في ذكرى أكتوبر المجيد

(عدل بواسطة Amani Al Ajab on 10-19-2010, 08:22 PM)

(عدل بواسطة Amani Al Ajab on 10-20-2010, 00:43 AM)

Quote: يا صانع التاريخ يا شعبي الذي سحق الظلام المجد لك.. ما أزهرت في الأرض ألوان النضال البذل لك.. ما صوّت الداعي ينادي يا رجال الخلد لك.. يا صارم القسمات يا حيّ الشعور.. يا شعب أصبح مرجلاً يغلي وبركاناً يفور..

Quote: الأستاذة الفاصلة أمانى العجب ، تحياتى والحمدلله للعودة للمنبر، أكتوبر ثورة رائعة خالدة ، ستبقى ذكراها عبقة وعطرة عبر العقود والأزمان ، سجلت ملحمة شعب ثائر ضد الظلم والجبرون المدجج بالسلاح وأسقطت نظام الديكاتورية العسكرية الاولى ، التحية لشهداء أكتوبر فى عليائهم، والتحية لثوار أكتوبر الأحياء منهم والذين التحقوا بالرفيق الأعلى، شعبنا العظيم ستلهمه هذه الملحمة العظيمة لمزيد من النضال والكفاح لحياة كريمة ، مودتى .

(عدل بواسطة Amani Al Ajab on 10-22-2010, 00:15 AM)

Quote: شكري الجزيل على كلماتك الرقيقة صديقتي الغالية أماني. الف حمدالله على السلامة وألف لا بأس عليك، أسأل الله لكِ الشفاء العاجل، وما تشوفي شر، إفتقدنا صوتك كثيراً. لكِ التقدير مجدداً وأنت تحتفين رغم صعوبة ظروفك بأكتوبر المجيد. شكراً على كل هذا المجهود البديع يا أماني، الصور الرائعة، الفيديوهات الجميلة، أشعار أكتوبر الرصينة، والأغاني التي مازالت تلهب الحماس، أكتوبر الأخضر وأصبح الصبحُ، سيصبح الصبح حتماً على السودان الجريح فإن غداً لناظره قريـــب! --- شكراً على التحايا للأسرة وهم يبلغونك والدكتور والأنجال مثلها، صادق المودة والمحبة لكم جميعاً. --- شكراً أستاذ محمد أبوالعزائم أبوالريش على هذه الصورة النادرة الرائعة لموكب تشييع الشهيد أحمد القرشي طه، ألف رحمة ونور تغشاه في الخالدين.

Quote: سلام وتحيه أكتوبريه وإبريليه وأتمنى أن تكون هنالك أُخرى. ## 46 عاماً مضت على ثورة أكتوبر وفى إعلامنا هى نسياً منسياً كما إبريل ,, تاريخنا أصبح يبدأ بالفتح الإسلامى لدولة ساوزنيا الاسلاميه ذات التوجه الحضارى فى 1989 ,, لمن يزورون التاريخ والحقائق أكتوبر 1964 كانت ثوره من إبداع الشعب السودانى وكانت مُلهمه لإبريل 1985 ,, والظروف الحاليه هى نفس ظروف الثورتين ,, بل زاد عليها الفساد الذى ضيق على العباد ,, فالثالثه قادمه وبإيديكم سوف تشعلونها.. (ودام الود بين الجميع فى وطن أصبح مُهدداً) (ابو محمد فؤاد) - الماكيكى..

Quote: (أكتوبر الحزين، يا طفلنا الذي جرّحهُ العِدا) ها هو أكتوبر يطلُّ اليوم وبعد عشرين يوماً من الآن تحلُّ ذكرى ثورة 21 أكتوبر المجيدة التي وأدت الحكومات العسكرية المتتابِعة حتى مجرّد حق الإحتفال بها. ولا يملك الفرد أن يتسائل دوماً: لماذا تركنا أكتوبر ليجرّحه العِدا؟ فبيت الشعر أعلاه لعلي عبدالقيوم وقد رحل عنا علي ولكن كلماته تبقي وتدعونا للسؤال وإعادة السؤال مراراً: لماذا فرّط السودانيون الذين صنعوا اكتوبر فيه؟ ورغم أنني أعلم أن هذا قد يكون سؤالاً خطابياً، وربما ليست له إجابة مباشرة، فإنني بفتح هذا البوست مع بشائر أكتوبر أود أن أدعو الجميع للمشاركة بكل ما لديهم من إسهامات عن ثورة أكتوبر ربما قصيدة، ربما نثر، ربما أغنية، ربما صورة، ربما خواطر، ربما أبيات شعرية، ربما أحداث بعينها، ربما ذكريات، ربما وقائع تاريخية، ربما أي شئ، وربما محاولة إجابة السؤال الخطابي حول لماذا تركنا أكتوبر يجرّحه العدا ولماذا تفاقم العِدا؟ واسئلة كثيرة جداً أخرى دونما إجابات: ماذا استفدنا من تجربة أكتوبر، وهل إستفدنا أي شئ؟ ما هو دور المثقفين والمثقفات مباشراً أو غير مباشر، في وأد أكتوبر الحزين؟ بأي ذنبٍ قُتِلَ أكتوبر؟ إلى ماذا جرّنا التفريط في أكتوبر؟ أو حتى إنتفاضة أبريل 1985 التي شهدناها وعاصرناها؟ كيف هان لنا أن نفرط فيما أنجزته عبقرية الشعب السوداني؟ هذا أكتوبر يأتي مجدداً، فلنتحدث عن أكتوبر المجيد كل المُنى ألا نحجم حتى عن الحديث عنه والمساهمة في مجرّد تخليد ذكراه فأكتوبر أمانة في أعناقنا جميعاً!

(عدل بواسطة Abdul Monim Khaleefa on 10-21-2010, 01:57 AM)

Quote: التحية لكل شهداء التغير فى وطنى كل اكتوبر والشعب السودانى بخير وباسمك الاخضر يا اكتوبر سنغنى كل عام واسرتك بخير يا بت العجب

Quote: وثيقة أكتوبرية نادرة بمناسة الذكرى السادسة والأربعين لثورة أكتوبر المجيدة، رأيت أن أعيد نشر هذه الوثيقة النادرة ، المتمثلة في نص المذكرة التي قدمها اتحاد طلاب جامعة الخرطوم واتحاد طلاب المعهد الفني للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في الثامن من نوفمبر 1961م ؛ والتي كنت قد نشرتها بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين في سلسلة "أوراق أكنوبرية" بمنبر سودانيزأونلاين. وكانت تلك هي المرة الأولى - حسب علمي ومتابعتي – التي تنشر فيها تلك الوثيقة ، حيث لم تكن قد نشرت قبل طوال تلك العقود في أي مطبوعة ، وهذا مما يزيد من قيمتها كإضافة أصلية إلى تاريخ تلك الفترة.. فالتوثيق لثورة أكتوبر ينبغي أن لا تكون بدايته فقط من ليلة الحادي والعشرين من أكتوبر، بل لا بد من أن يتضمن بالقدر الممكن كامل تراكمات نضال الطلاب والفئات الأخرى والأحزاب السياسية، الممتد لسنوات، والذي تفجر في أكتوبر. فإلى نص الوثيقة التاريخية: " أصحاب المعالي / رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد التحية والاحترام لما كنا نؤمن أننا بصفة خاصة مدينون لهذا الشعب الكريم الذي بذل لنا من ماله وجهده ما مكننا من اكتساب المعرفة والثقافة، ولما كنا نرى أننا اليوم بحكم ذاتيتنا كنا وما زلنا في وضع يمكننا من أن نعبر عن رأي أمتنا تعبيراً قومياً صادقاً ، ولما كانت الأمة قد عرفت كل ذلك عنا منذ عهد الاستعمار وإبان الحكم الوطني ، ولما كنا نرى أننا اليوم امتداد طبيعي لذلك التاريخ المجيد ، وأننا ملتزمون أدبياً ووطنياً أن نحمل الأمانة التي خلفها لنا أسلافنا وفرضتها علينا ذاتيتنا كشباب مثقف تعلق عليه الأمة كثيراً من آمالها ؛ فنحن الممثلون الرسميون لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم واتحاد طلاب المعهد الفني وغيرهم ، نتقدم لمجلسكم بهذه المذكرة التي تحمل بعض آراء ومقترحات جماهير الطلاب السودانيين. وقبل عامين في 10 سبتمبر 1959م على وجه التحديد رفع اتحادنا لحكومتكم مذكرة وطنية تطالب بعودة الحياة الديمقراطية ، ذلكم لأن النظام الراهن قد برهن وبصورة أكيدة عدم ملاءمته لظروف شعبنا .. وقد مضت ثلاثة أعوام على قيام الثورة التي أعلنتم فيها أنكم استلمتم مقاليد الحكم لإصلاح ما فسد في الجهاز الاقتصادي والإداري. وبعد مضي كل هذه الفترة فأننا نرى أنكم لم توفقوا في إصلاح الفساد في الأجهزة المختلفة . ثم أننا نرى أن زج الجيش في المسائل السياسية وتولي أمور الحكم بصفة دائمة وتركه لمهمته الأساسية ، الأمر الذي أودى بوحدة الصف داخل الجيش . وقد قامت خلال هذه الفترة ثلاث محاولات من داخل الجيش لقلب نظام الحكم . ولم يسكت شعبنا إطلاقاً على هذه الأوضاع ؛ فقد هب الشعب في كل اتجاه لإبداء وجهة نظره في الحكم . فقد قدم الطلاب والعمال والمزارعون والجبهة الوطنية عرائض ومذكرات عديدة ، وخاض الشعب بأسره معارك مختلفة لإنهاء هذا النظام واستبداله بنظام ديمقراطي تكون فيه السيادة للشعب. وإن مصادرة الحريات وحرمان المواطنين من التعبير عن آرائهم في المسائل الوطنية واعتقال المواطنين، مما أدى إلى فقدان الثقة بين الحاكم والمحكوم، وإن جواً من الحيرة والقلق يسود عقول المواطنين من تسلط البوليس وجريه وراء الناس وإحصائه لحركات المواطنين ؛ وفي المحيط العالمي فقد تميزت سياسة الحكومة بعدم الوضوح والسلبية من كل قضايا التحرر ، وفي القضايا الإفريقية والعربية خاصة ؛ الأمر الذي أفقد السودان سمعته الخارجية التي اكتسبها في بادئ الحكم الوطني .. وأن وضع السودان في قلب إفريقيا كان يحتم عليه أن يلعب دوراً فعالاً في تحرير إفريقيا ونصرة القضايا العربية في فلسطين والجزائر وجنوب الجزيرة .. وكل هذا يعزى لفقدان النظام الديمقراطي وانفراد الحكومة بتخطيط سياسة الحكم. ولقد ظللتم ترددون في بياناتكم المتلاحقة أن مهمتكم مؤقتة .. ولعلكم تذكرون بيانا صريحاً يناقضه .. فمن حق الناس والحالة هذه أن يعبروا عن رأيهم في التغيير إلى وضع سليم ، وأن يشيروا بما يقترحونه طريقاً لدستور البلاد - ولا دستور لها حتى الآن - الأمر الذي لا يجد له مثيلاً في أي بلد مستقل في العالم غير السودان ، مع قيام حالة الطوارئ التي منعت المواطنين وسائل التعبير ، وأبعدت عنهم وسائل الحكم العادي ، لأن كل سلطة أصبحت في يد حاكم عسكري هو الأول والأخير في نهاية هذا كله ؛ بل لا نخال إلا أن هذا التساؤل قد خرج عن نطاق البلاد إلى العالم الخارجي . لكل ما سبق طالبنا وسنطالب بأن يتقرر مصير الحكم في البلاد بالتشاور بين ممثلي كل الفئات المختلفة للشعب السوداني ليكون الوضع الجديد عادلاً وديمقراطياً ومنبعثاً من إرادة الشعب السوداني لذا نتقدم نحن الطلاب السودانيون إلى مجلسكم بهذه المقترحات يحدونا اهتمامنا بمستقبل هذا الشعب وتجنبه ويلات الفتن والانقسامات ، راجين أن تعيروها اعتباراً مخلصاً جاداً لا لشيء إلا لأن الإخلاص منبعها والجد رائدها .. وهي تتلخص في ما يلي: 1. عودة الجيش إلى أداء مهمته الأساسية ، وهي حماية البلاد والدفاع عنها. 2. إعادة الدستور المؤقت ريثما وضع دستور دائم. 3. تكوين حكومة قومية انتقالية ممثلة كافة الاتجاهات السياسية ويكون من اختصاصها: أولا: القيام بأعباء الحكومة والسلطة التنفيذية حسب الدستور المؤقت. ثانياً : إقرار هذه الهيئة قانوناً جديداً للانتخابات ؛ ثم تجرى انتخابات جمعية تأسيسية تصيغ وتقرر الدستور الدائم. ثالثاً : إلغاء قانون الطوارئ وان تطلق جميع الحريات بما في ذلك حرية الصحافة وعودة الأحزاب والنقابات والاتحادات - حتى يتهيأ الجو المناسب لإجراء الانتخابات وإقرار الدستور. نرجو بهذا أننا قدمنا مقترحات فعالة وعملية لبلادنا وجيشنا .. وتقبلوا فائق احترامنا . هدانا الله وإياكم سواء السبيل. اتحاد طلاب جامعة الخرطوم اتحــاد طــلاب المعــهد الفني" الخرطوم 8/11/1961م *************** فيما يلي أسماء أعضاء لجنتي اتحاد طلاب جامعة الخرطوم واتحاد طلاب المعهد الفني الذين حملوا هذه المذكرة التاريخية وقاموا بتسليمها لممثل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمبنى رئاسة مجلس الوزراء (وقضوا بعد تسليمها شهوراً في سجن كوبر): لجنة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم 1. يوسف حسين 2. محمد العباس أبا سعيد 3. حاتم حمزة جاموس 4. عبد المنعم خليفة خوجلي 5. عمر يوسف بريدو 6. عبد الرحمن مصري 7. خوجلي عبد الرحيم أبوبكر (عليه رحمة الله) 8. إسماعيل إبراهيم 9. فضل إدريس فضل لجنة اتحاد طلاب المعهد الفني 1. الفاتح بابكر نبق 2. عبد الحميد سيد احمد الصاوي 3. محمد عثمان نقد 4. حسين عبد اللطيف الصائغ 5. مصدر مصدر 6. الحسن أحمد عكام 7. محمد الفاتح الحاج عبد الله 8. فاروق محمد نور (عليه رحمة الله) 9. جمعة آدم المكي (عليه رحمة الله) للأسف لم تسعفني الذاكرة باسم الزميل العاشر في لجنة اتحاد المعهد الفني (أنا مدين له بالاعتذار والعتبى، وألتمس المساعدة منه ومن الأصدقاء من أجل تكملة التوثيق لهذه المذكرة التاريخية). محبتي عبد المنعم خليفة خوجلي

Quote: فووووق ليبقى هذا البوست عالياً من أجل أكتوبر المؤوود. شكراً جزيلاً أستاذنا الجليل عبدالمنعم خليفة على نشر هذه الوثيقة الهامة. ليبقى عالياً لتعلم الأجيال المتعاقبة تاريخ بلادها المشرّف فقد خطّت هذه الأسماء الشجاعة بأحرفٍ من نور جزءاً هاماً في تاريخ السودان المجيد. شكراً الحبيبة أماني على مجهودك العظيم في تخليد ذكرى أكتوبر الخالدة.

Quote: أكتوبر جاءت وفاء أن الجنوب من لحمة الوطن ..فما الذي يحدث الآن !!!!! تأتي ذكرى انتفاضة أكتوبر الشعبية ، وقد أسست من قبل أن الشعب قد رفض الاتجاه السائد في نظام الفريق عبود العسكري بتطويق قرى الجنوب ومحوها من الوجود ، وهو الذي قامت بسببه ندوة جامعة الخرطوم المشهورة وانطلقت الشرارة بعد استشهاد القرشي وعبد الحفيظ ، وغليان الشارع بكل طوائفه والنقابات العمالية والمهنية ، واستشهاد الكثيرون في ساحة القصر التي تم إعادة تسميتها ( ساحة الشهداء ) التي أجبرت الفريق عبود للتنازل عن السلطة . من هنا نشيد بأن شعب السودان الذي يسكن شمالاً كان في أكتوبر نصيراً لشعب الجنوب ، وفي وجدانه أنه جسد ينحدر منه جينياً كل أبناء الوطن في لحمة لم يكن منها انفصام . جاء اليوم دعاة انفصال الجنوب من الذي يسكنون جنوباً أو شمالاً ، ضد رغبات شعوب أهل السودان التي لم يشاورها أحد . تحية لأكتوبر وشهدائه ، كان الوطن في عيون الجميع وتسقط الآن الوطنية المتقدمة ، وتزهر بدلاً عنها القبلية!!!

Quote: لقد دفع الشهيد القرشي روحه فداءً لحرية شعبة له الرحمة و الجنان وسيظل أسمه خالداً في وجداننا وتاريخنا . لاننسى بابكر عبد الحفيظ وحران وغيرهم من الشهدا الذين أناروا لنا الطريق.. وألهمونا لصنع أبريل التى إختطفت أيضا . ما أشبه الليلة بالبارحة. شكرا لك أمانى ..شكرا لك دكتورة سعاد وأبو الريش وصديقى عبد الكريم

Quote: في ذكرى أكتوبر المجيدة أنشد معكم قصّة ثورة ملحمة ثورة اكتوبر 1964 فى السودان التى اطاحت بالحكم العسكرى الديكتاتورى الذى استولى على السلطة فى انقلاب 17 نوفمبر 1958 وليت التاريخ يعيد نفسه !! قصّة ثورة كلمات: هاشم صديق ألحان: محمد الأمين التوزيع الموسيقي: موسي محمد إبراهيم لما الليل الظالم طوّل وفجر النور من عينّا اتحول قلنا نعيد الماضى الأول ماضى جدودنا الهَزَمُوا الباغى وهدّوا قلاع الظلم الطاغى وف ليله وكنا حُشود بِتصارع عهد الظلم الشبَّ حواجز شبَّ موانع جانا هتاف من عِند الشارع قسماً قسماً لن ننهار طريق الثورة هُدى الاحرار وغضب الامه اتمدد نار والكل يا وطنى حشود ثوار وهزمنا الليل هزمنا الليل والنور فى الآخر طل الدار والعزة اتهادت للأحرار وطنى أنحا سيوف امجادك ونحنا مواكب تفدى تُرابك ولِسّه الشارع بِشهَد لينا فى يوم الغضبه حصاد ماضينا مشينا نَعَطّر حقل الثوره بِدَم نَفْدِيبُو بلادنا الحره وكان اكتوبر فجر الغضبه كسرنا قيود الماضى الصَعَبه لما مشينا مواكب صَامده تهدر- وتغلى ... وتهتف راعده: الرصاص لن يفنينا وسال الدم فى أرض الوادى فَدينا النور بالروح يا بلادى وكانت صفحة حكاها العالم وفجر اكتوبر طَلّ وسَالَم كان فى الجامعه موكب هادر صمَّم يجلى الليل السّادر وكان الليل السادر غادر فجّر غدرو سموم دخان ورُصاص من صوته صِحَا السودان والشعب الثائر صمّم هادر يصرع ليلنا الداجى الطَّوَّل وكان القرشى شهيدنا الاول وما اتراجَعنا حلفنا نقاوم ليلنا وسِرنَا نذرنا الروح ومَسَكْنَا دَرِبنَا للشمس النايرة قطعنا بحور حلفنا نموت أو نلقى النور وكان فى الخطوه بنلقى شهيد بى دمه بِيِرسُم فجر العيد يا اكتوبر أنِحْنا العِشنا ليالى زمان فى قيود ومظالم وويل وهوان كان فى صدورنا غضب بركان وكنا بنقسم بالاوطان نَسَطَّر اسمك يا سودان بدمانا السّالت راويه الساحه وحلفنا نسير ما نْضوق الراحه شهرنا سيوف عِصيانّا المدنى إيد فى ايد حلفنا نقاوم ما بنِترْراَجع وما بِنءسَاوم بينّا وبينك تار يا ظالم خُطانا تسير فى درب النصر هتافنا يدَوّى يهز القصر كسرنا حواجز .. أزِلنا موانع صفنا واحد عامل .. وطالب .. زارع وصانع وهزمنا الليل هزمنا الليل والنور فى الآخر طل الدار والعِّزه اتهادت للأحرار يا ساحة القصر .. يا حقل ويا واحهَ بتَحَضِن روح(نَصّار) روينا ورودك دم ثوار وشتَلنا فضاك هتاف أحرار خَطّينا ترابك احرف نايره بتحكى سطور ايامنا الثايره وشلنا الشهدا مشينا ونهتف وجرح النار فى قلوبنا بينزف سَجّينا الشُهدا وجينا نقاوم ما بنِتراجع وما بِنساوم وفجأه ونحنا صفوف بتصمم زغرد فجر الثوره الحالم والنور فى الآخر طل الدار والعزه اتهادت للأحرار قسماً قسماً يا اكتوبر نحمى شعارك ونجنى ثمارك ونرفع راية الثوره الغاليه عاليه ترفرف فوق الساريه عليها شعار الثوره الأكبر رسُمه النادر زاهى واخضر ولِسّه بنقسم يا اكتوبر لما يطل فى فجرنا ظالم نحمى شعار الثوره نقاوم نبقى صفوف تمتدّ وتهتف لما يعود الفجر الحالم 1968

Quote: بأسمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تغني الأخت أماني العجب لك ولشعبي الجسور التحية والإجلال في ذكرى أكتوبر أكتوبر التي أرادوا لها أن تموت ولكنها ظلت حية جذوة توقد النضال وزاد لكل السائرين في طريق التغيير كل سنة وهذه الجذوة مشتعلة وأكتوبر القادم إن شاء الله نحتفل في وطن حر ومعافى

Quote: بر الحزين صار نسياً منسيا باشمهندس محمد تاج السر علي الشيخ 21 أكتوبر 2004 كان يمشي رافع الجبهة وضّاح الجبين ويمنّي النفسَ والجمع بعيد الفقراء الذين استحلبوا مطرَ السماء والذين صابروا وصبروا على البلاء وجاءهم أكتوبر الرزين يمشي بخطو الرائعين حتى إذا المساء ولّى وعُرس هذه الحسناء مرت عليه أربعونَ عاماً ينشلُّ من جوف الظلام أكتوبر الحزين في خطوهِ الرزين تعريجة الجباه خطّها يبين والأفق صار دونما مدى ودونما حدود والشمس أقفلت تعود أكتوبر الحزين كان يمشي واثق الخطوةِ وضّاح الجبين كان يمشي رافع الجبهة ثبْتاً لا يلين بيدَ أن الأربعين شيّبت مفرقهُ يبّست مفصلهُ كلّست مضربهُ ثم هوى ثم هوى ثم هوى هان حتى يوم ذكراه علينا رغم أنا قد بنينا بيدينا وهج تأريخٍ عظيم المحتوى وانـزوى

Quote: من قصص اكتوبر/شوقى ملاسى المحامى http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_1529.shtml[/QUOTE] لك الشكر الجزيل الأخ الكريم بكري ابوبكر والتحية لك وللاستاذ شوقي ملاسي ..