|
Re: القمني بين الإجتهاد والتضليل!!(مع التقدير لصبري الشريف).. (Re: مجاهد عبدالله)
|
ناتي الى أن القمني بتغيير الكلمة كان قدد ألّب كل الأفكار التي تدحض في البيعة نفسها ,ولم يكن هنالك مخرج للقارئ سوى ان يسير على هدى أفكار الدكتور القمني والتي رسم طرقها بدقة فائقة يُحسد عليها ,ولما كان لابد من التفكير على حسب ما مقدم من معلومات من جانبه كان لابد للقارئ مثلنا أن يدقق أو يذهب الى ذلك الطريق دون رجعة . فالنقل إن كان كاملاً غير منقوص لقلنا انه قال الحق وما كان له سوى أن يكون ناقل آخر .ولكن أن يتم التغيير في المنقول لتغيير وجهة القارئ من تفكير فذلك إغتصاب للعقل دون رحمة , والحديث عندها يجب ان يصبح صارماً لا عذر فيه . أراد الدكتور القمني في سفره حروب دولة الرسول أن ينصر مبحثه الأول الحزب الهاشمي أو الصراع بين البيتين الكبيرين داخل مكة ,وهو ذلك المبحث الذي لاقى الكثير من الهجوم ,وإختار منطقة الميل بعناية كبيرة وهي بيعة العقبة والتي كانت الأساس حسب إعتقاده في تاسيس الرسول الكريم لدولته , ومنها إنطلقت سيادة بنو هاشم مرة آخرى , وبها إنطلق مُلك النبي على الجزيرة العربية. أن التغيير الذي قام به القمني يصل بتفكير القاري الى طريقين لاثالث لهما فإذا دخلت في اياً منهما فهو التيه دون الرجوع وهما :- الأول : هو أن الرسول الكريم خالق من خياله او عبقريته للنبوة والدين الإسلامي . الثاني : هو ان الرسول الكريم له رسالة حقيقية ولكن قام بأسواء إستغلال لها لعودة السيادة داخل الجزيرة العربية لبني هاشم .
وكما سبق وقلنا طريقان قد يجعلان الشك دائباً في مخيلة القارئ بين الحق والباطل في شان المعتقد نفسه ,ولما كان لزاماً على القارئ ان يختار أي من الطرق المطروحة من قِبل القمني كان لابد من قطع الشك باليقين حول المطروح وهنا ليس النقل ولكن الأفكار , فبعد البناء الممتاز الذي اقامه القمني إلأ أن الأساس كان من الهشاشة بمكان خيط العنكبوت .
نواصل ..
|
|
|
|
|
|