هل تلجأ الحركة لآخر الخيارات أم يخفض المؤتمر رأسه تفادياً للعاصفة ؟؟

Quote: الحركة الشعبية تستدعي وزرائها وحكام الأقاليم للاجتماع في جوبا حسماً للموقف من الشراكة مع المؤتمر الوطني مصطفى سري استدعى المكتب السياسي للحركة السعبية لتحرير السودان بزعامة النائب الاول للرئيس السوداني الفريق اول سلفاكير ميارديت وزرائها ووزراء الدولة في حكومة الوحدة الوطنية وحكام الاقاليم الجنوبية للحاق بالاجتماعات المستمرة في عاصمة حكومة جنوب السودان جوبا لحسم قضية الشراكة مع المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير ، في وقت اكد الامين للحركة باقان اموم امكانية ترميم العلاقة بينها مع المؤتمر الوطني لايقاف ما وصفه بالاتجاه نحو انهيار اتفاقية السلام الشامل التي تواجه ازمة بالغة بينهما . وقال اموم ان العلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية كانت تتجه نحو الانهيار ووصلت الى طريق مسدود ، واضاف ان المؤتمر الوطني ظل يخرق اتفاقية السلام ولا يعمل بجدية في تنفيذها وفي علاقة الشراكة ، معتبراً ان السودان يمر بازمة حقيقية شاملة ، وقال "مواجهة الازمة الحالية تحتاج الى اهتمام الشريكين وجميع السودانيين لان الاتفاقية مهددة بالانهيار". ونفى اموم وجود خلافات بينه ورئيس الحركة الفريق سلفاكير ، معتبراً ان الحديث تكرره اجهزة المؤتمر الوطني ولبعض الصحف المحلية ، وقال انه المتحدث باسم الحركة رسمياً ولا يتوفه باحاديث دون الاتفاق مع قيادته ، وتابع " هناك محاولات لتقسيم الحركة وزعزعة مواقفها " واضاف "ليس من حق المؤتمر الوطني التدخل في الشئون الداخلية للحركة لان ذلك يمثل تطاول وتدخل سافر ونوع من العنجهية" . من جهته قال مسئول العلاقات والتنسيق في الحركة العقيد عبدالباقي مختار في اتصال هاتفي من جوبا ان قيادة الحركة استدعت وزرائها ووزراء الدولة في حكومة الوحدة الوطنية الى جانب حكام الاقاليم من كوادر الحركة في الولايات الجنوبية ، واضاف ان الاجتماع سيتواصل اليوم بعد وصول الذين تم استدعاؤهم للخروج برؤية موحدة ومشتركة حول الشراكة مع المؤتمر الوطني ، مؤكداً ان وزير شئون الجيش الشعبي دومنيك دينق سيشارك في الاجتماع ، مشدداً ان خيار الحرب هو اخر خيارات الحركة الشعبية ، وقال "اذا ابدى المؤتمر الوطني نوايا حسنة وقوية في تنفيذ اتفاقية السلام وحل قضية دارفور بجدية وتحقيق التحول الديموقراطي ليس من مجال من دخول حرب جديدة في البلاد " واضاف ان الحركة لا تسعى لاقحام البلاد في حرب جديدة . وقال مختار ان من القضايا الاولوية التي يبحثها المكتب السياسي للحركة في جوبا تحقيق السلام في دارفور التي اعتبرها مهددة للسودان كله وليس اقليم دارفور ، وقال على المؤتمر الوطني ان يثبت جديته في التعاون مع الحركة لحل الازمة في الاقليم ، واضاف ان الحركة قدمت مبادرات كثيرة لحل ازمة السودان في دارفور ، وتابع "لكن المؤتمر الوطني برفض التعاون ويحاول عزلنا من القضايا القومية وهذا يثبت عدم جديته في التوصل الى سلام شامل في البلاد"

(عدل بواسطة مجاهد عبدالله on 10-10-2007, 07:04 AM)