رسالة من الإرشيف (3)* بقلم عميد معاش د. سيد عبد القادر قنات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 06:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عميد معاش د. سيد عبد القادر قنات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2014, 10:47 PM

سيد عبد القادر قنات
<aسيد عبد القادر قنات
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة من الإرشيف (3)* بقلم عميد معاش د. سيد عبد القادر قنات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وجهة نظر


    جزء من الشعب السوداني تقدم قبل سنوات نحو صناديق الإنتخابات التي قاطعتها كثير من الأحزاب ذات الوزن لإسباب كثيرة ، ونتائج ذلك التصويت المشكوك فيه حتي من المراقبين الأمميين وأنها لم ترقي للمعايير الدولية ، و دار حديث كثير عن التزوير والغش وتصويت الموتي و الأطفال وتبديل الصناديق وما ظهر في اليوتيوب وشريط كسلا، و ما كتبه كُتاب الأعمدة بإختلاف مشاربهم وما تم سماعه في أحاديث المدينة علي مستوي السودان قاطبة ،واليوم قد صرت رئيسا للسودان بحدوده الحالية حتي 9/7/2011، ومن بعدها تفصلنا نتيجة الإستفتاء في حق تقرير المصير كجزء مُكمل لإستحقاقات نيفاشا وإتفاقية السلام الشامل ومستحقات دستور 2005، ذلك الإستفتاء لا يعلم إلا الله مدي مآلاته ، إستمرارية وحدة فشل الحزب الحاكم علي مدي سنون مضت من صناعتها وذلك لأن صانعي القرار كانوا بعيدين كل البعد عن العمل من أجل جعل الوحدة جاذبة، بل كانوا يعملون علي تعميق الخلاف وبذر بذور الفرقة والشتات وعدم الإيفاء بإستحقاقاتها فالوحدة تصنع ولكن!!، مع كل ذلك هل يحلم السودان بإنفصال و بجوار آمن ؟ أم بداية لحروب طويلة بسبب مآلات الحدود والثروة والمياه والديون الخارجية وأبيي والمشورة الشعبية والجنسية المزدوجة وشيطان التفاصيل؟ هل هو إنفصال أم إستقلال؟ المؤتمر الوطني،الحزب الحاكم في سدة الحكم لإكثر من عشرون عاما إنقضت بطعم العلقم و الحنظل علي الشعب السوداني فأوُرِد الهلاك والإحن والفتن والحروب ، بل نهاية المطاف السودان الدولة الوطن القارة ،الشعب المعطاء، الشعب الكريم، مُقبل علي تجزئة وتقسيم إلي دويلات دون أدني شك، وذلك بفضل سياسته العرجاء وإقصاء الآخر وتسلطه علي رقابه يسوقه إلي حتفه والجميع في عليائهم يجلسون علي كراسي السلطة الذاهبة غدا بإرادة رب الأرباب ، فعندها إلي من يلجأون ، وبمن يحتمون؟ ببيت العنكبوت؟ ياله من هوان ذلك البيت الذي يطير بأقل ملامسة ويتهدم بأقل نفخة .وفي ذلك اليوم والجميع أمام الواحد الأحد، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم ، فماذا هم فاعلون؟ وماذا يقولون؟ وكيف يجيبون علي تلك الأسئلة؟ نعم إنتخابات صرف الحزب الحاكم علي دعايتها مليارات كان أولي بها الخدمات من تعليم وصحة ومياه وكهربة ريف وأمن وسلام دارفور ، ولكن ؟ إستفتاء كانت نتيجته معروفة سلفا لكل العالم ، ومع ذلك صرفنا عليه المليارات التي كان يمكن أن تكون سندا ودعما للتنمية والتعليم والصحة شاملة كل أقاليم السودان، أليس من العدل أن يتم توزيع الثروة والخدمات بالتساوي الديمقرافي وعدم إضاعة المليارات في نتيجة لاتحتاج لكل هذه الجهود ، أين العدل والقسط والأمن والطمأنينة ؟ فالعدل المطلق للواحد الأحد. ولكن ألا يدركون قوله تعالي(أعدلوا هو أقرب للتقوي). شعارات الحزب كانت هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه، و واقع الحال المُعاش يقول: قادة الحزب مفتونون بالسلطة والجاه والصولجان، وحاشيتكم تُصوّر لكم أنكم رمز للشعب وفي قلوب الشعب وأن 40 مليون مواطن قبل الإستفتاء ، هم فداك، ولكن العكس هو الصحيح أن يكون القائد هو فدي الأمة عند الخطب، وهكذا كان السلف الصالح قبل 14 قرنا من الزمان إنقضت، ومع ذلك شعب أوصلته سياسة البطة العرجاء إلي الفقر والجهل والمرض و شظف العيش والبطالة ووطن تم إقتياده إلي العزلة الدولية ، وعقدين إنقضيا فإنتعش الفساد وعشعش الإفساد حتي صار الوطن في قمة قائمة منظمة الشفافية العالمية ، بل وطن صار قائده مطاردا ومطلوبا للعدالة الدولية ، و حتي من دعموا هذه الإنتخابات البرلمانية أو الإستفتاء من أمريكا والإتحاد الأوروبي ،جاؤا بتصريحات تصب في صالح الجنائية الدولية بغض النظر عن نسبة الفوز في الإنتخابات المشكوك في نزاهتها أصلا. الأخ المواطن عمر البشير وحملة الحزب الإنتخابية قد أوصلتكم نهايتها بنيلكم ال68%، ولكن كم صرف الحزب؟ ومن أين له ما صرفه؟ لانتحدث عن الدعم المالي الدولي وتمويل الإنتخابات، بل نقول من أين لكل قادة الحزب هذا والتاريخ يقول أنه في 30/يونيو/1989 لم يكن قادة الحزب يملكون غير مرتباتهم؟ الأخ المواطن عمر البشير إن نسبة ال68% ليس لها أدني علاقة مع الإعلام الإنتخابي ، بل دليل علي زهد الشعب في هكذا إنتخابات،وإلا فأين بقية من تسجلوا وهم حوالي 16 مليون؟ بل أين ال40 مليون مواطن بحسب آخر إحصاء سكاني؟ هل يُعقل أن تكون عضوية المؤتمر الوطني الملتزمة متدنية لهذه الدرجة وأنتم تقولون أنكم قد بدأتم في الإستنفار منذ 2007؟ ألا يدل هذا علي زهد الشعب في انتخابات تقود إلي إستمرارية الحزب الحاكم لفترة أخري؟ هل يمكن أن نقول أن أجهزة الحزب قد فشلت في إستقطاب المواطنين لصالح برامجها؟ وعليه، لماذا يدعم الشعب المؤتمر الوطني لمزيد من القهر والذل والإفقار والإنكسار والجهل والمرض والبطالة؟ أكثر من عشرون عاما ولم يتمكن الحزب من تحقيق جزء يسير من ما وعد به ، مثال: ناكل من مانزرع ونلبس من ما نصنع ، من لايملك قوته لا يملك قراره، نحنا قمحنا بكفينا، وغيرها من الشعارات البراقة المفعمة بالأمل التي صدقها الأتقياء وإنقاد ورائها الأنقياء، ولكن نهاية المطاف كانت سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء، والدليل حسب إحصائياتكم فقط وليس من جهة مُحايدة، أن 32% من الشعب كان ضدكم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، فهل تطمعون في أربع عجاف أخري لتوردوا الشعب إلي الهلاك ؟يتحدثون عن إستكمال النهضة! فأي نهضة هذه؟ نفرة زراعية؟ نهضة زراعية؟ طرق ؟ سدود ؟ تعليم ؟ صحة ؟ كهرباء ؟ أمن إقتصادي ؟ إستثمار ؟ بنية تحتية؟ نعم وعود وآمال رنانة صارت سراب ، هل وجد الجائع غذاءا؟ هل وجد المريض دواء؟ هل وجد الطالب كتابا وكراس وكرسي؟ هل وجد الخريج عملا ؟ هل وجد العطشان ماءا؟ هل وجد الظلام نورا؟ هل وجد العريان كسوة؟ هل وجد المشرد مسكنا؟ هل وجد الخائف أمنا؟ هل وجد الذمي ملاذا؟ هل وجد الوطن الدولة جيرة حقا؟
    كسرة : إستغلال المنصب لايحتاج لدليل وبرهان ونفي في الإعلام فقط فرش المتاع وجرد الحساب يكفي، فالسلطة تحمي رأس المال وأهلنا بقولو سلطة للساق ولا مال للخناق ،المسئول الذي يفشل في كبح جماح موظفي مكتبه وفسادهم الذي أزكم الأنوف لأنه إرتبط بمكتب أعلي سلطة في الولاية أمنها وإستقرارها وكينونتها هل يستطيع أن يقود ولاية بحجم دولة؟الصحة إنهارت حديث أرقام وليس تنظير فكم هاجر ولماذا والمقارنة هي الدليل بين ماضي تليد وواقع مؤلم وإفتتاحات وتجفيف ونقل خدمة لأطراف نرجو مراجعة ما تم إفتتاحه لتصدموا بالحقيقة المرة وأبدأوا بمستشفي إبراهيم مالك الذي يضاهي مشافي أوروبا ونتحداكم أن تذكروا الأرقام ، أهلنا في ريف وكل قري الخرطوم كما قال الوالي المنتخب الخضر ستدخلها الكهرباء في ظرف سته شهور فهنيئا لكم ونحنا حاسبين حتي لايكون تصريح عشان الإنتخابات .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de