نـافـع والـعـويـل فـي الـزمـن الـضـائــع
كـلـمـــة الـمـيـــــدان Monday, December 24th, 2012 نافع والعويل في الزمن الضائع صرح نافع علي نافع في صحف الأحد23/12/2012م بأن المعارضة تسعى لإسقاط النظام قبل الانتخابات المقبلة. تقول ذلك وكأنه قد أتى للحكم عبر انتخابات ديمقراطية أو ورث السودان من أجداده وأصبح ملكاً لحزبه ولا أحد يستطيع أن يغير نظامهم الفاسد هذا. نحن في الحزب الشيوعي لم ولن ننكر إننا نعمل مع جماهير شعبنا لإسقاط هذا النظام ولم نعلن لا نحن ولاغيرنا متى سيتم إسقاطه وموقفنا هذا ليس سراً بل هو معلن داخلياً واقليمياً وعالمياً في كل أجهزة الإعلام. وهذا سيحدث طال الزمن أم قصر. ولأن نافع يعلم علم اليقين أنه سيحدث فهو يرتجف هلعاً. وهذه التصريحات العنترية هي في واقع الأمر تشبه صوت الطبل الأجوف. يقول المثل السوداني( الفي بطنه حرقص براه برقص) ويبدو أن مافي بطن نافع أكثر من(حرقص) واحد. بدليل أنه ينسب، بمناسبة وغير مناسبة إن كل حدث ضد النظام ورائه الحزب الشيوعي والشعبي والحركة الشعبية قطاع الشمال، حتى المحاولة الانقلابية الأخيرة قال: إن هذه القوى على علم بها. نافع علي نافع يعلم أكثر من غيره، بحكم موقعه في النظام- إن حكم حزب المؤتمر الوطني إلى زوال بكل المعطيات والمؤشرات التي تشهدها البلاد. انهيارا اقتصادياً ، عزلة اقليمية وعالمية، صراع داخل حزبه بلغ حد العراك بالأيدي في العديد من الاجتماعات بين قادته في العاصمة والولايات. وصراعاً طاحناً في قمة قياديته وصلت حد المحاولة للانقلاب العسكري ضد الفئة التي تسيطر على مفاصل السلطة والثروة ومن بينها نافع، ويستمتع برغد العيش مأكلاً ومشرباً وملبساً ومسكناً وحدائق غناء تجري من تحتها الأنهار. فقدان هذا النعيم هو ما يخيف نافع. وهو يعلم أكثر من ذلك إن المؤتمر الوطني فقد مقومات وجوده وماعاد قادراً على إدارة الدولة إلا عبر الخداع والارهاب والتصريحات العنترية الفارغة. وعبر نافع شخصياً عن ذلك عندما صرح بأهمية إعادة النظر في الوضع الاقتصادي للبلاد بأكمله. وهو يعلم استحالة إصلاح نظام فاسد تماماً مثل محاولة استعادة الحياة للسمكة عندما تفسد من رأسها. من جهة أخرى فإن أكثر من 95- 98% من هذا الشعب يعيش تحت خط الفقر، ويعصف به الجوع والفقر المطلق وما عاد يحتمل العيش تحت ظل هذا النظام الذي فشل طوال قرابة ربع قرن من الزمان من رفع معاناته، بل زادها سوءاً وحولها إلى جحيم. فمن يظن أنه سيحكم إلى الأبد، غارق في الوهم. فليس هناك نظام في الدنيا مهما كان جبروته وبطشه للشعب استطاع أن يحكم إلى الأبد . ثم هل هنالك أبد، ألا يدور بخلدكم الموت، أو يوم القيامة، ناهيك عن الغضب الشعبي العارم الذي سيطيح بنظامكم. وهذا هو يوم قيامتكم. نحن في الحزب الشيوعي سنعمل مع الجبهة الواسعة، ليس للانقلابات العسكرية، بل لإسقاط نظامكم بالشارع الذي يضم كل الجماهيرالتي يئست من حكمكم. وهو يوم آت لاريب فيه طال الزمان أم قصر. http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2012/12/m2605.pdf

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]