حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 12:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2013, 04:11 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة (Re: محمد عبد الله حرسم)

    دوماً صفر



    في لحظة الحصار أحس بشيء ثقيل .. ثقيل جداً .. لا يمكن أن يكون كل هذا في نفسه .. بداخله ويحتل .. دأبت في الأيام الأخيرة كل البقايا والنفايات أن تتراكم فيه فتزكم تصرفاته ولا يلبث هذا التراكم أن يولد الناموس فيصبح مريضاً مريضاً .. في تلك اللحظة لا يستطيع أن يفصل بين الممكن والمستحيل .. و لا بين المفروض و الواجب و بين الحلم الذي فرض نفسه عليه .. ما أقسى أن يتقيأ الإنسان نفسه خاصة إذا كان دون إرادته ..
    ( أسمعوني مرة واحدة وصدقوني .. بيني وبينكم مودة عميقة في دواخلي .. لا تنصرفوا عني بهذه السهولة .. إنني أبحث عنكم ..
    أبحث عن صدق واحد لا يتجزأ .. لا يصبح أسمالاً .. صدق يأتي متكاملاً منساباً أو فجائياً .. أي شيء .. المهم أن يأتي في هذا الزمن الصعب ..لا ترموني .. لا ترموني في الإهمال .. لا تنسوني .. لا .. لا .. ) ..
    شمل السكون البيت .. البحر يجيء من فوق عتبة الباب .. ثم تأتي رائحة الأزهار ويتعقبها رائحة موتها .. ثم يجيء شيء ما .. شيء لا ملامح له .. لا تفاصيل يبقيه على خارطة الزمن والمسافة .. لا يبيح إلا لنفسه بهذه الأشياء .. ويبقى ذلك الشيء ينمو من داخله .. يتراكم .. يزكم تصرفاته ويبقى هو حيث هو .. لا يحس إلا بالضياع المطلق .. لا يوجد صدق مطلق .. و لا يوجد مطلق للمطلق .. ثم ينثني مع خط الأفق المتعرج على حافة الجبال البعيدة فلا يرى إلا البحر .. والبحر يفجر فيه ذكرى العهد الأول .. عصر الحلم والمحاولة .. عهد اللاجرح .. الآن لا الرجوع يرضيه و لا البقاء .. يريد أن يتقدم ولكن .. ما أن يعلو الموج حتى يتذكر التراكمات التي تزكم تصرفاته .. فيتقيأ ..
    - خطؤك يا أحمد أنك حين يجيء المد لا تتوقف ..
    - أنا إنسان ..
    - لا يا أحمد .. المدن مظلمة .. تختلط فيها المتاريس والأوهام .. المدينة جرح و آلية .. لا يجيء الموعد و الموت إلا بالصفر .. لحظة الانطلاق صفر .. و النهاية والبداية .. كلها صفر فابحث دوماً عن صفر لتجد أنك قد وهبت نفسك للصفر فما أحب أن يهب الإنسان الصفر نفسه للصفر ..
    - دوماً صفر ؟!
    - نعم يا أحمد دوماً صفر ..
    صفارة الإنذار و الإعلان تعلن قدوم الهلاك .. لتصاعد الدم في عينيه .. فلا يرى إلا أحمر .. الصفر صار أحمر .. والقطار يتلكأ في المسافة .. ذهابه وإيابه بندولي الشكل والمضمون .. ولا توجد فيه ما يملأ النفس إلا الزكام .. و صلاح قد مات .. وسوسن ذهبت إلى العراء تبحث عن صفر .. والده يتمرغ في النضال ضد الظروف الحياتية اليومية .. أمه تركته صغيراً صفراً .. هو لا يتذكر منها إلا ما عاد به قطار السكة من بقاياها .. والمدينة التي يقطنها لا يتذكر فيها الملامح و لا الشمس ولا الهجير و لا الندى .. الليل يتذكره أحياناً حيث كان يندفن وسط الهيبة الكاذبة والتحول المطلق ..
    - ارجع يا أحمد ...
    - لن أرجع .. إني أكرهكم الآن و بعد .. أبصر حقيقتكم جيداً بلا منظار مكبر .. اتركوني حيث الموت .. لا أريد أصفاركم ولا أرقامكم .. اتركوني أعيش كما يحلو لي .. أنكم تخنقون في كل شيء .. الأخلاق و الترصد والنكد .. ملايين المشانق عندكم .. أقلامكم رذاذ ورصاص .. أوراقكم بساط أكاذيب وحريق اتركوني .. لا ترتعوا كاهلي بنضال أبي - والدي -
    أن يسبقني الريح لا .. سوسن لن تخرج ولن تموت تحت أرجل عيونكم القذرة .. أن تضعوني في وهج الشمس و الهجير .. ..لا لا لا .. أن تمنعوني لحظة صدق لا لا لا ..
    السائق ينظر إليه في تعجب وتطلع .. وهو ينظر إلي عنق الزجاجة .. كيف تبدأ الأشياء كبيرة ثم تضيق و تعود صغيرة حقيرة .. أريد أن أتزوج سوسن لماذا اعترضوا ؟ هم أنفسهم لا يدرون .. و هذا هو المستحيل نفسه .. هذا هو المكان الذي يجد نفسه فيه حيث لا يستطيع أن يفصل بين المفروض و الواجب و بين الحلم الذي فرض نفسه عليه والرغبة .. والسائق يتطلع إليه .. والشمس محرقة أشعتها تجيء عبر زجاج النافذة كما رغبته المسروقة .. يحرك يده من موضع لموضع باحثاً عن مكان صفر .. تتعادل فيه الأشياء .. يستطيع بذلك أن يوفر ثمن الدواء لوالده المسكين .. وثم الكفن لأخيه صلاح .. والمنديل على رأسه الأصلع .. والعين تتحرك في تكاسل وبخفة .. الحسان تملأ الشوارع .. غضب آخر .. إذ ما معنى حرية شارع يصيب العرى فيه كل شيء ..جرح يسبق جرحاً سابقاً وعين لا يسعها إلا أن تنوم ..
    المجرمون .. قتلوا ابني ..
    ومع هذا الصراخ سمعوا صراخاً آخر كان ينبع من قرار مكين - من تحتهم من مكان سحيق .. صوت قوي مفجوع .. ارتفعت العربة و هوت وشيء أبيض مع صوت صارخ تطاير ثم أحمر ... كل شيء أحمر .. طفل أحمر تحت العربة .. والزحام يزحف والزحف يكثر و الكل يري أن يعرف ليثرثر .. بدا الرقم صفراً ثم تضاعف ثم بوصول رجال الأمن عاد صفراً .. العيون تتطلع والسائق يتأسف مرة و يلعن مرة ويبكي أخرى .. أما أحمد فقد كان في الزجاجة .. كيف تبدأ الأشياء كبيرة ثم تعود صغيرة حقيرة ..
    - إنه هو الفاعل ..
    - إنها تلك الملعونة التي وجودها بجانبه ..
    - لقد مات الطفل في التو ..
    - أين الأم ..
    - إنها في المستشفى .. أغمى عليها وربما أصيبت بنوبة قلبية ..
    عم عثمان كان يقول له لن أزوجك سوسن حتى لو أحضرت لها برج إيفل أو حدائق بابل المعلقة .. و أحمد يتساءل ويتضاءل .. لماذا يصر هذا الأبله على شيء لا جدوى منه .. و عثمان يحاصره .. لابد من أن يعترف بكل شيء .. لقد أحببتها .. بكل قوتي .. بكل ما أملك .. وما نتج ؟ رأيت من خلال عينها الدنيا .. من خلال شعرها عشقت الليل وموج البحر في قريتي الرابضة هناك خلق كثباني الرمل .. من شفتيها رضعت حنان أمي التي فقدتها في صغري تحت عجلات قطار السكة - كنت أجد عندها الصفاء .. أرحل السديم مهاجراً في الريح .. وفي ذات يوم ذابت اللحظات والتحمت المسافات ثم أصاب الصمت كل شيء إلا الجرح .. وعم عثمان يقول لن تتزوجها .. وهي تصمت أكثر .. سوسن التي ملأت الدنيا ضجيجاً تصمت الآن .. الأرقام الموجبة تتناقص والسالبة تتزايد وفي لحظة ما .. وهو يترقب .. ينتظر ردها .. و على غير ما يتوقع جاءت لحظة الصفر .. الأم تصرخ مات الطفل و القاعة تضج بروادها و القاصي يدق على المنضدة العالية .. والحاجب ينادي و السائق هناك في القفص و الزجاجة الملعونة تجلس القرفصاء أمام المتحري كمعروضات .. نقصت نصف العبوة .. المتحري صاحب هذه الشنبات لا يترك شيئاً للصدفة .. وسوسن تذهب للعراء هرباً من الزحام والصمت و المواجهة .
    و حين مات صلاح لم يجد حتى ثمن الكفن .. و صورة (( أمه تموت )) تخطر وتزاحم لتحتل مكاناً بارزاً في الصورة .. ثم يمتد الإطار وحلاً يحمل صورة والده المناضل واللون الأحمر يمثل الجزء الأوسط من اللوحة ..
    - فليسقط الاستعمار و ليسقط استيراد الدعاية ..
    لقد خنقه الحصار في عنق الزجاجة و لم تأتي إليه اللحظة فامتدت المسافة حزناً طويلاً .. يضيق الطريق في آخره كما الزجاجة و ينتظر دائماً لحظة الصفر التي لا تجيء .. والقطار يتلكأ .. و لا يوجد ما يملأ النفس غير الزكام .. ثم يأتي البحر من فوق عتبة الباب .. ثم تأتي رائحة الأزهار ويتعقبها رائحة موتها .. وصفارة الإنذار تعلن قدوم الهلاك .. ظلام .. ظلام .. يتصاعد الدم في عينيه فلا يرى إلا الأحمر .. يجب أن يكون موتاً بنتيجة .. و فجأة يجيء شيء ما .. شيء لا ملامح له .. لا تفاصيل يبقيه على خارطة الزمن والمسافة .. وذلك الشيء ينمو في داخله .. يتراكم .. يتزاكم .. يزكم تصرفاته ولا يستطيع إلا أن ينتظر الصدق المطلق .. ولا تأتي تلك اللحظة .. ولا البحر و الليل عصر النحول والمحاولة ولا الشمس تترك مكاناً خالياً تتعادل فيه الأشياء .. و لا عندما نطقوا بالحكم على السائق بالإعدام اهتم له .. إذا ما المعنى أن يقتل مساوياً لطفل صغير .. المئات يقتلون الأبرياء في كل مكان محتل و نحن نلتزم الصمت أو الخطب الحماسية .. ولا أهتم كذلك عند مجيء سوسن حاملاً في السابع من شهرها فلتعد إلى العراء أو إلى الوراء فلا شيء يهم .. و الآن جاء دور حبل المشنقة فليكن خيراً من الموت البطيء كل يوم ..
    - خطئك يا أحمد أنك حين يجيء المد لا تتوقف ..
    - أنا إنسان ..
    - لا يا أحمد .. المدن سرمدية الظلام .. أبدى العذاب .. تختلط فيها المتاريس والمقاييس .. لا يا أحمد أن تطالب بالصدق والأنانية تعربد في الطرقات .. لا يجيء الموعد والموت إلا بالصفر .. لحظة التجلي صفر .. الإلهام صفر .. القضاء صفر .. القدر صفر .. الموت صفر .. البداية والنهاية صفر .. كل اللحظات صفر فابحث دوماً عن صفر لتجد أنك قد وهبت نفسك للصفر .. فما أحب أن يهب الإنسان نفسه للصفر ..
    - دوماً للصفر ؟‍‍!
    و في لحظة الحصار أحس بشيء ثقيل .. ثقيل جداً .. لا يمكن أن يكون كل ذلك في داخله ويحتمل .. دأبت في الأيام الأخيرة البقايا والنفايات أن تتراكم فيه فتزكم تصرفاته ولا يلبث هذا التراكم أن يجعله يحس وهنا على وهن .. وما أقسى أن يتقيأ نفسه فإنه لا يبيح بهذه الأشياء إلا لنفسه ..
    تقلب للمرة الألف على السرير .. ليبدأ العد التنازلي للأرقام الموجبة والتصاعدية للأرقام السالبة .. ليلتقيا في لحظة ما - تسمى - دوماً صفر ..0



    محمد عبد الله حرسم
                  

العنوان الكاتب Date
حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم01-29-13, 06:34 PM
  Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم01-30-13, 07:37 AM
  Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم01-30-13, 08:10 AM
  Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم01-30-13, 08:10 AM
    Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة أيمن محمود01-30-13, 09:22 AM
      Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم01-30-13, 09:33 AM
        Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة كمال ادريس01-30-13, 12:39 PM
          Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم01-30-13, 04:03 PM
        Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة أيمن محمود01-30-13, 01:00 PM
          Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم01-30-13, 04:11 PM
            Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم01-31-13, 08:11 AM
              Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة Emad Khairy01-31-13, 12:02 PM
                Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-02-13, 10:49 AM
                  Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-02-13, 11:21 AM
                Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة أيمن محمود02-02-13, 11:02 AM
                  Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة بكري اسماعيل02-02-13, 11:34 AM
                    Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة مرتضي عبد الجليل02-02-13, 12:24 PM
                      Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-03-13, 03:39 PM
                    Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-03-13, 09:48 AM
                      Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-04-13, 08:21 AM
                        Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-04-13, 04:00 PM
                          Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-04-13, 04:11 PM
                            Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-05-13, 07:21 AM
                              Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-06-13, 08:20 AM
                                Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-06-13, 10:46 AM
                                  Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-07-13, 08:46 AM
                                    Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-07-13, 04:57 PM
                                      Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-09-13, 07:36 AM
                                        Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-10-13, 08:16 AM
                                          Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-10-13, 04:54 PM
                                            Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة ناذر محمد الخليفة02-10-13, 07:33 PM
                                              Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد حيدر المشرف02-10-13, 09:40 PM
                                                Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة أيمن محمود02-10-13, 09:50 PM
                                                  Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد حيدر المشرف02-10-13, 10:28 PM
                                                    Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة أيمن محمود02-11-13, 06:54 AM
                                                  Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة سيف النصر محي الدين02-10-13, 10:29 PM
                                                    Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-11-13, 07:46 AM
                                                      Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-11-13, 07:50 AM
                                                        Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-11-13, 08:24 AM
                                                          Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-11-13, 08:46 AM
                                                            Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-11-13, 04:10 PM
                                                              Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-12-13, 05:23 PM
                                                    Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-13-13, 04:20 PM
                                                      Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-17-13, 10:13 AM
                                                        Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-17-13, 05:58 PM
                                                          Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-21-13, 08:43 AM
                                                          Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم02-21-13, 08:43 AM
                                                            Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم03-03-13, 10:20 AM
                                                              Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم03-05-13, 09:06 AM
                                                                Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم03-05-13, 05:42 PM
                                                                  Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم03-06-13, 07:44 AM
                                                                    Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم03-09-13, 10:20 AM
                                                                      Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم03-11-13, 07:32 AM
                                                                        Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم03-12-13, 07:24 AM
                                                                          Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم03-24-13, 05:43 PM
                                                                            Re: حين تبكى زهرة التفتح المحاصرة محمد عبد الله حرسم03-31-13, 07:50 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de