|
Re: لقد نصرتك سيلفيا يا القراي كما نصر سيدنا حمزة الباقر العفيف (Re: عبدالله عثمان)
|
شكراً أخي عمر القراي .. كما قال شيخ شعرائنا (محمد المكي ابراهيم) : شئ في قلبي كالأكلان .. كدبيب النمل .. صحوت صباح اليوم و أنا أردد لنفسي : أرفع راسك يأ أخي فأنت جمهوري .. حدثت ابني محمود وقلت له أتذكر عمر القراي الذي قمنا بزيارته في العام الماضي وشربنا الشاي معه ، هو نفس الرجل الذي تردد الأسافير صدى شجاعته الفكرية اليوم وهو يواجه نظام البطش البشيري .. شكراً أخي عمر القراي فقد حققت في ساعة ما لم نقدر على تحقيقه طيلة الفترة الماضية .. بين محادثتي لك أمس واليوم ومحادثتي للأخوان دالي وعبد الله فضل الله وعبد الله عثمان وزوجتي ونسيبي وأخي علي أبونورة .. امتخضت بطموح الملائكة وبراءة الأطفال ، كما قال نجيب محفوظ في ملحمة الحرافيش ، وهم يسعون لتغيير الحياة في الحارة المصرية ، فما بالك وأنت ملك الحوار الجمهوري تشهر سيف العصر السجالي الحواري بكل سطوته الفكرية والروحية .. لقد اتسع ميدان النزال ، فلم تعد الأركان هي الأركان، ولكنه ميدان يتمدد من الجزيرة شرقاً إلى الإطلاق غرباً (بدأ بالجانب الغربي جمال الوجه من سلمى) .. وكما يقول الإفرنجة : You have made my day ولي عودة ..
بتصرف مما كتب الأستاذ سعد عبدالله ابو نورة
|
|
|
|
|
|
|
|
|