الدعوة لجبهة من اجل حماية التحول الديمقراطي .. بقلم الاستاذ/نجم الدين محمد نصرالدين المحامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 09:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل علي صالح (Adil A. Salih)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2007, 08:27 PM

Adil A. Salih
<aAdil A. Salih
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدعوة لجبهة من اجل حماية التحول الديمقراطي .. بقلم الاستاذ/نجم الدين محمد نصرالدين المحامي

    تعديات جديدة على الديمقراطية الوليدة
    بقلم نجم الدين محمد نصر الدين
    حملت الينا الانباء اسفيريا بموقع سودانيز اون لاين المقروء على الشبكة العنكبوتية ان حزب المؤتمر السودانى ، والذى سعى حال حياة احد اعمدته والمؤسسين له الزميل المبجل والعالم القانونى الضليع المناضل مولانا عبد المجيد امام ، والذى جهد للابقاء على اسم الحزب الذى سبق ان كان له قبل المفاصلة الرمضانية الانقاذية "المؤتمر الوطنى" ولقد اصدرت المحكمة قرارها بان تحتكر الانقاذ هذا الاسم والذى كانت نواته هم الطلاب المستقلون بالجامعات وقتها آن كان الاستقطاب الطلابى فى قمة حدته وعنفوانه وقوته خصوصا فى جامعتى الخرطوم والجزيرة ، اللتين كان فيهما الطلاب المستقلون كيانا فاعلا منتجا بنجاحه فى اتحاد التمثيل النسبى الذى لم تتكرر تجربته ، كان وكانوا رغما عن ديكتاتورية المخلوع نميرى القابضة الخانقة والتى نحسبها الان رفرفا منفسحا مقارنة بالانقاذ ، والتى لامثيل لها فى تاريخ الحكم فى السودان سوى التركية السابقة ، كما يطلق على الفترة التى سبقت قيام الثورة المهدية ومهدت لها ،وتلك السابقة لانهيار دولة الخليفة عبد الله التى يتباهون بمماثلتها ، من حيث التسلط والجبايات واخذ الناس بالشدة كلها وتغليب الاجندة والمنافع الخاصة والحزبية الضيقة على تلك الوطنية والعامة، وتسخير جهاز الدولة ومواردها لتحقيق الشخصى والخاص من المارب وايلاء اصحاب الولاء والمحاسيب السياسيين الوظائف والمناصب فى تام اسقاط للكفاءة ، بل السعى المستميت والمحموم لفصل من سبق له ان شغل وظيفة قضى عمرا فى التاهل لها لينتهى سمسارا يتكفف فى الطرقات ، مفسحا المكان للعاطلين والقاعدين وفاقدى المواهب والقدرات . الشاهد وبحسب ما ورد فلقد كان الخلاف طلابيا – طلابيا بجامعة النيلين "القاهرة فرع الخرطوم" فى اركان النقاش عن الانقاذ والشهداء الذين قضوا فداءا للمشروع الحضارى ، والذين اقيمت لهم الاعراس على امتداد الوطن وكيف انه وبحسب اللاحق من فتاوى تبدل تصنفيهم فاستشاص الطلاب الانقاذيون غيظا وبينوا لهم ان هذه خطوط حمراء لا يجوز الاقتراب منها ، واشتعل العنف الطلابى الذى ذهب ضحيته احد هؤلاء واقتيد الطلاب المنتسبين لحزب المؤتمر السودانى دون سواهم بواسطة جهات امنية اعتقلتهم وذهبت بهم الى مستقرا لها ، وتم تعذيب بعضهم وسيم الاخرون خسفا ، اورد ناقلى الخبر اسماءهم حصرا وتحديدا وتم تعقب احدهم حتى فى الحافلة العامة التى امتطى رجوعا الى منزله ، فاقتيد منها عنوة واقتدارا وظهرت كتائب ابو قتادة الجهادية ، وهى تلوح بالوعيد كله وتنذر الطلاب بشر مستطير ، ولقد صدر امرا كما ورد فى الانباء بان لا يسمح لطلاب المؤتمر السودانى بمزاولة اى نشاط بواسطة منتسبى المؤتمر الوطنى من الطلاب اخذا للقانون بالايدى الممتلئة بالسند الامنى بجامعة النيلين، رغما عن الاعتذار المكتوب الذى قدموه والذى لم يجد قبولا ولا اى اذن صاغية ، ولقد سعى طلاب حزب المؤتمر السودانى لعقد ندوة فى الداخل لتوضيح كل الملابسات وما صاحب الامر برمته ولقد دعوا سائر الاحزاب والتنظيمات ومنظمات المجتمع المدنى فاعتذر البعض بدعوى انهم لا يريدون إثارة اى مشاكل مع الجماعة ديل فى هذا الوقت هكذا تقية فتامل !!!! واصدر تنظيم او حزب او آخر بيانا يتحدث فيه عن عنف طلابى يرجو مخلصا الا يتم تصعيده ورفع وتائره ، ناسين ان هذه اولى معارك التحول الديمقراطى واولى تجاربهم فى المبادرة بالسعى لارهاب الاخرين وحملهم على الانزواء والابتعاد والركون الى السهل من حلول والفرار من ساحة هذه المعركة وتركها خالية لهم ، ليستمر التمكين ويمضى المشروع الحضارى معززا بصور جديدة للجهاد الكتائبى الذى نشهد الان بواكير تفتح بداياته بعد ان اوسعوا غيره تجريبا ، اننا سبق ان دعونا من هذا المنبر وفى مقال سابق تم نشره بهذه الصحيفة الغراء للمطالبة بتكوين جبهة لقيادة التحول الديمقراطى، والتاكيد على ضرورة ان تظل هذه الشعلة حية متقدة فالواضح ان عدم التحرك فى اتجاه كهذا هو اضافة حقيقية لرصيد الانقاذ المستفيد الاول من حالة التفكك والتشتت والتشرزم التى تسيطر على الساحة السياسية السودانية ، وتجعلها خالية من اى تكتلات بناءاة فى عصر الاندماج وتضافر الجهود ، فنحن لا نشهد اى تحالف حقيقى قائم على برامج واضحة معالمه محددة اطره جلية اهدافه يسهم بشكل او باخر فى تكريس مثل هذه التجارب ، ويثرى الحياة السياسية ويغنيها استرشادا به ، غير الشراكة المصنوعة التى حمل عليها طرفى نيفاشا انفاذا للاتفاق الموقع بينهما مع كل ما شهدنا حولها من تراشقات وتجاذبات لاتزال تطل بين الفينة والاخرى ، حد اثارة الشفقة على الاتفاق نفسه والمضى فى اكماله وتبليغه غاياته ، فالانقاذ ليس لديها من الحرص ذرة على الديمقراطية والتحول الديمقراطى بل تسعى بالطرق جميعها لتفادى كليهما ان كان هذا او اى شى منه متاتيا وممكنا الحدوث . انه بغير بناء تحالفات عريضة او غير ذلك ، فان الانقاذ وما يعرف باحزاب البرامج الوطنى بحسب ما تطلق على نفسها سوف يظلون هم حالة التحالف الوحيدة القائمة على المصالح المشتركة لكليهما دون ادنى اعتبار للوطنى او العام من القضايا والمهام والبرامج ، ولقد ظلت سياسية فرق تسد هى ماتتبعه الانقاذ وتعمل على تكريسه وتعزيزه ولها فى هذا اليد الطولى والقدح المعلى وصولات وجولات انتهت كلها لصالحها ، لتحيل اكبر الاحزاب والتنظيمات السياسية التى تكن لها عدم االتقدير لتجعلها مزقا واشلاءا وشظايا ، تجهد الجهد كله لتلم بعض شعثها وتصيب فى ذلك الفشل لمضاء اسلحة الانقاذ فى هذا واستثراء حالة الضعف والقايلية للغواية بين منسوبى هذه الاحزاب ، مصحوبا هذا بالقدرة المالية العالية لنظام الانقاذ والتى ادخلت هذا فى السياسة فى هذا البلد حتى غدا ديدنا ونهجا عليه يسيرون . ان الاحزاب او التنظيمات السياسية او المنظمات التى لا تقاوم ما اريد لنا بهذا الذى يحدث الان تسعى لحتفها بظلفها كما يقولون فى المثل ، وحالها حال الثور الابيض الذى اكل يوم اكل اخيه الاسود وان تاخر هذا اليوم او لحق ، فالمصير واحد والقبول والخنوع هو ما يغرى بالمواصلة والمضى لتحقيق الغايات الانقاذية . اخيرا فاننا هنا نجدد المطالبة بإطلاق سراح هؤلاء الماسورين بلا ادنى استبقاء مهما كانت اسبابه ونامل حقا فى الوقت نفسه ان تتضامن جميع الاحزاب والتنظيمات والقوى السياسية لتصطف لتكوين هذه الجبهة لجعل التحول الديمقراطى فاعلا وممكناومتحققا .
                  

العنوان الكاتب Date
الدعوة لجبهة من اجل حماية التحول الديمقراطي .. بقلم الاستاذ/نجم الدين محمد نصرالدين المحامي Adil A. Salih02-26-07, 08:27 PM
  Re: الدعوة لجبهة من اجل حماية التحول الديمقراطي .. بقلم الاستاذ/نجم الدين محمد نصرالدين المحامي wesamm02-26-07, 08:32 PM
  Re: الدعوة لجبهة من اجل حماية التحول الديمقراطي .. بقلم الاستاذ/نجم الدين محمد نصرالدين المحامي بدر الدين الأمير02-26-07, 10:43 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de