الأستاذ العظيم . الحلقة الثالثة ( 3-3 ) ثروت قاسم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 04:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بثينة تروس
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2014, 02:26 AM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ العظيم . الحلقة الثالثة ( 3-3 ) ثروت قاسم

    الأستاذ العظيم .

    الحلقة الثالثة ( 3-3 )
    ثروت قاسم
    Facebook.com/tharwat.gasim
    [email protected]


    1- الأستاذ العظيم .

    في يوم السبت 18 يناير 2014، مرت 29 عاماً على إستشهاد الأستاذ العظيم صباح الجمعة 18 يناير 1985 .

    إستشهد على خشبة المشنقة في سجن كوبر بتهمة الردة المفبركة عن عمر يناهز ال 76 عاما . إستشهد وهو باذخ كالتبلدية الراسخة ، وهو باسم إبتسامة الطمانينة المطلقة ، وهو مؤمن إنه باق ما بقيت ( الفكرة ) !

    كما نحتفل هذه السنة بعيد ميلاد ( الأستاذ العظيم ) ال 105 ، فقد ولد في عام 1909 !

    ونحتفل كذلك بالذكرى ال 69 لتأسيس الحزب الجمهوري السوداني ، الذي أسسه الأستاذ العظيم في اكتوبر 1945 كأول حزب سياسي يدعو لإستقلال السودان والنظام الجمهوري . ويجري حالياً أعادة تسجيله في نسخته الرابعة ، والإعداد للمؤتمر التاسيسي ، الذي نأمل أن يشارك فيه جميع الشرفاء والأحرار والمهمشين الأخيار .

    ونحتفل بالعيد ال 53 لإعلان الأستاذ العظيم ( الفكرة ) الجمهورية في أكتوبر عام 1961 .

    يبقى الأستاذ العظيم حياً بيننا ، ما دامت ( الفكرة ) موجودة . وهي باقية لن تموت مادامت الجمهورية باقية ومادام الجمهوري باق . فكل جمهورية وكل جمهوري تطبيق عملي للفكرة ، فهو الفكرة تمشي على قدمين .


    2 - الدين المعاملة ؟

    ( الفكرة ) في كلمتين هي ( الدين المعاملة ) !

    كريم المعاملة مع الناس ومع الخالق !

    كريم المعاملة مع الناس بالاستقامة الاخلاقية ، وقولوا للناس حُسناً !


    أما كريم المعاملة مع الخالق فتكون بتجويد العبادات ... تجويد الصلاة ، تجويد الصيام ، تجويد الزكاة ، تجويد الحج من استطاع اليه سبيلأ ، والتدبر في أيات القران ! لا تصح العبادات باطلاقى اللحي ، ولبس الجلاليب القصيرة والملافح المزركشة ، وصناعة الزبايب علي الجباه ، وحمل المسابح والهمهمة ، وغير ذلك من المظاهر الخداعة .

    يطبق الرجل الجمهوري الإستقامة ( الفكرة ) عملياً بتسلحه بالعلم النافع المواكب لسوق العمل ، واللازم لتنمية الوطن ، وليس بالحفظ والترديد الببغاوي لعلوم لا تلبي حاجات المجتمع للنهضة والنماء ! يتسلح الرجل الجمهوري ب ( الفكرة ) فيصير حرأ ، يملك قراره ويملك رفاهية ان يقول ... لا !

    أنظر إلى الأستاذ البروفسور عصام البوشي ؟

    مرجعية أخلاقية ، مرجعية علمية ، مرجعية وطنية ، يبني ويعمر ويشيد وطنه السودان ، مما يجعله تجسيداً ل ( الفكرة ) في شقها الخاص بالتعامل مع الآخر ، وبشقها الخاص بالتعامل مع الله سبحانه وتعالى .

    هرم باذخ من أهرامات الجمهوريين .

    وتجد كل جمهوري إستنساخ لعصام ، وكأنه هو !

    3- المرأة الجمهورية !


    كما تجد برهان نجاح ( الفكرة ) ، وبلوغها مقاصدها في المرأة الجمهورية !

    تحررت المرأة الجمهورية من العبودية الذكورية وصارت ندأ للرجل بالتعليم والتثقيف الذاتي ، والعمل المثمر في المكاتب والمصانع والمزارع ... وليس الهرولة بين المطبخ وغرفة النوم !

    المرأة الجمهورية قطعت أشواطاً على طريق الحرية ، ووصلت الي نهاية الطريق! الجمهوريون يجاهدون في مساعدتها، وآخرون يريدون قمعها بين المطبخ وغرفة النوم، لأنهم يعرفون أنه في حال تكافؤ الفرص ستتفوق عليهم !

    تحررت المرأة الجمهورية من عبودية العادات الضارة ! لن تجد ، يا هذا ، جمهورية مختونة ، حتي سنة ، في حدادي مدادي بلاد السودان !

    صححني البعض من الذين عندهم علم من الكتاب بأن هذه المعلومة غير دقيقة ! كان الاستاذ العظيم يعتبر التوعية المرجعية في مسألة خفض الطفلات . تأتي الأخوات إلى المجتمع الجمهوري من خلفيات وبيئات ثقافية متعددة ، لذلك أذن الاستاذ العظيم لبعض الحالات ان يكون خفض طفلاتهن مسئولية فردية ؟

    وهذا الإجراء لمن يعرف المجتمع الجمهوري أقوي من المراسيم والفرمانات في تغيير العوائد والأعراف الضارة والبالية .

    تحررت المرأة الجمهورية من الخوف ، وتسلحت بسلاح العلم والانتاج ، مما ساعد في نهضة بلاد السودان ! المرأة الجمهورية صنو للرجل في كل المجالات ... توقع علي عقد الزواج مع الرجل امام المأذون ، وتقبل بسبعة تمرات كمهر رمزي من الرجل الذي تقبل به !

    المرأة الجمهورية لها الحرية ! معظم بقية نساء السودان لهن القيود على الحرية! المرأة الجمهورية تستعمل كل قدراتها ! معظم بقية نساء السودان محدودات القدرة!

    المرأة الجمهورية الحرة دليل يمشي علي رجلين علي عظمة ( الفكرة ) ، وعظمة الأستاذ العظيم !

    أنظر إلى الأستاذة الروعة بثينة تروس ؟ مرجعية أخلاقية ، مرجعية علمية ، مرجعية وطنية ، تبني وتعمر وتشيد وطنها السودان ، مما يجعلها تجسيداً ل ( الفكرة ) في شقها الخاص بالتعامل مع الآخر ، وبشقها الخاص بالتعامل مع الله سبحانه وتعالى .

    هرم باذخ من أهرامات الجمهوريين .

    وتجد كل جمهورية إستنساخ لبثينة ، وكأنها هي !

    وأخيراً :

    ندعو بثينة ضم الأيقونة الكنداكة مريم المهدي ،رئيسة بلاد السودان القادمة ، الى صفوف الجمهوريات ، فهي تكاد تكون جمهورية ، بسموها الأخلاقي ونظافتها وإستقامتها فهي تمشي دوماً وأبداً على صراط مستقيم .



    4- الموطَّؤون أكنافاً ، الذين يَألفون ويُؤلفون !

    المرأة الجمهورية والرجل الجمهوري ملائكة يدبون علي الأرض في مدينة فاضلة ... وينفقون مما يحبون !

    والفضل في ذلك ، من بعد الله سبحانه وتعالي ، ل ( الفكرة ) التي سعت لخلق المواطنة الصالحة والمواطن الصالح ، الذين يعملون جنبأ الي جنب لتنمية وتقدم بلاد السودان ، بعيدأ عن الشعارات والمظاهر الدينية الجوفاء !

    الحديث النبوي ، المذكور أدناه ، يجسد المراة الجمهورية والرجل الجمهوري ،وكانه قيل فيهن وفيهم :

    ( أن أحبكم إليّ أحسنكم أخلاقا ، الموطَّؤون أكنافاً ، الذين يَألفون ويُؤلفون ) !

    وترجمة ذلك بالعربي الدارجي ... الذين جوانبهم وطيئة ، يَتَمَكَّن فيها من يُصَاحِبهم ولا يتأذى !

    ( الفكرة ) ؟ المعاملة الأحسن مع الناس ، والمعاملة الأحسن مع الخالق ... هذه هي ( الفكرة ) !

    باطن الرجل الجمهوري كما ظاهره ، ببساطة لأنه تحرر ، بفضل ( الفكرة ) ، من الخوف ! لا فرق بين ما يفعله ويقول به الرجل الجمهوري في العلن وداخل الغرف المغلقة ! الرجل الجمهوري كتاب مفتوح ، لأنه لا يحمل ما يخجل منه !

    ينظر الجمهوري الي الاستبداد والفساد حوله ، وتنطع ووقاحة المستبدين والمفسدين ، ويردد لنفسه :

    رُبّ معصية أورثت ذلاً وانكساراً ، خير من طاعة لحاكم أورثت إستبداداً ، وفساداً , وتعالياً واستكباراً !

    5- نبوءة الأستاذ العظيم !

    قال :

    ( من الأفضل للشعب السودانى أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الدينى ! وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية ! إذ إنها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذه الجماعة ! وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً ، حتى لو بالوسائل العسكرية ، وسوف تزيق الشعب الأمرين ! وسوف يدخلون البلاد فى فتنة تحيل نهارها إلى ليل ! وسوف تنتهى بهم فيما بينهم ! وسوف يقتلعون من أرض السودان إقتلاعا )!

    انتهى الإقتباس !

    قال الأستاذ العظيم هذا الكلام عام 1977 ... قبل 37 عاماً ! بقي أن ننتظر اقتلاعهم من أرض السودان لتكتمل فصول النبوءة ؟


    كلمة أخيرة :

    تم سجن الأستاذ العظيم بواسطة الإستعمار الإنجليزى - المصري في شهر يونيو من عام 1946 ، فكان بذلك أول سجين سياسى في الحركة الوطنية ضد الإستعمار الإنجليزى –المصري !

    وأعظم به من شرف باذخ .

    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 03-03-2014, 03:46 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de