رسائل بدون عنوان لكل من يهمه أمر السودان بقلم عمر الشريف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 06:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عمر الشريف
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2014, 02:52 PM

عمر الشريف
<aعمر الشريف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 324

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسائل بدون عنوان لكل من يهمه أمر السودان بقلم عمر الشريف






    هذه الرسائل الى المجتمع والجيش والشرطة وأهل الدين والمعرفة والوسائل الاعلامية والتعليمية وحملة الشهادات العالمية العليا فى الداخل والخارج والمعارضة الداخلية والمواقع الالكترونية لعلها تساعد فى انقاذ ما تبقى .


    الرسالة الاولى :


    بلد كان فى حجم قارة تشقه انهار تتوحد فى نيل عظيم ، أرضه خصبه وماءة عذبة وثروتة الحيوانية كثيرة ومناخه متنوع وثقافاته متعددة وشعبه عرف بصفات ميزته بين شعوب العالم ، فجأة وبعد ثلاثون عاما اصبح جفافا وغرقا وتصحرا واصبحت ارضه بورا ومياة ملوثة ومتقطعة وثروته الحيوانية فى تناقص ووحدته فى تفرقة وانشقاق وأنقسام واصبحت الدول تتنبأ أن يصبح دويلات صغيرة متناحرة وغير واضحة الحدود ، اصبحت صفات شعبة المميزة تندثر وحاله شعبه يرثى لها ، اصبح الفساد عاديا واصبح الزنا محللا واصبح عقوق الوالدين تحضرا واصبح الشباب مقلدا واصبحت الهوية ضائعة .


    الرسالة الثانية :


    أين الحكومة وبما تحكم . قضايا يفصل فيها فى ساعات وقضايا تظل سنين فى المداولات ، دول تحتل اراضينا ودول تتدخل فى شأننا الداخلى ومعارضة بدون قاعدة وحركات مسلحة وجودها فى الاعلام أكثر من الارض لكن نظل نفاوض فيها بينما المحتاجين للتفاوض نتجاهلهم . اصبحنا ترانزيت الاسلحة والمخدرات على حساب ديننا وسمعتنا وكرامتنا بدون مقابل واصبح سوداننا كبارى بدون زراعة وقروض بدون إقتصاد متين وجامعات ومدارس بدون مناهج وطنية .


    الرسالة الثالثة :


    قسم السودان لمحافظات ثم مديريات ثم ولايات وكل تقسيم اصبح أنجازه أقل من سابقه لم نسمع بأنجازات ولا خدمات ولا تطوير غير سوق المواسير وبيع الاراضى والترهيب والتخويف باللأمن وتوظيف المقربين وتوزيع الاراضى لغير المؤهلين من المناصرين والمقربين ، لم نسمع بطريق عبد ولا خدمات كاملة وصلت ولا تشجيع زراعى او صناعى استفاد منه المواطن فى الولاية ، تغيب عشرة اعوام لتجد نفس الوجوه فى السلطة لم تتغير ونفس كلمات الشعب التى تدمع العين وتخنق العبرة رغم أنك تسمع بالانتخابات لكن لا تعلم من الذى ينتخب والفائز هو نفس الشخص الذى ادمع عين الشعب . حقيقا لا بدا أن نشيد بتجربة ولاية ووالى بورتسودان وتطورها لتقيم مهرجانات عالمية ليتردد اسم بورتسودان فى بعض المدن الاروبية وتجربة نهر النيل المتواضعة بالاستثمارات الخليجية . ليضيع اسم عاصمة الفونج وبلاد على دينار والجزيرة أبا ديار مناصرة المهدية ودار حمر وبترول الوسط الابيض الذى كانت تنتظره اليابان وسويسرا وأرض السمسم التى تغنى بها الفنانين ليشغلوا الشعب فى التنقيب عن الذهب والوعود الكاذبة .


    الرسالة الرابعة :


    التعليم اصبح مراحل يقضى فيها الطالب سنين ليتخرج بورقة لا تصلح له فى سوق العمل لان فرصته بعد التخرج معدومة وعمله يكون بين مزارع او عامل يومية او البحث بين السفارات او يقود أمجاد إلا القليل منهم . أذا لماذا تضيعون الوقت فى اضافة عام او تقليص مرحلة النضوج بينما ينقصنا المناهج الدينية والعلمية ومن يلقنها للطلاب كما كان فى السابق .


    الورقة الخامسة :


    جامعة الخرطوم منارة السودانين الاوائل عرف قدرها واستفاد من نورها مستشفيات وهيئات ومنظمات وشركات بريطانيا وأمريكا والخليج وبعض الدول الاخرى . اليوم اصبحت فوضى جهادية ودراسة حزبية واسلحة نارية اضاعت القيم والهمم فى طلابها وقرارها ضائع بين الادارة الجامعية والحكومة والأمن . إذا ماذا ينتظر أولياء امور الطلاب من أبنائهم ويدفعون لهم شقاء العمر وماذا ينتظر الوطن من هؤلاء بعضهم أمثال عرمان فى آخر الزمان .


    الورقة السادسة :


    أشخاص تعدت اعمارهم السبعين وأكلت السياسة من رصيدهم ومازالوا يلهثون وراء السلطة والمنصب لكنهم نسوا بأن العالم تغير والعقول تفتحت والتكنولوجيا اصبحت هى المحرك الاساسى والمؤثر فى الحياة اليومية وهم يصرون بأنهم الاقدم والاعرق والأولى . نوصى هؤلاء بارسال أحدهم للسوق ويظل الباقيين فى كهفهم حتى يأتيهم بخبر المدينة ليتم تكريمهم ويخلدون للاكمال ما تبقى من عمرهم فى بيوت الله .


    الورقة السابعة :


    الشعب السودانى مستهدف فى شخصه ووطنه وأرضه وخيره ، لكن الاستهداف اصبح يحرك بأيدى أبناءه من الخارج والمعارضة من الداخل ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، يجب علينا تغير انفسنا وإتباع شرعنا ومناصرة الحق وبسط الأمن ومحاربة الفساد والعادات الدخيلة علينا . أهم من ذلك هناك دول تعمل للاستهداف هؤلاء الطيبين بطريقة مباشرة وغير مباشرة سوى اعلاميا او كيديا وخاصه فى دول المهجر لتهين كرمتنا وتقلل من أمانتنا واصالتنا وتشوه سمعتنا لنوايا فى نفسها ، إنتبهوا إنتبهوا ولا تمنحوهم الفرصة .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de