الحل في انفصال جمهورية الموز "جنوب السودان" إلى دولتين أو أكثر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 12:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-23-2013, 09:12 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحل في انفصال جمهورية الموز "جنوب السودان" إلى دولتين أو أكثر

    جمهورية الموز تمر بمنعطف تاريخي خطير وصراع قبلي سيكون الأكثر دموية في القارّة الإفريقية يؤججه ويوقد جذوته "الزيت الأسود" البترول

    إصرار كل طرف على موقفه واستئساده بقبيلة ستكون له تداعات خطيرة على الواقع الجنوبسوداني بل ويتعداه لدول الجوار الإفريقي خاصة إذا نظرنا للحالة المتأزمة في شماال يوغدا وغرب كينيا بالإضافة لإفريقيا الوسطى سنعي حجم الكارثة التي توشك أن تنفجر بركاناً يغلي تصل حممه وشظاياها ورماده إلى ما أكبر وابعد من حدود دولة جمهورية الموز جنوبسودان. Banana Republic Of South Sudan

    عليه إذا لم يرتضي أطراف النزاع الجلوس تحت قبة وسيادة دولة واحدة فليناقشوا فكرة تقرير المصير على أساس عرقي تقلل من الإحتكاكات العرقية وتخمد نار الحرب وتجفف منابعها

    حديث الكرنكي أدناه يذهب لنفس الحل وإن كان بطريقة تحليل وتحذير



    أن يعيش شعوب جمهورية الموز أمنين مستقرين في دولتين أو أكثر خير من أن تتقاذفهم أمواج الدم من طرف لأخر

    Quote: عبدالمحمود الكرنكي : إنفصال الجنوب الى دولتين
    عبدالمحمود الكرنكي : إنفصال الجنوب الى دولتين
    عبدالمحمود الكرنكي : إنفصال الجنوب الى دولتين
    12-23-2013 10:30 AM
    بموجب اتفاقية نيفاشا تم فصل السودان إلى دولتين ، حيث اختار الجنوب الانفصال وإنشاء دولة مستقله ذات سياده ، لكن انفصال السودان إلى دولتين والذي تم برعاية أمريكية كما أوضحت سوزان رايس مستشار الأمن الأمريكي ، جعل انفصال الجنوب إلى دولتين أو أكثر خياراً جاذباً لقوى سياسيه جنوبيه أخرى .

    انفصال السودان إلى شمال وجنوب نتج عنه (متوالية انفصالات جنوبيه جديدة) بدأت معالمها تتضح اليوم حيث صار انفصال السودان إلى دولتين بداية وليس نهاية ، بداية لمسلسل انفصالات جنوبية جديدة ، وحروب أهلية جنوبيه –جنوبية جديدة . الصراع (النويري – الدينكاوي)الذي انفجر اليوم يستبطن سيناريو فصل جنوب السودان إلى دولتين ، حيث بسط النوير سيطرتهم العسكرية على (بور)عاصمة ولاية جونقلي النفطية وعلى مناطق البترول . حيث في لعبة الصراع على السلطة أصبحت (ورقة النفط) بيدهم . بترول الجنوب يوجد بصورة رئيسية في مناطق النوير الغنية بحقول النفط .

    صراع النوير (مليون واحد نسمه)والدينكا (أربعة ملايين نسمه)الذي يهدد اليوم بفصل الجنوب إلى دولتين ، نسخة خطيرة مطورة من الصراع (الاستوائي –الدينكاوي)الذي كسر رقبة اتفاقية أديس أبابا 1972م.كذلك اليوم سيقصم الصراع (النويري – الدينكاوي)ظهر دولة الجنوب الوليدة . كما سيفجر من جديد الصراع (الدينكاوي –الاستوائي)لتظهر إلى الوجود دولة جنوبية ثالثه جديدة .

    في حقيقة الأمر أن صراع سلفاكير – مشار الذي يشتعل من جوبا إلى حقول النفط والذي انفجر قبل 8ايام ذلك الصراع القبلي في جوهره (النويري –الدينكاوي) يهدد بفصل الجنوب إلى دولتين أو اكثر وليس دولتين فحسب . صراع النوير والدينكا أكبر قبيلتين في الجنوب يهدد بكسر ظهر الدولة الجنوبية النيفاشية الجديدة وفصل الجنوب إلى دولتين .

    أيضاً وبمجرد عزف السلام الجمهوري للدولة الجنوبية الجديدة الثانية ستقرع في إقليم (الاستوائية) طبول حروب داحس والغبراء الأفريقية طبعة القرن 21لتعلن قيام الدولة الجنوبية الثالثة عندئذ سيدرك الانفصاليون الجنوبيون القدامى (النيفاشيون) قوله تعالى عسى أن تحبو شيئاً (الانفصال عن السودان)وهو شر لكم !سيدركون بعد فوات الأوان أنهم لم يقرأوا قرأة متأنية جداً واقع الجنوب وواقع الحركة الشعبية وواقع المعطيات النفطية الجنوبية الجديدة وواقع أطماع دول الجوار وواقع أطماع الدول الكبرى الخارجية غربية وشرقية ، كذلك سيدرك الانفصاليون النيفاشيون بعد فوات الأوان أنهم لم ينظروا بتريث فاحص في خريطة الجنوب الجغرافية والبشرية ولم يصغوا بحذر إلى النصائح والاستشارات السياسية الملغومة من سوزان رايس وغيرها .

    وذلك حتى انطبق عليهم اليوم قول القائل رب يوم بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه . لذلك اليوم الانفصاليون النيفاشيون في جناح سلفاكير أو جناح مشار وأولاد قرنق يلطمون الخدود ويبكون ولكن دون جدوى .

    اليوم يدرك النيفاشيون الانفصاليون بعد فوات الأوان أن فصل الجنوب عن الشمال خطأ تاريخي ارتكبته السياسة الأمريكية كما يدركون اليوم أنهم هم الذين أول من يدفع الثمن ، تلك السياسة الأمريكية التي لم تقرأ بتمعن معطيات الواقع الجنوبي ومآلاته حيث اتضح أن فصل الجنوب عن الشمال فتح خلايا نحل سياسية جنوبية جديدة وفتح ملفات انفصالية جديدة لم تكن تخطر على بال الانفصاليين النيفاشيين أو رعاة انفصال السودان في واشنطن .

    الصراع (النويري –الدينكاوي) الذي ضرب دولة الجنوب يحمل بداخله جراثيم كل أنواع السيناريوهات الخطيرة ، منها سيناريو تدخل عسكري أمريكي حيث وصلت طلائع (المارينز) جوبا واستهداف طائرة عسكرية أمريكية في (بور)وأصابه بعض طاقمها وهروبها إلى كمبالا ، كما ارسل الرئيس اوباما موفد خاص إلى عاصمة الجنوب ، ومن السيناريوهات الخطيرة المحتملة القادمة إلى الجنوب وسيناريو حرب إقليميه تنعكس تداعياتها على منظومة دول المنطقة .

    يشار إلى أن دولة الجنوب هي الاضعف في منظومة دول المنطقة حيث توجد اليوم طلائع القوات الأوغندية (500)جندي في عاصمة الجنوب جوبا تحت مسمى (حماية الرئيس)والسفارات ، كما توجد في جوبا وفود دبلوماسية من أثيوبيا وجيبوتي وأوغندا وكينيا لاحتواء الحرب الأهلية الجديدة قبل انتشارها كما أعلنت الأمم المتحدة أنها قد تستخدم القوى في جنوب السودان وذلك في أعقاب الهجوم المسلح على قاعدتها في (أكوبو). ذلك يعني وضع الجنوب بموجب قرار من مجلس الأمن تحت البند السابع وذلك مايمهد لوضع الجنوب تحت الوصاية الدولية .

    لكن هل سيسمح الفيتو الصيني ؟ لأن وضع الجنوب تحت البند السابعاو الوصاية الدولية دون مشاركة فاعلة من الصين ، قد تعني خروج الصين من صناعة النفط من الجنوب وفقدان الصين لبترول الجنوب الذي يغطي (7%)من احتياجاتها النفطية لذلك لن يسمح فيتو الصين في مجلس الأمن بإبعادها كلاعب رئيسي في نفط جنوب السودان . لن تقبل الصين بالانسحاب من نفط الجنوب حتى لا تتراجع خطوة عن الصدارة الاقتصادية الدولية .

    الخاسرون في تطورات الحرب الأهلية الجديدة في جنوب السودان هم دولة جنوب السودان وجمهورية السودان والصين. بدون مواقف رمادية أو محايدة فإن مصلحة السودان تقتضي دعم الرئيس سلفاكير ودعم استقرار الجنوب ذلك ما يحقق مصلحة البلدين والشعبين .


    smc
    ت.إ


    النص المقتبس عن النيلين

    (عدل بواسطة Frankly on 12-23-2013, 08:21 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
الحل في انفصال جمهورية الموز "جنوب السودان" إلى دولتين أو أكثر Frankly12-23-13, 09:12 AM
  Re: الحل في انفصال جمهورية الموز andquot;جنوب السودانandquot; إلى دولتين أو أكثر Frankly12-23-13, 05:55 PM
    Re: الحل في انفصال جمهورية الموز andquot;جنوب السودانandquot; إلى دولتين أو أكثر Mohamed Suleiman12-23-13, 07:20 PM
      Re: الحل في انفصال جمهورية الموز andquot;جنوب السودانandquot; إلى دولتين أو أكثر محمد علي عثمان12-23-13, 07:54 PM
      Re: الحل في انفصال جمهورية الموز andquot;جنوب السودانandquot; إلى دولتين أو أكثر Frankly12-24-13, 09:23 AM
        Re: الحل في انفصال جمهورية الموز andquot;جنوب السودانandquot; إلى دولتين أو أكثر Frankly12-24-13, 04:00 PM
          Re: الحل في انفصال جمهورية الموز andquot;جنوب السودانandquot; إلى دولتين أو أكثر Frankly12-25-13, 09:19 AM
            Re: الحل في انفصال جمهورية الموز andquot;جنوب السودانandquot; إلى دولتين أو أكثر Frankly12-26-13, 08:45 PM
              Re: الحل في انفصال جمهورية الموز andquot;جنوب السودانandquot; إلى دولتين أو أكثر Frankly12-27-13, 09:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de