أحصنه ....... ولا ازيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 12:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2012, 10:08 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحصنه ....... ولا ازيد
                  

12-29-2012, 10:12 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    هذه الصفحة على الفيسبوك
    سوف تحرك الكثير والكثير جداً في الحراك الثقافي السوداني
    هذا توقعي
    انها خطوات مختلفة في مسلك شائك ... بل شائك جداً
    بل تحدي لما هو ثابت أنهم جيل من شباب يفتح نافذة عصية
                  

12-29-2012, 10:27 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    لتكن البداية من آخر مشاركة


    بحيرة بحجم شجرة الباباي


    استيلا قايتانو

    541011_311854642248571_895612568_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    كل شيءٍ فيها كان يذكرني بشجرة الباباي المنتصبة في فناء بيتنا الواسع ..
    طولها الفارع ، ووقفتها المستقيمة رغم شيخوختها .لا ألمس في جدتي أي جماليات
    ، كنت أراها قبيحة جداً مثل الغوريلا ، شفتاها غليظتان ، رأسها كبير
    يصلح للجلوس دون أي متاعب .. كان يزين شفتها السفلى ثقب هائل
    تسده بقطعةٍ من الخشب نحتتها لتكون صالحة لهذا الغرض . عندما
    تخرج تلك القطعة فإن لعابها يسيل عبره . أشهر شيءٍ قبيحٍ فيها
    أنفها الأفطس ، عندما تسمع تعليقاً عن فطاسة أنفها كانت تقول
    دون أيّ جهدٍ في التفكير:- يكفي أنني اتنفس به ..كنت أرى الأفق
    عبر ثقب أذنها الهائل أيضاً .. الذي أخذ مساحةً كبيرةً من حلمة الأذن
    ، و هناك أيضاً ثقبَ في أنفها الأفطس ثم تبرز مساحةَ كبيرةَ من لثتها في
    الفك الأسفل نتيجة لقلع أربعة أسنان .. أما عيناها فكانتا حمراوتان
    تجثم فوقهما جفونَ منتفخة ..الشيء الذي عرفته عن جدتي أن لها مقدرة
    فائقة في تحمل الألم .. ذات يومٍ ذهبت تقضي حاجتها في العراء ، عندما
    عادت تحك كعبها الذي أخذ يتورم شيئاً فشيئاً دون أن يبدو عليها الألم
    ، سألتها في براءةٍ عما بها فقالت :يبدو أن أفعى لدغتني ، ثم أخذت مشرطاً
    وفصدت اللدغة كانها تفصد شخصاً آخر أو كان المشرط يصنع أخاديده المؤلمة
    في جسم غير جسمها ازددت اضطراباً و انا أرى دماً أسود يخرج من تلك الأخاديد
    .. ليصنع بركةً سوداء .. بركة بلون سمّ ودم ، ثم أخذت ترياقاً مثل حجرٍ
    أبيض اللون و سحقته بقسوة.. ثم أخذت تملأ تلك الأخاديد بالحجارة الصغيرة
    ذات الأثر الحارق في الجروح .. حدث كل ذلك و أنا أبحث عن أثرٍ للألم بين خلجاتها
    .. فجأة نظرت إليّ .. كنت منكمشةً فازددت انكماشاً .. خفت .. أردت الهرب ..
    و أنا أتذرع بأعذارٍ واهية لأنهض من قربها لأني أعرف عادتها ، إذا أخذت دواء ..
    أياً كان نوعه فإنها كانت ترغمني على أخذه خوفاً من انتقال العدوى إليّ ،
    فشلت في الهرب لأنها كانت قد أطبقت قبضتها الفولاذية على معصمي ..
    و بالمشرط صنعت خطين على ظهر يدي و كذا على قدمي ، لم تعطني حتى فرصةً للصراخ
    ، أحسست بألمٍ يتسلل عبر دمي ثم قطرات من الدم تنساب عبر الفتحات الثماني ..
    أخذت الترياق و دعكته بنفس القسوة .. كأنها تريد إدخال تلك القطع
    الصغيرة عبر أوردتي ، و قالت راطنة وهي تمارس قسوتها عليّ بصوتها
    الذي بالكاد يشبه صوت النساء :- هكذا حتى لا تجرؤ تلك الحبائل المتحركة على لدغك
    .. إذا رأتك إحداها فإنها لا تقوى على الحراك حتى تذهبي مبتعدة
    .و هذا ما يحدث دائماً عندما أكون و حدي أو معها .. و منذ ذلك اليوم
    لم تلدغ أفعى أياً منا رغم أنها كانت تتحرك في كل مكان، حتى في فناء بيتنا
    الواسع المليئ بالأشجار و الخضروات و شجرة الباباي ذات الأثداء الكثر و الكبيرة
    .كانت غرفتنا من القش ذات جدارٍ دائري وبابٍ قصير بحيث يركع من أراد الدخول فيها
    على ركبتيه ، و عندما تدخل تلاقيك ثلاثة مدرجات لتنزل إلي عمق الغرفة
    فترى سقفاً مخروطياً بعيداً ، فتصعب عليك المقارنة بين خارج وداخل الغرفة
    .. وهناك في نهاية البيت حظيرة تضم أكثر من ثلاثين بقرة ،
    فتزدحم في فتحتي أنفك روائح الروث و الفواكه والخضروات ..
    ورائحة جدتي ..كنا أنا وهي ، في كل هذا الصخب ،
    عائلةَ تتكون من جدة وحفيدة .. توفيت أمي و هي تلدني ..
    وتوفى أبي في رحلةِ صيدٍ عندما سحقته جاموسةَ هائجةَ بقرونها ،
    أما جدي فقد أعدم عندما قتل أحد الإنجليز ممزقاً
    نحره بالرمح لأن نظرات الإنجليزي لم ترق له ..
    بقيت مع جدتي منذ عمر يوم ، أرضعتني حتى العاشرة من عمري
    .. كان ثدياها مثل ثمرة الباباي في الضخامة
    و ما تحوي من لبنٍ طازجٍ ذي طعمٍ غير مفهوم و لكنه جميل ،
    كنت أرضع قبل الذهاب بالأبقار إلي المرعى ،
    و بعد أن أعود فلا أشتاق إلا لثمرة الباباي الموجودة على صدر جدتي
    .. كنت حينها في الثامنة من عمري ، حضرت ذات يومٍ و لم أجدها في البيت
    .. أدخلت الأبقار في الحظيرة و أنا أناديها مراتٍ و لكن لم تجب ..
    أعماني إدماني عن رؤية أي شيئ و ناديتها بأعلى صوتي
    فردت عليّ من بيت جارتنا التي كان يفصل بيننا وبينها
    جدارَ من البوص و الأخشاب :نعم .. هل حضرتِ يا ابنتي؟رأتني في حالةٍ عصبيةٍ
    و الدموع واقفةَ على جفوني و أنا أقول لها في صوتٍ مخنوقٍ بالعبرة و الغضب
    :أسرعي أريد أن أرضع.قلتها في صوتٍ حازمٍ و في غيظ ، فتأتي و تجلس على الحصير
    ، أتناول ثديها في نهمٍ و لهفةٍ غريبين ، متجاهلة تعليق جارتنا
    و هي تضحك علينا و تؤنب جدتي على كيفية نهمي على الرضاعة و أنا في هذا العمر المتأخر
    .لم تكن جدتي ترتدي أي شيئٍ سوى جزءٍ ضئيلٍ من الجلد مكون من قطعتين ،
    معلق بحبل جلدي لفته تحت السرة يتدلى من الأمام و من الخلف ساتراً عورتيها
    ، أنا حتى ذلك العمر كنت أتساءل لم تضع جدتي تلك الفروة في هذه المواضع ..
    لم لا تكون مثلي؟عندما بلغت العاشرة من عمري حدثت تغيرات أثرت على مجرى حياتي ،
    صنعت لي جدتي شريحتين من الجلد لأغطي المواضع التي تسترها هي .. و منعتني من الرضاعة
    .. كانت أياماً صعبة ، كنت لا أنام الليل أشعر بلهفةٍ عارمة لأرضع كما أشعر بنفس الرغبة لأتعرى ،
    عشت أساماً لأتخلص من هذه المشاعر المخجلة ، كنت أعود إليها كلما سنحت لي فرصة ،
    مثلاً عندما تسكر جدتي بذلك الخمر البلدي مع صديقاتها العجائز ،
    كانت لا تدري من الدنيا شيئاً و لكنها كانت تتعبني جداً ،
    خاصة بعد ذهاب صديقاتها من بعد صخب من الرقص والغناء الفاتر ،
    كانت تتكلم مع الموتى ، مثلاً كانت تقول لأمي : أنتِ يا ربيكا يا ابنتي ..
    لولا خوفك من الولادة و ربطك للولادة بالموت لما مت ..
    و أنت يا ماريو فقد قتلك التحدي رغم خوفك ، أما أنت يا زوجي العزيز فقد قتلك جهلك ،
    ثم تلتفت إليّ قائلة و قد التوى لسانها في الحديث
    و عيونها أكثر احمراراً و جفونها متورمة لدرجة الانفجار ،
    وهي تحرك تلك القطعة الخشبية التي أصبحت جزءاً من شفتها المترهلة
    أكثر مما ينبغي بلسانها المتحرك في قلق
    :- أتعلمين قصة موت جدك؟- لا ياجدتيرغم أنني كنت أعرف القصة
    و أحفظها عن ظهر قلب ، إلا أن ردي لا يعني لها شيئاً سواء كان بلا أو نعم ،
    لأنها كانت ستسردها في الحالتين ..
    ثقل لسانها و أخذت الكلمات تخرج ملتويةً و مقطوعة ،
    كنت أسمعها كأنها محشورة في قلةِ كبيرة فيخرج صوتها بعيداً ..
    قوياً .. ومشوشاً .لقد قتل جدك أحد الإنجليز في زمن الاستعمار
    فحكمت عليه المحكمة بالاعدام و هو لا يدري ذلك ، كُتب الحكم في ورقة ..
    و كان عليه أن يقطع مسافة كبيرة لتنفيذ الحكم في مكانِ آخر ..
    كان جدك الغبي سعيداً لأن الانجليز أعطوه ورقة و قالوا له إذهب سوف يلقاك أناس هناك ..
    أعطهم هذه الورقة ..
    حمل الرسالة وقد حشرها بين شقي عودِ من البوص حتى لا تتسخ .
    فصنع لنفسه رايةً صغيرة وهو لا يدري أنها راية موته ، و عندما وصل ..
    نُفذ الحكم فمات و الدهشة مرتسمة على و جهه الغبيَ ..
    ثم تضحك في هستيريا و تعيد القصة مرة أخرى بعد السؤال ذاته ،
    و بعد دهر من الكلمات و الجمل الملتوية .. ثم تباعد بين الجمل ..
    و تباعد بين الكلمات .. يليه تباعد بين الحروف ..
    ثم صمت و انفاس ثقيلة و شخير مزعج يضج في انحاء بيتنا الواسع
    بعد أن تبكي على موتاها بنفس هستيريا ضحكها حتى تنحدر الدموع على صدرها .
    كنت أفرح ويرقص قلبي طرباً ، لأني سأمارس أشيائي التي حرمت منها دون أن اواجه عيوناً حمراء
    أو صوتاً رجالياً يأمرني بالابتعاد ..
    أنزع ذلك الغطاء الجلدي الساخن و ألقيه في أبعد مكان ،
    أقترب من جدتي التي نامت ملقاة أطرافها في كل مكان ..
    حتى الشريحتان لا تفلحان في تغطية شيئ من جسمها الضخم الممدد على أرضية غرفتنا العميقة ..
    أتناول ثديها و أشرع في ممارسة رضاعتي في نهم محموم ،
    عندما امس حلمتها للوهلة الأولى أتذوق طعماً مالحاً ، طعم دموعها ..
    رغم قبحها لم اكن أتقزز منها فأنا احبها ،
    أستمر في تلك الحالة و أنا أسمع صوت الرعد بالخارج
    و أمطاراً غزيرة تضرب السقف المصنوع من القش في إصرارٍ ثائر ،
    أتجاهل كل هذا الصخب .. صخب الطبيعة المفاجئة ،
    لأعيش عالمي ، عالم يتكون من بحيرة في حجم ثمرة الباباي ،
    بحيرة غزتها الشيخوخة فنضبت و ترهلت حتى وصلت السرة.ذات يوم
    و أنا أسير خلفها في طريقنا لجلب الماء من النهر ،
    و نحن نتخذ شريطاً من الطريق الذي صنعته أقدام البشر بين الحشائش
    التي تغطي نصفنا الأسفل ، بلغت حينها الخامسة عشر من عمري ،
    كانت تضع قلةً كبيرةً سوداء على رأسها ممسكة بها بيدها
    اليسرى فيظهر شعر ابطها الأحمر الذي احترق بالعرق ،
    و أنا ارى الأفق عبر ثقب أذنها ، و أعد خطوط الشيخوخة
    التي أصبحت واضحة في مشيتها السريعة المتعثرة ،
    و ترهل بطنها و ثدييها الذان عندما يصطدمان بالبطن
    يصدران صوتاً كالتصفيق في حالتي المشي و الرقص ..
    كانت كغير عادتها هائمة صامتة ، كنت أحاول اللحاق بها بين حين و آخر بهرولة خفيفة ،
    فجأة توقفت لأنَ هناك أفعى ملونة ترفرف حولها فراشاتَ تحمل ذات الألوان الطفيفة ،
    اندهشت لذلك و قلت مازحة : منذ متى تقف جدتي لرؤيتها أفعى؟
    قالت بعد أن تنهدت بعمقٍ ولأول مرة ألمح خوفاً مخلوطاً بالحزن قد جثم على أخاديد و جهها الكثيرة
    و العميقة ، قالت: هذه الأفعى نذير شؤم ..
    تابعنا سيرنا دون أن نتحدث ، قالت جدتي بعد أن فقدتُ الأمل في أن تتحدث
    :- أتعلمين أني رأيت جدك قبل أيام؟في الحلم؟- لا ..
    بل في الواقع ..و لكن ياجدتي ..
    جدي قد مات كيف ترينه مرة أخرى؟- رأيته في صورة تمساح ..
    ضحكتُ و لكنني سرعان ما صمتّ عندما رأيت الجدية على وجهها .
    وكيف عرفتِ أنه جدي؟- من تلك العرجة التي كان مشهوراً بها و صفات أخرى أعرفها أنا فقط
    عرفت أننا لا نموت بل نتحول إلي أشياء أخرى تحمل الصفات التي كنا عليها ،
    نتحول و لكن دون ذاكرة فجدك لا يذكرني عندما تحول إلي تمساح ..
    و ماذا تريد أن تكون جدتي بعد عمر طويل؟لا أدري إلي ماذا سأتحول ،
    و لكني أتمنى أن أتحول إلي نسر .و منذ ان ماتت جدتي و علاقتي بالنسور قوية ،
    كلما ألمح واحداً أتأمله في تحليقه عسى أن أجد بعض صفات جدتي ،
    ثدياً بحجم ثمرة الباباي .. عيوناً حمراء .. جفوناً منتفخة .. أو لبناً بطعم الملح
                  

12-29-2012, 10:35 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    تشكيل

    بلهجة : عزيز حامد مهدي


    46401_311862448914457_1244639741_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-29-2012, 10:40 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فى مقام العبور

    فتحي مكي


    483321_311861915581177_660408242_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    ·
    حين انت قريبة
    بما يكفى ان اتناول
    صباح الونسات
    ومن حيث لم
    نحسب الله
    يركل الوسادة !
    ذات اغفاءة
    لحظة الحلم
    ميقات الامانات
    , حين انت بعيدة
    ,قريبة جدا"فى القلب
    بما يفى ان تضئ الدماء
    تتخلقنى العبرة ,
    افلت طفل التبغ
    لاعبئ غليون النهار بالبكاء !
    مذ نطفة ورعشة
    بكف الشجر
    لا شئ يركض سوى النحيب
    وظل امامك
    فى حلق الردهات
    تغامر لتصل دمك قبل المفازة
    بخطوات ٍلاشئ
    الآن
    ساغلف المساء
    بابتسامتك المضيئة
    لاضيئنى فى البرهات القادمات
    سلام
    غدا" نلتقى مجددا"
    ذات روحك !
                  

12-29-2012, 10:43 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا

    شوف : حسن ابراهيم احمد
    531295_311857618914940_2032713334_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-29-2012, 10:45 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    تشكيل

    بلهجة :نهله ابوعيد



    376714_311845918916110_1932637054_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-29-2012, 10:50 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    احمد حمد


    398764_311843358916366_2031566277_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    ابي
    تعال أناجيك على مسامع الورود البنفسجيه
    ليصبح
    حلمك حقيقه
    ...
    وقل لي :
    لماذا تركت الفؤاد خلاء" ؟
    ...
    لماذا تشققت طينا"هلاما؟
    ولم تروي لي
    قصه الخلق قبل المنام
    ...
    ل أعي فكره رحيلك المر
    بين الزحام
    ...
    واسمع
    "مر رجل من هنا"
    عبر المسام
    ....
    ويتمررني الحنين ك حنظل
    ينبت على حافه
    بيتنا
    المهجور
    من نشاب اسرع
    وترك السهم في الهواء _الطلق_
    ...
    ياله من موعد ..!
    إنه طلق اوجاعنا
    ..
    افي كل عام
    نموت ونحيا ؟!!
    بسهم صدء
    ؟
    ....
    يجيد إنتظارك
    ..
    ليعلو النشيد إنبهارك
    ..
    لأمضى العناق المباح
    الودود
    ..
    اعرفن نفسي مما
    حفظت النشيد
    ....
    بصوت الكمان
    أرتل روحي
    واقفل كل النوافذ
    لكي لايعود الموت
    في مرة قادمه
    .....
    ...
    ..
    .
    بعد كأس الشاي
    ننتعل
    النعناع خفا"
    ونخطوا مسرعين
    لنلحق بالقيامه
    ...

    ...
    هيا اجبني
    ..
    هيا
    لنلحق بالقيامه
                  

12-29-2012, 10:53 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا


    شوف : حازم الحاج



    602878_311842028916499_454096541_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-29-2012, 10:58 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    كمال عمر

    546235_311840932249942_1099433675_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    الليالى، بأرجلها الضعيفة،
    المغطَّاة بغبار الأسى، الكحول، عناءات الحبيب الوحيد،
    صرير المسوخات الكائنة.
    الليالى، آهلة بالكوابيس
    شحيحة بالأحلام.
    الليالي كما التيقُّظات:
    كأنها باعت زفافها ورضيت بالتذكُّر.


    النسخة الثالثة، ذاتها، في الكائن
    تفتقر إلى المزحة وخفَّة الظل
    تفتقر إلى سأمٍ طويلِ القامة.
    ربما تدركها انبلاجات الكحول
    أو هطلات الأنبياء
    الثالثة عصافيراً: تقتلها هدأة الانتظار
    ينهكها آخر التبغ ومسيرة الكتمان
    لكنها لا تعود بحبيب.


    برفق يا صديقي..
    سكينك حاد اللسان
    برفق لنكشط وعثاء الثالثة
    المَغمَّات الملتصقة.
    لا تهدر كائنة
    اجرحها واحدة واحدة
    برفق يا صديقي الغائب.


    المحبات الآفلة، قد تعلِّمك ربما
    حتى المباهاة بالألم.
    الحبيبة المغرِقة فيك:
    ربما التشبث
    نداء القلب
    ألا يَسْلَم منك طريق.
                  

12-29-2012, 11:04 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل

    بلهجة : محمد معز



    184494_311837598916942_1888694596_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-29-2012, 11:07 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا


    شوف : عثمان عكاشه


    734911_311833008917401_1080318149_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-29-2012, 11:10 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    تشكيل

    بلهجة :
    الطيب الحضيري


    1781_311826705584698_327557778_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-29-2012, 11:13 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    امرأة لي

    نصار الحاج

    538496_311828538917848_563110947_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    في صمتِ الليل
    نسجتْ شَرَكَاً تحت سريرِ محبَّتنا
    زرعت ورداً
    وكؤوساً بيضاء
    صبَّت من شفتيها
    عنباً أحمر أشْعَلَ نارَ الحب.

    تلك الأنثى خُلِقَتْ لي
    من طينٍ أسمر
    وحقولٍ شرِبَتْ ماء النيل
    كَبُرَتْ
    صارتْ لي
    نسجت ذاك الشَّرَك الماهر حولَ شغاف القلب
    وكان القلب يَرِفُّ
    ويعرفُ أن نبيذَ الليل يضئ الروح
    وأن جموح الأنثى يعبر كل تخوم العتمة
    يمضي مثل الضحكة ، يلمس وترَ الحب.
                  

12-29-2012, 11:18 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    الماءُ وَجْهُكْ

    لنا جعفر محجوب

    407778_311821232251912_641036450_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com






    الْمَاءُ وَجْهُكَ وَالْبَهِيُّ قْلَبِي..... تِعْلقْ بِانْفِلاَتِكْ
    هَلّْ أَنْتَ صْحَوٌ؟؟؟.
    --------
    الْلَيلُ صَهِيلُ الْلَذّْةِ وْنَاديْ الْغُرْباَءِ
    هَلّ أَنتَ وَحْدِي؟؟؟؟.
    ----------
    نَظَرْتَنِي فَلْمْ تَرْانِي....أَنَا أَرْتَدَيتُكَ
    لمْ أَسْتْئذِنكْ
    هَلّ تُسَاكِنُني؟؟.
    ---------
    لِمَاذَا الْعَالَمُ يَرْعَى الْفَضِيلَةُ ؟
    هَلِّ الرْبُ أَغْمَضَ عِينَيهْ؟؟.
    ----------
    لأَنّ الْحَنِينُ أَبُ الْذْاكِرْةْ كَانْ الإلّهُ يَتِيمَاْ
    وَلأْنّ جَسَدِي –مَدَايْ – حُرٌ إشْتَهَتْني الآلِهَةْ
    وَأْنَا الآنْ أَعْبَثُ بِالفُصُولْ.
    -----------
    وَجْهُ الأصْنَامِ نَاتِئٌ....وُجْهُ الّرْبِ غائمٌ
    صَمْتُ الأصْنَامِ رَحِيمٌ...ثَرْثَرَةُ الّرْبِ مُرْبِكَةْ
    ثَرَثَرْةُ الّرْبِ مُهْلِكَةْ.
    ----------
    الْفِكْرَةُ تَرْتَدِي نَكْهَةُ الْجُنُوحِ أَبَدَا، وَنجَهَدُ فِي أْنّ يُعَالِجُ الْتَدْوِينُ مَآذقَ الْلُغَةْ
    الْلُغَةُ حَبَسٌ.
    ------------
    أَنَا هُنَا وَهُنَاكْ..وَبِينَ الْمُرَاوْحَةِ يَكْمُنُ الْعَبَثْ.
    ------------
    الآْلِهَةُ اصْطَفَتَكَ عَاشِقاً فَخَرَجْتَ مِنْ أَضْلُعِي مُعْوُجَاْ.
    -------------
    لِمَّ لاْ تَتَرَتَبُ الأْشْياءْ؟؟
    الْنَسَقُ نَزَقْ
    أجَابَ الْفْوضَوِيُّ
    -------------

    الْبَحرُ- زُرْقَةُ خَاطِري-
    أصَابَهُ الْبَلَلْ
    ----------------
    هَلْ ثَمْةْ وجهٌ لِلإله؟؟؟
    فليُدِرْهُ هُنَاكَ حَيْثُ يَمُوتُ الأطْفَالُ
    نُوْجِهُ كَرِيمِ عِنَايتِكُم ياَرْبِي لإِطْفِالِ بَلْدتِي الْبَاهِتَة
    لاَيْهُمْ
    علىَ الأَرْجَحِ لْم يعُودُوا أْحْيَاء !
    ------------------

    بَعْدَ أن إِنتهْكنَا جميعاً غَسَلَ ضَمِيرْهُ وَيمْمَ وَجْهَهُ شَطْرَ الّصَلاَةِ
    لِيشْكُرَ الّرْبّ عَلَى نُعْمَائهْ.
    -------------
    الْلاَّ عدْلُ أسَاسَ كُلّ حُكْمٌ......أَيُ حُكمْ
    مُطْلْقِ حُكْمْ.
    -------------
    الْرِيحُ يُشْبِهُ وَجْهِي وَحِينَ أُمَارِسُ الإغْواءَ تَتَبْعُنِي
    الْعَواصِفُ الْنَوُاسِفْ
    وَأَنَا أُحِبُهَا وَأْشْتْهِيهَا وَأُغْوِيهَا بِجُرْأَةٍ وَتْحَلُلْ!!.
    ------------

    الْرّبُ-بَعَدَ مُدَاوَلَةٍ- مَنَحَنِي شَهْوَةَ أَنّ أُنَادِيكَ بِعْينَيّْ
    لاّحِقاً فُجِعْتُ أَنّ الْرّبُ سْوّاكَ جَذْابَاً أَصْمّْ
    ------------
    الْكاَتِبُ نِصْفَ إلَهْ....الْكَادِحُ نِصْفَ إلَهْ
    الْثْوُرِيُّ نِصْفَ إلَهْ....الْصَادِقُ نِصْفَ إلَهَ
    أَبِي إلَهٌ كَامِلْ
    مَنْ الِرّبُ إذَنْ؟؟؟؟
    ------------
    طَعْمُ الْقُبَلِ يتَبَاينُ ....كَذَا طَعْم الإنْتِمَاءْ
    هَذَا حَدِيثُ الْمْنَافِي وَأْخْلاَطُ الْغُرْبَاتْ
    هَذَا وُشْمُ وُطَنْي فِيَّا .....
    وَشَمَنِي بِالإزْدِوْاجْ.
    -----------
    أَيَتُهُا الْرُوْحُ الْمُعْذَبَةُ إرْجِعِي إلَىَ تُرَابْكِ
    دُونَمَا رِضَا أَوُ طُمَأنِينَةْ.
                  

12-29-2012, 11:21 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    فوتوغرافيا

    شوف : احمد محمود


    6621_311691808931521_539403058_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-29-2012, 11:29 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    صدى الهمهمه

    سارة الجاك

    1146_311684258932276_2134549082_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    أبحث عن نص مميز ومختلف ، أرهقنى التفكير حتى وجدت المبروكة
    متعثرة الخطوات فى شوارع ذاكرتى الغير مرصوفة ، أخذت بيدها ،
    كنت دليلها خرجت بها وهى تتكىء علىّ .
    ..صفعه .. أفاق .غرق فى الدموع والنحيب ، حكى ثم غاب عن الوعى ..
    (عمرى تسع سنين يوم صحيت قريب الفجر ، الدنيا برد بى كشكشة كرعين فى الزقاق ،
    الهوا التقول يقلع الشجر ، الكرعين كراع مراة ، لانها بتتكلم بصوت واطى ..
    أول ماعرفتها لكن بعد شوية إتأكدت أنها المبروكة ، فتحت عيونى كان الرقراق مضوى الأوضة ،
    دخل بى شباك الخشب الفاتح على الزقاق ).
    كانت تردد : أسـلم ...
    (ماسمعتن بى أسلم !)
    سوّن ليها كدى ..فعلنّ ليها كدى .
    تأكد من أنها المبروكة ، لكن ماقصة أسلم ..
    سألها من وراء الشباك من فعل ذلك ؟!..
    أجابته وهى تلوك طرف ثوبها الأخضر المهترىء ، تحك شعرها الأشعث ببلاهة : فلانة وفلانة ..
    وصمها بالجنون ، غالبه النعاس ونام ..
    فى السنات تذكر جداته قبل شهور ، لما كنّ جميعا تحت شجرة النيم العتيقة تتوسطهن أسلم ،
    يرسلن المبروكة لقضاء بعض حاجاتهنّ ، أسلم تغنى بصوتها الرخيم ، ولد وجدها ضمن أفراد أسرته ،
    لاصلة دم تربطها بهم .. يناديها (حبوبة ) كانت والأخريات يغزلن القطن بالمترار ،
    ويضفرن السعف بروشا وسجادات ونطوع ، يخطنّ الصوف (طواقى) تأتى تاجرة
    تصغرهن فى السن تأخذ ينتجون وتعطيهن نقودا تكفيهن ليعشن فى رغد ،
    حبوبة (زهرة) و(الله معانا) يجدن الطبخ ويحببن اللحم يطبخنه ويأكلنه ..
    يهضمنه بمشروب (العيش ) ومن فترة لأخرى يصنعن مشروب البلح المعتق ..
    يومها أكلن نصف خروف ، شربن الكثير من البلح ، غنت أسلم أجمل أغانيها بأعذب صوت ..
    إنقلبت على جنبتى التانية .. لسه المبروكة حايمة فى الزقاق ..
    وهو مغمض العينين ، أذان الفجر دبت الحياة فى الشوارع ، صحا كل أفراد أسرته ،
    نام حلم هو يحلم .. يهزىء .. يصرخ
    حبووبة أسلم .. أسلم خانقااانى
    خنقته وطالبته أن يثأر لها
    ماكت بغسل ليك .. ماكت بديك قروش ؟!..
    ضرخ وفقد الوعى ..هرع اليه الجميع ، حتى (زهرة) و(الله معانا ) بخطاهن البطيئة ..
    رشته والدته بالماء ، أفاق ليستأنف حياته اليومية ..
    أول ماطلع حوش البيت وجدها تنتظره تحت شجرة النيم التى إعتادت الجلوس تحتها ،
    تنظر اليه صامتة ،هرول وهو م ارا أمامها تعداها التفت الى مكانها علها غادرته ،
    لكنها مازالت هناك تسأله عيونها الثأر ، يمشى الى الإمام ،
    ينظر الى الخلف وقع وهو يهذىء أصابته الحمى ..
    ذهبت به والدته الى خلوة الشيخ فى الجامع ..
    ذلك المبنى الطينى العتيق ذو الرائحة المميزة ، إستقبلهم الشيخ بوجهه الوضىء
    وإبتسامته الوقور قدم اليه بلح وحلاوة دربس ، طمآنه ..
    قرأ وهو يضع يده فى رأسه آيات السحر ولكنه مازال يهذىء زز رشه بالمحاية ولم يفق ..
    صفعه أفاق غرق فى الدموع والنحيب وحكى ان المبروكة تقول :-
    أسلم ماسمعتنّ بى أسلم ..
    ختن ليها الفليقة
    جلطتنّ ليها الوديكة
    سألها .. منو ختّ ليها الفليقة ؟ وجلط ليها الوديكة ؟
    أجابته حبوباتك (زهرة) و(الله معانا ) ، يوم أكلن الخروف وشربن البلح ..
    يوم ماتت أسلم .. حكى ثم غاب عن الوعي
                  

12-29-2012, 11:31 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    فوتوغرافيا

    شوف : سلمى حسين


    409481_311679812266054_2147189693_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-29-2012, 11:35 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)






    مازن الامير

    564521_311673065600062_1786641663_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com






    ارجل متسخة
    كأنها لفلاح عتيق
    الارض كما خلقها ام بعبع اول مرة
    تحفظ سر صعود البذرة
    و تؤانس من يرحل عن جزر المالديف
    ***
    تغريه نساء المتوسط
    بوقع الخطو على الدروب
    الى الخلود
    كانت امي
    تعبر مع النسوة
    عشبا رطبا
    و يعلق بعض الطين بضلعيها
    فلا تهتم
    تنظر في نار الرب بكسل
    كمهنة الرب القديمة
    و قالت
    ابك ان مت وحدك
    دمعك مأثرة للنخيل
    لحبات ندى تتأرجح قبل الهطول
    لا تسقط دمعك في التراب
    سينمو الحزن على راحتينا
    ***
    نبيك انثى
    بها من الاثداء ما يشبع راعي
    كانت
    كنص مهترئ في قافية خرقاء
    و رسول يطرق باب الليل
    بسيف العشق
                  

12-29-2012, 11:38 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل

    بلهجة : حامد ايوب



    376672_311665485600820_2088327821_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-29-2012, 11:42 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    حريه

    مياده صلاح

    528538_311653105602058_2110166735_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    ذات غفلة
    إنزاح الغطاء
    رأي الثور ُ
    الحقل شاسعا"
    غاضبا"فك قيده
    وانطلق
    وحدها الساقيه
    لا تعي السأم!!
                  

12-29-2012, 11:45 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    تشكيل

    بلهجة : ياسر علي


    483361_311642925603076_384889193_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-29-2012, 11:54 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    نَزِيْفُ الطِّيْنِ

    منجد باخوس

    553466_311639622270073_1204765487_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    "ما الموتُ إلّا حيلةَ الرُّوحِ؛ لِلفكاكِ مِنْ عِبْءِ الجَسَدِ المَادةِ، لِلوُلوجِ إلى مُتُونِ السُّكونِ،
    تَظاهرةِ الرُّوحِ الخَفِيَّةِ لِلتَمَلُّصِ مِنْ عَبثيةِ الوُجودِ، وَشُخوصِ الشَّرِّ فِيهِ،
    الَّذينَ دَائماً يُحرِّضونَ الرُّوحَ ذَاتَها عَلَى النَّزيفِ".
    ... رَائِحةٌ شَرسةٌ تُباغتُ نَوافذَ الذَّاتِ، تَخترقُ أبوابَ السَّماءِ المُشرعةِ مُنذُّ الخَليقةِ الأُوْلى،
    وَعينَيكَ المُنتفختَينِ تَسريانِ بِبطءٍ صَوبَ ذَاتِ الرَّائحةِ، مُترَصِدةً انحناءاتُها ؛
    وَهِيَّ تُحلِّقُ فِيْ رَقصةِ الفَناءِ الأَبديَّةِ، وَالمَلائكةَ تُصفَّقُ لِسَفرِكَ الخَالدِ صَوبَ تُخومِ اللهِ.
    ... يَا لِتَفاهتِكَ يَا جَسَدُ، كَمْ أنتَ وَقحٌ وأنتَ لاهثٌ صَوبَ الخَلاصِ، خَلاصُكَ مِنْ هَشاشةِ الكَائنِ؛
    مَعطوبُ الجَدوى؛ وَهواجسٌ سَامَّةٌ تُحاصرُكَ، لِعَطبِكَ وَلا جَدواكَ فِيْ الوُجودِ.
    حَاملاًً كَينونتُكَ المُتخمةُ بِرَمادٍ، رَاكضاً خَلف مِياه شَيْطانَ
    : الّتي هِيَّ سَرابٌ؛ مُذْ خُروجِكَ مِنْ (حَيِّزِ الزَّيْفِ الكَبيرِ) المَمهورِ بِرِجالٍ مُتعرِّي الجَماجمِ،
    وَأُناسٍ سُذَّجٍ؛ مُتوَرمينَ بِذَواتٍ حَالمةٍ يُثرثرونَ، فِيْ بِناياتِهِم الشَّاهقةِ،
    وَأنتَ أيُّها المُثقلُ بِهمومِكَ تَلوكُ الفَراغَ، تَسمعُ صَدَى صَوتِكَ يَتسلَّقٌ
    : "العَطالةُ ما هِيَّ إلَّا حَالةَ ذُعرٍ مُفاجئٍ، سُرعانَ مَا نَعتادُ عَلَيْهِ".
    ... مَذعوراً تَنتصبُ ثُمَّ تَركضُ بِجنونٍ؛ فِيْ مَساحاتِكَ الزُّقاقيةِ،
    تَجوبُ فَناءَ الطَّينِ، حَاملاً - بِيدَيكَ المُتسختَينِ - أوراقَكَ المُتصدعةَ،
    المُكتنزةَ بِعباراتِ الإيهامِ المُوسيقيةِ، عَلَّكَ تَصلبُ عَطبَكَ بِـ"تَوظيفٍ" هَزيلٍ،
    لَكنَّكَ تَعودُ وفِيْ يَدَيكَ لا شَيءٌ هَائلٌ؛ كَما شَساعةِ السَّمواتِ السَّبعِ، بِبساطةٍ لَقدْ جَنيتَ العَدمَ.
    تَلعنُ ذَاتَكَ، تَحتقرُ سَذاجتَكَ وَعُمرَكَ الَّذي تَبعثرَ فِيْ (بِنايةِ الزَّيفِ الكَبيرِ)، تَصرخُ ملءَ رِئتَيكَ،
    تُلملمُ أشلاءَكَ، تَقودُكَ ساقاكَ حَيثُّ غَسيلُ تَقرُّحاتُ رُوحِكَ، حَيثُّ نَشوةُ الرُّوحِ المُبجَّلةِ،
    المُقدَّسةِ بِارتشافِكَ سَائلَ البَياضِ (مَاءَ الخُلودِ)،
    الّذي هُوَّ مَسيحُك الَّذي يَنتشلُكَ مِنْ لا جَدواكَ الهَائلةِ،
    تُمارسُ طُقوسَ الشَّرابِ، تُمسكُ الكَأسَ بِيدَيكَ الرَّاعشتَينِ، تَتذكَّرُ: (باخوس) ثُمَّ تُرَّتِلُ:
    ﴿إنَّا أعْطَيناكَ العَرَقِيْ
    فَصََلِّ لِبَاخوس وَأسقِيْ
    وَلا تَكسرنَّهُ بِالبِيبسِيْ
    وَلا تَجعلنَّ الكَأسَ مَكفِيْ﴾
    صَدقَ باخوس: إلهُ الخَمرِ
    تَرتشفُ رَاجفاً، تَبتلعُ بِألمٍ لَذيذٍ، تُرسلُ زَفيراً مُتخمراً مِنْ رِئتَيكَ،
    تُحاولُ النُّهوضَ مُترَّنحاً وَأطفالُ النَّشوةِ يَرتعونَ فِيْ دِماغِكَ المُوغِلِ فِيْ القَذارةِ.
    تَنتصبُ ثَملاً، تَترنحُ مُتأرجحاً، تَسقطُ عَلَى كَتفِ (أنجلينا) – خابزةُ ماءِ الخُلودِ - مُترَّنحةٌ هِيَّ الأُخرى،
    تَأخذُكَ إلى أراجيحِ الشَّهوةِ، تَعتنقونَ دِينَ (فِرويد)،
    تَلتحمونَ فِيْ سِيمفونيةٍ مُتناسقةٍ، أجسادُكُم تُزغردُ بِقربانِكُم؛
    الَّذيْ تُقدمونه فِيْ صَلاةِ الاشتهاءِ، لِشَيطانَها اللامرئيِّ.
    تَتوقفُ يا جَسدُ.. تهزئُ.. تَسبُّ لِنَفْسِكَ.. فِيْ هَذيانِكَ، تُخرِجُ لَفافةَ أوراقٍ صَدئةٍ،
    تَقرأُ قَصيدتَكَ الأخيرةَ (تَلاشي جَبلٍ ...عُريُّ كَائنٍ)، تُعلنُ ثُملاًَ اندهاشَكَ بِشعبِ (الهَوْسَا)،
    ثُمَّ تَحلفُ ملءَ إيمانَكَ، كَيفَ أنَّهم سَيُسطرونَ بِطريقةٍ ما عَلَى كُلِّ العَالمِ، تُواصلُ هَذيانَكِ
    : "الفقراءُ أقرب إلى النَّارِ مِنْ الجَّنَّةِ، مِيشيل فُوكو واعترافاتُ اللحمِ،
    كَارل ماركِس، بُوذا، الشَّحاذونَ، المُتسولونَ، اغتصابُ الأطفالِ"
    تُزيلُها بِمُفرداتِكَ الإنكليزيةِ ثُمَّ تَجهشُ بِالبُكاءِ، تُناجي رُوحَكَ: يا روحُ؛
    انفصلي.. أُخرجي مِنْ حُجرةِ الجَسدِ، كَمْ أنتِ نَتنةٌ،
    رَائحتُك نَاتئةٌ عِبرَ مَساماتُكِ المَشويَّةٌ بِحرارةِ (مَاءِ الخُلودِ)،
    أُركضي إلى اللهِ، اخترقي حَقيقتَهُ المُطلقةَ، رَفرفي نَحوَّ البَقاءِ فأنتِ اللهُ ذاتُهُ..
    حِينَ نَفخَهُ إيَّاكِ بِجسدِ آدم أبيكِ الأوَّلِ، ارجعي إلى مَادتِكِ الأساسِ.
    تَنهضُ مُترَّنحاًَ، تَلملمُ حَقيبتَكَ المَمهورةُ بِأوراقِكَ المُهترئةِ، تُوسوسُ لَكَ نَفسُكَ،
    أنْ تَخرجَ إلى الطُّرقاتِ، تَحشدُ كُلَّ المَعطوبِينَ، تَنفخُوا الرُّوحَ فِيْ الشَّوارعِ،
    تُوقِظُوا الأرصفةَ مِنْ السُّباتِ، وَتطلبُوا (تَوظيفْ)، يَنتفخُ إيمانَكَ بِالخُروجِ،
    ثُمَّ تَركضُ لاهثاًَ نَحوَّ البَابَ.
    تَصرخُ بِأعلَى صَوتِكَ، تَهتفُ، فَيهتفونَ، يُرددونَ هُتافاتِكَ العَارمةَ،
    تُغريكَ أصواتَهُم، تَشتعلُ نَارٌ هَائلةٌ بِدَاخلِكَ، فَتنهمكُ فِيْ صِياحاتِكَ العَاتيةِ
    : (الدِّكتاتورية، سِروالٌ عَاتٍ نَبولُ عَلَيْهِ).
    ثُمَّ تَرى يا جَسدُ؛ أُناسٌ يَرتدونَ خُوذاتٍ حَديديةً، يَحتمونَ خَلفَ زُجاجاتٍ صَمَّاءٍ،
    يَحملونَ عَصاواتٍ حَادَّةً، وَأدواتِ فَتكِ البَشرِ، يَقذفونَ شَيئاًَ دُخَّانياً يَكادُ يَنسفُ رِئتَيكَ،
    فَيهربُ النَّاسُ، تُحاولُ التَّملُّصَ وَالهُروبَ، يَقبضونَكَ.. وَيَركلونَكَ بِشِدَّةٍ، تَصرخُ كَيَومِ مِيلادِكَ،
    يَضربونَكَ بِعَصاواتِهِم، يَشرخونَكَ، يَنزفُ جَسدُكَ الشَّاحبُ، المَكسيُّ بِالعُتمةِ السَّافرةِ،
    يَتمرَّغُ جَائساً دِمائَكَ فِيْ أُتونِ لُزوجةِ الطِّينِ، المُنهكةِ بِنَزيفِكَ،
    وَعيناكَ المُثقلتانِ شَاخصتانِ نَحوَّ فَناءِكَ، أُفولِكَ السَّرمديِّ،
    انعتاقِكَ مِنْ هَواجسِ فَراغِكَ وَلا جَدواكَ، تَنزفُ.. فَتنزفُ..
    تُحدِّقُ فِيْ رُوحِكَ وَذاتِ الرَّائحةِ؛ تُرفرفُ وَتُحلُّقُ،
    تَتسربُ إلى وَراءِ العَالمِ؛ حَيثُّ الحَقيقةُ وَالخُلودُ.



    .
                  

12-29-2012, 12:07 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    عبد الله زوهير


    564585_311631545604214_1322645113_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    على رفق يشاهد موتها .. يُنبىء القادمين بِ شمعتين يدخرهما ل سرب
    ما يُحلق عند تمام الأثير
    على رفق يشاهد موتها يُضفى بقفازيه كما يُتقن اضاءة وَقع خطواتها ,,
    مشيتها البسيطة ,,
    يُعبىء من أثر الاثر قبعتين كانتا تخص نفس الرحالة ,
    , بامضاء .. مُضىء
    كنت ابحث عنكما ,, و
    لما تهت ,, آثرتُ ان تجدوا عنائى .. ل تكملوه ,,
    .. و يكفينى ان تجدوه
    على رفق يشاهد موتها يمزج ما يشاء لها من غسق ,, مخترقا
    حواجز .. هو يراها لكنها ... عبثت برموز اغلاق العقد
    تحسبا نبأ مفاجئا يربك موكب التشييع
    على رفق يُشعل شمعتين ,, يُنهى طقسه المعهود ينتبه اقواسه
    الناجية ,,
    يتصادف ان تقع فريسة مجهولة تخص روحا لم يحن مجئيها ف
    يطويها برفق لا يضينه
    و ... يقفز فوهة نافذته متمتماً بعبارتين بخط نااااااااااااصع البياض ... ؛
    تُشير الكشوف بعد مدة ايضا كانت تخص الرحالة ..
    اقتربا اكثر خلف هذه الضفة ـ ضفتين ستعبر عبركُم ـ و حينئذ ل
    يبكى اكثركما عشقا و يضحك الاخر
    حتى لا ييستقيظ مارد الكهف ف تصحو خرافة صدقها ال ,,
    فاضطررت كتابتها فصارت حقيقة ,, عدم وجودها لا ينفى توقعها و
    .. توقعها منحنى و قوس و فارس شاااارد ربما يطيش ساهيا حين
    يحلق فوقه صقر لا يجيد الكبرياء ,, لان والده تناسى ان يُخيط له
    حذاءه فاضطر طيله تحليقه ان يستأذن الفروع اتكاءة ليستريح
    ,, و يتذكر الطيران
    على رفق يشهد موتها و يختبىء بهمس طاااااااااعن فى الشفق
    ال,,, ....... يعيد مزج ضوئين و قليلا من البياض ,, اطلالة نهر
    موسمى بات لا يصحو ,,

    و فرشاة نورس يبحث عن صديقه ..
    يتنبه خافت ،، اوانه يلوح للبرق يسحب السحاب مهرجان السحب
    بعيدا عن ارضه يهطل مقتربا جدا من عشبة الحياة ..
    فقط تشتبك المسامات من فرط الجمال ,, فيظل عالقا حتى يشاهد
    موتها ....
    هطلت بمقربة من فجاءته و قذفت نردا واحدا و استيقته للحلم .. ف
    لم يحضر ..؛
    عادة يُنادى عليها ف تُخبىء اشجارها بكفيه .. هو يرى .. لكنها
    تعكس الخظوظ خوف العين .. و اتقاء الافتتان ،، المحاذى قاربين
    ترهما رحالة ..
    تبتسم الحياة له مزاحا ف يركل حتى يتبين انه كان يغنى
    و يغنى
    و .... حزن قابع يطرق الباب بعنف و اخر ينتظر دوره
    لكننى ...
    اذكر اننا تركناه كما تمنى و تمنت كل كف صافحته
                  

12-29-2012, 12:12 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا


    شوف : احمد علي


    71661_311626248938077_1176354279_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-29-2012, 12:19 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    صالح شوربجي

    375329_311619882272047_1014987998_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    ·
    ليس لدينا سوي ذواتنا..هذا الهرم الطيني..الاجوف..لنقدمها قربان
    لزمننا الادمي الزائف..كتجربة متقدمة بوحدة الزمن مع الفراغ..
    قال الحادث :ان الله هو الفراغ..اصطدام النيزك بالكرة المطاطة ..
    هدف لاثراء عزوف التجربة عن تحقيق وجودها..
    همس النبت المترامي في اطراف حديقة اللامنتهي
    .: خذوني الي يراع يحدثني بحقيقة الله...الانثي الزنبرك في ساعة الليل ..
    انبهم ظل في حداقة الحلم .

    .كث كبرغل جاثم في روح نابضة بالوحي القديم ..تماهي في رحي اناء الظهيرة ..
    (لم اكن سوي وقع لصوت اقدام سيدي)
    ضحك الحائط المقابل لسجن الروح ..افلت من يده سيرورة الوقت ركضا نحو العدم ..
    (او لم تكن قبل ذا روح )
    ...( )....
    الظل ساجي..يمشي..يهمي..يسهوا...يرغي
    ..والحياة ليست في يده..محض ظل ..كشبيه الفيل في منتزه ناشونال جيوغرافيك
    قال ...
    الظل اصبح ضوضاء الانسنة في عالم مابعد بعير الصحراء...
    نهيق العثرة في ممشي الاسبتالية ..لا تزعج المرضي الوضع خطير ..
    ماتت بالدوسنطاريا في كنف القصص الملوثة بالشعر الصحراوي القديم..
    لان نقطة علي الحرف اخترعها ناطق بلغة لا يفهم منها
    البعير سوي العلف المخمر بالرمل..؟
    (او ليس ذلك هو الانسان الذي يلازمني كحس الحصاة في حذاء)
    ليس ذلك هو ..
    اذا الانسان الطيفي..النبي سارق الشمس ..باهق الظلام...
    الاسطورة اللذجة في قصعة التخمين بمن يكون الاله..مزود
    الطفل الغارق في نور السماء..من اكون .؟
    (المحاكاة الثقيلة في الحركة والانزواء )
    قال..
    ونحن صامتين نحبل مرتين عند سقوط الشمس في سرة المنتهي..
    ثم ينسابون في ظلال الشفق معتمين الي نجمة ساهرة تحدث القريب بسقوط
    اجل لقطعة خبز من السماء... لماذا لا نلتقط رفة الجفن..؟
    (الشفق ..ذلك الوسم السماوي علي شفاه السماء لفعل يشهي الارض سبر اغوار لعنتها)
    ...
    سمرة علي وعثاء الحريق عند انتصاب المواعيد الرفيقة بالرفيق ...
    خذني من هنا..خذني من هنا..
    ثم افرغت انية اللذة عند مدارك عقلها..ارتخت السماء عند اول هدر بويل وثبور ..
    الظل جاسوس السماء..الظل نعت بخليل لا يفارقنا الا قليل ..من يكون ..؟
    قالت انظر : هل تري من لغوب ..
    دسها بين ارهاف حنايا الحس ..كنوتة الهية لم تجد حظها من النشر ..
    سال حبر الليل علي خد الصباح ..تمطقت حلي الرنين مساويك فاتحة السماء..
    كانت ثقب مجرة لم يكتشفه ظل ..
    قرات عليه..ظله
    (قضي ربك ان اصوم بسنن الحياة القاحلة )..
    ولتكوني خارج قيد الظل ..
    (افرغت معناها من احتمال البهرجة ..لسانها من عوج الرفض الاتي من بحلقة الفراغ)
    قالت ..
    (دس الة الزمن الزئبقي في..تذوقني ..حلة عذابة الكون في مفترق طرق الجزارة ذات اللحم الطري..
    صاح الظل ..
    (هكذا يكون اثبات الكائن لوجوده في عتمة الفراغ )
                  

12-29-2012, 12:23 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    السِّيسَبَانُ الَّذي يَمضي لِحَالِ حَنينِه


    انس مصطفى

    377840_311623798938322_334457069_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    للتَّوِّ لَيْلٌ ومُهاجِرُون


    ما يَنْزِلُ في النَّوَافذِ البعِيدَة

    كانَ داكِنَاً..


    العَابِرُونَ سريعاً

    لا لأَحَدٍ

    توقَّفُوا لِوَهلة

    تَنْزِلُ أيَّامهُم..

    السَّتائِرُ البيضَاءُ/السَّمَاءُ المُجَاوِرَة

    هُنَا كانُوا

    مُتَأَكَّد..




    هكَذا على رِسْلِ حُلُمٍ

    طَرِيحُونَ أَكثَر

    نُخَمِّنُ أوقَاتَاً بعيدَة..

    ورَتَايِن..



    قُولِــي لِــي

    أنَّ هذَا محضُ عَابِر

    أنَّنا لا نزَالُ هُناك

    أنَّ البابَ الصَّغِيرَ تَفتحِينَهُ أنتِ


    القُرَى الَّتي تَغيبُ

    خلفَ رُكَّابها

    وحدَها انتظَرَتْهُم

    في المُفترَقاتِ الضَّريرَة

    تفقَّدَت رُجُوعَهُم..

    وحدَها..



    السَّيْسَبَانُ الَّذي يَمضي

    لِحَالِ حنينه

    [مُمْعِنَاً في العُذُوبة]

    يبتلُّ كثيرَاً..

    تَترُكِينَه هكذا..؟

    والمطر..؟



    الأبوابُ الَّتي لن نَطرُقَها يوماً

    ليسَ بَعْد..


    قُولِي سنبقَى مرَّةً نَاصعَة

    نَقتسِمُ السِّيَاج


    جنَاحَاً .. جنَاحَاً..

    الأرضُ مُجَدَّداً/ النَّاسُ/ الدَّكاكين

    تَدْخُلُ طيناً بلوحَاتِكَ كُلِّها...


    قُولِي مرَّةً


    تُسْفِرُ التَّذاكرُ عَن مُنتَظِرين

    وأيَّامٍٍ مُنَقَّحَة


    أنوارُ الحافلاتِ البعِيدَة

    تتخطَّفُ نُورَك

    تَسْمَعِينَني..؟

    ليسَ نَحوها

    المحطَّاتُ الأخيرَة


    محطَّاتٌ أيضاً..
    ..
    ..



    ثمَّة الأملُ الَّذي تَحصُدينَه/وضواحِيك

    ثمَّة قُطَّاعُ الحنين/ ملائِكَةٌ بَعْد/ وسَنَابلُ أعمق...



    هكذا

    لا نزَالُ مُشَجَّرِين


    وعلى قَيدِ نَاس

    نؤَخِّرُ أيَّامنا:

    بجرُوحٍ أكيدة

    أشياءَ من هذا الحنين..

    مرَّةً بعدَ أُخرى

    مرةً بعدَ أُخرَى

    ..
    ..




    كانُوا يصعدُونَ نحوَ حيَاتِهم

    يُعِدُّونَ قُرىً نَائيةً لمِغاربِها أيَّاماً صغيرةً تَكفِي لِحَوَائِجِهم

    ومساكـــِنْ


    لا يأسَ عليهِم

    قُلْتُ سَأَبْقَى .. أَعرفهُم..

    قُلتِ ستذهبينَ لِتَعْرِفي..


    قلتُ لكِ

    يخدشُونَ قهـوتَك..
                  

12-29-2012, 12:29 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    تشكيل

    بلهجة : نزار يعقوب



    318622_311617932272242_816476364_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-29-2012, 12:43 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    نـثــــــــار




    هشام آدم



    523029_311379292296106_902249591_n1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com







    على الجدار – من الناحية الداخلية – صورة للحبيبة وهي مبتسمة
    بعينين ماكرتين. أعرف كيف أقرأ ارتفاع حاجبيها المحددين هكذا في
    هيئة التحدي. وعلى الجدار – من الناحية الأخرى – صورة كاملة
    لقفاها ، أو ربما كانت صورة نيجاتيف لوجهها ، ذلك الوجه الذي
    تخفيه عن الآخرين
    ___________________________________

    على الجدار – من الناحية الداخلية – صورة لعروس في ثوب زفافها
    ممسكة بباقة الورد الملائكية ولا وجود لعريسها على ذات الصورة.
    وعلى الجدار – من الناحية الأخرى – صورة لها في ثياب الحرب
    ممسكة بحربة منتهية برأس رجل أمرد (ربما كان عريسها) أو
    أحدهم.
    ___________________________________

    على الجدار – من الناحية الداخلية – شهادة جامعية مكبرة بنسبة
    170% مبروزة عليها ختم (نسر الجمهورية) ، وعلى الجدار – من
    الجهة المقابلة – شهادة من مصح نفسي به بصمة إبهام كبيرة
    ___________________________________

    على الجدار – من الناحية الداخلية – صورة لفتاة بارزة الصدر
    .. وعلى الجدار من الناحية الأخرى – صورة خلفية لفتاة مجوفة !!
    ___________________________________

    على الجدار – من الناحية الداخلية – واجهة جبسية باذخة الزخرفة
    والترف. وعلى الجدار – من الناحية الأخرى – مجرد نتوءات جبسية
    تشوه الجدار
    ___________________________________

    على الجدار - من الناحية الداخلية - صورة بالحجم الطبيعي
    للقديسة مريم مرتدية جلبابها البني .. وعلى الجدار - من الناحية
    الأخرى - صورة إباحية لفتاة عارية
    ___________________________________

    على الجدار – من الناحية الداخلية – صورة لأصدقاء في لحظة
    حميمية. وعلى الجدار – من الناحية الأخرى – صورة لهم تفضح
    ___________________________________

    على الجدار – من الناحية الداخلية – مدفئة ملوكية بسياج نيكلي
    يضفي عليه لهب النار فخامة الدفء ... وعلى الجدار – من الناحية
    الأخرى – كومة من الجليد وقطة مرتعدة الأطراف
    ___________________________________

    على الجدار – من الناحية الداخلية – لوحة لفرس عربية أصيلة
    تحمل من الشموخ ما جعل راسمها يوقع اسمه بأحرف عربية
    واضحة. وعلى الجدار – من الناحية الأخرى – رجل على جبينه آثار
    رفسة فرس
    ___________________________________

    على الجدار – من الناحية الداخلية – مكيف هواء لا يهب غير الهواء
    البارد. وعلى الجدار – من الناحية الأخرى – نفس المكيف لا يهب
    غير السموم
    ___________________________________

    فقأت عينيها حتى لا تراه ...
    وخرقت طبلة أذنها كي لا تسمع صوته ...
    وأحرقت جلدها حتى لا يلمسها ...
    وقتلت نفسها كي لا يقبلها ...
    ثم ادعت الشهادة !!!!
    ___________________________________

    تمشي مرفوعة الهامة ، شامخة ، غير آبهة بخرافات الجميع ، تعلق
    على صدرها لافتة مكتوب عليها بخط النسخ (أنا معتدة بنفسي)
    بينما وسادتها تشكو تكلس الملح !!!
    ___________________________________

    دخل غرفتها دون علمها .. وقف أمام صورتها المُعلقة على الحائط ..
    أطال النظر إليها .. ارتسمت ملامح حزن فجائية على مُحيّاه..
    استمر كذلك حتى اعترتُه ابتسامة غريبة عابرة .. ثم أطفأ النور ...
    وأغلق الباب وراءه وخرج ... !!
    ___________________________________

    غجرية ... احترفت الإنجليزية فلم تتقنها ، حاولت العربية فأخطأت
    الإملاء ، عادت لتجد لغتها الأم قد انقرضت ... صارت (شبه خرساء)
    اللهم لا شماتة !!!!
    ___________________________________

    في غمرة تصفيق آلاف المعجبين ؛ نزلت عن المسرح بعد أن أسدل
    الستار. دخلت غرفة تبديل الملابس. خرجت فلم يعرفها أحد !!!
    ___________________________________

    هي لا تعرف شيئاً عن قانون الإزاحة . . . ولكنها قريباً ستعرف عندما
    تجد نفسها خارج الإناء !!!
    ___________________________________

    راقصة .. ألهبت كابريهات شارع الهرم .. جميلة وفاتنة. عندما تنتهي
    من (نمرتها) يصفق لها الجميع بحرارة. ويقف لها الرجال بشواربهم
    على قدم واحدة. المسكينة تظن هذا التصفيق نوعاً من الاحترام
    لشخصها .. وما سمعنا بتشيع جنازة لراقصة !!!
    ___________________________________

    الوهم كائن يتلبسها من فروة رأسها وحتى إخمص قدمها
    ___________________________________

    على الجدار - من الناحية الداخلية - ورق حائطي فاخر جداً .. وعلى
    الجدار - من الناحية الأخرى - طلاء متقشر
    ___________________________________

    وقفت أمام المرآة ..
    نظرت طويلاً ..
    ثم بعد حين ...
    قررت أن تقف خلف المرآة !!!!
    ___________________________________

    لوحة تدعو للشفقة : بكماء تحاول الكلام
    ___________________________________

    على الجدار - من الناحية الداخلية - مزهرية مورقة، وحوض سمك
    زينة. وعلى الجدار - من الناحية الأخرى - أسماك سوداء طافية
    على سطح الماء بفعل التلوث !!!
    ___________________________________

    على الجدار - من الناحية الداخلية - تمثال لرأس أيل معلق وأسفل
    الرأس تاريخ الاصطياد وبالجوار بندقية صيد. وعلى الجدار - من
    الناحية الأخرى - رأس رجلٍ ما !!!
                  

12-29-2012, 12:46 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    تشكيل

    بلهجة : فيصل تاج السر



    546391_311350242299011_1839601345_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-30-2012, 03:28 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    خرائط لغبار الطلع


    حسام هلالي

    154413_311340558966646_822697219_n1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    جلدي مُسوّدة وشمٍ في المحاولةِ السابعة
    واسمكُ ديمومةٌ مِن الحفرِ على ظهري
    ُلا يسعني التهجأة
    ولا نسيان أوجاعه.

    السحابُ أجنحة البحر
    رسائله إلى يابسةٍ ليسَ بوسعه أن يُعانقها
    بدوياتٌ لم يسمعنَ عن رداءِ السباحة
    يبكيهِنَ مَوجٌ مُستقيلٌ في الشتاء، فيفرحَن
    ِيبددُ عن هياكلهن رائحةَ الشواء
    وأحلاماً مِن غُبار.

    غريبةٌ أنتِ في الفساتين.
    ِعبوركُ مِن المِخيال
    محفوفٌ بنقاطِ التفتيش، ورجالٍ بلا قبعات
    *"أجهزةُ رصدِ المعادن لا تكشف النوايا الخبيثة"
    لولا أنها خرائطٌ مُبهجة
    لأجسادٍ على السجية.

    الخوفُ ذئابٌ تعوي تحتَ جلدك
    كل ما يؤنسُ غربتكِ غِربانٌ على الأضرحة.
    ألا هل سميتِ محطةً على أطلالِ حُجرتي،
    وحجزتُ أنا من أُنس ذِكْرك تذكرتين ؟
    أنتصب ُتمثالاً من الصبر
    والفصولُ دائرة.

    كلُ الأصداءِ قطاراتٌ لا تصل
    والسمعُ المتأهبُ تصمهُ الخيبة.

    ٍلك ما للريحِ مِن خُصوبة
    في صحبةِ غُبار الطلْع
    ولي منها المُثابرة
    قُبلةٌ أولى على جبينِ القمر.

    قد تَرى تَقلبَ بَصَري في السماء
    أفلا توليّني قِبلتها ؟
    أوليّ صباحي شطرَ استفاقتها
    وحيثُ ما كنتُ أوليّ مساءاتي
    لجفنيها..

    منكِ شراراتي كلها
    لك عندي الحريق،
    وسرجُ امتطائك للريح
    أنا الهتافُ في زوايا النشوة
    وجسدكِ انتفاضة
                  

12-30-2012, 03:32 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا

    شوف: ريان جبريل


    37082_311328298967872_1882780321_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-30-2012, 03:49 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    الحاج يوسف


    382785_311319635635405_376762171_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    (1)

    كان الفضاء الثاني، مواسم البكاء والذهول، وكانوا يختفون منك تباعاً،
    اللوحة السحرية، تكسرت ، والكلام صار لايجلب غير، إزعاجٍ ليال
    تفرغ فيها،،،حزنك المتراكم....
    تضحك هاهنا، أو تجهش بالبكاء، لايهم....تبعثرت فيك قواميس
    الوجود...
    تحاول أن تمسك يدك من كيبوردك الهزيل، فلا تقدر...تحاول ترتيب
    لغتك، حروفك...لاتسطتيع....تجهز شعار مرحلتك، في إنجاز
    مشروعك الكتابي،،بأن تكتب هكذا،،،عنها عن كل شيء..



    (2)

    وتهزمك البدايات، وكانت البداية على كرسيك هذا، وكان العالم
    الأسفيري، مزحوماً بالهطولْ، ثم، تضع سفة أخرى، وتسلم
    نفسك...لذاتك، وتحكي، بلسانك القروي، ثم تشعل سجارة،،
    تلعن القوانين كما لعنتها هي، وتلعن نفسك، تتردد على اعتاب ما
    يجعل الشوارع مصيرك الحتمي،،،وتشكر في سرك، صديقةً غادرتك،
    تفتح قوساً عن الصديقة، تقولُ:
    (ومايو يودع الاحزان بالبكاء والجنون...سنعيش طويلا...سنعزف ربابةً
    على شارع النيل...وسألعن نفسي..)
    وتقول مرة أخرى:
    (هم ليسوا مثلي...أنا..النبي الكاذب...خذيني حيث شئتي...نحو المزابل،،،نحو
    صناع حزننا الأبدي....وخزلاننا،،لكنهم ليسوا مثلي)
    (انا الخديعة...وانا البطيخة..التي تحضتن القنابل،،،هل تذكرين أول
    حروف لقاءنا؟)
    (نعم كنتي انت...موسماً وريفاً ...ولم أكن إلا آثماً...لن يعتذر.وماذا
    أقول وكيف؟..)



    (3)

    تهدأ بسلامٍ معاطين ضاقت بهم طرقات بلادي...
    لاتهرب منها..ولاتستطيع....وتقف محارباً أهلكه حلم الولوج...فرفع
    راياته البيضاء...وجلس على ظلال قلعةٍ ،يكتفي بالظل...وبفتات
    الملوك...كان يلوي عنق كل شيء...كي يزين رأسه بتاجها...
    ولم رميت التاج يا أكذوبة...حين توجوك في المطر؟.


    (4)

    حتى الكتابة...كنت تاجلها لزمان قادم....وتعلم أنها ملت
    حروفك،،،التي لاتغادر المواسم،


    (5)

    كتبت صديقة مشاكسة:
    ((كان الشوق يدفعني نحو الهاتف...فنتكلم الساعات الطوال..لكن
    العنكبوت، الذي بنى على سقف المبنى، كان يضحك..كثيرا))
    وكانت حروفك، تدفعها، إلبك، لكن مواسم الجفاف، قذفت بك، إلى
    عوالم النسيان،،
    وأنت ترى، فترى، الزمان، والأقدار، يسرقونها منك رويداً رويداً
    ثم تراها،، تخلعك هكذا،،من دفاتر الحضور،،
    وتبزغ سفة أخرى....ثم تعود...

    (6)

    ......
    كان يجب ان تكتب كثيراً هنا....ستكتب..ستكتب...


    (7)

    مضى زمانُ القولْ...ومضى زمن الصراخْ...
    وها أنت تمارسُ عادتك المحببة، انانياً حتى وأنت تكتب عنها،،،
    وتخزلك الطرقات...والشوارع،،،والبحر: إلهك السري،،
    وتخزلك ميري، والمغنون، والعود المحطم،،
    ثم تغادرُ ، فضاء حياتك، إلى سجون الكتابة!...وتقرأك مثلما...تقرأ
    لسائر المسافرينَ والأصدقاء الوهميي....
    ههنا....تجبر نفسك من عناق الحروف....وتصمت...حتى زمانِ بوحٍ

    آخر
                  

12-30-2012, 03:52 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا

    شوف : خالد بحر


    24446_311308648969837_462100998_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-30-2012, 06:15 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    جدول الوصايا

    هاشم يوسف

    406124_311304328970269_34108808_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    الى الاسطورة التي امامي
    يلتهم التساؤل كل من يدنو
    و يبتعد الخفيف الى حيث ميزانه لا غبار عليه سوى الخفة الزائدة
    ولا يستطيع الذي كان, ابد البقاء
    دونما اي لا وزنٍ يبديه ان سئل عن وزنه
    --
    وكأنّ الوضوح اخطأ في القول
    حين قال لكم:
    هاكم شكلكم
    افعلوا ما أستطعتم
    فانتم لكم
    --
    اشجارٌ تستظل بمن يستظلون بها
    تحتمي بخوفهم من خوفها الشمس
    تبدو طريحة عدّة اسئلةٍ عن مواعيدها
    تتكئ على جدران الارض
    وتحزنها مدارات فصولٍ عابرة
    --
    الكُسالى
    يعزفون باقدامهم على قيثارة الدرب
    يرقصون اماكن شتّى
    و تتناثر بين اقدامهم خطواتٌ كُثُر
    --
    الازل و الابد
    افترقا على جانبي النهر
    تنابذا بحكاياهما
    عن معاركهما ضد بعضٍ
    اين التقيا اذاً
    ان لم يكن هنا في جسدي؟
    --
    ويزحف نحو الطهر بريءٌ اسقطه القدر
    من حسابه المتورِّم بالمذنبين
    صار يزحف مبتعداً عنه
    حتى عاد اليه
    ليزيده انتفاخاً على ورمه المنتفخ
    --
    كلّنا نتلاعب بالمواقيت حدّ انظفاء الشموس التي في يدينا
    فماذا تبقّى في الجب سوى خمس ظلماتٍ؟
    في يد كلٍّ حجرٌ من الصبر
    وتنتظر الضوء
    ان يدخل الجبّ
    دون ان ينتظر
    --
    كل الذين اضاعوا بدايتهم بداوا
    فانظر اليّ اعدّهم واحداً واحداً
    وانت الى اين صرتَ
    في كل شوقٍ
    تكابد ما لا تستطيع اليه سبيلا
    --
    رزايا
    تميل الجدار على صاحبِهْ
    تسند اعباءها بالمكان
    وهي اضعف من ينتصب
    --
    ليس لي ايُّ شيءٍ اميل عليكم بهِ
    فكيف تميلون
    والظل ذو اللون الشاحب المبتلى
    منتصبٌ في الاناء المقوّس
    وهو يهزّ الجبالَ الجبالَ
    فماذا ابتلعتم؟
    --
    انادي
    وكلّ التواريخ ترجمني بالحظوظ
    واسقط بين الخطوط انقّطها بلعابي
    وحين يجف
    و اذهب عنكم
    اكون انا قد تركتُ لكم شاهداً بالانابة عنّي
    --
    الضمير في الرحم
    استنفد نصيب امّه من الوصايا في ثلث نطفته
    صار اباؤه كل يومٍ يزورونه
    يخلعون عليه اسماً جديدً
    وعند ولادته
    لم يكن تاجه محكماً حول هامته
    لم يكن رأسُهُ رأسَهُ
    --
    ان اردتم لنا هذه المعركة
    اصطفوا خلف السيوف ولا تجبنوا
    خضنا الحروب جميعاً
    فصرنا قتلى
    اسرى
    جرحى
    فهل حسم النصرُ اجسادنا
    و الهزيمةُ
    فنأمن ان عدنا الى الدار انّ المعارك لن تنبت فينا ابداً
    لنا من كلِّ معركةٌ جسدٌ لا يموت
    وفي كلّ طيرٍ لنا ريشةٌ من ضحايا الحروب
    والنصر يتثاءب في صمته
    يتباعد فيه اليقين كثيراً
    فلا يكتفي
    و عند عودتنا الى الدار
    كل معركةٍ فينا تحارب اخواتها
    كي تغنمهنّ جميعاً
    فلا يغنمن سوى انّهنّ المعارك
    خضن المعارك معركةً معركة
    --
    هذا الغصن في الريح
    لم يحرّك ادنى اهتمامٍ فيها
    صار المعذّب في صمته
    وحراكها الدافئ يستفز الجبال
    --
    لي
    وانا اتباعد في اذن الزمان صدىً لا يزول
    ولي و انا اتحلّق حول النشيد
    ملمّاً بثغراته و الثقوب
    ما أشاء من الظن
    اذ يجوز هنا ان ابلّ ذراعي
    وان اغمسها
    وهي التي لا تجف
    فالبحر يبدو مباحاً لنا
    محرّمةً كل صدفاته على الشاطئ اللؤلؤي
    فضع بينهما جسداً لايفيق
    لئلّا يختلطا بيننا
    فلا نستطيع السباحة بينهما ..
    ونتوه
                  

12-30-2012, 06:18 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل

    بلهجة : معتز الامام



    188715_311300072304028_600340233_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-30-2012, 06:26 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)





    صلِّ عليَّ

    إيمان أحمد

    154498_311297112304324_902799978_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    راتب
    ستة أشهرٍ عجاف، قضيتها في سفر مديدٍ إلى داخل الصومال. أرْتَحِل؛ أحمل معي القليل من الزاد، وأفتح عينيَّ ملء جفونها للرؤيا.

    تزودوا فإن خير الزاد التقوى؛
    يقولون. أغرف من بعض الطبل الناهز، أضربه فيمُصُّ غضبتي؛ لكنها مصَّةٌ وقتية، سرعان ما تزول.
    تهزني البنتُ بيدِها بإلحاحٍ – كل ذلك من خيالٍ – فأفيقُ، وأنتبه إلى أني لا أطمع في أن أفيق.

    صَلِّ
    أعتدل في جلستي على جانب فراشي، أستقبِل القِبلة وينكشف صوتِي؛ أخبره بما أريد.

    تَلْفِنِي بعض أحيان
    ينادِي عليَّ كالصماءِ، فأجيبُ: أسمعُكَ، أسمعُكْ.

    ارتفاعُ الضغطِ، لماذا؟
    الارض مرتفِعةٌ، ربما. أكثر من جبالِ اليمن.

    إقرأ بسمِ ربِك الذي خلق
    لا تنفعُها إلا الكوميديا الإلهية.

    واهِنٌ، مترَهِّل
    مشيتي، والشحمُ قليل.

    كتابٌ مفتوح
    وقلبٌ موارَبٌ، كالخطايا؛ ككافكا والصرصور. لكني أفتقد الفتات في هذه المرة.

    قراءةٌ وليست مُطالعة
    بالأحرى، قِصُّتي.

    إتركيه، قالت!
    بليدةٌ! قالتها قبلُكِ كثيرات.
                  

12-30-2012, 06:30 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    فوتوغرافيا

    شوف: محمد نبيل


    1480_311294942304541_534938929_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-30-2012, 06:37 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    عصارة الجسد برونزية الروح


    خيري عمر خيري

    377910_311290002305035_602673283_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com






    كانت شهية فاتنة ,ذات جسد ملائكي ؛ وبشرة بلون الخبز ؛ عيناها
    تطرحان كمآ من التساؤلات هلامية الإجابة ؛ شعرها الأسود ستائر
    لغرفة تحتضن عاشقين ؛ ذات هيئة خلاسية ؛ وضفائر استوائية ؛
    شفاهها بلون الكرز البري ؛ صرخت بداخلي حينما رأيتها :
    ( أرخميدس ؛ كان أكذوبة ) ؛ صدمتني أقدامها البيضاء الناصعة ؛
    كاسبآ ثقتها لم أسمح لغرائزي بأن تتفوه بأية بذاءة ؛
    أتطلع لعينيها الفخورين ؛ وأتساءل ؛ هل بإمكاني أن أذوي
    بين نهديها برهة بعد بعد أخري ؛ أخبئ أحلامي هناك ؛
    بين خط الأفق وألوان الشفق الفاضحة ؛ تخرج من غابات
    غرائزي دون حتي أن تحدث أي ضجة ؛ تجرجر اذيال الألم واللذة ؛
    تنفض عن جبينها بعضآ من الخصل العابثة ؛
    وأنا تمتزج عندي اللامبالاة بسحرها الربيعي الرائحة ؛
    رحت أرقبها وهي تبتعد عن ناظري (عديني بأن تكونين لي للأبد )
    أجابت وهي تمسح عنقي بشفتيها اللعس ( من أنت ؛ اخبرني ؛
    مالذي افعله هنا علي فراشك ) نعم أذكر الآن كل ذلك ؛
    كأنه كان البارحة فقط ؛ وكل ذلك وأنا أتابعك تبتعدين ؛
    هل يعتصرني الألم ؛ وانا اذكر تقاسيم وجهك وأنت تخرجين
    من حوض إستحمامك مبتلة بقطرات وحدتي أنا ؛ بسوائل لذتي المنسية ؛
    وكيف كنتي تتأرجحين ممسكة بفوطة حبنا السوداء ؛ اجل سوداء ؛
    تبآ للبنكي والوردي ؛ آه ؛ الآن جئت بالحق ؛ يتبعثر جسدك
    البرونزي وهو مثقل بتاريخ تخومك الوسطي ؛
    تزهو قطرات الماء بإلتحامها الحتمي مع مسامات الجسد حتي تثيرين غيرتي ؛
    من ثوب استحمامك ؛ قطرات ماء يبدو عليها مرح التواطؤ ؛
    فوطك الصحية ؛ خصلك العابثة ؛ تدغدغك خصلة تستقر علي حلمتك البنية ؛
    تتبعثرين رغمآ عنك ؛ أجل هذا هو أصل اللعبة ؛ تبتسمين رغما عنك ؛
    اجل أذكر ذلك تماما ؛ ترخين عينيك في ضجر بالغ ؛
    أرمي نحوك بفوطة خصيتها مسبقا ؛
    ربما يبعث ذلك في بعض السكينة ؛وانا أرمق انحنااتك الشاسعة ؛
    وبشكل مسرحي تتوجهين نحو مرآة المغطاة بالبخار ؛
    وتخطين بأنامل راعشة (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر )
    أجل أذكر كل ذلك ؛ كأنه البارحة ؛ وفي تلك الوهلة بالذات ؛
    وانت تكادي أن تتواري عن ناظري ؛ أهرول نحوك صارخآ
    بكل ما أوتيت من قوة : توبااااا
                  

12-30-2012, 06:40 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    فوتوغرافيا

    شوف : ساري احمد عوض



    423312_311286502305385_570457734_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-30-2012, 06:43 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)







    قصيدة اليرقات المضيئة

    محمد قسم الباري (موديك)

    563937_311280498972652_714829302_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com







    إلى أحمد بكر

    يركضون فى ضباب المدينة الليلكي
    بحثا عن فراشة المخيلة
    يرون أكثر من عيون النوافذ
    يلتهمون أقراص الغياب
    يسمعون أصوات دببة القطن
    وقطط المستحيل
    يفكرون جيدا فى اسئلة الأطفال
    فى الأجساد التى تطير دون أجنحة
    يتأملون لوحة السماء
    يفتقدون الأصدقاء الذين يدخلون إلى عوالمهم
    ثم يختفون كالدخان
    ثم يركضون فى ضباب المدينة الليلكي
    بحثا عن فراشة المخيلة
    لأن بعيدا عن عيون النوافذ
    تنمو الأزهار على الإسفلت
    تخرج اليرقات من شرنقة العادي
    تفر الفراشات من شباك العناكب
    نحن الذين نحلم
    بموت ذهبي
    نحن الذين يعبث الله بنا
    ثم يطمس الله أسماءنا
                  

12-30-2012, 06:48 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)





    نوباتيا


    مصعب الرمادي

    522911_311276112306424_407876886_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    1

    الطمي يغفر للرب
    الدعةُ على منديل الدمعة
    تلو الآخر الوعيد
    مافرط من شىء عداه - الجريرة
    والليل اصدق وأرهف ُ أنباءاً عنها
    كتبٌ لاتضيها عزتها وشموخه
    وطنٍ ليجلس على كيفها
    في عرشها سليمان
    على صخرة النملة لقوت النأمة
    والدبيب لايعرفني
    او لايكاده ان يتذكرك !.


    2

    مما غدى بهن البصائر ترقى
    بك ليوم اسودٍ يرحل
    لايبرح الاقامة آهلها
    قسر من فرط في العمر
    روّح عن سأم الرحلة مضحكاتها
    بكى الشيخ لما حلقة ضاقت
    صرخة لحفيد الارض
    يطلبه له التاريخ ، الوجود
    عدمه في مواجهة نجمة المستحيل !.


    3

    كوة الزمن
    تقدم ُمن مستقبلها؛
    لتكون خطوة الآن أمس الجذع
    النخلة الحمقاء
    الحواديت التى رواها " اولاد بمبة "
    كيف افلت من شائكٍ "لبطانة "
    والتي يجدر بك تلافيه ؟
    ما والتي لاتكي الا ما رمت
    مورابٌ وتياه دلالة ما اكفت
    معانيك منها – مضامينها
    من غبار ٍ يزيله مهملَ رُكنها
    بالبيت لأضيفها تعقرُ لك الآن الهجير !.


    4

    "أرقين" تنهيدة لا تني حسرتها
    الرهج للعودة
    مايظل الموسم مثلها
    يضاهيك مايحاكي عنقاء لوفائك الخليل
    في شأنها تدبرّ الصحبة
    الى النهاية بداية الزفير
    وحده الحياة تعني لهم كل ذلك !
                  

12-30-2012, 06:54 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل
    بلهجة: ايمان شقاق

    الوان اكريليك على كانفاس



    577912_311269375640431_717299838_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-30-2012, 07:00 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    [إلى صديقي الّذي انكسر - 1]

    نهاد نور

    400083_311271918973510_138470123_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    "ربّما كان ينقصنا القليل من السّحر و الصّبر لنجعل الغد يشتعل"



    المرآة
    لم تعد تزهو بنفسها
    أمام نفسها
    "شيء بداخلي انكسر"
    تقول,
    ثم تغطي نفسها بوشاح أسود
    و تبكي.


    ***


    المصباح انتحر
    وجدته معلقا رأسا على عقب
    يتدلى من سقف الغرفة,
    لماذا لم يرضى بميتة طبيعية؟
    لماذا لم يسقط و ينكسر؟
    لملمت أشلائه المتناثرة
    دون أن أتذكر أن أحزن
    أو أتذكر أن أسأل نفسي
    "كيف لمصباح طاولة أن يصل إلى السقف؟".



    ***

    العطر
    غادر زجاجته
    يوم أن تُرِكَ بجوار نافذة مفتوحة.
    يوم أن رأى وردة تتشمس في شرفة مجاورة
    شده إليها ما لم يفهمه
    قرر أن وصوله إليها مسألة حياة أو موت
    لكنه ما ان غادر زجاجته
    حتى تلاشى في الهواء.
    انكسر قلب الزجاجة
    و ماتت واقفة.


    ***

    ورقة شجر ذابلة
    حطت على كتاب مفتوح
    كان كتابا عن الحرب
    بدأت تقرأ فيه باهتمام
    لكن رياحا طائشة مرّت
    أغلقت الكتاب بقوة
    فتكسرت عظام الورقة
    بصوت مسموع.
                  

12-31-2012, 04:11 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    فوتوغرافيا

    شوف: محمد الخواض




    599790_311237678976934_2097313090_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-31-2012, 04:15 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    الطيب عبد السلام

    734393_311247938975908_867412927_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    يوم لا ظلَ اِلا للوردةِ المغمُوسةِ
    في لهيبِ الاِنتظار
    يخرجُ مِن حنايانا الاِله...
    ثم يصرخُ صرخةً مملؤةً بِالامتِلاء
    ثم يهتُفُ:
    لمِن البقاء. ...ِلمن البقاء!؟
                  

12-31-2012, 04:20 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    تشكيل

    بلهجة : نفيسه عباس



    407848_311233272310708_306512097_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-31-2012, 04:27 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    أوهام الغريبة

    مزن النيل

    206787_311235722310463_1549881988_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    اكتب على وزن موشح أندلسي
    على ذات التساؤلات المتناسية
    هل نحن خارجون من وطن؟ ام عائدون إلى آخر؟

    على همهمات البحر
    "أنا و المساكين لا فرق لدينا
    على كلا الشاطئين نتكسر"


    في ذات الدمعة مرت بضع ريشات لا يعلم أحد ان كانت في يوم طيرا
    واحد
    جبرت بتكسرها بعض الحرف:
    ""الوطن عندي حيث تبكي الريح عليّ إذا ما كسرتْ عن قصد أو غير
    قصد عشي



    استنفر كل ذكرياتي و بعض ما اختلقت

    لكن الريح عندي ما حدث أن وقفت بعد فعلتها تلك
    اطارد احتمالات الفرح في مواعيدها التي أعلم ...
    عند منعطفات الطرق حيث يحلو التخيل

    نعم، بعد التفاتة و بعض خطوات لدي مقهى مفضل , ادلفه و اقصد
    كرسي المعتاد, في طريقي احيّ اصدقائي المعتادين , يأتي
    الجرسون المعتاد بشرابي المعتاد, تشربه أناي المعتادة


    ...

    لكن المقهى لا يوجد

    أو قد يوجد, أنا لم أنظر
    يجذبني منظر رجل يتأملني
    يستغربني...

    أقف...أبعد عن شعري بعض القش
    و أنفخ صدري

    لا تستغرب ... فلست غريبة
    قد كان لي يوما عشا
    بل و لجيراني أعشاش

    بل و كنا نعرف بعضنا, و كان لنا أسم اذا ما ندينا به نلتفت
    أو لا نلتفت , فنحن أحرار و لنا أعشاش

    كنت و جيراني نلتقي
    نسترجع ذكرياتنا التي حقا حدثت
    مع آخرين حقا كانوا

    كنت و جيراني نحب و نكره

    كان لنا ألوان مفضلة

    أسماء نختزنها في بعض التوقع
    نسمي بها أبناءنا الآتين حقا

    و اعلم يا هذا
    ان الريح عندما كسرت أعشاشنا؛ طويلا قد بكت


    ...

    هجرتني نظرات الناظر ،الى من هو خلفي

    التفتُ
    !

    الريح انتصبت ملء أنفاسي
    نفخت فيّ كلمتها:
    "لم يكن لكِ يوما عشا لأكسره"

    اختنقتُ ... فابتسمتْ.

    النهاية ليست دوما وصول الصخرة
    احيانا سيزيف فقط يتوقف عن الاكتراث.[/B
    ]
                  

12-31-2012, 04:30 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا

    شوف : محمود عبود



    375241_311207122313323_2092977177_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-31-2012, 04:40 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)





    كل باب يفضي إلى باب.

    مازن مصطفى

    268087_311203902313645_840216768_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    وأنا هل أريد الخروج؟
    أم أريد الأبواب تفضي لبعضها خاوية لأنها
    تفضي لبعضها خاوية لأنها تفضي لبعضها
    خاوية لأنها تفضي لبعضها خاوية لأنها
    تفضي لبعضها خاوية لأنها تفضي لبعضها
    خاوية لأنها تفضي لبعضها خاوية لأنها
    تفضي لبعضها خاوية لأنها تفضي لبعضها
    خاوية لأنها تفضي لبعضها خاوية لأنها
    تفضي لبعضها خاوية لأنها تفضي لبعضها
    خاوية لأنها تفضي لبعضها خاوية لأنها
    تفضي لبعضها خاوية لأنها تفضي لبعضها
    خاوية لأنها تفضي لبعضها خاوية لأنها
    تفضي لبعضها خاوية لأنها تفضي ..إلخ؟
    ذلك أنني أحب رنين الجرس الذي لا يتوقف عن الرنين؟
    أم ذلك أنني حزين يتسلى
    تعيس أم شهواني؟ أم تعيس حولته تعاسته لشهوانية أم العكس؟
    أم أحب الحياة كثيراً حد أستحقها لانهائية؟
    أم الذي يجد دائماً آخر فكرة يكتبها
    وأعرف أني قد أفتح الباب لكن لا أريد.
    فالتر بنجامين معاي عديييل كان. لكن لي حركات قادمة: هذا أنا
    : حركات تلو حركات.
    مرحباً بك في حركتي يا سيدي بنجامين
    يجب أن تنتقي الأخطأ فالأخطاء القصوى تتفجر الفن نفسه.
    أما الصواب الكامل فبليد
    وأما بنعمة قلبك فحدث.
    وأما العارف فلا تقهر.
    وأما الجميل فلا تبهر.
    وأما السائل فلا تجيب وأما ما عندك من حصة النوم فأمنحه.
    وأنت رب به وخزة.
    هي التي تجبرك فتخلق.
    وهي التي تمتعك فتنسى.
    وأعني أنني الحدوث كله.
    وآسف أحيانا أرجع وآسف أحياناً أموت وآسف أحياناً أحياء وآسف
    أحياناً.
    وآسف كلحن طويل ينتظم الحياة بأسرها أي أنا كلنا بأسره.
    ومثلها "وأجوع".
    وكأني أركض أمام إعجابك ألا يدركني قط.
    بل أمام إعجابي ورضاي.
    لماذا لا أرغب الرضا إلى هذا الحد؟
    الآن أنا بعد فالتر بنجامين.
    والانتحار نفسه فعلته
    ومت تماماً
    إلى أن خلقت أعضائي من مادة الموت.
    ثم عبرت لأن لاشيء حدث بطمأنينة ورضا ووداعة.
    ولكنني في الأصل طفل تسكوماريا
    أنجبته ليعيش في المطلق ففزع حين باغته إحتمال وتحول إلى
    ماكينة إحتمالات شرسة.
    وهو في المطلق لأنه ماكينة إحتمالات.
    ترن لهم بجرس الجديد.
    وجسدي اللحظة متعب مثل طاحونة مُغَبَرَة.
    هو المحارب الأكثر ضراوة للموت.
                  

12-31-2012, 04:43 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل

    بلهجة : نزار يعقوب



    556359_311197562314279_1949131100_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-31-2012, 04:48 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)





    معز احمد دفع الله

    28030_311166685650700_1890739827_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    حداء نجيم موهوب
    مذهول بالملكوت
    كترنيمة وردة
    كنبي يحمل جرح كتاب
    جئت علي سفر الأبواب
    لتفتح باب الروح
    فيصدح
    جرحآ
    مجدود الحظ
    ومسعود
    وتباركني بالشوق
    تراتيلك
    مقدر الصلوات
    فتكفي
    كيما أدخل في تابوت


    * * *

    يصدأ جرح الليل
    علي سنارته العدميه
    يصعد ملح السيل
    قريبآ جدآ من شفة الدفلي
    غدران الغربة
    توذي جلد الحقل
    لينفض شوك أساك
    فتجرح مقلة طفلة



    * * *

    علي يابسة الحلق
    تغنت سبع حمامات خضر
    من لون صبية
    راحت عجلي
    تخلع ريش أساها
    وتغني باللون
    وترقص عارية
    في مرآة الروح
    علي طبلة أغراب !
                  

12-31-2012, 04:50 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا

    شوف : احمد الضو



    47704_311164068984295_413386220_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-31-2012, 04:56 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    منصور الصويم

    188775_311155728985129_1028248770_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    خيول الماء



    هكذا، الحريق؛ الأمخاخ التي تنضج بروية، طقطقة العظام، فرقعة
    الرئتين، انسلاخ الصوت، وفوح الإنسلال.. هكذا، الحريق؛ الشبكيات
    التي تتسع على فزع؛ تعكس ألوان قزح تتشظى ملتهبة، وهنا
    وهناك؛ تهرول خيول الماء الملونة، تتثنى صاهلة في أنين.. ثَمَّة
    النار، حزاماً يتصالب؛ قش يلتهم هسيسه.. عقارب تفر بسمها صوب
    سم الحريق، تربة تتضرج بالرمادي وتشرع أزرعها العارية لانبساط
    المدى.. هكذا الحريق؛ تسلخات عيدان الرواكيب الفسيحة، تآكل
    مرق خلوة الضيوف، الخيوط الرقيقة لثاني أكسيد الكربون متصاعداً
    في فضائه.. هكذا الحريق؛ قلب وحجر، زخات تتدافع، انتشاء، لولبة
    دخان يتصاعد مخترقاً سابع السموات، متاخماً الرحمة.. يا الله؛ زخات
    الهتون أم زخات الحريق، فرس النبي، أم أفراس النار..
                  

12-31-2012, 05:02 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    راما صابر

    13696_311142462319789_1083470242_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    لا !

    لن اندم
    علی ترک هذه الاجزاء منی فی العراء

    لقد کانت ثقیله,

    ترهق کاهلی, وانا لم استطع تحمل وحشة الدرب وطول الطریق,,

    ترکتها عند مدخل بوابتک لانی لا احتاج ان اثق فیک لافعل ذلک..
    فلست انت جدیرا بالثقه
    فعلتها ,,

    ولن اندم,,

    لانی اجزم ان غدا ستاتی کلاب الله الضاله لتنهشها

    فعلتها,,
    لانک لست جدیرا بازماتی,ولا تقلباتی

    ها انا اترکها لدیک

    ایها المنزل الفارغ,,
    رغم القدم الذی یعتریک,,اجد فیک ما یستهوینی دائما

    ما یجذبنی جذبا الیک,,

    فی لحظه کنت مولعا بی,,
    لانک واثق اننی مجرد ساکنه عابره,,ولا وطن لک,,
    ولا وطن لی

    هیا,,

    انهض الان من بین قمامات الحی ومخلفات الثیران,,

    ادفن ما تبقی من اعضائی,,


    الان
    انهض خاطب هذه السحابات المدعوه لحفل اوبرا بعدقلیل

    انفخ بی من روح النشوه الکبری من جدید

    تائهةُُ جدا,,ولا اجید السکون

    ولا البقاء فی منازل الخیال ودور العباده

    انهض لانی الآن ارید شخصا لا اثق فیه لاعیش

    وانت اسوأهم علی الاطلاق
                  

12-31-2012, 05:04 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    تشكيل

    بلهجة : محمد حمزه



    307530_311136698987032_833412182_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-31-2012, 06:16 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    محسن خالد

    417984_311134152320620_1202124357_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    "الرغبة. الرغبة هذه مخلوق بكامله ينضاف إلينا. ملامحه تختلف؛
    شِيِك، عصبي أكثر من اللازم وربما يُدخّن".
    انطلقت منها ضحكة غواية وسلطنة. ضحكة في آخرها كَمْ إمالة
    وبكَمْ نبرة بديعة الفحش، كي تجرح أينما الْتَوت وتترك نُدَباً. ضحكة
    امرأة نسيت نفسها طويلاً. لقد جعلتني أستجيب من جهات كثيرة
    وأُمطر فَلِيلاً في كل درب يريد أن يسلكه جرح.
    "وأنتَ أيضاً تغيّرت". قالت وهي تطعج قطعة اللبان في فمها
    بشراهة أكبر، وتدفعها من خد إلى خد. أجبتها ويداي تدسان
    تنميلهما في حرارة صدرها،..
    "طَيِّب، جعلتيني حامض، ليمون بَسْ".
    انزاحت بعيداً، عَنِّي ونحوي، قائلة كهَرَبِ الموج وارتداده: أوعَ تقول أنا
    السُّكَّر.
    وضحكنا في رشفة كأس طويلة من عصير ابن آدم. غصت فيها وكلي
    أنصال لامعة ومُشْهَرَة كالحصّادة. كانت لا عظم ولا كوع ولا ساق.
    الحيلة التي تفرّد بها خلق تلك المرأة: صُلبها اندلق إلى أسفل وكوَّن
    رجليها، ثم طمح إلى أعلى وكوَّن صدرها.. لقد خُلقت بكاملها من
    لدونة الأرداف وملمس غوايتها.
    شعرت وأنا بين فخذيها كأنني أحفر قبراً لأدفن فيه الأرض برمتها، أو
    لأُخرج منه الوجود بكامله. المهم أنني كنتُ أفعل أشياء في أشدِّ
    تطرف قيامتها المجهولة. تعالت أنفاسها بلهاث حار وحميم، منظوم
    مع بعضه بعضاً في تتابع مثير ومترابط كتدلي الشلال من أعلى
    الجبل. ثم دَخَلتْ عيناها، مخزنا الرغبة، في حَوَر بديع تحت وطأة
    اللذة. نعم، كنّا بأبهى لحظة تُغَيِّم عندها عيون الإنسان كما تغيّم
    سماء خريفية بالسحاب.
    لقد قاومتني كثيراً وحالت بيني وبين منجمها. تحايلتْ عليَّ حتى
    وجدنا أنفسنا ملفوظَيْن بساحل الوهن، فارغَيْن تماماً، فيما يشبه
    الاستعداد الكامل للامتلاء بالحياة كلها، من جديد، ودفعة واحدة. لم
    أسألها عن سبب حرمانها لي من ممارسة جنس كامل معها، بل
    همستُ لها بأحاديث متفرّقة وعيناي مغمضتان.
    - افتح عينيك، لماذا تغمضهما؟ ومالت على خدها الآخر لأحشر يدي
    بين ردفيها.
    "لأن أمثالكِ بالنسبة لي كالحلم. ولكي تسمع الأحلام جيداً فلا بُدّ
    من أشباه النوم هذه".
    - تبدو لطيفاً ومسالماً، أنت في غاية الظرف. لا أظنك تتشاجر مع
    زوجتك مطلقاً؟
    "الشجار معكن أيضاً أُنْس".
    أضفت بالذي أمكنني تحريكه من أعضاء: ليس لديّ زوجة، والمرأة
    دائماً عندي مقترح توقيتها، والأجمل الذي لن نحوزه مهما حشدنا له
    من المأذونين وشهود العقود.
    ضحكتُ وأنا أشفط أنفاسي وهي طبقات إثر طبقات كبعضٍ من عبير
    لعابها، وقلتُ لها كي تتسلَّى بها الأفكار وليس العكس:
    (الواحدة بعد خصر الليل؛ هنا الفليل؛ وكل ما عداي من إذاعات الدنيا
    مجهولات. لندن، مونتي كارلو، صوت أميركا، صوت
    القاهرة، صوت دمشق، صوت أم درمان، كلها دجل الليل. هنا الفليل، في كل مكان
    وبلا حد، وخلف كل حلم يقظة ومنام. ومنذ افتضاض الأرض).
                  

12-31-2012, 06:21 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    فوتوغرافيا
    شوف: أحمد محمود



    734681_310924202341615_1258985263_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-31-2012, 06:24 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    عصام جبر الله

    25061_311126085654760_727962712_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    لا تدخل الغابة
    ففي الغابة غابة
    وكلّ مَن يخطو في الغابة،
    باحثاً عن الأشجار،
    لن يُبحث عنه فيما بعد داخل الغابة.

    لا يأخذنك الخوف،
    فمن الخوف تفوح رائحة الخوف.
    وكلّ مَن تفوح منه رائحة الخوف
    سوف يكون عرضة لِشَمّ
    الأبطال الذين تفوح منهم رائحة الأبطال.

    لا تشرب من البحر،
    فللبحر مذاق المزيد من البحر
    وكلّ مَن يشرب من البحر
    سيشعر من الآن فصاعداً
    بعطش إلي المحيطات وحدها.
                  

12-31-2012, 06:27 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    فوتوغرافيا

    شوف : احمد عصام


    77084_310915405675828_1154465320_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-31-2012, 06:31 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    على
    صغار خام بترولي

    خنساء مبارك





    بالتي هي أغبشُُ
    وهذا البربري يحيق بي
    يا أيها القادم
    عد من حيثي
    وإنحبس !
    فلنكن في القبو
    مزمارين من عود القصب
    فلنكتنز لهبائنا
    تفصيلتين من الرمق
    ولنقتسم خبز الطحالب
    من ثمار الجوع واللغة الخواء
    إني توعدت المرافيء عودتي دونك
    وشردت فيك
    إني توعدت الرحيل
    وهو لا يهوى إرتكاسيّ المناخ
    يريدني وحدي
    فأستهبئ الفردوس بالتي هي أغبش
    وابتعد عن سازج الأنثى التي فيّ
    انعطف بالاثم
    للآتين بعدك في جنازة قبلتينا
    قبل فينة
    تداركت أني بعض إدراك ٍ
    لإدراكات أني مزدرك
    مرغت في جنبيك عبقات القرنفل
    ..مرغمات نحو تأخير المخاض
    آلمتُ عقلك
    رغم أنف أناك قد أولدت بك
    وولدت منك
    مكابر .. جينوم عشقك يافتى
    متأصل يقتات مني في المساء
    قضماته
    كل النساء
    يتجشأ الخدر المصفح في الهوى
    ما بين عدن و سقر
    ومراهق حد إشتباه طفولة ٍ
    أو كستناء
    يا بعض ذاتي .. قد رهنتك للحقول أسيرها
    للنبت درك
    قبلة زهرك
    ولي منك التأله لا عبودي المذاهب
    إنني حرضت بالأرض النساء على تفاصيل التكرر
    والرجال الموت
    دين إرتقاء لايدين
    ترفعا" عن ما يدور
    أستل من عيني هوميريوس مظهرين
    فأعيد ترجمة النساء على نصوص المارقين
    يفتضح النهار ..فنرتقي بك ..أو.. نلتقي عندك
    في الآن الذي لا آن حينه كي يحين
    إني تخللني العفن
    فكن في الريح غيري عابقا"
    أو
    قابعا" دوني
    وفي الأزمات
    كن صوفيا" و جبالا"
    أو نهرا" من بجع يصطنع الموت بفرد جناح فوق خطوط الكف
    يضاجع كف حبيب.. لا تتقدس..إلا قرب شفاه القدس
    وآآآه من رجال سود
    سلم على ذاك السواد بهم
    مزيدا" منهم لايكفي
    لا يكفي منهم أن يكفي
    وحبيبي..قل لحبيبي كل القول
    تداهم صبحا" في عينيه قد يشرق
    سأعود مرهقة التورد
    عنه كم لملمت جسدي
    كم تناثر من يديّ على شفاهه كالنبيذ!
    فرحت بك
    لما قطفت وردك بي عليه
    أحدثت فوضانا ..يا فوضجيي الحدوث
    صحت بنا
    عليك عشقي لا تعد..إني سأخبز في النهار رتابت.
    و عليك كلي
    لا تكترث لرتابتي
    وتعال ..

    (عدل بواسطة Amin Mahmoud Zorba on 03-26-2013, 12:31 PM)

                  

12-31-2012, 06:38 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    تشكيل

    بلهجة : طلال الناير


    68918_310893979011304_1544981901_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-31-2012, 06:52 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    سمّنا ما عجزتَ عن خلقه


    مأمون التلب

    47668_310896792344356_1897973312_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    (1)

    لأن الجراح ستبقى على طبق ما مضى،لأن الأمر بدأ بـ(قُل)
    ؛ تنتسبُ الأشجار للوجوه التي أشعلتها بالخطوات أمام ما ظنّته
    الكائنات نهايتها، ألم يدركوا بعد قدرةَ الخلقِ على خَلق من هُم
    غرباء؟. تشبّثت أياديهم ـ بكل ما منحتهم الأنهار والجبال من قوَّةٍ
    ـ ببعضهم صاعدين عبر التهابات الصابة وخواص المواد، ولكنهم دائماً
    ينسون شرانقهم، والأزهار ترمقمهم بذات البين؛ بذوات أقنعةٍ
    جذّرتها شياطينها فيما كان مُحَبَّاً ومُكَرَّماً ومُرَاداً.

    سأزحف تحت الأقدام، أقبِّل كلَّ من رَفَضَ السجدةَ وكلّ من شاء
    لنفسه أن تكون بلا خيلاء. كما تحدثُ المياهُ تحدثُ الحياة:
    وجعلناكم من كلِّ ألمٍ فيها ومن كلّ ذرَّةٍ تَشَبَّثت بأخرى، بعناوين
    ما أُلقي في الوجوه من شاماتٍ وجراحٍ وخراج ملوكٍ
    وصلبٍ لما كان مَنَّاً؛ إننا نحن، سلالة جديدة، نُعلنُ عن شهقةِ
    ألمنا المستمرّة في الأمهات؛ في ما ظنّه الماضي أشباحاً على طبقه،
    في ما قتلته الأيام بدورانها ترياقاً لاستمرار من أطلقت
    على وجهه صفة الحياة، وما هو بحياة؛ طينٌ عرفناه كلنا،
    وليس سوى خيالٍ شيَّد عالماً يسيرُ إلى نهايته:
    يُسرَقُ من جوعٍ، ويُخلَفُ من خوف.


    (2)

    إن كانت الأشجار تمت بصلةٍ للدموع بما تُهرقه من اخضرار، وخيال
    المآتة حقّ التبجيل المستمرّ لما خان البشريّ من طغيانٍ بينه وبين
    طبيعةَ ازدهاره، حقَّ لنا أن نزدان بما سال لأجل ذلك من دماءٍ على
    أعناقنا، مثلما تزدان الضحايا بدموع من خلقنهنّ بسوائلهنّ الدائمة،
    أين الخلود إذاً؟ إن لم يكن للكامن في كلّ هذه الاختلافات؟.

    هذيانات من اعتُبِرَ عالماً آخراً تشتعل، كالقلب، بين من كانوا إخوان
    المآتة، وبين من يصدقون كلّ ما صدر عن أَعنَقِ ما كان بريَّاً، وما كان
    إلهيّاً. إنني أتحدث، بوضوح، يا تمساح العالم.

    (3)

    كانت منَّا؛ اتفقنا، وضعنا الشامات بعضها فوق بعض، كل ما مثَّل الدم
    اخترناه ينتصب أمامنا أَنَّا ذهبنا. وها كوكبُ القتل يتقلب بين يديك،
    أنظر لما يليك من شتات الجثث المتعفنة، كيف لنا أن نلتقي،
    ونتفق، ونشتكي بطل أسماك الأرض؟ أليس النيل مهموماً بأسماء
    ما كناه؟.


    (4)

    لقد انتظرت وانتظرت، كيف لوجهٍ أن ينتظر؟، كيف له أن يتحمل
    ملامح انتظاره ويختلي مع ذاته، من بعد ذلك، ويخفي ملامحه عن
    ملامح انتظاره ليلتقي الآخرين؟. فراشةٌ تضاجع عبَّادة شمس تصرخ،
    دودةٌ تراقب فراشةً تبرعمت منها تحترق بطعم الرحيق، حروبٌ سريّةٌ
    بين النمل والتربة وقوت الشتاء، مداعبةٌ ساخرةٌ بين البشر حول
    وجودٍ حيٍّ للفصول، أخبارٌ سيئةٌ بين النار والجحيم يسخران من
    طبيعةٍ تجمعهما، هذه السنوات الفاصلة بين الشهقةِ ونومِ صعود
    الروح، هذه الأليمةُ بين ما يُشتمُ وما تختاره الحواس، أيها الذي
    تعتقد بأن لك عينان، كيف ترى؟.


    (5)

    قليلةٌ هي ظلال أيامكَ، تحتها نشبت معركةٌ بين ضفافٍ جافَّة الأثداء،
    واندفع بينها نهرٌ يصرخُ لتذكيرك بأحلام النار الماكثة بأعضائك تُجادلك
    حول اسمك! من هوَ أنتَ؟ أقديمٌ يصلح لموائمة جدّة جسده؟ في
    معرفة الموت تتفرَّع عروقك، تختلس الإشارات من قيمة قسوةٍ
    تلتهب ببطنك تُنبت أُسوداً تُقبِّل وردتك الوحيدة؛ كم هي هناك وهنا
    وفي سائر أنحاء انفعالاتك! قليقةٌ هي ظلال أيامك!.


    (6)

    سَمِّنا عظامَ الضربة تشربُ خُمرةَ أشلائها الراكضة في الأزقة والأنوار
    الليليَّة؛ سمِّنا جوارَ النومِ المُنتهك بذاكرته الملقاة
    على حراب اليوم البائد؛ سمّنا ما عجزتَ عن خلقه في الأجواء
    لتُديرَ أبصارنا إليه، سمِّنا ما خَلقْتَه في الجدران والأنظمةِ
    المُتهتّكة المملوكة لأعدائك وأعداء أمهاتنا، سمّنا اللامؤمنين بنا؛
    أليست لنا أعضاءٌ تشبه الأعضاء ودموعٌ تشبه الدموع وإخراجُ
    أمعاءٍ يُشبه الأخراج؟ لكن كوابيسنا؟. إعدادٌ لائقٌ بالحدّ الذي
    تطاله صرختكِ يا أمي، إذ هناك الحراس يأسوا من تكرار الوجوه
    المتعبة الأقبلَت عليهم بكلّ شغفٍ وخانت خوفها المُندثر،
    فتخلّدت على أبوابهم ابتسامات تقطرُ رفضاً.
    إعدادٌ يليق يا أمي.


    (7)

    لكَ تعرَّفتُ على ما جَالَ في خيال دمعةِ الضحيَّة، ولأجلك، أيضاً،
    تَقلَّصت حيوات صَرَخَاتي، وتنسَّمت خلودها في صمتِ ما بَركَنَ في
    يَدكَ! هي ليست أرضكَ وحدك، إنها من صنعِ ما وَضعتَ، على أن
    نُدركَ خلايا تقلباتك الليلية؛ تقلبات النهر في قلب السَمكة؟ تشبّثت
    الأحلام بالتفاتات الأعناق الشاردة في ذرى الكواكب، حيث
    الشيطان يُنهَر، ولا له من نصير؟ ألن تسمع ما كوّنته يداك
    من تقبيضٍ مستمرٍّ لما شاء القلب أن يشاء؟ أتتركه مسحوقاً
    أمام قدرتك على سرد المصائر وما تليها من قبلاتٍ فاترةٍ
    يا مسيرة الشتاء والصيف؟، إليك ما دار في ذهن الدم، وما قُبِلَ
    من أحشاء الحروب: لقد كانت الصرخة الأولى بين يديك، ولكنك
    أرجأتها لحين الصرخة الأخيرة، فمن نكون بين هذه المقابر
    الساكنة كل حرفٍ وصوتٍ يصدر عنَّا؟ أين مكانُ إلقاءِ الأشباح لنستحم
    بدمائها المراقة؟ هل كانو أعداءً؟ بالجد؟ أم العدوّ نحن؟ ما كان
    بيننا من رفقٍ وحبٍّ وفصول؟ لقد تمنيتُ أن تنال منك أجنحة العالم
    الآخر، ولكن، لكَ تركت مدى خوفي: كنا نبحث عن المعنى، ولا ندرك،
    بكلّ الرعب، أن المعنى هو من يبحث عنَّا.
                  

01-01-2013, 05:09 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    امنه الحسن

    581535_310892192344816_1067061921_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    ما حدث أن غبارا استفز أرنبة عقلك..
    حسناً..الآن،،لن أستطيع العطس جيدا..
    لكن ثمة ما يزيل الحكة..


    .....

    رائحةالأمكنة...
    خليط منك باختلافك..
    ثم اختلاف حالاتك..
    كنت هناك قبلا"
    يعادل أنك تعود إلى هناك الآن...
    سريرك الصغير..حائطك المزركش بأحلامك،،
    أو قل أوهامك..
    دولابك المحشو بالقديم..
    دائما ما أحببت رائحة القديم،،
    بيد أنك لم تقطرها جيدا"..
    و أنت عندما تستقل آلة الزمن..
    تعود لهؤلاء تبدو غارقا في العبق..
    تتأبطك..تتسامران عنكما..
    و الرائحة حطب الذكريات..
    توقدانها حتى يكاد يخنقكما الدخان..
    عندها،،الرائحة أوكسجين الخلاص...
    رائحة الأمكنة هي أناك المنسية على بعد كذا من التأمل..
    هي حائط يحفظ بداخله قصصك مع كل جيرانك..
    و يحمل فوقه كل فتاتة ملح بينكما...
    هي السبورة..الفصل..الساحة..المسرح..
    عبق الأشجار و ذرات الغبار فوق قميصك العاجي..


    ..

    رائحة الأمكنه..
    هي زيارة فجائية..
    وفاء" لأبناءك الذين تخلفهم وراءك،،
    عند كل رحيل !!!


    ....

    تنقيط لا بد منه..

    أحتاج عطسة أخرى !
                  

01-01-2013, 05:12 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا

    شوف : عثمان بخيت



    564888_310883099012392_954578386_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-01-2013, 05:23 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    ما يحدث سنة الطلح والقرنتى

    المغيره حسين

    312544_310875489013153_1646872503_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    يحدث ذلك غداً، غداً القريب، يحدث ذلك بغتة، تكون النساء جالسات
    كالعهد
    بهن على حفر الدخان ، تشرب أفخاذهن التى لا ترتوى أبداً بخور
    الطلح الندى
    .. يكون الرجال يطاردون أفراس النهر فى جزيرة نونت
    يفأقون أعينها وهم
    يضحكون، البعض منهم يدهن ظهره بزيت التماسيح ، يكون
    العاشقون يمارسون
    العشق غير البريء في الرواكيب الضائعة خلف التلال .. يكون
    الوقت ظهيرة ،
    النهار حجر يغلي ، الرمل يشوي الكربات الصفراء
    الهاربة . الطلح ملاذ
    النساء ، النهر ملاذ الرجال ، الطيب ملاذ العاشقين.
    يحدث ذلك بغتة ، تمرق الخيل المتجهمة من وراء التلال
    الغافلة ، التلال
    العائمة رواكيبها في الطيب والدلكة والمعارك الإنسانية
    الصغيرة ، تمرق
    الخيل من الوادي ، من حدبة البئر القديمة والمعطلة ، من
    الكثبان
    والشجيرات ، من غابة النبق تمرق ، الخيل الشرسة يدوي
    صهيلها بغتة في جو
    البلدة الصامت . يزفر الغبار رمله ، الكربات الصفراء
    تنزوي إلى مخابئها ،
    تلجم الدهشة الأفواه ، تسمرها ، صيحات الغزاة تصك
    الآذان ، يقتحم الغزاة
    غداً ، غداً القريب بلدتنا من أطرافها جميعاً.
    يملأ الغزاة المدببون ذووا العيون الجاحظة والأفواه
    المعوجة الشرهة والشعر
    الكث والتخطيط الماكر ، ذووا الأكف الضخمة والأقدام
    المتشققة والألسنة
    المفطحة البذيئة . . الغزاة ذووا الجباب الصلدة والسراويل
    القصيرة ناصلة
    اللون والأحذية الشقية المهترئة . . الغزاة المدببون ذووا
    الحناجر
    المخروطة ، ذووا الأظافر المشرعة القذرة ، ذووا
    المعاول . يملأون الأزقة ،
    طرقات بلدتنا المتعرجة ، يملأون الساحات . ساحة ترقيص
    العرسان على
    السباتة المباركة تحت قمر رجب الناصع والمستدير ، ساحة
    الصراع ضحى عيد
    اللقاح الكبير ، ساحة تنصيب المانجلك ، ساحة القباب
    السبع يملأوها الغزاة
    غدا ، غدا القريب . يملأون حيشان البلدة النظيفة ذات
    البرم المزهرة . .
    يزدحمون ، يتدافعون ككلاب مسعورة ، يقفزون من فوق حيطان
    الجالوص الآمنة ،
    يقتلعون أبواب الحراز ، يقتلعون أبواب السنط ، يهتكون حتى
    الضرايات
    الهادئة والصرايف الفنانة ، حتى بيوت القنا .. يهتكون حتى
    المضيفات
    المفتوحة منذ ألف عام لعابرى السبيل وللضيوف الغرباء ، يهتكون
    الأرض ومياه
    النهر والنبق المتدلي ، يهتكون ما بين عاشقين وما تدخر
    الصبايا لرجال
    الغد الحبيبين.
    يعرف الأسلاف ذلك جيداً ، يعرفونه منذ القدم ، يتواترون
    الخبر الأليم
    كابراً عن كابر ، يكتبونه على الألواح المحفوظة بعمار
    نوراني . تعرفه
    النعمة بت سعد ، تذكره تلميحاً في مديحها العذب وفي حجواتها
    الشيقة التي
    لا تنقضى أبداً ، في غنائها آخر الليل على وتر أم كيكي
    الحزين . تخبرك
    همساً في ليلة موتها الغامض ، تكون عائداً من الضريح ، تبركت
    بالرمل
    المبارك ، طبعته برفق ومهابة على كفيك المرتعشتين ، أخذته
    من تحت شاهد
    الصعيد المنزل ، تمسح جسدك جميعاً ، تملأ جيب جبتك الناصعة
    الجديدة والتي
    تشتريها من دانكوج الجبل تخصيصاً لعيد اللقاح
    الكبير ، تكور على رأسك
    الطاقية الحمراء الهرمية المزينة بخيوط خضراء ، بهلالات
    ونجوم منتشية ،
    تعترضك النعمة بت سعد ، تجتذبك من أطراف جبتك الجديدة ، تأخذك
    إلى بيتها
    المعزول في آخر البلدة قرب حدبة البئر القديمة والمعطلة ، بيتها
    المزين
    بأطباق السعف المزركشة ، بالسحارات التي تحفظ في جوفها العميق
    الأشياء
    والتاريخ ، تأخذك إلى بيتها المضروب بالجير الأبيض المنقوع من
    حجر البئر
    الأزلية ، الرايات ترفرف في جو السماء كطير لا يحط أبداً ، يكون
    القمر
    يقلب سنسنته الحمراء والغناء يتناهى شجياً من ساحة عيد اللقاح
    الكبير .
    تخبرك النعمة بت سعد ، تقول ، آخر الزمان ، في سنة
    الطلح والقرنتي وبينما
    الناس في دعة وطيب ولعب تهجمكم الخيل الغجرية
    الجامحة ، خيل الغزاة تعلف
    عيش المطامير ، عيش السنابل ، تعلف دكك النبق الناهضة
    كتلال تلمع حمرتها
    الشاخصة ، يقتحمكم الغزاة أوان البطين الذكر ، لما يتجشأ
    الحصى من فرط
    الحر فحيح جهنم ، لما يخر المرق ويتشتت رصاص غرف النحاس ، النحاس
    المصنوع
    من جلد سبعة ثيران أصيلة ، لما تنكسر عصا المانجلك
    الصولجان وتنفرط
    مسبحته الكوك الألفية وتضيع حباتها.
    يستدعي المانجلك نساءه العشر ، اللواتي هن في عصمته و الأخريات
    اللواتي عفا
    عنهن لأجل غير مسمى ، يأخذهن فجراً إلى البنيّة الغبشاء البعيدة
    فيحلفن ،
    وهن كاذبات ، أنهن ما كسرن العصا وما فرطن حبات مسبحة
    الكوك. خارج
    البنيّة تسد وطاويط غريبة بحجم السنبر الخلوي أفق الصباح
    الأحمر ، تصدر
    ضجيجا مباغتاً ومزععجاً ـ لبرهة ـ تأتي الوطاويط بغتة وتنصرف
    بغتة ، تخلف
    في الجو رائحة منتنة كريهة.
    يخلع المانجلك أحجبته كلها الظاهرة منها والمختبئة تحت
    طيات عباءته
    السلطانية ، يلخع عباءته السلطانية نفسها ، يخلع مركوبه
    الفاشري ، يطوف
    عارياً ووحيداً وهو يتصبب عرقاً بالقباب والأضرحة ، يطوف
    بشجرة الميكحة
    اليتيمة ، يتمرغ في الرمل الذي يشوي الكربات الصفراء ، يدهن
    المانجلك
    ظهره بزيت التماسيح ، يعوم كتمساح عشاري جريح إلى جزيرة
    نونت ، تكون
    نساؤه ككل النساء جالسات كالعهد بهن على حفر الدخان ، يكون
    العاشقون
    يمارسون العشق غير البريء في الرواكيب الضائعة في
    التلال ، يكون الرجال
    يطاردون أفراس النهر ، يفقأون أعينها وهم يضحكون ، يحدث
    ذلك غدا ، غدا
    القريب.
                  

01-01-2013, 05:27 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا

    شوف : احمد كوارتي



    314689_310862139014488_1693882833_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-01-2013, 05:37 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)






    حالما الليل / اشارات متغضنه

    ساره حسبو

    20590_310864745680894_1510164736_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    (1)

    هنا...
    في حصالة النوم الناحلة
    تنمو ذهاباتٌ ركيكة
    تنمو مجراتٌ موحشة
    تشب أنسجة بكماء
    بذاكرتك المطيرة


    (2)

    في ليل كهذا
    يتغضن سببٌ خافت للغضب
    تتغضن جدائل الفتنة
    يتغضن بريد المحاولة
    (نتوءات اللهف السرية)
    يتغضن ماء الكائن حينما شهوته
    تتغضن أنثى الورق
    (ثيّب الحبر الضالة)
    لا يتلامس كائنان إلا سرّاً .... في المناهدة


    (3)

    في ليل
    تماما" كهذا
    تتضجر العناصر من حذر المعادلة
    تتألم كلها بإشارة واهنة
    تخاصر إفك المادة
    وتحّك معناها
    يفر رقمٌ ضئيل إلى سيئات وحدته
    يقفز من عواء الأطلس
    فقيراً إلى فراديسه
    سيّداً في العدم


    (4)

    مقعياً في شهوة الضوء
    تتلمس احتمالاتك القليلة :
    الرضا الفاجر
    وما تيسر


    (5)

    شددت إليك حقولك كفاف نبتةٍ واحدة
    كفاف ريحانةٍ تعرف
    فدعاك يأسها للمبيت
    هامداًً كطوحالك
    مخصياً ك###### جارك السابع
    مروعاً كيفما شاء عماك في الفوهة
    وصدئاً
    كحفنة ظن


    (6)


    شددت خلفك يدك
    (التي ما شدت ريش السلامة البعيد)


    (7)

    فرّخت الأقمار أضواء منزلية
    أخطأتك للمرة أل(.........)
    أخطأت تهجئة سقفك الممسوس بأطياف شاحبة
    حماماتك المخبأة من شبق قطةٍ عابرة
    أخطأت حتى شارعك الواضح لما لم تمش إليه
    أخطأت رغباتك كلها ... حال تحفز آلاتك
    أخطأتك بإمعان
    للمرة ال(..........)


    (8)

    لم يتفقدك في المكابدة خلا لهاثك الجهير
    أصواتُ قليلك
    وسائدٌ خرّبتها رائحة الذاهبين
    ورداتٌ فقيرة بذهن رصيفٍ أشهب_يخصك بالكاد
    وخيالاتٌ حاولت_ مهدّمة _
    رتاجك المهزوم


    (9)

    اهجع إليك
    ليلك خالي الضراعات ناموس ذعرك
    والعالم : بيتك
    شرنقتك الصالحة
    يلبس حذاءك
    يطأ طمأنينتك بنعومة


    (10)

    ها أخضرك في المزا لق
    طيورٌ نفذت من أجنحتها


    (11)

    ها تباشرك يرقات الظل الكثيرة
    تغطيك نقا نق الوحدة
    ويلهو أثناءك ظنٌ قديم


    (12)

    ها تهتكتَ من النداء
    تفسخت أورادك
    انتفختَ عيناً بعين
    وما تكلّفك نعاس


    (13)

    ها تفيض إناث الهشاشة في خنوع يديك
    تسيّجك باعطاب فاخرة
    تسقيك فاكهة حلوة ورخوة لا تنفك تشبه اليأس
    تدمّج أضلاعك في السكون
    تفرد –في لوعتك_ أسماء عارية من الحنان
    أسماؤهم والذاكرة المطيرة
    حقائبهم في نسيان وجهك
    دروبك المسننة
    ورعافك المجيد


    (14)

    وآخرون في ضراوة التلويح
    هم سحنات ليلك
    موائدك الخاوية
    هم _ذاتهم _سنتّك في الخذلان


    (15)

    تدخل
    وتخرج
    تدخل
    وتخرج من مسامك ممرات الألفة
    أخت أمسك القريب
    أخت فقرك إلى غفوةٍ مرتخية
    غامضة كأسرار الحليب


    (16)

    لو تسعك
    صحوة ٌ فجة
    حياة ٌ تنسلّ من عدتك للموت


    (17)

    لو تستدرك الأرض شقوقها
    من لوحك المُغتاب


    (18)

    اهجع إليك
    ليلك في الهجرة
    هباء ما اشتهيته_هباء ماكان شهوتك
    ليلك في حصاد الإشارة
                  

01-02-2013, 05:04 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    الى بكري
    منذ حوالي ثمانية ساعات او أكثر لايمكنني تحميل الصور
                  

01-02-2013, 11:47 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل

    بلهجة : خلف الله عبود




    377880_310871675680201_1468813397_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-02-2013, 11:52 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)





    عبد الرحمن فضل

    45070_310853245682044_1254558331_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    التسامح محراب يئن
    تتسرب آنية من اصابعه ..
    يمتعض السفور نجاة الطحالب
    الصرفة ليست عيدا .. انها ملح تتهمه الغيرة بالزنا
    يأخذ المد من التراب الذكري , يلمح شخوصا يمتهنون السمندل ..
    على أسترة يتبخر الرجل
    تتلمسه ينقع الضوء في وجه بحري
    يمضي الى اللاوجود
    يمهل العناد سيرتين ذاتيتن
    مستعملا لباسات جهد السم بعطل , يستفز الجهات
    تتداركه شرهة ,
    أيار شهر العام , يزيح سماد النهد
    بقشعريرة مسالمة
    ينقشع المصدر ,, تحاصره نسمتان ..
    تولج عود السمار لدى شفتي انثى
    تتزاوج نفطتان من الماء
    يهترئ الخنصر
                  

01-02-2013, 11:56 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل

    بلهجة : نفيسه عباس


    407439_310849029015799_723978899_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-02-2013, 12:04 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)






    مهما كلفنا الصحو

    حكمه احمد

    6457_310846329016069_356889625_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    نرد..



    (1)

    احمل سلال الطين المشغول بالخرزات السوداء ..
    اجمع مطرات تتقافز كسلى من عينيك كغمزه طفل
    واعطننى فيها حتى ساعات البرق الاولى ..النهد يرش
    القلب يرف
    وحنينك ماكر
    ماكر وجميل
    ويخصبنى حد ان اضحك كلما تنهض بنتا من نوم فى مشتل رحمى
    لتغنى
    حد ان ارسم شمس فى ساحات القلب
    تغطيك كتريسى فى غيمه تتؤكا جيتار
    حد ان نلهو بخراف ليست للهو
    ونحصى الهمس المحمى من عين القول
    ونرتب قافلة العشاق
    نعشقهم مهما كلفنا الصحو --السهر -الشوق-الندم-الكذب-الغضب-الحلم --الزهر-الحبو-النهر
    مهما كلفنا الليل جراحاً واهوايل --مهما كان الحب جميل
    سنعود بسلال مملوئة حد الرعب
    تتشابك عشاق
    ازهار ,
    عناقيد ذهب
    عين حنان مثقوبه
    ومجرة لوز
    ووجوه تحفر وشما فى خصيتها
    وغريق
    ودلو وحيد



    (2)

    وانت
    وضحكتك تهرول نحوى
    لا انجو
    والدلو وحيد واصم
    اسمعك تخوض حروبك تنجو
    هل ننجو


    (3)

    وكما القنفذ نتخفى خلف ستار الشوكة
    نطعن فى الحنجرة بحيح الوقت
    لتعمرنى بحنينك كسلاح يطلقه وقتى الخاص و لا انجو
    هل انجو


    (4)

    وطلاء الورده برمش الايقاعات يرمقنى بفضول جارح
    هل كل رزاز الاغنية يجرح كتريسى
    قد ننجو لو ان بهاء المجموعة خلف الجيتار يعض برقف اصبع قدمى الاكبر
    ويرطب شفتى بحنان( اللابيلو)


    (0)

    اوه --لابأس
                  

01-02-2013, 12:19 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    درس تاريخ


    من ريان خليل

    6364_310844445682924_1525817677_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    بعض من مذكرات قديمة عندما كنت ابنة الثانية او الثالثة
    عشرة, أعدت صياغتها لرداءة التعبير.



    جميعنا متوافقون. سواء. لا فرق لأبيض على أسود, و لا لعربي
    على أجنبي, و لا لمسلم على مسيحي!" ينزلق كفي الذي كنت ساندة
    به رأسي من فرط الدهشة! ماذا عنت معلمة اللغة
    العربية "الست مي" بهذا الشيء؟!

    "هناك الخير و هناك الشر, و الخير ليس مقتصرا على لون
    أو جنس أو ديانة بعينها.. و كذلك الشر" أفكر : هل هي
    مجوسية؟! على حد علمي فالست مي قادمة من
    العراق, و العراق دولة مسلمة.. أم ماذا..

    *كنت صغيرة حد البلاهة.*



    ______________________


    "فيرا" Veira جارتنا بنفس البناية, فتاة طويلة تكبرني
    بسنتين أو ثلاث.. شقراء في الصيف و بنية الشعر بقية
    السنة. تقتني ######ا بلون الغيم يقال له "ويتا". كانت فيرا
    تكرهني كثيرا لسبب لا اعرفه تحديدا, سألتها ذات مرة عن
    السبب فلم تجب و اكتفت بالضحك الخبيث.. و ذات يوم أقنعتني
    بأن أخبر والدي بضرورة الانتقال من هنا, و عندما
    حاكيته تمالكه غضب غريب.

    أتذكر كم كنت أبكي بسببها.. حين كانت تأمر ######ها بأن
    يرفسني و حين قتلت دودتي العظيمة و حين اقتلعت الفطر
    قرب شجرتي و حين أخبرتني أنني فقيرة و أن
    بلدي ######## و حين..و..



    ________________________


    "سنتحدث اليوم عن جمهورية يوغوسلافيا, لم يرد هذا
    في كتب التاريخ لقدمها لكنها تفككت قبل أكثر من ستة أعوام
    أي في 1992 الى عدة دول منها صربيا و كرواتيا و..." انتبه لحظتها
    لكلام معلمة التاريخ "الست عاصفة" .. حين تتحدث تحديدا
    عن تاريخ يوغوسلافيا, يا لسخريتي و انا ادرس تاريخ وطن
    فيرا.. على الاقل قد اتعرف على تاريخ اسود اغيظها به!

    كعادتي أروح بافكاري و أعود حين تصل ست عاصفة ذكر حروب
    المغول -الذين كانو يقطنون منطقة يوغوسلافيا حاليا- على بلاد
    المسلمين! -"عفوا أستاذة, لماذا كان المغول يكرهون
    المسلمين؟" قبل ان تشرع ست عاصفة في الاجابة علي تتنبه
    الى انها لم تذكر البتة كرها للمغول على المسلمين! -"كانوا
    يريدون التوسع بدولتهم فكانت الحروب الطريقة الوحيدة للظفر
    بمستوطنات جديدة.." -"طيب, هل امتد كرههم الى الآن؟" تجاهلت سؤالي
    الأخير ربما بحجة انه خارج موضوع الدرس, و لاحظت اجفالها
    و نظراتها المريبة المليئة بالشفقة باقي الحصة. لا ادري
    ماذا دار برأسها اللبناني الهيكل و لكنها علمت ان ثمة
    سر ما, هي تعلم كم تمتليء روسيا باليوغوسلافيين, ولكنها لم ترد
    ان تزرع بعقلي البكر أشياءً كالكره و الحقد و غيرها. فاستدعتني
    عقب انتهاء الدرس و لكنها لم تأخذ مني "لا حق لا باطل" لم
    أكن بذاك "الدهاء" وقتها و لكني فقط لم أكن كثيرة
    الكلام و القص. كنت أؤمن ان الصمت افضل طريقة
    للتعبير عن احترام الكبير.



    ________________________


    "آن" Anne المنتقلة الجديدة في البناية.. طويلة ايضا
    ضاربة للسمرة سوداء الشعر و بشوشة الوجه, تكبرني بعام
    او نصف العام. و عندما مر شهر على انتقالها.. امسينا أفضل
    صديقتين بشارع "لومونوسف ايزكي" Lomonoso-veski كله! (1)

    لم يكن ذلك يروق لفيرا, فيرا اليوغوسلافية التي تكرهني, و كانت
    كثيرا ما تتحدث مع آن بلهجة لا أفهمها و لكني كنت احس انها
    تتحدث بسوء عني. لم تفلح جميع محاولات فيرا, برغم كل شيء تمسكنا
    انا و آن بصدقاتنا و لم تكف عن دعوتي الى أكلهم
    الغريب المذاق جدا. آكله بالقوة لئلا احرجها فدائما ما كانت
    تصرخ "Fkoosna, da?!" أي "لذيذ, مش كدا؟" فامتعض و أمرر اللقمة
    اللعينة الى حلقي و اغمض عينيَّ و أقول "Otchin!" أي "شديد!" كأني أغلق
    عينيَّ عن الكذبة فلا اريد رؤيتها و هي تصطدم بأذنيّ صديقتي آن الـ...

    تنبهت فجأة و بعد مرور ثلاثة أشهر أني لم اسأل آن عن
    جنسيتها.. و فكرت حينها انها حتما مسلمة!

    ثم أتى يوم وداع آن, كل ما أتذكره هو منظر أخيها الاصغر
    المصاب بالتوحد.. لم اتيقن أكان سعيدا ام تعيسا. و لم أكن
    أدرِ حينها معنى "توحد" بعد كل الجهد الذي بذلته آن في ترجمة
    الكلمة إلي.. كل الذي ثبت بعقلي الصغير يومها انه لا يمكنه اللعب معنا.

    آخر شيء قالته لي آن و شعرت ان به "كلام كبير" لأنني لم أفهم
    معظمه فقد استخدمت كلمات روسية صعب علي
    استيعابها : "لا تدعي فيرا تزعجك,.... .... ثم انها ليست سيئة جدا... (.......) "


    _____________________________


    و تعود الحديقة الى سابق عهدها, تماما كما كانت قبل ثلاثة
    أشهر, أنا بركنها اقتلع فطر الأرض لأرسم بحبره السحري اشكالا
    طفولية بريئة. و فيرا بالركن الآخر تلعب
    مع ######ها حينا و توشوش له حينا آخر.

    *لماذا يرحل الذين نحبهم و يبقى من لا نحبهم!*

    حين صعدت عصر ذلك اليوم الى البيت و رأتني أمي بكل ذلك الحزن
    سالتني : -"أسافرت صديقتك اليوغوسلافية؟ أليس كذلك؟" بدون
    تفكير :"لا يا أمي, فيرا قاعدة على قلبي!" -"لا لم أقصد الطويلة
    الشقراء.." حينها فقط علمت جنسية آن.. و حينها استرجعت
    حديث ست مي معلمة اللغة العربية.. "ليس الخير مقتصرا على
    لون أو جنس أو ديانة بعينها!"









    ______________________________________________________________________

    (1) : شارع لومونوسف ايزكي Lomonoso-veski نسبة الى العالم "ميخائيل لومونوسف"
    مؤسس جامعة موسكو الحكومية في القرن الثامن عشر.
                  

01-02-2013, 12:22 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا

    شوف : محمد توفيق


    74061_310843859016316_991140017_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-02-2013, 12:25 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل

    الطيب ضو البيت


    312527_310844159016286_400932629_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-02-2013, 01:14 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    سلمى صلاح

    184562_310843339016368_664102549_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    السيرك العالمي
    يزور مدينتنا،
    تحت الخيمة الشهيرة
    ..و للمرة الأولي
    جلس أفراده متفرجين
    .منبهرين..
    و نحن نعتلي المسرح
    نروض الحياة
    نسير علي حبالها
    و نجتاز دوائر اللهب ..
                  

01-02-2013, 01:17 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    تشكيل

    بلهجة : عزيز حامد مهدي


    734639_310842685683100_271488313_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-02-2013, 01:22 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    فولاذ .. مثلا"

    محفوظ بشرى

    71642_310830332351002_1234640395_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    مثلاً

    في بَعضِ الأزقَّةِ
    قد تُصادِف كارلوس فوينتس في عنفه الأبدي
    كونديرا في كينونتِه الراقِصة
    أو ربما مرَّاتٍ قد تختلقُكَ غُربةٌ في المصَبِّ.

    وَصْمَتانِ لا غير:
    كِذْبَتُكَ الهِيبيَّةُ بِقولكَ "كُنتُ"
    وصَيْحَتُكَ الأعلَى؛ موشاةً بأحْرُفِ مَا يُقالُ عنها.
    عدا هاتين
    أنتَ ملاكٌ يا كتابي
    أنتَ الملاك.

    غَبْرةٌ على حِين سَعْيٍ إلى الأبديَّة
    غيَّرت مَذاقَ جَاني العَسل.
    وَعَثْرَةٌ في كاملِ التَّوقُّعِ لم تَصْلُح مَشهداً لقيامةِ البعيد.
    الحنينُ إلى السكون – يا قلبي –
    حنينٌ إلى الموات.
    الحنينُ إلى اندثار كهربائكَ – يا قلبي –
    حنينٌ إلى التَّماسِ مع العالميْن.
    ضِعْ بِلَوْثَةِ المتَاهَةِ تِلْك
    فرُبَّما حينَ تخلعُ لعنتكَ في بعض الأزقة
    تصادفُ – يا قلبي- مرثيةَ جون لينون

    في انحناءة الإنسان:
    يحتاج الحب إلى المثابرة
    المنطق إلى العاطفة
    والضوء إلى عتمة تنيره.
    فيا قلبي/كتابي
    غيَّرتكَ التجربة.

    حتى الشيء الذي يُفْسِدُ الأشياءَ
    يَفْسَد.
    فيا سحرَ أن تكونَ الوحيدَ في زحام العربة.
                  

01-02-2013, 01:25 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا

    مازن الرشيد الزين


    75985_310826522351383_1450278359_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-02-2013, 02:20 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    الاصفر

    عبدو اسحق

    581492_310821832351852_665438098_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    أرى الماهِيَّات أمامي ولكنها باهتة
    قَلَوِيةُ الى المعنى الاَنِى
    كَما إنْزِواء اللون نَحو الزُجاج المُتَكسِر
    أنَا ليت عَنِّي..
    .. .و لم تَكُن المَسَافات إختياري
    غُيِّبْتُ نَحو أزمِنَتِي
    أنا لستُ سِنَّي / ..و ذاكرتي لا تُشابهُني
    زعاف الحبور تلعقُ ما تبقَّى من الدويامين
    - قد غيروا الاركانَ،
    الى حينَ إنعدام التفاصيل
    تتباهى خُيُوط الهُلام الأصفر
    و نحنُ موتى تُنادينا الحياةُ على حَوَافها اللئِيمة!
    ..
    تَقَيأتُ علىَّ
    .. .إنتَعلتُ كُل تَهويدة عزفتها
    ثَمِلتُ و أنا لستُ مِنِّى
    شَابتنى كُؤوس أجَنَّ الخَواء
    لم يَهم تضاريسى سوى الجَّليد
    وما هَمّني غَير هذا الغَيم الفِيزيَائي..
                  

01-02-2013, 04:24 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل
    أركليك على كانفاس

    بلهجة: ياسر علي


    20494_310824915684877_2043133099_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-02-2013, 04:30 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    الثانية صباحاً

    - تسنيم ناجي

    10393_310821505685218_1999894974_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    ---------


    أطباق تنتظرني في حوض الغسيل
    قالب على شكل قلب
    تلتصق بأطرافه شوكولا محروقة
    احترقت هي وبقيت لذة الذكرى
    الوقت يزحف إلى أعماق الليل
    أجلس بلا اهتمام واستدارة خضراء صغيرة
    تجاور إسمي على شاشاتهم جميعا
    تعلن عن وجودي الإفتراضي
    أنا هنا
    تحتها أخط بعجرفة رسالة إليك
    كيف أنك الإنشاء الذي يساند "زهاء" خطوطي المجنونة
    كيف أنك تجعلني وظيفية
    وأضحك
    حين أستخدم مترجم قوقل
    لأترجم كلمة من لغة غريبة عني الى لغتي الأم لأضعها
    في هرطقات ما بعد منتصف الليل
    ليخبرني أن الوصف المناسب لي هو "الطالب الذي يذاكر كثيراً"
    أنا طالب، أنا أطالب
    أتذكر الغد
    أتنشق خوفاً وأزفر أرقاً
    تساؤلات على شاشتي أنا
    أحرف لأشخاص تجاور أساميهم استدارات خضراء صغيرة تتساءل عمن تكون
    ظلت بلا جواب
    لأنّي كنت أغسل الأطباق في الثانية صباحاً
    دون أن أبدل الاخضر الى أصفر
    أو أحمر
    إنه يوم الأحمر
    وابتذال الحب
    صناديق الشوكولا والورد الذي أقتلع ليجلس بسذاجة بين ضفتي كتاب
    حتى يجف..
    ويموت
    وأنا أكتب أنك القليل الكثير الذي لم أفهمه،
    The 'less is more' I once Mies-understood
    هم يتساءلون وأنا أنقم عليك!
    أمقتك! لماذا مت؟
    لماذا مت قبل أن أولد؟
    ولماذا من وراء الغيب
    تلهمني أسطر غبية تليق بـ"طالب يذاكر كثيراً"
    الماء ليس دافئاً وليس بارداً
    رغوة بيضاء غنية "ناعمة على اليدين" كما تقول العبوة
    تغطي الأطباق
    وصوت شخير يهمس من مكان ما
    كم أتمنى لو كان معي ورقة وقلم
    لو كان لدي جهاز تسجيل لفيض أفكاري
    كم تبدو مثالية حين يداعب النسيم عيني فأغمضهما
    وصوت الليل يهدهد الجميع، ويعبث بي
    "طاخ"
    أسقطت كوبا لأصحو من حلم يقظة في عرض الليل
    الغد!
    أعيد تتبع خيط فكر كدت أمزقه من إعادة التفكير
    أنت على حق
    والحق قوة
    لم تكاد دقات قلبي تصم أذنيّ الليل اذاً؟
    أخاف أن أتردد، أن أحاول الغناء
    فأخذل النوتات
    أو أن يخذلني صوتي
    حديثة عهد أنا به
    الغد
    أخائفة أنا على أشخاص كان يمكن أن يكونوا أنا
    أم خائفة على نفسي؟
    خيوط متراقصة على شاشة الكمبيوتر المحمول
    ومضات برتقالية اللون تبعدني عنها ثم أعود
    لتومض مرة أخرى
    فأذهب ولا أعود
    برتقالي؟
    أريد السلام العالمي
    تلويحة يد وابتسامة عريضة
    تذكرت ان ابتسامتي قلت عرضا منذ فقدت نصف أسناني
    وأنني أتمنى لو ابتسمت أقل قليلاً
    وتحدثت أقل كثيراً
    لو كان بإمكاني ألّا أجيب على كل الاسئلة
    أن أكون أقل سذاجة
    تمنيت لو أنني لم أعلم
    لو كان بإمكان الأشياء أن تعود كما كانت في زمن مضى
    على درجة سلم
    يُطل على أرض غطاها الرخام
    حيث الأشجار تبتسم،
    من حيث أجلس أراها وهي تحاكي على صفحة السماء
    ما يسكن أوراق ليست لها
    ملقاة تحتها
    وشخص ارتسمت حول عينيه دوائر سود مألوفة
    يغط في نوم عميق
    ما الإنتماء؟
    ما الحنين؟
    آه من وطن يسكنك
    ليؤلمك
    وأنا أغسل الأطباق في الثانية صباحاً
    معلقة بين سراب أمل
    من فرط من انتظرته، أكاد أقسم أنه لن يأتي
    ونفس تأبى الإستسلام
    أتنهد..
                  

01-02-2013, 04:36 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا

    شوف : احمد محمود


    425674_310821159018586_236237051_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-02-2013, 04:46 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    القارب



    محمد الصادق الحاج

    533514_310800215687347_845759918_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    - أتبكي؟.
    - ...
    - ما الأمر.
    - دعني ألمسك.
    - تريد أن تلمسني؟.
    - لا.
    - أها.
    - أريد...
    - ماذا؟. ماذا تريد؟.
    - دعني ألمسك.
    - حسناً. تعال.
    - ...
    - قل لي.
    - قل لهم...
    - أها؟.
    - قل للسُّعاة...
    - ماذا؟.
    - لا يؤاخذونا بمطلوبهم.
    - أيفعلون؟.
    - خيرٌ لهم.
    - أعني، أهُم يفعلون؟.
    - انظر إلينا.
    - مطلوبهم، أم يفعلون؟.
    - لا مطلوبهم!، ولا يفعلون!، ما هذا؟.
    - إذاً من؟.
    - أمس قابلتُ مسافراً قال.
    - قال من؟.
    - كان وحده.
    - ماذا قال؟.
    - نحن قوم الطريق.
    - ظننته وحده.
    - والسُّعاة قواعده.
    - لا أفهم.
    - شكراً.
    - أتعلم مَن نحن؟.
    - أعلم مَن نحن.
    - حقاً؟.
    - نحن؟.
    - أها؟.
    - نحن مكانٌ يحبُّ مكاناً آخر.
    - هكذا؟. فأين تركناهم؟.
    - مَن؟.
    - السُّعَاة.
    - مَن؟.
    - نعم مَن. مَن السُّعاة؟.
    - إنهم... السُّعاة!.
    - هكذا؟.
    - نعم هكذا!. وهل عليهم أيضاً أن يعلموا مَن نحن؟.
    - أيظنون أيضاً أنهم سُعاةُ مكانٍ يحبُّ مكاناً آخر؟.
    - ليكن هكذا إذاً.
    - ألا يهمّنا الأمر؟.
    - لندعهم يرتاحون قليلاً.
    - ثم؟.
    - سيلحقون بنا.
    - وإذا لم يفعلوا.
    - إنهم السُّعاة، قواعد الطريق، أنسيت؟.
    - ونحن...
    - لا تقل.
    - أهُم هنا سلفاً؟
    - ليس بعد. ستأكلهم أيديهم، وسينـ...
    - ولكنك قلت. ولكنك لم تقل...
    - ...
    - أعني. لا أفهم. إنها...
    - ما الأمر؟. كنتَ تقول ولكنك لم تقل.
    - شكراً. شكراً.
    - يا للهول!. كدنا نضيع. اغفر لي.
    - هههه. استقام الأمر. فليأتِ السُّعاة.
    - حصيف. كَمْمممم أنت حصيف.
    - هل فعلناها؟.
    - ما الذي كنتُ سأفعل دونك.
    - هنا؟.
                  

01-02-2013, 04:51 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل

    بلهجة : ايمان شقاق



    397575_310799985687370_1125109276_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-02-2013, 04:56 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    بوادر بشير

    407382_310796785687690_1167651187_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com






    على الرصيف المقابل لي
    ..تحيكين شيئا" ما ..
    تبتسمين ..ابتسامتك التي أعرف ..
    ..
    صوت (إيديت) يملأ المكان :
    "أنا مجرد فتاة من المرفأ ..أنا ظل الشارع..!("
    ..تهب رياح شمالية شرقية -غربية - ربما..
    الأهم أنها صدئة ..
    تواصلين ابتسامتك ..
    شيء لزج يلعق وجهك ..
    أنحاشى إلتقاطي بين ابتساماتك ..
    أتحاشى النظر إلى إبرتك ..
    أحاكي شخصا" لايهتم ..
    ..
    لكني أفعل ..
    الأبرة تجرح إصبعك..
    إصبعي ينزف ..
    تقولين :"أخبرتك ..أن لا تذهبي بعيدا"
    ..
    أحاكي شخصا" لايهتم ..
    لكني أهتم ..
    ..
    "أنا ظل الشارع .."
    تررم راا،،
    ..
                  

01-02-2013, 04:59 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل

    بلهجة : ياسر الغالي



    483308_310766132357422_1057997237_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-02-2013, 05:05 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    الريحُ هي الريح

    محمد عوض

    184543_310767785690590_1246134159_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    قالتْ ريحٌ ،
    وهي تخلعُ عنِ الأشجارِ ،
    فساتينها الخضراءْ ؛
    (جالسٌ في زرقةِ المدى هذا اللحنْ ،
    وأنا فراغٌ قادر) ..


    .
    .

    الريحُ التي قضمتْ صوتَ النايِ ،
    هي ذاتها الريحُ التي بلا أسنانْ ،
    هي ذاتها ،
    التي (تُسوّكُ) البيوتَ اليتيمةَ ،
    من بقايا الأخشابِ ،
    وتستويْ في الصفيرْ ..
    والتي كلّما استيقظتْ في العراءِ ،
    فرّتِ العصافيرُ إلى أعشاشِ السفرْ ..


    .
    .

    الريحُ ، لافتةُ الاتجاهاتِ المشرّدة ،
    ضائعةٌ في متونِ الذكرياتِ ،
    وأشرعةِ الأمل ..


    .
    .

    الريحُ ؛ هي الريحْ ،
    حتى وإنْ تعثّرت في مطلعِ الصياحْ ،
    ولو اصطدمتْ بالغيابِ ،
    واستعارتْ عنِ الحصارِ بالجلوسِ المهذّبِ ،
    كـ (نسمة) ..
    فالريحُ ؛ تبقى _ كذلكَ _ هيَ الريحْ ..


    ..
                  

01-02-2013, 05:08 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا

    شوف : محمد العمده

    موديل : عصام عمر


    23765_310762132357822_1215132684_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-02-2013, 05:11 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    يد اشد بياضا" في الحتف

    عادل سعد يوسف

    309393_310765302357505_1964485641_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    كَذبــةٌ
    مِثْلُ كَذبةٍ
    عَلى الطُّرقاتِ الْمُوحِلةِ
    أمرُّ
    وَفِي الظَّهيرةِ الَّتي تَخْبئُ الأرْصِفَةَ
    وعَلى نَافِذةٍ بِعيدةٍ
    تَجْلِسُ
    صُوْرةُ أبي مُزينةً بِمُعْضلةِ التَّاريخِ
    فَاتنةً لحدِّ الْيأسِ
    وبُعيدَ
    مُجَازفَةٍ صَلْدةٍ
    أحاوِلُ فَكَّ قَيدَ مَواقِيتِهَا
    زُلْفَى
    بصَمْتِ بُومةٍ
    شُنقتْ
    عَلى بُرْجِ لَعْنة.
    هَزيْمَةٌ
    ألَمٌ عَصيٌّ
    اجْتيَاحٌ للْمَوْتِ
    آخذٌ بيديكَ
    يَتَّشحُ الصَّباحُ بالْمُباغتةِ
    وتَنْكسرُ الْمَرايا
    دُمىً
    مِنْ نَهارٍ دَبْغٍ
    كشَاعرٍ تَركتهُ الْقَصائدُ عَلى طَاوِلةِ الْمُراهَنةِ
    لكلِّ هَزيمةٍ
    مُحْتملة.
    كَهَنةٌ
    مَوثوقٌ فِي الثُّمالةِ
    الْبيادِرُ كَهنةُ يَمْشونَ عَلى جَسدِ الدَّمِ
    يرتِّلونَ آياتِ الْمَوتِ
    يُعلِّقونَ الْحَنوطَ
    فِي سَحْنتهمْ هَباءٌ يَجْرِي
    وأنَا صَقْعٌ يَحْجبُ الْعالمَ بجنَاحيهِ
    وفِي الْمُعالنةِ
    أكْتبُ
    أسْماءً
    وتَعاوِيذَ
    وعَلى الأفْنيةِ
    يَطوفُ وَجْهُكَ
    جمرةً
    فِي ابْتداءِ
    التَّناهي.
    صَديقٌ
    حِينَ وَرْطةٍ نَلْتقِي
    مَثلاً
    عندَ زِنْزَانةٍ
    عِنْدَ بَائعةِ السَّندوتشاتِ فِي جِدَار الْجَامعةِ
    فِي مُظاهرةٍ
    كَانَ نَحيلَ الْكلامِ
    شَارِداً مِثلَ إبْرةٍ
    وُجِدَ
    ذَاتَ صبَاحٍ
    مَحْشُوراً بَينَ حَاءِ الْحَتْفِ ومِعْجَمِ الْخِطابِ
    مُقوسَاً
    مِثْلَ قِطْعةِ
    (هُوتْ دُوغْ).
    لا شَيءَ سِوَى نَيْزكٍ
    أقْرأُ
    تارِيخاً مِنْ اْلَمحقِ
    أغيِّرُ الْوَرقةَ
    وأقْتَصُّ اللُّغةِ
    أرْتَعبُ
    فِي الْعَنْعَنةِ بَسنَدٍ مُتّصِلٍ
    لا شَيءَ
    سِوَى نَيْزكَ
    يَشْتَهِ اشْتعالَ الرَّمادِ
    لا شيءَ
    سِوَى رُجوعٍ شَائكِ للْجَمرِ
    فِي عُزلةٍ
    مُتَحوِّلةٍ.
    قِيــَامةٌ
    أرْسُمُ
    قِيامةً
    أدْخُلُ فِيها
    كَي أرَي الْمَوتَ مُسْتعدّاً للمَوتِ
    دَونَ أنْ يُوثَّقَ عَلى طَاولةِ الْمُفَاوضَاتِ
    أرْسمُ وَطناً
    أقُولُ: الآنَ؟
    وقَدْ
    كَمْ أنْتَ مُتَّسعٌ للْنازلةِ
    جرابٌ
    ومِنْ أرْضٍ لأرْضٍ تَشِيخُ
    بِكَ
    الْمُحَاوَلةُ.
                  

01-02-2013, 05:28 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    [B]تشكيل

    بلهجة : محمد حمزه


    376592_310757145691654_1579386151_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-02-2013, 05:32 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    ناجي دهب


    553489_310760455691323_1655913070_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    حينما كنت في بطن امي
    تذكرت انني

    التقيت بك

    وحين

    خرجت
    بحثتُ عنك في وجوه كل الذين
    اتوا
    ليهنئوا امي

    بولادتي !
                  

01-02-2013, 05:36 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا

    شوف : خالد بحر


    313991_310638015703567_1169881335_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-02-2013, 05:44 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)






    محمد حمد

    557231_310639029036799_2000565835_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    رأيتهم يخرجون من ذاكرةِ الحروب

    متسخين تماماً ببقع الزيت والدماء؛

    تبتهج ذخائرهم الفارغة ويهتفون بحنق مهدج ...حتي يتهشم الانسان.

    رأيتهم ينبتون من بين كل مسام _ ناب

    تغطيتُ بخوفي؛

    سبحت بحمد الارتجاف ثلاث عثرات

    إنا للشعب وإنا اليه راجعون؛

    نمت

    حلمت بهديل

    بصقت الصوت وأطفأت الكوابيس
                  

01-02-2013, 05:47 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    سهى عثمان

    64064_310631552370880_784814118_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    لأنك عائق ممتع لنبتة طموحه،
    احطك علي نهري
    واسمد بك المقاعد الخشبيه.
    ثم إنك ذاهب في اللماذا..وقد اتعبتني..
    واضحي دمي إسمنت لفتحات الرؤيه.
    أحلك من الجسر
    والعق نحتك في الموت.
    صادر انت من ولوج الهيكل في اللحم،
    امينا علي قشرتك.
    لاتورطني في الوقفه
    لا تأت من الباب..
    وكن زلقا في عميق بهائك..
    حينما كنت منديلا،
    صديقا اليفا لأنف شبقه،
    كنت الصق
    فكرتي بالنسيج،
    واضعك في جيبي كبحر لئيم.
                  

01-02-2013, 05:51 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    عَذَابْ.. عَذَابْ

    خالد حسن عثمان

    603265_310630682370967_1540541012_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com






    ثَمَّة من يَصنعون المساكن
    لا يملكونها
    لأنهُ ثمَّة من يَمْلُكون المساكنْ

    مِثل من يصنعون الهوَى
    دون أن يَعْرِفوا ما الهوى

    ثَمَّة من يعرفونَ
    .. ولكنْ.


    ماذا بوسعكَ
    إنْ كلَّ الدُّروبِ في ثيابِ الغُروبِ تَخَفَّتْ
    غَيْر أن تَتَلَفَّتْ؟

    كيف تُصَدِّقْ
    والعينُ التي نَامتْ
    كالعينِ التي قَامَتْ
    تُحدِّقْ.




    من يَأسِهِ
    قال السُّلطانُ لنا:
    مَا خَلَقتُكُم أنَا.
    مِن يَأسِنَا
    قُلنَا لَهُ:
    خَلَقْتَـَنا.
    ......



    بعروقِ النيلْ
    أقرأ كفَّ بلادي
    في الأطلسِ الملوّن الجميلْ.
    يُعَذِّبُني الإمتلاءْ
    تُعَذِّبُنِي الحِنَّاءْ
    النُّقُوشُ بألوانِ المَاءْ.
    الذي يَقْتُلُنِي
    خَطُّ الحَياةِ الطَّويلْ.
    ...



    أقْرأُ فنجان بلادي
    بين النميمةِ، الوُشَاةِ، الجَّواسيسِ
    أبناءُ عَمِّهَا العُذَّالْ
    بين البخورِ والدخانِ والدلالْ.
    أثناء شهوةِ التلامسِِ الراعشِ الخفيفِ
    في مكامن الظلالْ
    أتَفَحَّشُ
    أتغزَّل مبتسماً في بلادي:
    عذابْ..عذابْ!
    الحبُّ في آخرِ الأمرِ خائن ٌ
    والغزالُ في عيون أمهِ
    .. غزالْ.
                  

01-02-2013, 05:54 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا

    شوف : احمد محمود



    545486_310629722371063_1401853740_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-02-2013, 06:46 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    تصعيد


    نجلاء عثمان التوم

    564564_310628532371182_1422999898_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    (1)

    بهجة في الحافر
    بهجة مبصرة وتستمر
    أليست اللقطة التالية موجعة ؟
    لماذا يجلجل القطن في الحقل في الليل في الصمم ؟
    بهجة محفورة كاملة الأهلية
    وذوبان تائه في البهجة
    اللهم اجعلو خير !


    (1)

    موبقة مهلكة صغيرة : كل كلمة لم تخض ولم تسحق بالاعراض مرة وبالتعرض مرات .


    (1)

    سألته عن قلوبي هطل المصهور.


    (1)

    أركض ُ في مادة الزمن
    عكس أوبرالياته الشهيدة
    أركض بينه
    منزوعة الجسر وعاطلة كجناح يسقط من ذهان الملائكة.




    (1)

    هرم ٌ من التصاريف في حاشية من اللحظة


    (1)

    يسألونك عن الروح : جسد في دينونة الغابة لحظة يؤمها البرعم ؛
    أخرج بك اليهم
    ولا أتكلم ولا يحزنون




    (1)

    كل شيء يصعب ُ تفاديه لا يحدث؛
    ما يستقر هو خميرة الظن:
    الحروب الخفية الفاشلة بين كلمة و اله موشك يفنيها.




    (1)


    أشفى من الحقل وأغرس شجرة أخرى ؛ في الحقل .





    (1)

    نكايةً في الأمل : أدق على كل باب
    أنا جثتي؛لا تفتحوا لي .
                  

01-02-2013, 07:21 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا

    شوف : ساري احمد عوض


    557092_310627432371292_1042702197_n1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 7:   <<  1 2 3 4 5 6 7  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de