|
Re: علي عثمان محمد طه: رئيساً للجمهورية .... (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: اما ان يرحل الرئيس ..ويلحق بمن سبقوه ويشيع ويدفن فى طابور وموكب رسمى..ويعلن ان على عثمان محمد طه هو الرئيس |
الرحيل كيف؟ لب الموضوع هو كيفية الرحيل.... الاخراج الفنى للرحيل دستورى او جنازة دولة مدبرة !!! انقلابي عسكري عنيف وهذا مستبعد لتعقيدات نيفاشا وابوجا وضمانتها الاممية اضافة لقرار الاتحاد الافريقى بعدم الاعتراف باى سلطة انقلابية ... فمن يرغب فى نزاع مع القوى الدولية والمنظمة الافريقية اضافة لمعضلات السودان الداخلية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان محمد طه: رئيساً للجمهورية .... (Re: Dr Salah Al Bander)
|
د/ البندر اذا تجاوزنا الكيفية فعملية التنصيب تتطلب ترتيبات داخلية على مستوى مراكز القوى فى السلطة , واستحقاقات نيفاشا ومايتبعها من تسويات غاية الدقة مع الحركة الشعبيه ( كتمديد الفترة الانتقالية ) لترتيب الامر الداخلى مع مراكز القوى فى السلطة وقوى المعارضة وبالذات الموتمر الشعبي الذى يعد خطر حقيقي لطموحات على عثمان. اضافة لترتيبات اقليمية مع القوى الفاعلة فى الاقليم وتحديدا اثيوبيا وتليها مصر , وهذا بدوره يتطلب دورى خارجى للقوى الدولية الكبري فاعل ومباشر وليس من وراء الحجب , واذا لم تستطع القوى الدولية تغير الوضع فى الخرطوم استنادا على ماساة دارفور حتى الان . فكيف ستبرر تدخلها السافر فى شان داخلى كما ان عملية الاحلال هذه تتطلب استعراض قوى من قبل على عثمان تبين مدى جدارته وتاهله للخلافة . فمن هى القوى التى ستكون حقل تجريبي لامتحان الرئاسة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان محمد طه: رئيساً للجمهورية .... (Re: Dr Salah Al Bander)
|
دكتور صلاح البندر والمتداخلون لنتوصل الي من هو رئيس السودان القادم لابد من تشريح الراهن السياسي وتوقع سيناريوهات ما بعد نيفاشا هل السودان الذي سيحكمه علي عثمان حسب تصور البندر هو السودان بحدود 1956 ام انه السودان الشمالي بعد انفصال الجنوب الذي وارد حدوثه بعد اقل من عام ستفرز الانتخابات واقعا جديدا بمثابه الفتره الانتقاليه الثانيه وما قبل الاستفتاء وتقرير المصير لشعب جنوب السودان.. هذا الوضع الانتقالي يمكن ان يفرز حكومه برئاسه المؤتمر الوطني (رئيسها يمكن ان يكون علي عثمان) وهذا السيناريو مشروط بتحالف المؤتمر الوطني مع الحركه الشعبيه.. مع احتمال مساومه لفصل الجنوب بين انفصاليي الحركه واصوليي المؤتمر الوطني وتكون تداعياتها تنازل الحركه لرئاسه الحكومه للمؤتمر الوطني...... السيناريو الثاني هو سيطره المؤتمر الوطني علي الشمال بعد انفصال الجنوب وانتصار علي عثمان علي صقور المؤتمر الوطني.. وتحالفه مع بعض القوي السياسيه الاخري.... السيناريوم الثالث هو حدوث انقلاب قبل او بعد نيفاشا السيناريو الاخير اعاده ترتيب الوضع السياسي في السودان بعد محاكمات لاهاي وابعاد القيادات السياسيه والامنيه من مراكز القرار وتمرير مشروع توطوء بين النظام والمجتمع الدولي وعندها يمكن ان تاتي التسويه بالسيد علي عثمان رئيسا بجيك راجع يا دكتور ........................
| |
|
|
|
|
|
|
|