة الشعبية و قوات التحالف مستدعين في ذلك ارثهما و تأثيرهما الطائفي متجاهلين اختلاف الظروف التنظيمية بين المتحالفين على الحد الأدنى لاقتلاع نظام الانقاذ و انجر بعدهم الحزب في هذا الدرب و لو على حياء. و المعيب هنا أن الحزب لم يؤسس لموقفه او تحركه ذاك نظرياً ، و لن يستطيع إن أراد (بعد حوادث 71) حتى لو استدعى كل أدبيات العنف الثوري في متن تطور الحركة الشيوعية فهو كان يرفض هذه التحركات و يرفع مقابلاً موضوعياً لها يتمثل في (الانتفاضة الشعبية) و إن جاءت كسيحة تتطلب الحماية بالسلاح.

    أما نزعة البطولة الدائمة و بريق تميز نضال المنظومة الشيوعية و نزعة الشهادة في حد ذاتها، فلست أحسب أن نقداً أو إساءة ما توجه للشيوعيين السودانيين أقسى من وصفهم بأنهم (أبطال زماننا الدائمين) الذين يقال لهم (أحسنت) رغم كل شيء على حد تعبير كاتب مقال أسبوعي امتاز بموضوعيته و لكن اخذته في الحزب أيام الخامس جلال المؤتمر. فالمناضل الحق يعرف في دواخله أنه لا يسعى إلي تميز أو بطولة ما. فالبطولة هي عمل فردي خارق للعادة في ظل أوضاع غير طبيعية ، بينما يسعى المناضل الحق و الشيوعي على وجه الخصوص إلي تطويع هذا الواقع لتصبح مقاصده جزءاً من طبيعيته و يعرف نفسه كطليعة لجماهير لا يختلف و لا يتميز عنها، و متى ما خالط نفسه إحساس التميز او البطولة هذا يقع في براثن الذاتية التي ما أصابته إلا أضحى محض مغامر ليس أكثر. و الحزب الشيوعي مؤسسة و منظومة سياسية تهدف من خلال تنظيمها الي تحقيق برنامجها السياسي عبر آليات اللعبة الديموقراطية التي ارتضت لنفسها السعي في ملاعبها في السودان. لكن ما دمنا اخترنا اللعب في ميدان النظام البرلماني فليس اقل من أن نسعى باتجاه المرمى.

    سرير بروكست *:

    و قد دخل الحزب جراء هذا الغباش و عدم الوضوح النظري الكامل لحركته في خارطة السياسة السودانية في تحالفات شائهة و مغالطات و نقاشات كان اولى بزمنها العمل على انجاز تلك الواجبات الجليلة التي أوكلها الي نفسه، منها على سبيل المثال ذلك النقاش الذي ارهق الحزب كادراً و عضوية عن طبيعة التركيب الطبقية للحزب او الطبيعة الطبقية للحزب نفسه. و ذلك نقاش قمة في الميتافيزيقية و التهويم في عوالم التجريد النظري المنفصل عن الواقع. فكما لا يوجد دين معين بالنسبة للدولة على سبيل المثال لا توجد في حقيقة الأمر على ارض الواقع طبيعة طبقية لأي مؤسسة بل طبيعة طبقية لتوجهات هذه المنظومة و برنامجها و أغراضه. و لا يملك أحد القدرة المنطقية على التشكيك في الانحياز المبدئي لأي عضو في الحزب الشيوعي السوداني من أي مدخل أتى الحزب، لجماهير الشغيلة (اينما وجدت) التي تعاني من الاستغلال الاقتصادي (و اضيف من عندي التهميش الاجتماعي و السياسي و الاثني في ابعاد أخرى) و إلا لما أتى لهذا الموقع في الصراع السياسي بالأساس. و من هنا يصبح نقاش ممن يتكون الحزب او غلبة العنصر الاجتماعي المعين على عنصر اجتماعي أخر هو من قبيل تفسير الماء بعد الجهد بالماء فكلهم جمعتهم توجهات فكرية و اتجاهات اجتماعية معينة تتفق في مراميها و اغراضها. و حين ذاك يصبح البحث عن الاصل الطبقي للعضوية و معرفته من قبيل العلم الذي لا ينفع و الجهل الذي لا يضر و يفتح الباب على مزايدات تصلح لتسميتها بالعنصرية السياسية ليس اكثر. و علم الإحصاء الحديث يخبرنا أن الغلبة في تحديد المغزى لتراكمات الأعداد ليست في النسبة المئوية على اية حال بل في ما يعرف (بالقيمة "ب" P-value) لتحديد مغزى انحياز التراكمات الإحصائية.

    و على العموم، فقد ظل الحزب يمارس دوره الأصيل هذا و إن لم يكن بالكفاءة الكاملة التي أرادها له عبد الخالق في الاقتباس الأخير (و هو عن ذلك متخلف من ناحية الأداء و التنفيذ ... المرجع السابق) للسبب أعلاه. لكن هذه الأسباب لا تملك أن تكون المشجب الذي نعلق عليه فشلنا في التعامل الفعال مع واقع متغيرات السياسة السودانية المتسارع. فضريبة النوم على سرير بروكست هي أن تسعى بين الناس مقطع الأطراف. و كذلك هي ضريبة تجاهل المعطيات أعلاه و عدم كشف هلامية هذا التناقض و هزاله. من غير ذاك نكون نخاطر بتحويل فكرنا إلي فكر بيروقراطي بامتياز. و ليس للبيروقراطية فكر بل مجرد اداة خانعة، خادم يومي للمؤسسة، تابع على الطريق لتبرير الهنات عندما تحدث محولةً المنهج من مصفوفة مفاهيم نظرية و أدوات تحليل لتغيرات الواقع و تفاعلات عناصره الي محض شعارات براقة و مطلقات نظرية جاهزة القوالب في كل حين.

    الرفض مقابل غير موضوعي لقانون نفي النفي:

    ان تطور الحزب الشيوعي السوداني في اتجاه تبني أساليب جديدة و مناهج جديدة في العمل السياسي اليومي سيأتي بلا ريب كنتيجة موضوعية لتراكم التجربة و الخبرات التي اكتسبها عضوية الحزب من المعارك التي خاضها على مر تاريخه، و ستكون الغلبة في هذا المسار للتجربة المعاصرة التي تستطيع تقديم الدليل الراهن على نتائجها و عند ذلك فقط ستكون حركة الحزب في مسار التاريخ ذات طابع علمي موضوعي، اما التمسك بوسائل و أساليب و مناهج بل و حتى (أسماء و هياكل) عفي عليها الدهر و ما استطاعت إثبات فعاليتها في ظرف الواقع المعاصر فهو محض انحناء لرغائب ذاتية تظل مهما كان نبل مقاصدها مجردة من العامل الموضوعي. يدفعها في كثير من الاحيان ذلك الخوف الأبوي الذي يسعى على جسد الحزب!!! و تفارق العلمية و مناهج الديالكتيك التي تقول بان جسد لن ينتفي بخضوعه لعملية التغيير و التجديد و ان هذا الأمر لازم و ضروري في مساقات تقدم الحزب بل يظل القديم هو جوهر الجديد (حسب ما تقول به فلسفة الماركسية التي لا زال الحزب يسترشد بها). إلا أن غريزة التملك الابوي تظل أقوى من كل نقاش عقلاني او منطقي او علمي.

    ان السعي لتجديد الحزب الشيوعي السوداني و منطلقاته الفكرية هي محاولة لملامسة الواقع عبر تعرية هذا التناقض بين ما نظن و بين ما يحدث من أجل اصطفاف جديد للحركة الثورية لا ينبغي له أن يكون مجرد استدعاء و تجميع كمي لأشكال قديمة، بل يهدف ل (نظرية ثورية جديدة) تعمل عبر (تنظيم ثوري) متجدد في واقع جديد و متغير باطراد. غير ذلك سيفقد الحزب موقعه كحزب للطبقة العاملة السودانية و حزب لشعب السودان كونه سيفقد كينونته كحزب فاعل بالأساس.

    و لك الشعب يا حزب الشيوعيين السودانيين

    هامش:

    بروكست: قاطع طريق في الاساطير الاغريقية كان يكرم ضيوفه رغماً عنهم على نسق فتوات الحارات المصرية، فهو يدعوهم للنوم على سريره الشخصي فان زاد طولهم عليه فهو يقطع الزائد من اطرافهم.
                  

10-06-2010, 07:20 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: كدى برر فى الاول انت وجماعتك كيف ولماذا ارتكبتم كل الجرائم هذه البشعة فى حق السودان واهله ؟!
    اما حراك الحزب الشيوعى (وما ادراك ؟) فهذه قضايا تخص الشرفاء من بناء وبنات السودان وهم كفيلون بمعالجتها



    عمر ادريس ...

    الحزب بيتحرك فى فضاءيــن

    بيئة داخلــية ( ولــها مكوناتــها )

    بيئة خارجــية ( ولــها مكوناتــها )


    فنحــن جزء مــن المكون الخارجــى الذى مهمــا كان تأثيره فلن يتعدى انــه مكون خارجــى يؤثر

    فى البيئة الخارجية للحزب !!!!!




    نحــن كشماعــة ما بتحلكم ..
                  

10-07-2010, 00:57 AM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: نحــن كشماعــة ما بتحلكم ..


    ياريت لو كنتم شماعة ..انتم قتلة يابدر الدين تعرف يعنى شنو قتلة ؟
    يطول الليل او يقصر مصيركم مذبلة التاريخ
    ما تعتقد انى راغب فى التشفى بالكلمات ..
    او تغيير مسار البوست ..او مصادرة حقك فى الحكى ...
    No
    اعتقد وبكل اخلاص أن فتح حوار حول احزابنا وحراكها ومشاكلها
    عملية مهمة وضرورية , ولكن لا احد من الذين دافعوا عن مصادرة
    الديمقراطية وارتكاب جرائم بشعة فى حق الوطن وهذه الاحزاب مثل
    حزبك مؤهل للحديث عن مصلحتها وعافيتها او سلامة المسار السياسى
    فى السودان ..فهمت على ؟
    الخطوة الاولى والاساسية هى فتح كل الجراح التى أدت الى هذا الواقع
    الذى تنشد بكل براءة مناقشة تداعياته .. ان كنت جاد وصادق ابدأ من هنا .
    شكرا ..






    (عدل بواسطة عمر ادريس محمد on 10-07-2010, 00:57 AM)

                  

10-07-2010, 10:58 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحــراك الشيوعــي الشيوعــي ( مـا بين الحقيقة والافتعال ) فى الواقع السودانى والاسافير (Re: عمر ادريس محمد)

    Quote: ولكن لا احد من الذين دافعوا عن مصادرة
    الديمقراطية وارتكاب جرائم بشعة فى حق الوطن وهذه الاحزاب مثل
    حزبك مؤهل للحديث عن مصلحتها وعافيتها او سلامة المسار السياسى
    فى السودان ..فهمت على ؟



    سيدى ان تاريخ السودان السياســي لــم يبـدأ فى يونيو 1989م

    اذا رجعت قليلا ستجد ام اوصافك تبطبــق على الكثيريــن ...

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de